المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياة سندي تتهم "السعودي الألماني" بالتسبب في وفاة والدها


الهبس
01-17-2010, 05:07 AM
الطبيب المعالج: ضعف عضلة القلب والرئتين أدخل الفقيد في مضاعفات أدت إلى موته

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3397/014-01.jpg
حياة سندي

جدة: براء العتيق -الوطن



اتهمت العالمة السعودية المصنفة ضمن أفضل 15 عالماً في تغيير العالم لخدمة الإنسانية الدكتورة حياة سندي، المستشفى السعودي الألماني بجدة، بالإهمال وارتكاب أخطاء طبية نتج عنها وفاة والدها سليمان حسن سندي (80 عاماً) يوم الخميس الماضي بعد عملية جراحية، قالت إنها تسببت في وفاته.
وقالت سندي إنه تم تنويم والدها في المستشفى بالغرفة رقم 510 لإجراء عملية بتر لأصابع قدمه اليمنى نتيجة إصابته بغرغرينا السكر، بعدها أخبرنا الطبيب المعالج الذي يتابع حالته منذ أكثر من سنتين، الاستشاري محمود صلاح، أنه يحتاج لعمل قسطرة للساق ليتبين بعد ذلك حاجته لبتر الأصابع فقط أم بتر ما فوق الركبة.
وتتابع سندي أن الطبيب أخذ عدة قرارات خاطئة، وأهمل حالة والدي، ومن أهمها أنه لم يخبرنا بالمضاعفات التي تنتج عن عملية زراعة الشريان حيث إننا أدخلناه المستشفى في البداية لبتر الأصابع فقط، بالإضافة إلى بتر أصابعه في العملية الثانية من دون التأكد من أن الدم يجري بالشريان الجديد بطريقة سليمة. كما أنه لم يعطنا أي خيارات، ولم يبلغنا بنتائج وتطورات الحالة، بالإضافة إلى أنه سمح بإدخاله ثلاث عمليات في مدة لا تزيد على خمسة أيام، منها مرتان بتخدير كامل مع أنه أخبرنا أنه تخدير موضعي فقط، وآخرها إهماله لحالة والدي بعدم مراجعته والتأكد من سلامة العملية حيث إنه كان من الممكن اكتشاف انسداد الشريان والتصرف قبل تسمم الدم، وتوقف أعضاء الجسم والمضاعفات التي حصلت له.
وأضافت سندي أن الطبيب تعامل مع الحالة بطريقة غير مبالية فحينما سألته عن عدد الأصابع المبتورة، قال "انتو حتعدوا ورانا". وكان يقول "ما توجعيش راسك وخليها على البركة".
من جهته، أكد ابن الفقيد فايز سندي لـ"الوطن"، إنه سيتوجه للشؤون الصحية بعد الانتهاء من واجب العزاء اليوم لتقديم شكوى رسمية، مطالباً بالحق الخاص والعام معاً، بعدما خاطبهم وأفادوه بأنه لا يوجد مانع من دفن والده ثم التوجه بالشكوى بعد الانتهاء من ذلك. وأضاف فايز: بعد القسطرة التي تم تخدير والدي فيها ببنج موضعي نصفي أخبرنا الطبيب أنه عمل قسطرة للفخذ، وأنه سيأخذ شرياناً من الفخذ ويستبدله بالمنطقة المتضررة لإيصال الدم للقدم، وبعد ذلك أجرى العملية الثانية التي أبدل فيها الشريان وبتر فيها الأصابع بتخدير كامل، وخرج والدي من العملية الثانية بعد أن خرج من غرفة العناية المركزة بعد العملية بيوم، ولديه بعض الآلام، ونام ليل يوم الاثنين بدون أن يحضر الطبيب لمراجعة حالته، والتأكد من نجاح العملية، وسريان الدم بالشريان، وفي صباح اليوم التالي عندما بدأ الكشف على والدي اتضح أن الدم لا يجري في القدم، وحولوه مباشرة إلى غرفة العمليات وخدروه تخديراً كاملاً وأجروا له عملية لفك انسداد الشريان الجديد، ولكن التأخير بالعملية واكتشاف الانسداد تسبب في تسمم الدم، وتوقف أعضاء الجسم عن العمل، بالإضافة إلى تأثير التخديرعلى جسم والدي البالغ من العمر 80 عاماً، حيث توقف قلبه ثلاث مرات، وحاول الأطباء إنعاشه إلا أنهم أعلنوا وفاته يوم الخميس الساعة 10 صباحاً.
إلى ذلك، نفى رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس صبحي بترجي علمه بالموضوع. وقال: أنا خارج البلد ولا فكرة لدي عن الموضوع.
أما عن الحالة فتستطيع أن تسأل المستشفى بجدة، ولا علم لدي عن الأمر.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه ابن المتوفى فايز، أن لديه مكالمات ورسائل مسجلة على هاتفه الجوال، تؤكد أنه ناقش مع بترجي الموضوع بالكامل.
وفي ذات السياق، أكد الاستشاري الذي أجرى العملية الدكتور محمود صلاح لـ"الوطن"، الحالة، مبيناً أن المريض كان يحتاج لعملية زرع شريان صناعي وبتر أصابع قدمه اليمين، بالإضافة إلى أن لديه ضعفاً في عضلة القلب والرئتين، ودخل في عدة مضاعفات تسببت في وفاته.
وأضاف: أنا أراعي الحالة التي تمر بها أسرة المتوفى. وقال إنه جلس مع ابنه فايز، وناقش معه الموضوع قبل وفاة والده بساعة كاملة.
وعن رفع أسرة الفقيد شكوى للشؤون الصحية، قال صلاح: من حق ذوي أي مريض أن يتقدموا بشكوى للجهات الرسمية، وهناك لجان تراجع ملف الحالة وتستمع لجميع الأطراف

الهبس
01-18-2010, 05:09 AM
واحر المستجدات ما جاء اليوم في جريدة الوطن تحت عنوان:
أسرة سندي توكل أحد أفرادها لمقاضاة "السعودي الألماني" اليوم
جراح العملية ينفي تلفظه بما يجرح مشاعر عائلة الفقيد

محمود صلاح
جدة: براء العتيق، سامية العيسى

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3398/p14_2.jpg
أوضحت العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي أنها وأشقاءها بصدد تقديم شكوى للشؤون الصحية بجدة اليوم ضد المستشفى السعودي الألماني، الذي تسبب- على حد قولها- في أخطاء طبية وإهمال، نتج عنه وفاة والدها سليمان حسن سندي يوم الخميس المنصرم، إثر عملية جراحية.
وتقول سندي: سأرضى بحكم القضاء، وسأترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.
لكن الطبيب الذي تولى علاج والد الدكتورة حياة سندي، قال إنه أبلغ عائلة الفقيد بكل تفاصيل العملية وأخطارها وتبعاتها، نافيا أن يكون قد أهمل متابعة حالة الفقيد قبل وفاته.
من جهته، أشار فايز سندي الشقيق الأوسط للعالمة السعودية إلى أنه وكل من قبل 6 من أشقائه وشقيقاته لتقديم شكوى إلى الشؤون الصحية بجدة، مفادها تعرض والده لأخطاء طبية وإهمال وارتكاب تجارب جراحية من الاستشاري الذي كان بإمكانه تفادي خيارات البتر مع والده المسن. وكذب فايز سندي جميع ما قيل من طبيب المستشفى السعودي الألماني، وكذلك ما نشر من عدم علم رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس صبحي بترجي بالموضوع. وقال إنه مازال يحتفظ بثلاث مكالمات مسجلة وثلاث رسائل جوال جرت بينه وبين المهندس صبحي بترجي. وقال إنه على علم تام بالعملية وبالخيارات التي أجريت على المغفور له والدي، موضحا أنه سيقدم هذه الرسائل المتبادلة بينهما كدليل على صحة تكذيبه.
وأضاف سندي "الاستشاري قام بعمله بكفاءة، لكنه أهمل متابعة والدي، واتخذ العملية الجراحية كتجربة جديدة، لكنه لم يلتفت لكبر سنه ثم سافر للرياض وعاد بعدها بيومين".
وعن مرض والده بالقلب والربو، أنكر فايز أن تكون هذه هي الأسباب التي أدت لوفاة والده، وقال إنه سيقدم اليوم شكوى ضد المستشفى يتهمه فيها بالإهمال وعدم متابعة حالة والده مما أدى لتدهور صحته وإصابته بتسمم في الدم.
من جهته، نفى استشاري الجراحة العامة، ورئيس قسم جراحة الأوردة الدموية بالمستشفى، الذي أجرى العملية الدكتور محمود صلاح، أنه قال أي شيء عن بتر الأصابع الذي ذكرته العالمة حياة سندي من أنه قال لها "حتعدو ورانا" حينما سألته عن عدد الأصابع المبتورة.
وأكد صلاح أنه أبلغ عائلة الفقيد بكل تفاصيل العملية وأخطارها وتبعاتها، مشيرا إلى أنه كان دائم التواصل بهم، مشيرا إلى أن لديه تقارير تثبت أنه أخبر عائلة المريض بكل مضاعفات العملية. وأضاف أن والد العالمة السعودية مسن، ويبلغ 80 عاما، ومريض بالقلب وضعف في عضلة القلب وضعف شديد بالرئتين ومصاب بالربو، ويعاني من نزلات ربوية، وقصور في دورة القلب، وارتفاع نسبة السكر في الدم وأزمة تنفسية، وقصور شديد بالدورة الدموية في الساقين، وأنه كان يتابع في المستشفى منذ 7 سنوات إلى أن أصيب بغرغرينة في أصابع القدم، وبالتالي حاولنا إنقاذه ببتر أصابع القدم ثم تدهورت حالته.
وأشار إلى أن الدكتورة حياة أبلغته بأنها ذهبت إلى مكة، ودعت له في الحرم المكي.
وعن أخذه قرارات خاطئة، كما ادعت الدكتورة حياة سندي، قال إن المستشفى يحتفظ بتقارير وقع عليها المرافقون للمسن، وأنه تم قبل العملية شرح واستعراض الأعراض الطبية المتوقعة للمريض، وهي احتمال هبوط بوظائف الكلى، وورود مضاعفات في التنفس والقلب، ووافق الأبناء عليها.
وعن تلفظه بألفاظ غريبة صدرت منه تجاه الدكتورة حياة سندي، قال إنه لم يبدر منه أي ألفاظ غير لائقة تجاه عائلة المريض، موضحا أن حالة المريض كانت لا تسمح بأي عمليات جراحية، وروعي ذلك من أطباء التخدير الذين رافقوه بالعملية. وأفاد بأن المستشفى لديه تقارير طبية ستقدم للجنة التحقيق بالشؤون الصحية إذا طلبت ذلك.

الهبس
01-21-2010, 05:08 AM
وآخر ما جاء في هذا الخبر في الوطن تحت عنوان:
وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة للتحقيق في وفاة سندي

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3401/p07-02.jpg
عبدالله الربيعة
جدة: براء العتيق

وجه وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بتشكيل لجنة فورية من 4 أفراد من إدارة المتابعة الصحية في الوزارة بالرياض على رأسهم مدير عام المتابعة بالوزارة الدكتور مشعل المشعل، للنظر في قضية عميد أسرة العالمة السعودية حياة سندي، الفقيد سليمان حسن سندي، والنظر في كون وفاته نتجت عن إهمال وأخطاء طبية في المستشفى السعودي الألماني في جدة كما تدعي سندي أو غير ذلك.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة الدكتور مشعل المشعل لـ"الوطن" أمس أن اللجنة وصلت من الرياض إلى جدة عند الثالثة فجر أول من أمس، وتوجه أعضاء اللجنة إلى المستشفى الألماني أمس، حيث بدأت اللجنة أعمالها بالاطلاع على ملف الحالة، مشيرا إلى أن الوزير خارج المملكة في الوقت الراهن، ووجه بتشكيل اللجنة المستعجلة لترفع تقاريرها إليه مباشرة، متوقعا أن تستمر أعمال اللجنة لمدة لا تقل عن أسبوع في مراجعة الملف والفحوصات والنتائج المخبرية للمتوفى.
وأكد أن المستشفى يقدم كل التعاون المطلوب، مشيرا إلى أنهم بعد الاطلاع على ملف الحالة الذي يتجاوز الـ 60 صفحة، سيبدؤون بمقابلة أطراف القضية من الأطباء والطاقم الطبي والطاقم الإداري وصولا إلى الممرضات اللاتي تعاملن مع الحالة.
وقال إن أي كلمة في التقارير يمكن أن تغير مسار القضية، موضحا أنه من الممكن بعد انتهاء اللجنة من أعمالها ورفع تقاريرها أن يقتنع الوزير بنتائجها أو أن يوجه بتشكيل لجان أخرى للنظر في القضية من نواح أخرى.
من جهتها، أكدت حياة سندي أنها تقدمت بشكوى رسمية لوزير الصحة تضمنت 3 نقاط رئيسية هي: اتخاذ قرارات خاطئة، إهمال حالة المريض وعدم متابعته، وعدم إشراك أهل المريض في اتخاذ قرارات الجراحة.
وأوضحت أنها أرسلت الشكوى عبر الفاكس، وتم التفاعل معها مباشرة من مكتب الوزير، مشيرة إلى أن المكتب اتصل بها وأخذ إفادتها وأبلغها أن الوزير مهتم بالقضية ويتابع نتائج اللجنة التي أمر بتشكيلها أولا بأول.
وأشارت إلى أنها مستعدة وعائلتها للوقوف مقابل الطبيب والمستشفى عند طلبهم من قبل اللجنة المشكلة للقضية، وتقديم ما لديهم. وقالت "حتى لو لم نكسب القضية فيكفينا اهتمام الوزير بها".