الهبس
01-01-2010, 06:36 AM
أم تلجأ إلى "تطفيش" ابنتها من النوم معها بكثرة الأوامر
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3381/p26_1.jpg
فتاة ترتب نفسها في المرآة حيث تطالب الكثيرات بنفس الاهتمام الذي تحظى به الأمهات
مقال صحفي اجتماعي يبحث جانب من حياة سن المراقة ...على العلم اني ارى انه اكثر تعقيداً لدى المراهقين واشد حدة عند الاولاد من البنات ...وعلى الوالدين التكييف وحسن التعامل ولا ينسى كل منهما انهما قد مر كل منهما بهذه التجربة ...لانها مرحلة فسيولوجية طبيعية يمر بها كل مراهق ومراهقة وهو نوع من اثبات الشخصية ومرحلة انتقالية للاستقلالية ....لا اود الاطالة عليكم واليكم الموضوع وقد يكون مادة للنقاش وطرح الاراء ...فتكم بعافية ويلا للمقال!!!!!!!!!!
المدينة المنورة: خالد الجهني-الوطن
تكثر الصراعات بين الفتاة ووالدتها داخل المنزل في مرحلة معينة من مراحلها العمرية، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه الفتاة أن تكتشف كل عناصر الحياة فتتدخل في أشياء كثيرة قد لا تعنيها. فيما تعتبر والدتها ذلك تدخلاً في شخصيتها، فتكون الابنة أشبه بـ "ضرة" لوالدتها. خصوصا حين تحاصرها في أدق الأسئلة التي ترتبط بالمرأة المتزوجة، وترى إحدى الأخصائيات النفسيات أن التغيرات التي تحدث للفتاة في مرحلة المراهقة طبيعية، مشيرة إلى أنه على الأم أن تقبل ذلك بهدوء وتفهم.
تقول أم نوف تعاملني "ابنتي ذات الـ14 سنة معاملة تشبه معاملة الضرة لي في المنزل، فهي تدخل غرفة نومي خلسة، فتبحث عن أدوات المكياج، وتعاتبني كيف أشتري لنفسي بعض الكماليات، ولا أشتري لها. حتى لو أفهمتها أن والدها هو من اشترها لي. غالبا ما يزيد غضبها وتقول "كيف لا يشتري والدي لي كما اشترى لك".
وتضيف أم نوف "أصبحت في قلق مستمر من تقلب سلوك ابنتي، وقد ندخل في خصام يصل إلى أيام حتى تقتنع".
وتقول أم سلطان إن لديها أربع بنات بأعمار متفاوتة، وكل واحدة تتعامل معي كضرة لها، فهن لا يقتنعن بما يتم شراؤه لهن، فيبحثن بغرفتها الخاصة، وليس المكياج هو هدفهن فهن يلبسن ملابسها في بعض الأحيان.
تقول أم سلطان إن "فضول بناتي يمتد إلى العبث بجوالي الخاص، وتحديدا صديقاتي ومن يرغبن في استقبالهن في المنزل، وتصل درجة فضول تلك الفتيات المراهقات في بعض الأحيان إلى طلب النوم بغرفة النوم الخاصة بوالديها".
وتصف أم محمد حال ابنتها قائلة "لقد وصل الأمر بابنتي إلى أن تطلب أن تنام معي بغرفة النوم في حال عدم تواجد والدها، حيث تردد كيف تنامي أنت بغرفة جميلة وأنا غرفتي عادية، وقد حققت لها ذلك بعد أن يئست من إقناعها بالنوم بغرفتها". وأشارت أم محمد إلى أنها استخدمت مع ابنتها أخيرا معها طريقة التطفيش. تقول " كلما استغرقت بالنوم طلبت منها كأس ماء ومرة أخرى عصير، ومرة أطلب منها أن تتفقد إخوتها الصغار بالغرفة الأخرى. مما دفعها إلى أن تترك الغرفة بعد أن أثقلت عليها الأوامر".
ويقول غالي الحربي "لدي ثلاث من البنات أصغرهن بالعقد الثاني من العمر، وكل واحدة منهن ترغب أن أجلب لهن من العطور والمستلزمات النسائية كما أفعل مع والدتهن".
ويرى الحربي أن شعور البنات بالغيرة هو أمر عاطفي وبالفطرة. لكون الأنثى تغار من كل شيء بالحياة، وترغب أن تملك كل شيء.
وتقول هناء الساعدي (طالبة بالمرحلة الثانوية) إنها بكل صراحة تغار من والدتها التي يحضر لها والدها هدايا كثيرة في المناسبات وغيرها. فيما لا يقدم لها سوى القليل.
وتضيف الساعدي أنها تذهب إلى غرفة النوم خلسة، وتأخذ بعض مستلزمات والدتها من كريمات، وغيرها، وتعترف لولدتها بذلك بعد فترة من الزمن، وتنال عقابا قاسيا لقاء فعلتها.
وتذهب الساعدي إلى أن أغلب صديقاتها بالمدرسة يطبقن نفس الطريقة. بل تصل المسألة إلى أن يتهمن الخدمات بسرقة محتويات غرفة النوم الخاصة بوالدتهن.
إلى ذلك قالت الأخصائية النفسية بمستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة الدكتورة أمل كفراوي إن الفتاة عندما تبلغ الثالثة عشرة من عمرها تعيش مرحلة تكوين لنفسها، فهي تريد أن تحاكي والدتها بكل شيء حتى في الملبس.
وتشير كفراوي إلى أنه يجب على الأم تقبل ذلك بهدوء، وأن توجه ابنتها بطرق سليمة حتى تتخطى تلك المرحلة من عمرها، مؤكدة أهمية أن تتعلم الفتاة من والدتها كل ما يشغل فضولها بدل أن تتعلم من آخرين وربما تتعلم منهن أخطاءً كثيرة قد تؤثر على مستقبلها.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3381/p26_1.jpg
فتاة ترتب نفسها في المرآة حيث تطالب الكثيرات بنفس الاهتمام الذي تحظى به الأمهات
مقال صحفي اجتماعي يبحث جانب من حياة سن المراقة ...على العلم اني ارى انه اكثر تعقيداً لدى المراهقين واشد حدة عند الاولاد من البنات ...وعلى الوالدين التكييف وحسن التعامل ولا ينسى كل منهما انهما قد مر كل منهما بهذه التجربة ...لانها مرحلة فسيولوجية طبيعية يمر بها كل مراهق ومراهقة وهو نوع من اثبات الشخصية ومرحلة انتقالية للاستقلالية ....لا اود الاطالة عليكم واليكم الموضوع وقد يكون مادة للنقاش وطرح الاراء ...فتكم بعافية ويلا للمقال!!!!!!!!!!
المدينة المنورة: خالد الجهني-الوطن
تكثر الصراعات بين الفتاة ووالدتها داخل المنزل في مرحلة معينة من مراحلها العمرية، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه الفتاة أن تكتشف كل عناصر الحياة فتتدخل في أشياء كثيرة قد لا تعنيها. فيما تعتبر والدتها ذلك تدخلاً في شخصيتها، فتكون الابنة أشبه بـ "ضرة" لوالدتها. خصوصا حين تحاصرها في أدق الأسئلة التي ترتبط بالمرأة المتزوجة، وترى إحدى الأخصائيات النفسيات أن التغيرات التي تحدث للفتاة في مرحلة المراهقة طبيعية، مشيرة إلى أنه على الأم أن تقبل ذلك بهدوء وتفهم.
تقول أم نوف تعاملني "ابنتي ذات الـ14 سنة معاملة تشبه معاملة الضرة لي في المنزل، فهي تدخل غرفة نومي خلسة، فتبحث عن أدوات المكياج، وتعاتبني كيف أشتري لنفسي بعض الكماليات، ولا أشتري لها. حتى لو أفهمتها أن والدها هو من اشترها لي. غالبا ما يزيد غضبها وتقول "كيف لا يشتري والدي لي كما اشترى لك".
وتضيف أم نوف "أصبحت في قلق مستمر من تقلب سلوك ابنتي، وقد ندخل في خصام يصل إلى أيام حتى تقتنع".
وتقول أم سلطان إن لديها أربع بنات بأعمار متفاوتة، وكل واحدة تتعامل معي كضرة لها، فهن لا يقتنعن بما يتم شراؤه لهن، فيبحثن بغرفتها الخاصة، وليس المكياج هو هدفهن فهن يلبسن ملابسها في بعض الأحيان.
تقول أم سلطان إن "فضول بناتي يمتد إلى العبث بجوالي الخاص، وتحديدا صديقاتي ومن يرغبن في استقبالهن في المنزل، وتصل درجة فضول تلك الفتيات المراهقات في بعض الأحيان إلى طلب النوم بغرفة النوم الخاصة بوالديها".
وتصف أم محمد حال ابنتها قائلة "لقد وصل الأمر بابنتي إلى أن تطلب أن تنام معي بغرفة النوم في حال عدم تواجد والدها، حيث تردد كيف تنامي أنت بغرفة جميلة وأنا غرفتي عادية، وقد حققت لها ذلك بعد أن يئست من إقناعها بالنوم بغرفتها". وأشارت أم محمد إلى أنها استخدمت مع ابنتها أخيرا معها طريقة التطفيش. تقول " كلما استغرقت بالنوم طلبت منها كأس ماء ومرة أخرى عصير، ومرة أطلب منها أن تتفقد إخوتها الصغار بالغرفة الأخرى. مما دفعها إلى أن تترك الغرفة بعد أن أثقلت عليها الأوامر".
ويقول غالي الحربي "لدي ثلاث من البنات أصغرهن بالعقد الثاني من العمر، وكل واحدة منهن ترغب أن أجلب لهن من العطور والمستلزمات النسائية كما أفعل مع والدتهن".
ويرى الحربي أن شعور البنات بالغيرة هو أمر عاطفي وبالفطرة. لكون الأنثى تغار من كل شيء بالحياة، وترغب أن تملك كل شيء.
وتقول هناء الساعدي (طالبة بالمرحلة الثانوية) إنها بكل صراحة تغار من والدتها التي يحضر لها والدها هدايا كثيرة في المناسبات وغيرها. فيما لا يقدم لها سوى القليل.
وتضيف الساعدي أنها تذهب إلى غرفة النوم خلسة، وتأخذ بعض مستلزمات والدتها من كريمات، وغيرها، وتعترف لولدتها بذلك بعد فترة من الزمن، وتنال عقابا قاسيا لقاء فعلتها.
وتذهب الساعدي إلى أن أغلب صديقاتها بالمدرسة يطبقن نفس الطريقة. بل تصل المسألة إلى أن يتهمن الخدمات بسرقة محتويات غرفة النوم الخاصة بوالدتهن.
إلى ذلك قالت الأخصائية النفسية بمستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة الدكتورة أمل كفراوي إن الفتاة عندما تبلغ الثالثة عشرة من عمرها تعيش مرحلة تكوين لنفسها، فهي تريد أن تحاكي والدتها بكل شيء حتى في الملبس.
وتشير كفراوي إلى أنه يجب على الأم تقبل ذلك بهدوء، وأن توجه ابنتها بطرق سليمة حتى تتخطى تلك المرحلة من عمرها، مؤكدة أهمية أن تتعلم الفتاة من والدتها كل ما يشغل فضولها بدل أن تتعلم من آخرين وربما تتعلم منهن أخطاءً كثيرة قد تؤثر على مستقبلها.