صدى الأحزان
11-26-2009, 05:21 PM
قُبلَة على شفاه حياتي, تترك أثراً لايُمحَى
http://img211.imageshack.us/img211/4898/tunebaladesurlaplagepa2.jpg
تتقدم الأيام وتمر السنين ولايزال على الحال نفسه
يُصر على مواصلة الطريق معي...يرفض تركي ولو لوهله
لا أدري هل يحبني لهذه الدرجة ...أم أنه يريد الإنتقام..؟
أحيانا يخيل لى بأنه تركني ورحل عني ...أبتسم قليلاً
وبينما أنا في غمرة فرحي.. بأنني تخلصت من وجوده في حياتي
أتفاجأ بأنه أبداً لم يرحل... ولكنه بين الحين والآخر يدع لى الفرصة لكي أتنفس..
لكي أستشعر معنى الحياة ..لكي أستنشق نسيم السعادة ولو كانت مسروقة أو مجرد وهم...
لكي أتمكن من مواصلة المسير معه ..حتى ولو كانت هذه الرحلة مملة ومؤلمة ولاتطاق
فهو يرفض مغادرتي .. بالرغم من أنني أنبذه جداً
لقد بات وفاؤه معي يخجلني ..
تشبته بأن نكمل الحياة معاً ،احتضانه لي في كل الأوقات بدأ يشعرني بأنني مقصرة تجاهه
فقررت أن أمسك بيديه...أن أرتمي في أحضانه كالطفلة..أن أشعر بدفء حضنه المزيف
وأخيراُ
لم يترك لي أي خيار أمامي فكان الحل الوحيد أن أحبه كما يحبني
أن أعشقه كما يعشقني ..أن أقبل جبينه عرفاناً بوفائه كما كان أمام الجميع يقبلني
فقبلته على شفاه حياتي تركت أثراً لا يُمحى
فحتى هذه الساعة لايزال أثرها منذ تلك سنين
فلم تُخَلف قبلته إلا الدموع ..والآهات ...
إلا ماض ٍ بأسوأ وأمر الذكريات...
أعرفتم من كان وفياً لي طوال هذه السنوات...؟
أعرفتم من الذي أتحدث عنه...؟ من الذي سأكمل معه حياتي...؟
إنه رفيق دربي ...إنه ( حزني )
إنه حياتي ومماتي
دمـــــــــــــــ الورد ـــــــــــــــــــــوع
http://img211.imageshack.us/img211/4898/tunebaladesurlaplagepa2.jpg
تتقدم الأيام وتمر السنين ولايزال على الحال نفسه
يُصر على مواصلة الطريق معي...يرفض تركي ولو لوهله
لا أدري هل يحبني لهذه الدرجة ...أم أنه يريد الإنتقام..؟
أحيانا يخيل لى بأنه تركني ورحل عني ...أبتسم قليلاً
وبينما أنا في غمرة فرحي.. بأنني تخلصت من وجوده في حياتي
أتفاجأ بأنه أبداً لم يرحل... ولكنه بين الحين والآخر يدع لى الفرصة لكي أتنفس..
لكي أستشعر معنى الحياة ..لكي أستنشق نسيم السعادة ولو كانت مسروقة أو مجرد وهم...
لكي أتمكن من مواصلة المسير معه ..حتى ولو كانت هذه الرحلة مملة ومؤلمة ولاتطاق
فهو يرفض مغادرتي .. بالرغم من أنني أنبذه جداً
لقد بات وفاؤه معي يخجلني ..
تشبته بأن نكمل الحياة معاً ،احتضانه لي في كل الأوقات بدأ يشعرني بأنني مقصرة تجاهه
فقررت أن أمسك بيديه...أن أرتمي في أحضانه كالطفلة..أن أشعر بدفء حضنه المزيف
وأخيراُ
لم يترك لي أي خيار أمامي فكان الحل الوحيد أن أحبه كما يحبني
أن أعشقه كما يعشقني ..أن أقبل جبينه عرفاناً بوفائه كما كان أمام الجميع يقبلني
فقبلته على شفاه حياتي تركت أثراً لا يُمحى
فحتى هذه الساعة لايزال أثرها منذ تلك سنين
فلم تُخَلف قبلته إلا الدموع ..والآهات ...
إلا ماض ٍ بأسوأ وأمر الذكريات...
أعرفتم من كان وفياً لي طوال هذه السنوات...؟
أعرفتم من الذي أتحدث عنه...؟ من الذي سأكمل معه حياتي...؟
إنه رفيق دربي ...إنه ( حزني )
إنه حياتي ومماتي
دمـــــــــــــــ الورد ـــــــــــــــــــــوع