راكـــان ال زعرر
10-17-2009, 07:25 PM
ماما ابي فطور(( مقال حلو))
استيقظ في السابعه صباحا..وايقظ والدته..
لم تستيقظ بكى..(ماما ابي فطور)صرخت في وجهه:
افطور الحين؟اقول روح نام!
هرب الطفل من أمه وقد اخافته بصوتها المرعب!
فتح التلفاز... وجلس قليلا...
ثم أسرع الى المطبخ وقد غلبه الجوع...
أراد أن يصلي الى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور!
سقطه وأسقط معه بضعة !أكواب وصحون!
استيقظت والدته وسارت بسرعه لترى...
اختبأ تحت طاولة الطعام...
أمسكت بتلابيب قميصه وأشبعته ضربا وهي تكرر:
ليش ماقلت تبي فطور!...
هرب من الخوف ولم يأكل...
الساعه التانية عشرة ظهرا أعدت الوالدة الافطار!
أكل بشراهه...واتسخت ملابسه...
نظرت اليه وصرخت:أنتى غبي ماتعرف تأكل.شوف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟
اغرقت عيناه بالدموع وهرب الا فناء المنزل
ولم يكمل افطاره........
الساعه الثالثه ظهرا
عاد والده من العمل فرح الصغير واستبشر واخدا يحدث والده عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كدا
وعن مسلسل حدث فيه كدا وكدا وكان الوالد مستلقيا على السرير:
قال الظفل بهدوء :بابا..بابا ايش فيك مترد علي؟!
حرك رأس والديه بيديه الصغيرتين
فأدا به في سابع نومه...
الخامسه عصرا
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل!
وقد تأنق الصغير ولبس أحسن ثيابه
وعندماهم بدخول غرفة الضيافه
سحبته والدته من يده بشده وقالت:ماقلتلك يا.......
لاتدخل... تبي اتفشيليني!
رح عند التلفزيون..ولا رح العب مع عيال الجيران .
الساعه الثامنة مساء
عادالصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة
وعلا صوته بالبكاء
راته الام ورفعت
صوتها:الله ليعطيك العافيه ياخبل!
وش امسوي فملابسك؟...
أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيرانالدي ضربه وقال له كلام قليل أدب!
لكنها ضربته قبل أن يتحدت..
التاسعه مساء
جاء الوالد وجتمع مع عائلته للعشاء
أرادالصغير أن يحدثه عن ابن الجيران
لكنه كلما هم بالكلام
قالله أبوه:أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك.
العاشرة مساء
نام الصغير أمام العابه
فأتت الوالده لتحمله:وأمطرته بقبلاتها الحاره.
ثم تمتمت:أحبك يأشقى طفل في العالم!
ضحك الاب وقال:صح
فيه شقاوه ماهي طبيعيه الله يعينا عليه.
استيقظ في السابعه صباحا..وايقظ والدته..
لم تستيقظ بكى..(ماما ابي فطور)صرخت في وجهه:
افطور الحين؟اقول روح نام!
هرب الطفل من أمه وقد اخافته بصوتها المرعب!
فتح التلفاز... وجلس قليلا...
ثم أسرع الى المطبخ وقد غلبه الجوع...
أراد أن يصلي الى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور!
سقطه وأسقط معه بضعة !أكواب وصحون!
استيقظت والدته وسارت بسرعه لترى...
اختبأ تحت طاولة الطعام...
أمسكت بتلابيب قميصه وأشبعته ضربا وهي تكرر:
ليش ماقلت تبي فطور!...
هرب من الخوف ولم يأكل...
الساعه التانية عشرة ظهرا أعدت الوالدة الافطار!
أكل بشراهه...واتسخت ملابسه...
نظرت اليه وصرخت:أنتى غبي ماتعرف تأكل.شوف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟
اغرقت عيناه بالدموع وهرب الا فناء المنزل
ولم يكمل افطاره........
الساعه الثالثه ظهرا
عاد والده من العمل فرح الصغير واستبشر واخدا يحدث والده عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كدا
وعن مسلسل حدث فيه كدا وكدا وكان الوالد مستلقيا على السرير:
قال الظفل بهدوء :بابا..بابا ايش فيك مترد علي؟!
حرك رأس والديه بيديه الصغيرتين
فأدا به في سابع نومه...
الخامسه عصرا
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل!
وقد تأنق الصغير ولبس أحسن ثيابه
وعندماهم بدخول غرفة الضيافه
سحبته والدته من يده بشده وقالت:ماقلتلك يا.......
لاتدخل... تبي اتفشيليني!
رح عند التلفزيون..ولا رح العب مع عيال الجيران .
الساعه الثامنة مساء
عادالصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة
وعلا صوته بالبكاء
راته الام ورفعت
صوتها:الله ليعطيك العافيه ياخبل!
وش امسوي فملابسك؟...
أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيرانالدي ضربه وقال له كلام قليل أدب!
لكنها ضربته قبل أن يتحدت..
التاسعه مساء
جاء الوالد وجتمع مع عائلته للعشاء
أرادالصغير أن يحدثه عن ابن الجيران
لكنه كلما هم بالكلام
قالله أبوه:أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك.
العاشرة مساء
نام الصغير أمام العابه
فأتت الوالده لتحمله:وأمطرته بقبلاتها الحاره.
ثم تمتمت:أحبك يأشقى طفل في العالم!
ضحك الاب وقال:صح
فيه شقاوه ماهي طبيعيه الله يعينا عليه.