الهبس
10-01-2009, 09:09 AM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091001/images/l10_th3.jpg
إبراهيم علوي ـ جدة_ عكاظ
أسقطت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة أمس امرأتين أطلقتا على نفسيهما عصابة الأرامل لترويج القات المخدر في حي السبيل ـــ جنوب جدة. ووصلت معلومات أولية تفيد بنشاط عصابة نسائية اتخذت من المنطقة المزدحمة في حي السبيل موقعا لترويج القات على زبائنها، ما دعا رجال الأمن لتكثيف تحرياتها عن تلك العصابة واستمرت أيام عدة، مكنت فريق الرقابة بإشراف مدير البحث الجنائي من الوصول إلى الحي، إذ تبين وجود أرملتين من جنسية أفريقية تعملان على ترويج القات المخدر، مستخدمين في ذلك منزلين شعبيين لم يتم تحديدهما. المعلومات الأولية التي تلقتها شعبة التحريات والبحث الجنائي شددت على ضرورة الإيقاع بالعصابة، وجرى نشر عشرات رجال أمن مدنيين في هذه المواقع، واستمرت المتابعة عدة أيام، حيث رصد أحد رجال الأمن تحركات غريبة لشخص خرج من زقاق شعبي ويحمل بيده كيسا بلاستيكيا حاول إخفاءه بين ملابسه، وإثر إيقافه للتأكد من نظامية أوراقه، تبين أنه يحمل كيسا مليئا بالقات، وأنه اشتراه من امرأة صومالية تسكن منزلا شعبيا دل رجال الأمن عليه.
وطوق رجال الأمن المنزل وداهموه، إذ عثر بداخله على امرأة صومالية في العقد الثالث من العمر، وبحوزتها كميات من القات المخدر، وضعته داخل ثلاجة لحمايته من التلف. وأشارت المرأة الصومالية في اعترافاتها إلى أنها تبيع القات بالتعاون مع امرأة لها تتخذ من منزل ثان قريب منها مكانا للترويج، لتنتقل الجهات الأمنية إليه، غير أنها لم تفتح الباب فلجأ رجال الأمن إلى جوال المرأة الأولى التي اتصلت عليها لتخرج وتفاجأ بعناصر الأمن على الباب، حيث ضبطت وحرزت الأموال والقات، وتم اقتياد المرأتين إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيق معهن.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الشرطة أوقفت المرأتين بتهمة ترويج القات المخدر، وجرى تحريز كميات منه، تمهيدا لإكمال ملف التحقيق.
إبراهيم علوي ـ جدة_ عكاظ
أسقطت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة أمس امرأتين أطلقتا على نفسيهما عصابة الأرامل لترويج القات المخدر في حي السبيل ـــ جنوب جدة. ووصلت معلومات أولية تفيد بنشاط عصابة نسائية اتخذت من المنطقة المزدحمة في حي السبيل موقعا لترويج القات على زبائنها، ما دعا رجال الأمن لتكثيف تحرياتها عن تلك العصابة واستمرت أيام عدة، مكنت فريق الرقابة بإشراف مدير البحث الجنائي من الوصول إلى الحي، إذ تبين وجود أرملتين من جنسية أفريقية تعملان على ترويج القات المخدر، مستخدمين في ذلك منزلين شعبيين لم يتم تحديدهما. المعلومات الأولية التي تلقتها شعبة التحريات والبحث الجنائي شددت على ضرورة الإيقاع بالعصابة، وجرى نشر عشرات رجال أمن مدنيين في هذه المواقع، واستمرت المتابعة عدة أيام، حيث رصد أحد رجال الأمن تحركات غريبة لشخص خرج من زقاق شعبي ويحمل بيده كيسا بلاستيكيا حاول إخفاءه بين ملابسه، وإثر إيقافه للتأكد من نظامية أوراقه، تبين أنه يحمل كيسا مليئا بالقات، وأنه اشتراه من امرأة صومالية تسكن منزلا شعبيا دل رجال الأمن عليه.
وطوق رجال الأمن المنزل وداهموه، إذ عثر بداخله على امرأة صومالية في العقد الثالث من العمر، وبحوزتها كميات من القات المخدر، وضعته داخل ثلاجة لحمايته من التلف. وأشارت المرأة الصومالية في اعترافاتها إلى أنها تبيع القات بالتعاون مع امرأة لها تتخذ من منزل ثان قريب منها مكانا للترويج، لتنتقل الجهات الأمنية إليه، غير أنها لم تفتح الباب فلجأ رجال الأمن إلى جوال المرأة الأولى التي اتصلت عليها لتخرج وتفاجأ بعناصر الأمن على الباب، حيث ضبطت وحرزت الأموال والقات، وتم اقتياد المرأتين إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيق معهن.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الشرطة أوقفت المرأتين بتهمة ترويج القات المخدر، وجرى تحريز كميات منه، تمهيدا لإكمال ملف التحقيق.