المسجد
09-28-2012, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحكي هذه القصه عن الشيمه العربية الأصيلة التي ليست حكرا على الرجال فقط بل على النساء أيظن .. وهنا قصة تعتبر من أعظم القصص في هذا المجال وهي(قصة نوير زوجة عمران العدواني) التابعين لقبيلة عنزه ..
وحسب الرواة فان القصة وقعة في شمال جزيرة العرب و في زمن مضى كان هناك من القتل والنهب والسلب وسوء الأخلاق الكثير وقد ولى ذلك الزمن ولكن هناك أيضا الكثير من الأخلاق الحميدة التي ندرت في وقتنا الحاضر والتي نفتقدها ونستطرب لسماعها ومن هذهالأخلاق عادة (الزبن ) و تحكي هذه القصه :
كان هناك رجل (حايف) أي بما يعرف بالحنشل حاول سرقه بعض الابل من عرب (عمران)وبعد ان تمكن من سرقة بعضها .. لحق به ساير بن عمران ولم يكن
لعمران من الأبناء احد سوى ساير وأثناء المطاردة للحايف من قبل
ساير أطلق الحايف بعض من الطلقات النارية من بندقيته بغرض تخويفه لكي يتخلا ساير عن مطارته
ولكن أحدى الطلقات أصابت ساير وقتلته وعند سماع أفراد قبيلة عمران لصوت البندقية اتجهوا على الفور وبداؤا بمطاردة السارق الذي لم يجد طريقة للفرار والنجاة بحياته إلا أن يتجه للبيوت لعله يجد من يزبن عليه ويصير بوجهه ..
على عادات وتقاليد العرب السائده في ذلك الوقت وفعلا رأى بيتا كبيرا وتوقع انه من كبار القوم فدخل عليه وقال أنا بوجهك يارجل فقال دخلت 00
وكان صاحب هذا البيت والد المقتول دون ان يعلم السارق بذلك ودون علم عمران بان ابنه الوحيد قتل وان هذا الدخيل هو قاتله ..!!
وعندما جاء من يطارد القاتل اخبروا عمران ان هذا الدخيل قتل ابنه فقام عمران بمسك أطناب الخيمة والاعتماد عليها من هول الصدمة ..
ولكنه تماسك نفسه وقال الرجال دخيلي ولا حد يلمس شعره منه وساير ولدي اعتبروه كأنه أي واحد من الناس وبعد لحظات أتت زوجة عمران بعد أن سمعت ماحصل فخاف عمران ان تستغفله زوجته وان تقتل الدخيل على حين غره أو غفلة منه ولكنها قالت له ياعمران ولدك راح خلاص لكن لايروح وجهك وقيمتك بين الرجال ثم
قالت هذه الابيات :
الحمـد للبـاري صـدوق المخـايـل
اللـي بلانـي بالليالـي بـلاء ايـوب
مايستـوي لـك يارفـيـع الحمـايـل
ذبحت دخيل البيت عيبن وعـذروب
ادخل دخيل البيت لـو كـان عايـل
عفو(ن) عن المحروج حق(ن)وماجوب
تكسب بهـا نامـوس بيـن القبايـل
وماراح يخلف والذي صار مكتـوب
والطيب حبله بيـن الأجـواد طايـل
ولايستوي طيبن من الصبـر مسلـوب
خلـه دخيـلـن يـاذعـار السـلايـل
لو كان لابني مهجة القلـب مطلـوب
وســــلا مـــــــتكــــــمـ
اخوكم ساهر
تحكي هذه القصه عن الشيمه العربية الأصيلة التي ليست حكرا على الرجال فقط بل على النساء أيظن .. وهنا قصة تعتبر من أعظم القصص في هذا المجال وهي(قصة نوير زوجة عمران العدواني) التابعين لقبيلة عنزه ..
وحسب الرواة فان القصة وقعة في شمال جزيرة العرب و في زمن مضى كان هناك من القتل والنهب والسلب وسوء الأخلاق الكثير وقد ولى ذلك الزمن ولكن هناك أيضا الكثير من الأخلاق الحميدة التي ندرت في وقتنا الحاضر والتي نفتقدها ونستطرب لسماعها ومن هذهالأخلاق عادة (الزبن ) و تحكي هذه القصه :
كان هناك رجل (حايف) أي بما يعرف بالحنشل حاول سرقه بعض الابل من عرب (عمران)وبعد ان تمكن من سرقة بعضها .. لحق به ساير بن عمران ولم يكن
لعمران من الأبناء احد سوى ساير وأثناء المطاردة للحايف من قبل
ساير أطلق الحايف بعض من الطلقات النارية من بندقيته بغرض تخويفه لكي يتخلا ساير عن مطارته
ولكن أحدى الطلقات أصابت ساير وقتلته وعند سماع أفراد قبيلة عمران لصوت البندقية اتجهوا على الفور وبداؤا بمطاردة السارق الذي لم يجد طريقة للفرار والنجاة بحياته إلا أن يتجه للبيوت لعله يجد من يزبن عليه ويصير بوجهه ..
على عادات وتقاليد العرب السائده في ذلك الوقت وفعلا رأى بيتا كبيرا وتوقع انه من كبار القوم فدخل عليه وقال أنا بوجهك يارجل فقال دخلت 00
وكان صاحب هذا البيت والد المقتول دون ان يعلم السارق بذلك ودون علم عمران بان ابنه الوحيد قتل وان هذا الدخيل هو قاتله ..!!
وعندما جاء من يطارد القاتل اخبروا عمران ان هذا الدخيل قتل ابنه فقام عمران بمسك أطناب الخيمة والاعتماد عليها من هول الصدمة ..
ولكنه تماسك نفسه وقال الرجال دخيلي ولا حد يلمس شعره منه وساير ولدي اعتبروه كأنه أي واحد من الناس وبعد لحظات أتت زوجة عمران بعد أن سمعت ماحصل فخاف عمران ان تستغفله زوجته وان تقتل الدخيل على حين غره أو غفلة منه ولكنها قالت له ياعمران ولدك راح خلاص لكن لايروح وجهك وقيمتك بين الرجال ثم
قالت هذه الابيات :
الحمـد للبـاري صـدوق المخـايـل
اللـي بلانـي بالليالـي بـلاء ايـوب
مايستـوي لـك يارفـيـع الحمـايـل
ذبحت دخيل البيت عيبن وعـذروب
ادخل دخيل البيت لـو كـان عايـل
عفو(ن) عن المحروج حق(ن)وماجوب
تكسب بهـا نامـوس بيـن القبايـل
وماراح يخلف والذي صار مكتـوب
والطيب حبله بيـن الأجـواد طايـل
ولايستوي طيبن من الصبـر مسلـوب
خلـه دخيـلـن يـاذعـار السـلايـل
لو كان لابني مهجة القلـب مطلـوب
وســــلا مـــــــتكــــــمـ
اخوكم ساهر