القلب العاشق
09-04-2009, 11:22 AM
لا يوجد مكان في هذا العالم بعيد عن مرمى انفلونزا الخنازير, لو كانت البشرية في عصر أكثر تقدما لحجزنا مقاعدنا في أول مركبة فضائية مغادرة إلى القمر, ستكون مشكلتنا الوحيدة حينها هي كيفية مشاهدة هلال رمضان ونحن على سطح القمر!.
يبدو العالم من أقصاه إلى أقصاه عاجزا عن مواجهة الخطر الذي يتربص بالبشرية الشتاء القادم, كلما انتهى العلماء والأطباء من وضع الخطط الكفيلة بمحاصرة الوباء وجدوا أنفسهم تحت الحصار وشعروا بارتفاع درجة حرارتهم! , ولن يكون غريبا في حال انتشار الفيروس بصورة خارجة عن نطاق السيطرة أن تقوم العديد من دول العالم بتأجيل الموسم الدراسي أو إلغاء بعض النشاطات التي يصاحبها تجمعات جماهيرية كبيرة.
نحن نؤمن بأن الإصابة بالأمراض هو أمر بيد الخالق عز وجل, لذلك فإن الخوف من الإصابة بالمرض يزيد من أحزان الشخص السليم و لايقيه من الإصابة, ولكن التعامل بوعي مع هذا الفيروس يمكن أن يقينا بإذن الله من الإصابة بالفيروس ويحد من انتشار المرض.
تحتاج وزارة الصحة إلى مضاعفة حملاتها الإعلامية لتوعية الجمهور حول كيفية تفادي الإصابة بالفيروس وكيفية التعامل معه في حال الإصابة, وبالطبع لن تستطيع هذه الحملات أن تحقق أثرا ملموسا مالم تجد دعما من كافة الجمعيات والمؤسسات ووسائل الإعلام وشركات الاتصالات وجهات العمل.
من الصعب أن تقنع قوما مثلنا بالتوقف عن تقبيل الأحباب والأصحاب والجيران في هذا الشهر الفضيل, من الصعب أن تقنع أفراد الأسرة الواحدة بأن لا يلمس الواحد منهم أغراض الآخر, إنها مسألة ثقافية وعقدة اجتماعية لا يمكن تجاوزها إلا بتكثيف الحملات الإعلامية وتطويرها وعدم حصر الأمر في جهود وزارة الصحة, حتى يعرف الشخص السليم كيف يتفادى الإصابة و يعرف المصاب كيف يساهم في الحد من انتشار المرض .. إنها مسؤولية الجميع!.
يبدو العالم من أقصاه إلى أقصاه عاجزا عن مواجهة الخطر الذي يتربص بالبشرية الشتاء القادم, كلما انتهى العلماء والأطباء من وضع الخطط الكفيلة بمحاصرة الوباء وجدوا أنفسهم تحت الحصار وشعروا بارتفاع درجة حرارتهم! , ولن يكون غريبا في حال انتشار الفيروس بصورة خارجة عن نطاق السيطرة أن تقوم العديد من دول العالم بتأجيل الموسم الدراسي أو إلغاء بعض النشاطات التي يصاحبها تجمعات جماهيرية كبيرة.
نحن نؤمن بأن الإصابة بالأمراض هو أمر بيد الخالق عز وجل, لذلك فإن الخوف من الإصابة بالمرض يزيد من أحزان الشخص السليم و لايقيه من الإصابة, ولكن التعامل بوعي مع هذا الفيروس يمكن أن يقينا بإذن الله من الإصابة بالفيروس ويحد من انتشار المرض.
تحتاج وزارة الصحة إلى مضاعفة حملاتها الإعلامية لتوعية الجمهور حول كيفية تفادي الإصابة بالفيروس وكيفية التعامل معه في حال الإصابة, وبالطبع لن تستطيع هذه الحملات أن تحقق أثرا ملموسا مالم تجد دعما من كافة الجمعيات والمؤسسات ووسائل الإعلام وشركات الاتصالات وجهات العمل.
من الصعب أن تقنع قوما مثلنا بالتوقف عن تقبيل الأحباب والأصحاب والجيران في هذا الشهر الفضيل, من الصعب أن تقنع أفراد الأسرة الواحدة بأن لا يلمس الواحد منهم أغراض الآخر, إنها مسألة ثقافية وعقدة اجتماعية لا يمكن تجاوزها إلا بتكثيف الحملات الإعلامية وتطويرها وعدم حصر الأمر في جهود وزارة الصحة, حتى يعرف الشخص السليم كيف يتفادى الإصابة و يعرف المصاب كيف يساهم في الحد من انتشار المرض .. إنها مسؤولية الجميع!.