آنسآن ع ـآدي
05-15-2012, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) الزمر .
الصبر نعمه من نعم الله علينا
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامه ,
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى , وهنا سأعرض لكم بعض
القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف
أحتسبوا الأجر عند الله .
القصة الأولى
:
يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي
عافاك الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0
القصة الثانيه
:
يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليله جاء ذئب فأكل
ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليله كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال :
خيراً ,
ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليله عرب
أغاروا عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقةِ ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا أستدلوا على الناس الذين
قتلوهم بصياح الديكه ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً
وسبباً لنجاته من القتل .. فسبحاااااان المدبر الحكيم .
منقول
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) الزمر .
الصبر نعمه من نعم الله علينا
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامه ,
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى , وهنا سأعرض لكم بعض
القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف
أحتسبوا الأجر عند الله .
القصة الأولى
:
يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي
عافاك الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0
القصة الثانيه
:
يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليله جاء ذئب فأكل
ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليله كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال :
خيراً ,
ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليله عرب
أغاروا عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقةِ ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا أستدلوا على الناس الذين
قتلوهم بصياح الديكه ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً
وسبباً لنجاته من القتل .. فسبحاااااان المدبر الحكيم .
منقول
..