سيف نجران
04-11-2011, 12:15 PM
الربيعة: لن نحمل المواطنين أعباء التأمين
وزير الصحة خلال افتتاح مؤتمر التأمين الصحي أمس
الرياض: محمد العواجي 2011-04-11 6:45 am
وعد وزير الصحة الدكتورعبدالله الربيعة بعدم تحميل المواطن أي أعباء مادية عند البدء في تطبيق التأمين الصحي الهادف لتجويد الخدمة المقدمة للمواطن، مشددا على أن تلك الخدمة يجب أن تدرس بشكل مستفيض قبل تطبيقها على السعوديين. وأشار الربيعة خلال افتتاحه أمس مؤتمر التأمين الصحي ٢٠١١ "خيارات وآفاق"، المنعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، إلى أن مفهوم التأمين ليس بالضرورة أن يرتبط بخصخصة القطاع الصحي، وأن تجربة المملكة مع ذلك التوجه لا تزال حديثة ومحفوفة بالتحديات والمصاعب، داعيا إلى التأني في دراسة تطبيقه والتعامل معه قبل التوسع فيه.
--------------------------------------------------------------------------------
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عدم تحميل المواطن أي أعباء مادية كركن وقاعدة أساسية في تطبيق التأمين الصحي، مشدداً على أن تطبيق أي شكل من أشكال التأمين الصحي التعاوني يجب أن يدرس بشكل مستفيض قبل تطبيقه على السعوديين، وأن الهدف من التأمين الصحي تجويد الخدمة الصحية للمواطن. وأشار إلى أهمية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، موضحا أن الوزارة تعمل على التوزيع العادل للخدمات الصحية والعلاجية في كافة مناطق المملكة.
وبين الربيعة خلال افتتاحه أمس مؤتمر التأمين الصحي 2011 "خيارات وآفاق"، المنعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أنه يجب تحديد مفهوم التأمين، والهدف من تطبيقه والنتائج المرجوة منه، كما يجب أن نميز بين التأمين الصحي التجاري والتأمين الصحي التعاوني، مؤكدا أن مفهوم التأمين ليس بالضرورة أن يرتبط بخصخصة القطاع الصحي. وأشار الربيعة إلى أن الدراسات الأولية التي أطلعت عليها الوزارة المتخصصة بالتأمين الصحي التجاري، كشفت عن رفع تكلفة الخدمات الصحية في حال تطبيقه، كما هو حاصل في تجارب الدول المتقدمة، وقد يشكل عبئاً إضافياً على الدولة والمواطن، لافتاً إلى أن تجربة المملكة مع التأمين الصحي التجاري ما زالت حديثة ومحفوفة بالكثير من التحديات والمصاعب التي يجب أن نتأنى في دراستها والتعامل معها قبل التوسع فيها. وأضاف أنه لا يخفى على الجميع أن التأمين التجاري قد لا يحقق سقفاً مفتوحاً للرعاية الصحية أو شمولية أو تنوع التغطية أو سرعة في الحصول على الخدمات.
وقال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين والنائب الثاني تولي القطاع الصحي جل اهتمامها وعنايتها من أجل تقديم رعاية صحية عالية الجودة، حيث لا يتحمل المواطن الكريم فيها أي كلفة أو عناء البحث عنها، لافتاً إلى المخصصات التي يتم إدراجها ضمن موازنة الدولة لقطاع وزارة الصحة. وأضاف الوزير أن الوزارة سعت لعقد المؤتمر إيماناً منها بالدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات التي تعنى بالتأمين الصحي في المجتمع، حيث ستتناول محاور المؤتمر دراسة النظم والتجارب العالمية لتمويل وتشغيل القطاع الصحي بطريقة اقتصادية ذات جدوى وكفاءة عالمية مع الوضع في الاعتبار الاستفادة من السلبيات التي تمر بها العديد من دول العالم. وأشار إلى أن أوجه تمويل القطاع الصحي تتعدد وتختلف من دولة لأخرى، لكنها تتفق جميعاً في أن الرعاية الصحية أصبحت ذات كلفة عالية، حيث تنفق الدول عليها جزءاً كبيراً من مواردها نظراً لأهميتها، كما أتخذت بعض الدول من التأمين الصحي التعاوني أحد أوجه التمويل للرعاية الصحية، وتم ربط ذلك بالجودة والإنتاجية للحد من الهدر مع الاستفادة من الموارد المتاحة. وأوضح الربيعة أن التجارب العالمية أثبتت أن التأمين الصحي لا يعني جودة أو توفير الخدمات الصحية، وأنه من الخطأ ربط أحدهما بالآخر، كما أن تلك التجارب أوضحت أن تطور الخدمات الصحية مرتبط بإيجاد أنظمة للممارسة والجودة والإنتاجية والسلامة والتطوير وربط مخرجات البرامج بالتمويل الذي تتعدد أساليبه، لافتاً إلى أنه من الواجب على الجميع أن نجعل المواطن الكريم هدفنا وغايتنا كما هو نهج الوزارة. واختتم الربيعة كلمته بتقديم الشكر للمتحدثين والمشاركين من الخبراء المحليين والعالميين الذين يؤمل أن يثروا هذا المؤتمر بتجاربهم.
وزير الصحة خلال افتتاح مؤتمر التأمين الصحي أمس
الرياض: محمد العواجي 2011-04-11 6:45 am
وعد وزير الصحة الدكتورعبدالله الربيعة بعدم تحميل المواطن أي أعباء مادية عند البدء في تطبيق التأمين الصحي الهادف لتجويد الخدمة المقدمة للمواطن، مشددا على أن تلك الخدمة يجب أن تدرس بشكل مستفيض قبل تطبيقها على السعوديين. وأشار الربيعة خلال افتتاحه أمس مؤتمر التأمين الصحي ٢٠١١ "خيارات وآفاق"، المنعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، إلى أن مفهوم التأمين ليس بالضرورة أن يرتبط بخصخصة القطاع الصحي، وأن تجربة المملكة مع ذلك التوجه لا تزال حديثة ومحفوفة بالتحديات والمصاعب، داعيا إلى التأني في دراسة تطبيقه والتعامل معه قبل التوسع فيه.
--------------------------------------------------------------------------------
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عدم تحميل المواطن أي أعباء مادية كركن وقاعدة أساسية في تطبيق التأمين الصحي، مشدداً على أن تطبيق أي شكل من أشكال التأمين الصحي التعاوني يجب أن يدرس بشكل مستفيض قبل تطبيقه على السعوديين، وأن الهدف من التأمين الصحي تجويد الخدمة الصحية للمواطن. وأشار إلى أهمية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، موضحا أن الوزارة تعمل على التوزيع العادل للخدمات الصحية والعلاجية في كافة مناطق المملكة.
وبين الربيعة خلال افتتاحه أمس مؤتمر التأمين الصحي 2011 "خيارات وآفاق"، المنعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أنه يجب تحديد مفهوم التأمين، والهدف من تطبيقه والنتائج المرجوة منه، كما يجب أن نميز بين التأمين الصحي التجاري والتأمين الصحي التعاوني، مؤكدا أن مفهوم التأمين ليس بالضرورة أن يرتبط بخصخصة القطاع الصحي. وأشار الربيعة إلى أن الدراسات الأولية التي أطلعت عليها الوزارة المتخصصة بالتأمين الصحي التجاري، كشفت عن رفع تكلفة الخدمات الصحية في حال تطبيقه، كما هو حاصل في تجارب الدول المتقدمة، وقد يشكل عبئاً إضافياً على الدولة والمواطن، لافتاً إلى أن تجربة المملكة مع التأمين الصحي التجاري ما زالت حديثة ومحفوفة بالكثير من التحديات والمصاعب التي يجب أن نتأنى في دراستها والتعامل معها قبل التوسع فيها. وأضاف أنه لا يخفى على الجميع أن التأمين التجاري قد لا يحقق سقفاً مفتوحاً للرعاية الصحية أو شمولية أو تنوع التغطية أو سرعة في الحصول على الخدمات.
وقال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين والنائب الثاني تولي القطاع الصحي جل اهتمامها وعنايتها من أجل تقديم رعاية صحية عالية الجودة، حيث لا يتحمل المواطن الكريم فيها أي كلفة أو عناء البحث عنها، لافتاً إلى المخصصات التي يتم إدراجها ضمن موازنة الدولة لقطاع وزارة الصحة. وأضاف الوزير أن الوزارة سعت لعقد المؤتمر إيماناً منها بالدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات التي تعنى بالتأمين الصحي في المجتمع، حيث ستتناول محاور المؤتمر دراسة النظم والتجارب العالمية لتمويل وتشغيل القطاع الصحي بطريقة اقتصادية ذات جدوى وكفاءة عالمية مع الوضع في الاعتبار الاستفادة من السلبيات التي تمر بها العديد من دول العالم. وأشار إلى أن أوجه تمويل القطاع الصحي تتعدد وتختلف من دولة لأخرى، لكنها تتفق جميعاً في أن الرعاية الصحية أصبحت ذات كلفة عالية، حيث تنفق الدول عليها جزءاً كبيراً من مواردها نظراً لأهميتها، كما أتخذت بعض الدول من التأمين الصحي التعاوني أحد أوجه التمويل للرعاية الصحية، وتم ربط ذلك بالجودة والإنتاجية للحد من الهدر مع الاستفادة من الموارد المتاحة. وأوضح الربيعة أن التجارب العالمية أثبتت أن التأمين الصحي لا يعني جودة أو توفير الخدمات الصحية، وأنه من الخطأ ربط أحدهما بالآخر، كما أن تلك التجارب أوضحت أن تطور الخدمات الصحية مرتبط بإيجاد أنظمة للممارسة والجودة والإنتاجية والسلامة والتطوير وربط مخرجات البرامج بالتمويل الذي تتعدد أساليبه، لافتاً إلى أنه من الواجب على الجميع أن نجعل المواطن الكريم هدفنا وغايتنا كما هو نهج الوزارة. واختتم الربيعة كلمته بتقديم الشكر للمتحدثين والمشاركين من الخبراء المحليين والعالميين الذين يؤمل أن يثروا هذا المؤتمر بتجاربهم.