بلحارث االيمن
01-27-2011, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجانب التاريخي من اختلاف اللهجات في القرآن الكريم:
أولاً: لغة القرن الكريم
اختلف العلماء في ألفاظ القرآن الكريم أكلها عربية أم منها ألفاظ أعجمية؟، فيرى فريق بوجودها، وفريق آخر ينكر وجود غير العربية فيها، وتوسط فريق ثالث، وخرجوا بقول يجمع بين الرأيين، وقالوا: في القرآن ألفاظ أصلها أعجمية، ولكنا صارت عربية لاستخدام العرب لها، ولم ينزل القرآن إلا على ما تكلمت به العرب.قال تعالى: "إناٌ أنزلناه قرآناً عربيا لعلكم تعقلون"(يوسف:2).
كانت العربية عند ظهور الإسلام لغة القبائل، وكانت لهجة القبيلة الواحدة تفترق عن لهجة غيرها في مادة اللغة وفي كيفية النطق بها. واختصت قريش بتهذيب اللغة، فإنها لما كانت قائمة على سدانة الكعبة، ومجمع للقبائل العربي كافة، فيجتمعون في موسم الحج، وفي أسواقهم الأدبية، فتسمع من لهجاتهم ما لم يتسن لسواها، فتأخذ ما رق من مشهور تلك اللغات، وكانت ترحل إلى الشام واليمن وفارس والحبشة للاتجار مما سمح لها دوام التهذيب لأسلوبها. وعلى لغة قريش التي انتقت من لغة العرب أحسنها، أنزل الله القرآن الكريم، ويسره على سبعة أحرف كلها شاف كاف، رحمة بأمة محمد، فهم من قبائل شتى وأمم مختلفة."ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدكر"(القمر:17)
نزل القرآن بلسان قريش والعرب "قرآناً عربياً"،"بلسان عربي مبين"، ويقول ابن جني: نزل القرآن بلغة العرب التي كانوا ينظمون فيها شعرهم، ويلقون فيها خطبهم،ويتخاطبون فيما بينهم، ومصداق ذلك في قوله تعالى: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم"(إبراهيم:4 )، "وهذا لسان عربي مبين".
ثانيا: اللهجات العربية ونسب العرب
شملت القرآن الكريم ألفاظا مختلفة من مختلف لهجات العرب، وقد أحصت كتب اللغة القبائل التي تأخذ منها اللغة بلهجتها، فذكرت: الحجاز وتميم وهذيل وطئ وكنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني الهيجم وربيعة وبكر بن وائل وزبيد وخثعم وهمدان وعزرة وحمير وعقيل وأهل العالية وبني سليم وأزد شنوءة وفقعس وعقل وأسد وقضاعة وأهل اليمامة وفزارة وقيس وأهل نجد وأهل اليمن وأهل الطائف وبني ضبة وبني كلاب وهبيل وغطفان، وكثير غيرها.
الجانب التاريخي من اختلاف اللهجات في القرآن الكريم:
أولاً: لغة القرن الكريم
اختلف العلماء في ألفاظ القرآن الكريم أكلها عربية أم منها ألفاظ أعجمية؟، فيرى فريق بوجودها، وفريق آخر ينكر وجود غير العربية فيها، وتوسط فريق ثالث، وخرجوا بقول يجمع بين الرأيين، وقالوا: في القرآن ألفاظ أصلها أعجمية، ولكنا صارت عربية لاستخدام العرب لها، ولم ينزل القرآن إلا على ما تكلمت به العرب.قال تعالى: "إناٌ أنزلناه قرآناً عربيا لعلكم تعقلون"(يوسف:2).
كانت العربية عند ظهور الإسلام لغة القبائل، وكانت لهجة القبيلة الواحدة تفترق عن لهجة غيرها في مادة اللغة وفي كيفية النطق بها. واختصت قريش بتهذيب اللغة، فإنها لما كانت قائمة على سدانة الكعبة، ومجمع للقبائل العربي كافة، فيجتمعون في موسم الحج، وفي أسواقهم الأدبية، فتسمع من لهجاتهم ما لم يتسن لسواها، فتأخذ ما رق من مشهور تلك اللغات، وكانت ترحل إلى الشام واليمن وفارس والحبشة للاتجار مما سمح لها دوام التهذيب لأسلوبها. وعلى لغة قريش التي انتقت من لغة العرب أحسنها، أنزل الله القرآن الكريم، ويسره على سبعة أحرف كلها شاف كاف، رحمة بأمة محمد، فهم من قبائل شتى وأمم مختلفة."ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدكر"(القمر:17)
نزل القرآن بلسان قريش والعرب "قرآناً عربياً"،"بلسان عربي مبين"، ويقول ابن جني: نزل القرآن بلغة العرب التي كانوا ينظمون فيها شعرهم، ويلقون فيها خطبهم،ويتخاطبون فيما بينهم، ومصداق ذلك في قوله تعالى: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم"(إبراهيم:4 )، "وهذا لسان عربي مبين".
ثانيا: اللهجات العربية ونسب العرب
شملت القرآن الكريم ألفاظا مختلفة من مختلف لهجات العرب، وقد أحصت كتب اللغة القبائل التي تأخذ منها اللغة بلهجتها، فذكرت: الحجاز وتميم وهذيل وطئ وكنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني الهيجم وربيعة وبكر بن وائل وزبيد وخثعم وهمدان وعزرة وحمير وعقيل وأهل العالية وبني سليم وأزد شنوءة وفقعس وعقل وأسد وقضاعة وأهل اليمامة وفزارة وقيس وأهل نجد وأهل اليمن وأهل الطائف وبني ضبة وبني كلاب وهبيل وغطفان، وكثير غيرها.