السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية أخوي ولد بير جابر على إثارة هذا الموضوع المهم والجدير بالنقاش ، لنعد بالذاكرة للخلف (عهدي وعهدك و.....الخ) والله إني أذكر بعض (العلقات) التي أكلتها ولربما بعضها عندما أتذكرها كأنني أحس بألمها ومع هذا كنت أحس بأن المعلم/المدير مسئول عني زما يقوم به كان بتوصيةٍ من أبي فأتفقا على إقتسام الضرب ما بين البيت والمدرسة ؟ في موقف لا أنساه حدث في مدينة رأس تنورة وقتها كنت أدرس المرحلة الإبتدائية برفقة الوالد أطال الله بقائة نتبضع بعض الحاجيات وصادف أن رأيت مدير المدرسة فكنت أتحاشا أن أقابلة او أصتدم مباشرةً معه كهيبه له وكي لا يسألني عن مذاكرتي أو أسمع الوصية المكررة من أبي له (خذه لحم ورده عظم) ؟ أي الهيبة لطاقم التدريس كانت حتى خارج المدرسة ، الآن نرى عكس ذلك الزمان فنفس الطاقم أصبح مجردً من الصلاحيات علماً بأن المسمى للوزارة (التربية والتعليم) ، الضرب مجاز جتى في الدين عند الوصول للطريق المسدود وتعثر التربيه بالنطق ، أنا لا أطالب بالضرب المبرح (الذي يترك أثر) فهو أسلوب متبع الآن في السجون حسب علمي ولكن عند وجود رادع يُلتزم بالنظام (البشر عامة) ويصبح للمدرس شأن فيحترم الطالب نفسه وكما تعلمون السبب الرئيسي للتأخر هو ضياع الوقت الذي منشأ السبب له هو عدم إحترام الطالب نفسه وتقدير معنى وقت محدود للحصة أو الدرس ولربما ذهبت حصص بسبب المجادلات والمهاترات على حسب علمي ، ناهيك عن واجب التربية الذي يشارك المدرس فيه بحصة لا تقل عن النصف لسبب الوقت الذي يقضيه أبنائنا في المدارس الذي ربما هو أكثر مما يقضونه معنا ، والحديث ذو شجون ويطول ولكن أكتفي بما علقت به راجياً أن يخدم الموضوع في نتائج إيجابية.
طابت أوقاتك وتقبل بالغ تحياتي