اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بالحارث
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحارث المذحجي كما هو مشهور
لأن اسم الحارث لا يخص شخص بعينه ولأن من تسمى بهذا الأسم و انتسبت اليه قبائل كثر.
نسبه
هو الحارث بن كعب بن عمرو بن علة من مذحج من كهلان جد جاهلي من نسله بنو الديان و شريح ابن هانئ (من اصحاب علي) و مطرف بن طريف و آخرون , كلهم حارثيون كهلانيون , من قحطان,
و من نسله قبائل بني الحارث في الطائف و بيشه و قبيلة غامد و زهران و ايضا قبيلة بالحارث التي بقيت في نجران و دخلت في قبيلة يام الهمدانيه بالحلف
من قصائده
بَنِيَّ اِهتَدوا في ما اِهتَدَيتُ سَبيلَهُ=فَأَكرَمُ هَذا الناسَ مَن كانَ هادِيا
عَنَيتُ زَماناً لَستُ أَعرِفُ ما الهُدى=وَقَد كانَ ذاكُم ضَلَّةً مِن ضَلالِيا
فَلَمّا أَرادَ اللَهُ رُشدي وَزُلفَتي=أَضاءَ سَبيلَ الحَقِّ لي وَهَدانِيا
فَأَلقَيتُ عَنّي الغَيَّ لِلرُشدِ وَالهُدى=وَيَمَّمتُ نوراً لِلحَنيفَةِ بادِيا
وَصِرتُ إِلى عيسى بنُ مَريَمَ هادِيا=رَشيداً فَسَمّاني المَسيحُ حَوارِيا
بَنِيَّ اِتَّقوا اللَهَ الَّذي هُوَ رَبُّكُم=بَراكُم لَهُ فيما بَرا وَبَرانِيا
لِنَعبُدَهُ سُبحانَهُ دونَ غَيرِهِ=لِنَستَدفِعَ البَلوى بِهِ وَالدَواهِيا
وَنُؤمِنَ بِالإِنجيلِ وَالصُحُفِ الَّتي=بِها يَهتَدي مَن كانَ لِلوَحيِ تالِيا
بَنِيَّ صَحِبتُ الناسَ ثُمَّ خَبِرتُهُم=فَأَفضُلُهُم أَلفَيتُ مَن كانَ واعِيا
وألفيتُ أسناهُم محلـاً و مَـنصِِباً=رشيداً عنِ الفحشاءِ و الإفكِ ناهِـيا
وألفيتُ أهواهُم لدى كُـلِ أمرةٍ=مُضِلـاًلِتضلالِ العشيرةَ غاويا
بَنِيَّ اِحفَظوا لِلجارِ واجِبَ حَقِّهِ=وَلا تَسلِموا في النائِباتِ المَوالِيا
وَشُبّوا عَلى فَرعِ اليَفاعَةِ نارَكُم=لِيَأتيها الضَيفُ الَّذي باتَ سارِيا
وَلا تَبدأوا بِالحَربِ مَن لَم يَكُن لَكُم=مِنَ الناسِ لِلعُدوانِ وَالظُلمِ بادِيا
وَمَهما اِزدَرَعتُم يابَنِيَّ فَإِنَّهُ=سَيُحصَدُ يَوماً بَذرُ ما كانَ زاكِيا
أَكَلتُ شَبابي فَأَفنَيتُهُ=وَأَفنَيتُ بَعدَ شُهورٍ شُهورا
ثَلاثَةُ أَهلينَ صاحَبتُهُم=فَباتوا وَأَصبَحتُ شَيخاً كَبيرا
قَليلَ الطَعامِ عَسيرَ القِيامِ=قَد تَرَكَ القَيدُ خَطوي قَصيرا
أَبيتُ أُراعي نُجومَ السَماءِ=اُقَلِّبُ أَمري بُطوناً ظُهورا
نضيف هنا شاعر مذحجي وهو
ابن فكهة (من احفاد الحارث بن كعب)
هو يزيد ابن المخرّم ابو الحارث بن حزن بن زياد الحارثي المذحجي
شاعر جاهلي قتل يوم الكلاب الثاني له شعر في قصائد نادره من كتاب منتهى الطلب في اشعار العرب
من سادات الجاهليه من اهل اليمن.
و كانت في بغداد محله يقال لها المخرّم نزلها احد ابناء يزيد ,فسميت به وينسب اليها جماعة كثير.
من قصائده
تَعَجَّبُ جارَتي لَمّا رَأَتني=كَذاتِ النوطِ مَخدِرَتي جِراحي
كَأَنَّكِ لَم تَرَي قَبلي أَسيراً=يُقادُ بِهِ عَلى جَمَلٍ رَداحِ
عَلى آثارِ أَحمِرَةٍ وَفِرقٍ=تُقَسَّمُ بَينَ أَغوِلَةٍ شِحاحِ
فَلَمّا أَنزَلوني كُنتُ حُرّاً=أُجالِدُهُم لَدى كَفَلِ الجَناحِ
تَعاوَرَهُ الرِجالُ فَأَنزَلوني=عَنِ الفَرَسِ المُطَهَّمَةِ الوَقاحِ
فَلَمّا أَن كُثِرتُ وَغابَ قَومي=أُسِرتُ إِسارَ مُحتَبَلِ البَراحِ
رَأَوني مُفرَداً فَتَناذَروني=وَما صَدَعَت كُماتُهُم جِماحي
وَقَد رَوَّعتُهُم قِدماً بِخَيلٍ=جَوانِفَ في الأَعِنَّةِ كَالسَراحِ
إِذا بَلَّت أَعِنَّتَها بَناني=خَرَجنَ بِنا نَواشِطَ كَالقِراحِ
وَلَو أَنّي جَمَعتُ لَهُم شَواري=عَلى نَهدٍ مَراكِلُهُ شَناحِ
لِأَنكَرَني الَّذينَ تَبادَروني=عَلَيَّ مَفاضَتي وَمَعي سِلاحي
كَأَنَّ عَدِيَّهُم حَولي عُبابٌ=تَغَطمَّطَ في قَموسِ البَحرِ ضاحي
وَغابَ حَلائِبي وَبَقيتُ فَرداً=أُماصِعُهُم وَنَهضُكَ بِالجَناحِ
فَما أَدري وَظَنّي كُلُّ ظَنٍّ=أَيُسلِمُني بَنو البَرءِ اللِقاحِ
فَتَقتُلَني بَنو خَمرٍ بِذُهلٍ=وَكِدتُ أَكونَ مِن قَتلى الرِياحِ
وَظَنّي أَن سَتَشغَلُكَ النَدامَى=غُدُوُّهُم إِلَيكَ مَعَ الرَواحِ
تُغَنّيكَ الحَمامَةُ كُلَّ فَجرٍ=عَلى التُكَآتِ في النُجُبِ الصِباحِ
إِذا فارَقتَ نَدماناً بِلَيلٍ=تُواعِدُهُ لِقاءَكَ ذا صَباحِ
وَإِنَّ أَخاكَ إِن غُيِّبتَ عَنهُ=يَغَصُّ بِنُغبَةِ الماءِ القَراحِ
فَلَو كُنتَ الأَسيرَ وَلا تَكُنهُ=لَزُرتُهُم بِمُرتَجَفِ النَواحِ
فَإِن لَم يُطلِقوا مِنكُم أَسيراً=فَقودوا الخَيلَ أَسفَلَ مِن رَباحِ
وَلا يَردَعكُمُ شَفَقٌ عَلَينا=فَبَعضُ القَودِ أَدنى لِلنَجاحِ
وَإِنَّ القَودَ بَعدَ القَودِ يَشفي=ذَوي الأَضغانِ مِن لَهَبِ الأُجاحِ
شكراَ
منقول من الكاتب نادر22
|
بارك الله فيك شي متعوب عليه اتمنى من اي شخص ينقل موضوع تاريخي يذكر مصدره ككتاب وليس كاتب لو أمكن وشكرا