إن أغلبية المؤجرين أصحاب الفلل والقطع السكنية بالتمليك لم يتركوا الجشع والطمع منهم في الآجار ولم ينظروا بمضمون الدعاء للرب الذي يقول (اللهم إرزقني وإرزق مني) ولم يروا أن أغلبية المستأجرين أخوانهم في الإسلام وأبناء بلد واحد ولكن أخذوا في طمعهم بمضمون أنا أفضل منك دخلاً وأيسر حالا فأستعبدوا البشر أيضاً لم يتركوا مجالاً بدافع الزواج المبكر للشباب ناهيك عن العائلة التي تريد تأمين أم تمليك منزل العمر المهدوره أمواله للمؤجر المسيطر.
أشكرك أخي الوافي على الطرح المميز وفي صميم الحدث الملموس حاله لدى المواطنين.
كان الله في عون الجميع والله يرزقهم من عنده إنه الرزاق الكريم ونتمنى أن هناك بنود وشروط تحكم فيها الأمانة العامة أو لمن يهمه الأمر في الموازنة تحت شروط وقيود يستطيع فيها المجتمع أن يرفع بها قضية إحتجاج للجهة المعنية وذلك على حسب المرتب أو الدخل للفرد مستند بأوراق ثبوتيه من جهة مصدر رزقه كذلك حسب الموقع أو المساحة السكنية وعدد الغرف المستأجرة ومن الإستبيان لجميع الأطراف من الجهة الرسمية والمؤجر والمستأجر تحدد قيمة الغرفة بمبلغ متفق عليه يوازي دخل المستهلك لجميع الشرائح من المجتمع وبهكذا تكون هناك عملية متعادلة ترجح بها الكفتين من الميزان.