اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويـّ(الحّسّي)ـال؟
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اصبح هذا الشعار القديم المتجدد (1) يلقى رواجا بين الاوساط الاجتماعيه وبين اغلب فئاته العمريه
فبينما تعجب به شريحه تبذله وتنبذه اخرى , ولكن ان اغرب ما في الامر ان غالبية الشريحتين لا تعي
البعد الديني والاخلاقي والاجتماعي والثقافي واذا حلقنا بعيدا نذكر البعد السياسي والجغرافي , ولكن
لو ذكرنا على سبيل المثال (2)البعد الديني لو اجمع الناس على المجاهره بفعل الرذائل والتغني بها
على مراى من الناس لآسقط راي الواحد بماخذ الصحه من عدمها .
اليكم جوهر ما ارمي اليه كما عودتكم
البعد الاجتماعي :-
-ان خطر هذا النوع من الشعارات اصبح ياجج الصراعات والانتقسامات بين
شرائح المجتمع
((انت معنا ولا اقعد في السرحه , بتسير ولا سرنا بدونك , اقعد تبع ال فلان وال علان لانك
غاوي مثلهم ......))
-اصبح الاجماع على الخطا شائعه يروج لها للانتفاع منها (3) وتدمر
من لازم الصواب وحيدا
[u]- اصبح الاجماع على الخطا جينا يتوارثه الاجيال لاثبات الرجوله
والاستنصار واثبات ان الاقليه
التي لازمت الصواب جزءا منبوذا حتى في وجهات النظر المحسوبه [/u]
[b]-ادى الاجماع على الخطا الى اضمحلال القيم الاخلاقيه وضياع
الحقوق وتفشي امراض التعصب
الجاهلي من رياء وسمعه ومجاملات كاذبه وغيرها [/b]
واخيرا وليس اخرا ارجوا لي التوفيق ولكم تقبلوا تحياتي
.................................................. .................................................. ....................
شي جديد خلنا نشوف ونجرب
(1)-القديم المتجدد:- شعار مستخدم عمليا من ايام الجاهليه ولكن دون مسمى معلوم وظهر الشعار
ليزيده قوه
(2)البعد الديني :- ذكر المثال هنا ليس حصرا ولكن توضيح وتوفير الوقت وحصر النقاش لكي لايشطح
(3)المقصود بها منافع دنيويهتختلف باختلاف القضيه
|
يطيب لي أن أوثق كلام الأخوان الكرام بأن ما قالاه عين الصواب فرأي الواحد خطأ ولو كان بالإجماع أو الأغلبية صواباً
هذا هو عصرنا خالطه عصر العلمانية والليبرالية التي غطت مجتمعات لها من المأثور التاريخي الإسلامي آخر الديانات وما أن أقتبسوا أصحابه منها ذلك العلم المبتدع ونضحت أفكارهم الثقافية نحوها وخارج مجتمعهم ودينهم فتفشت الآراء وأصبح كل إناء بما فيه ينضح
أخي الفاضل رويال يجب أن نأخذ بالحسبان أن تاريخنا الإسلامي كان آخر الديانات فمن كانت ديانته غير ذلك فلا بد من تأثيره المباشر على عالمنا المنفتح ومخالفتة لاعبادة ولا طاعة وقالوا لن نعبد إلا ما عبد أبائنا وأجدادنا ومناهج عتموها لو نثرتها في أعماق البحار لبدلت لونه السائد فما بالك بالعقول المنجرفة ورائه من عادات وتقاليد وإختلاط فهناك البعثات والسياحة وعالم النشر العنكبوتي الفضائي و التي مقاصده وأهدافه أخذ العلم التكنولوجي ومواكبة العصر مزجت بالعائلة من أطباع وسلوك ونشر ثقافات تستعجب لها وكان السائد منها الأخلاق التي كانت الضربة الموجعة منهم فعندما تعايش أخوك المسلم المتتبع لثقافة دينه الحقيقية يختلف تعايشك مع أخوك غير المسلم أو المسلم بالشهادتين فقط ولكن لا يعمل بها فأخوك المسلم تكشفه الأيام بصفات محموده وأخوك غير المسلم تكشفه الصفات المذمومة.
أخي رويال كشفت لنا الأرقام والإحصائيات أن من تطبع بطباع ليست بطباع مجتمعه الصالح راوده الفضول والتمسك بها ويبدأ تدريجياً بذم مجتمعه من علامات فارقة أولها الإبتسامة التي قال إسلامنا عنها تبسم في وجه أخيك المسلم صدقة وعندما لا تجد هذة الإبتسامة يخالجك الشك في دينك ومجتمعك بأنه مجتمع منبوذ لا دين ولا أخلاق فتلجأ لعالم يناسبك وما أن تلبث وتقرأ القصص النبوية وتتمسك بها وتتبع بمن يعمل بها من باطن قتستعجب من أخلاق هولائك البشر دون تمسك لروح دين منير أنه روح ودين الإسلام العظيم الذي يطبق الأحكام الشرعية على حذافبرها وبمكنك من برهان رأيك لندك عن حقائق إضافة على تمسك تلك الحقوق القبلية التي أضمحلت وتركها الأغلبية كلاً في سبيله
في زمن كانت الإبتسامات والتراحيب جليلة وخالصة من القلب والأعماق والآن ما أن تود الصداقة أو فحوى موضوع فأول وجهه تقابلك عبوس الوجوه وزلات اللسان والكبرياء أعاذنا الله وياكم منها فهل سوف يؤيد الرأي من طرف لآخر وكل الفكر والحدس أنظاره اليائسة والتي لا تمد لي ولا إليك بالموافقة على رأي وفكر حتى ولن يوافقنا الأغلبية عليها وأفكارنا منها بمنظورهم منحطة ورجعية عكس تماماً من بفعلون الرذيلة كما أسلفت كمثلٍ بسيط أوجزته لنا ورأي الواحد ينهى ذلك لأجتنبوه وجانبوه لأن منظورهم أنه منحط فكرياً وهم يعلموا أنهم منحطين أخلاقياً ويتجاهلوا ذلك
دين الإسلام دين من تمسك به لن تستطيع أمم ولو أجتمعت أن تحرفه وتمسك العبد به لن يجعل الأغلبية يتفوقون وينتصرون على الرأي الواحد وقيسوا عل ذلك عادات وتقاليد شرعت المنهج الإسلامي دستوراً لها أيضاً لن ننساق إليهم حتى لو جلسنا في السرحه كما قلت وسوف نصب عليهم من البراهين والحكم قبل أن يصب الله عذابه عليهم في منهجهم الجغرافي والسياسي
أخونا الفاضل نواف أصاب أيضاً كبد الحقيقة فمصالح الدنيا سبب من أسباب ذلك وكما نسمع من المقولة التي لا نود تكملة عبارتها من الفراغ أعزكم الله ( إن كانت حاجتك عند .... قل له يا سيدي )
وهذا ما أدى إلا التشعب والإنقسامات تقود النفس النفس الزائفة عن النفس الصالحة والله المستعان وقل توكلوا على الله يصلح شأنكم وأتبعوه فهو الصراط المستقيم والعاقبة للمتقين
ألا ترى يا أخي رويال عندما يقوم وأحد من مجتمعنا في وجه مجموعة لها رأي واحد ومخالف ينتبذوه ويحرقوا صوته ولا يستدعونه لأي أمر وشأن آخر حتى لا تظهر حقائقهم ببراهينه المعلنه أمام الملأ !!!!!
تحياتي لك وارجو تقبل مروري فأنا في عجلة من أمري وأشكرك على هذا الموضوع الثري القيم والملموس لدى جميع المجتمعات وشرائحها المتعددة