الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 10-25-2012, 03:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking أنا البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ

ألَمْ تَرَ أنّ الجَهْلَ أقْصَرَ باطِلُهْ،
وَ أمسى عماءً قدْ تجلتْ مخايلهُ
أجنُّ الهوى أمْ طائر البينِ شفني
بحمدِ الصفا تنعابه وَ محاجله
لَعَلّكَ مَحْزُونٌ لِعِرْفَانِ مَنْزِلٍ،
مُحِيلٍ بِوَادي القَرْيَتَينِ مَنَازِلُهْ
فإنّي، وَلَوْ لامَ العَوَاذِلُ، مُولَعٌ
بحُبّ الغَضَا من حُبّ مَن لا يُزَايِلُهْ
وَ ذا مرخٍ أحببتُ منْ حبَّ أهلهِ
وَحَيثُ انتَهَتْ في الرّوْضَتَينِ مسايلُهْ
أتَنْسَى لطُولِ العَهْدِ أمْ أنتَ ذاكِرٌ
خليلكَ ذا الوصلِ الكريمَ شمائلهْ
لحبَّ بنارٍ أوقدتْ بينَ محلبٍ
وَفَرْدَة َ لَوْ يَدنو من الحَبلِ وَاصِلُهُ
وَ قدْ كانَ أحياناً بي الشوقُ مولعاً
إذا الطرفُ الظعانُ ردتْ حمائلهِ
فلَمّا التَقَى الحَيّانِ أُلقِيَتِ العَصَا،
وَ ماتَ الهوى لما أصيبتْ مقاتلهِ
لَقَدْ طالَ كِتْماني أُمامَة َ حُبَّها،
فهذا أوانُ الحبَّ تبدو شواكله
إذا حُلّيَتْ فَالحَلْيُ مِنْهَا بمَعْقِدٍ
مليحٍ وَ إلاَّ لمْ تشنها معاطله
وَقالَ اللّوَاتي كُنّ فِيهَا يَلُمْنَني:
لعلَّ الهوى يومَ المغيزلِ قاتله
وَ قلنَ تروحْ لا تكنْ لكَ ضيعة ً
وَقَلبَكَ لا تَشْغلْ وَهُنّ شَوَاغِلُهْ
وَ يومٍ كأبهامِ القطاة ِ مزينٍ
إليّ صِبَاهُ، غالِبٍ ليَ باطِلُهْ
لهوتُ بجّنّيٍ عليهِ سُموطهُ
وَإنْسٌ مَجاليهِ، وَأنْسٌ شَمائِلُهْ
فما مغزلٌ أدماءُ تحنو لشادنٍ
كطوقِ الفتاة ِ لمْ تشددْ مفاصله
بأحْسَنَ مِنْها يَوْمَ قالَتْ: أناظِرٌ
إلى اللّيلِ بَعضَ النَّيل أم أنتَ عاجلُهْ
فلوْ كانَ هذا الحبُّ حباً سلوتهُ
وَ لكنهُ داءٌ تعودُ عقابلهْ
وَ لمْ أنسَ يوماً بالعقيقِ تخايلتْ
ضحاهُ وَ طابتْ بالعشيَّ أصائلهْ
رزقنا بهِ الصيدَ الغزيرَ وَ لمْ أكنْ
كمنْ نبلهُ محرومة ٌ وحبائلهْ
ثواني أجيادٍ يودعنَ منْ صحا
وَمَنُ بَثُّهُ عَن حاجة ِ اللّهوِ شاغلُهْ
فأيهاتَ أيهاتَ العقيقُ وَ منْ بهِ
وَأيْهَاتَ وَصلٌ بالعَقيقِ تُوَاصِلُهْ
لنا حاجة ٌ فانظرْ وراءكَ هلْ ترى
برَوْضِ القَطا الحَيَّ المُرَوَّحَ جَامِلْهُ
رِعانُ أجاً مِثلُ الفَوَالِجِ دُونَهُمْ،
وَرَمْلٌ حَبَتْ أنْقَاؤه وَخَمَائِلُهْ
رددنا لشعثاءَ الرسولَ وَ لا ارى
كَيَوْمِئذٍ شَيْئاً، تُرَدّ رَسَائِلُهْ
فلوْ كنتَ عندي يومَ قوٍّ عذرتني
بِيَوْمٍ زَهَتْني جِنُّهُ وَأخابِلُهْ
يَقُلْنَ إذا ما حَلّ دَينُكَ عِنْدَنَا،
وَ خيرُ الذي يقضي منَ الدينِ عاجلهْ
لكَ الخيرُ لا نقضيكَ إلاَّ نسيئة ً
من الدَّينِ أوْ عَرْضاً فهلْ أنتَ قابلُهْ
أمِنْ ذِكْرِ لَيلى وَالرّسُومِ التي خلَتْ
بنَعْفِ المُنَقّى رَاجَعَ القَلبَ خابلُهْ
عَشِيّة َ بِعْنا الحِلْمَ بالجَهلِ وَانتحتْ
بِنا أرْيَحيّاتُ الصِّبا، وَمَجاهِلُهْ
وَ ذلكَ يومٌ خيرهُ دونَ شرهِ
تغيبَ واشيه وَ أقصرَ عاذلهْ
وَخَرْقٍ مَنَ المَوْماة ِ أزْوَرَ لا تُرَى
مِنَ البُعدِ إلاّ بَعدَ خَمسٍ مَناهلُهْ
قطعتُ بشجعاءِ الفؤادِ نجيبة ٍ
مروحِ إذا ما النسعُ غُرّزَ فاضُله
وَقَد قَلّصَتْ عَن مَنزِلٍ غادَرَتْ بِه
منَ الليلِ جوناً لمْ تفرجْ غياطلهْ
وَ أجلادَ مضعوفٍ كأنَّ عظامهُ
عروقُ الرخامى َ لمْ تشددْ مفاصلهُ
وَيدْمَى أظَلاّها على كُلّ حَرّة ٍ،
إذا استعرضتْ منها حريزاً تناقلهُ
أنَخْنَا فَسَبّحْنا، وَنَوّرَتِ السُّرَى
بأعرافِ وردِ اللونِ بلقٍ شوا كلهُ
وَأنْصِبُ وَجْهي للسُّمُومِ، وَدونَها
شماطيطُ عرضيّ تطيرُ رعابلهِ
لَنَا إبِلٌ لمْ تَستَجِرْ غَيرَ قَوْمِها،
وَ غيرَ القنا صماً تهزُّ عواملهْ
رَعَتْ مَنبتَ الضَّمرانِ من سَبَلِ المِعى
إلى صُلْبِ أعيارٍ، تُرِنّ مَساحِلُهْ ,,
سقتها الثريا ديمة ً وَ استقتْ بها
غروبَ سماكيٍ تهللَ وابلهْ
تَرَى لِحَبِيّيْهِ ربَاباً كَأنّهُ
غَوَادي نَعَامٍ يَنفُضُ الزِّفَّ جافلُهْ
ترَاعي مَطافِيلَ المَهَا، وَيَرُوعُهَا
ذبابُ الندى تغريدهُ وصواهلهُ
إذا حاوَلَ النّاسُ الشّؤونَ وَحاذَرُوا
زلازلَ أمرٍ لمْ ترعها زلازلهْ
يُبيحُ لهَا عَمْروٌ وَحَنْظَلَة ُ الحِمَى ،
وَيَدفَعُ رُكنُ الفِزْرِ عنها وكاهِلُهْ
بني مالكٍ منْ كانَ للحيَّ معقلاً
إذا نَظَرَ المَكْرُوبُ أينَ مَعاقِلُهْ
بذي نجبٍ ذدنا وَ واكلَ مالكٌ
أخاً لمْ يَكُنْ عِندَ الطِّعَانِ يُوَاكِلُهْ
تفُشُّ بنُو جوخى الخزيرَ وخيلنا
تُشَظّي قِلالِ الحَزْنِ يَوْمَ تُناقِلُهْ
أقمنا بما بينَ الشربة َّ وَ الملا
تُغَنّي ابنَ ذي الجَدّينِ فينا سَلاسلُهْ
وَنحنُ صَبَحْنَا المَوْتَ بِشراً وَرَهْطَهُ
صُرَاحاً وَجادَ ابنيْ هُجَيمة َ وَابِلُهْ
ألاَ تسألونَ الناسَ منْ ينهلُ القنا
وَ منْ يمنعُ الثغرَ المخوفَ تلاتلهْ
لنا كلُّ مشبوبٍ يروى بكفهِ
جَنَاحا سِنَانٍ دَيْلَميٍّ وَعَامِلُهْ
يُقَلَّصُ بالفَضْلَينِ: فَضْلِ مُفاضَة ٍ،
و فضلِ نجادٍ لمْ تقطعْ حمائله
وَ عمي رئيسُ الدُهمِ يومَ قُرارقرٍ
فكانَ لَنَا مِرْبَاعُهُ وَنَوَافِلُهْ
وكان لنا خَرْجٌ مُقيمٌ عليهمُ،
وَ أسلابُ جبارِ الملوكِ وَ جاملهْ
أتَهْجُونَ يَرْبُوعاً، وَأترُكُ دارِماً،
تهدمَ أعلى جفركمْ وَ أسافله
ودهم كجنحِ الليلِ زرنا به العدى
لهُ عثيرٌ مما تثيرُ قنابلهْ
غذا سوموا لمْ تمنعَ الأرضُ منهمُ
حَرِيداً ولمْ تَمنَعْ حَرِيزاً مَعاقِلُهْ
نحوطُ الحمى والخيلُ عادية ٌ بنا
كما ضَرَبَتْ في يَوْمِ طَلٍّ أجادِلُهْ
أغَرّكَ أنْ قيلَ الفَرَزْدَقُ مَرّة ً؛
وَذو السنّ يُخصَى بعدما شقّ بازِلهْ
فإنّكَ قَدْ جاريت لا مُتَكَلِّفاً،
و لا شنجاً يومَ الرهانِ أباجله
أنا البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ
بكفيكَ يا بنَ القينِ هلْ أنتَ نائلهْ
لَبِسْتُ أداتي، والفَرَزْدَقُ لُعْبَة ٌ،
عليهْ وشاحا كرجٍ وَ جلاجلهُ
أعِدّوا مَعَ الحَلْيِ المَلابَ، فإنّمَا
جَريرٌ لَكُمْ بَعْلٌ وَأنتُمْ حَلائِلُهْ
وَأعْطوا كِما أعطَتْ عَوَانٌ حَلِيلَها،
أنا الدهرُ يفنني الموتَ والدهرُ خالدٌ
فجِئْني بِمثْلِ الدهْرِ شَيئاً يُطاوِلُهْ
أمِنْ سَفَهِ الأحلامِ جاؤوا بقِرْدِهم
إلى َّ وَ ما قردٌ لقرمٍ يصاوله
تَغَمّدَهُ آذِيُّ بَحْرٍ، فغَمَّهُ،
وَألقاهُ في الحوتِ فالحوتُ آكِلهْ
فإنْ كُنْتَ يا ابنَ القَينِ رَائِمَ عِزِّنَا
فرمْ حضناً فانظرْ متى أنتَ نائلهْ
بني الخطفي حتى رضينا بناءهُ
فهلْ أنتَ إنْ لمْ يرضكَ القينقاتله
بنينا بناءً لمْ تنالوا فروعهُ
وَهَدّمَ أعْلى مَا بَنَيْتُمْ أسَافِلُهْ
وَمَا بِكَ رَدُّ لِلأوَابِدِ، بَعْدَمَا
سبقنَ كسبقِ السيفِ ما قالَ عاذلهُ
ستلقى َ ذبابي طائفاً كانَ يتقي
وَتَقْطَعُ أضْعَافَ المُتُونِ أخَايِلُهْ
وَمَا هَجَمَ الأقْيانُ بَيتاً بِبَيْتِهِمْ،
وَ لا القينُ عنْ دارِ المذلة ِ ناقله
وَ ما نحنُ أعطينا أسيدة َ حكمها
لعانٍ أعضتْ في الحديدِ سلاسلهْ
وَ لسنا بذبحِ الجيشِ يومَ أوراة ٍ
وَ لمْ يستبحنا عامرٌ وَ قنابله
عرفتمْ بني عبسٍ عشية َ أقرنٍ
فَخُلّيَ للجَيْشِ اللّوَاءُ وَحَامِلُهْ
وَعِمْرَانُ، يَوْمَ الأقْرَعَينِ، كأنّما
أناخَ بذي قُرْطَينِ خُرْسٍ خلاخِلُهْ
وَلم يَبقَ في سَيفِ الفَرَزْدَقِ مِحمَلٌ،
وَ في سيفِ ذكوانَ بنِ عمروٍ وَ محامله
و يرضعُ منْ لاقى وَ إنْ يلقَ مقعداً
يقودُ بأعمى فالفرزدقُ سائلهْ
إذا وضعَ السربال قالثْ مجاشعٌ
لَهُ مَنْكِبَا حَوْضِ الحِمارِ وكاهِلُهْ
على َ حفرِ السيدانِ خزية ً
وَيَوْمَ الرَّحَا لمْ يُنقِ ثوْبَكَ غاسلُهْ
أحارثُ خذْ منْ شءتَ منا ومنهمُ
وَ دعنا نقسْ مجداً تعدُّ فواضلهْ
فَما في كتابِ اللهِ تَهْديمُ دارِنَا،
بتهديمِ ماخورٍ خبيثٍ مداخلهْ
وَفي مُخدَعٍ مِنْهُ النَّوَارُ وَشَرْبُهُ،
وَفي مُخْدَعٍ أكْيَارُهُ وَمَرَاجِلُهْ
تَمِيلُ بهِ شَرْبُ الحَوانِيتِ رَائِحاً،
إذا حركتْ أوتارَ صنجٍ أناملهْ
وَ لستَ بذي درءٍ وَ لا ذي أرومة ٍ
وَ ما تعطَ من ضيمٍ فانكَ قابلهْ
جزعتمْ إلى صناجة ٍ هروية ٍ
عَلى حِينِ لا يَلْقَى معَ الجِدّ باطِلُهْ
إذا صقلوا سيفاً ضربنا بنصلهِ
وَ عادَ الينا جفنهُ وَ حمائلهْ


,
,
,



حيَّ الديارَ بعاقلٍ فالأنعمِ
كالوحي في رقَّ الكتابِ المعجمِ
طَلَلٌ تَجُرّ بِهِ الرّياحُ سَوَارِياً،
و المدجناتُ منَ السماكِ المرزمِ
عَفّى المَنَازِلَ كُلُّ جَوْنٍ ماطِرٍ،
أوْ كلُّ معصفة ٍ حصاها يرتمي
أصَرَمْتَ حَاجَتَكَ التي قَضّيْتَها،
وَ معَ الظعائنِ حاجة ٌ لمْ تصرمِ
بقرٌ أوانسُ لمْ تصبْ غراتها
نبلُ الرماة ِ ولا رماحُ المستمى
أخْلَفْنَ كُلَّ مُتَيَّمٍ مَنَّيْنَهُ،
و جفونَ منزلة ِ الرهينِ المغرمِ
إنَّ البغيضَ لهُ منازلُ عندنا
ليستْ كمنزلة ِ المحبَّ المكرمِ
ما نَظْرَة ٌ لَكَ يَوْمَ تَجْعَلُ دُونَها
فضلَ الرداءِ وتتقي بالمعصمِ
و لقدْ قطعتُ مجاهلاً وَ مناهلاً
وَ جمامُ آجنها كلونِ الغدمِ
وَإذا المُطَوَّقُ باضَ في أرْجائِها،
حُسِبَتْ نَقائِضُهُ فلاقَ الحَنتَمِ
إنّ الوَلِيدَ خَلِيفَة ٌ لخَلِيفَة ٍ،
رَفَعَ البِنَاء عَلى البِنَاء الأعْظَمِ

(( الوليد هنا يقصد به الاصمعي
وهو خليفه لخليفه يعني هو خليفتي عندكم ))

فَعَلا بِنَاؤكُمُ الّذِي شَرّفْتُمُ،
وَلَكُمْ أبَاطِحُ كُلّ وَادٍ مُفْعَمِ
كمْ قدْ قطعتُ اليكَ منْ ديمومة ٍ
يهماءَ غفلُ ليلها كالأيهمِ
وَتَرَكْتُ نَاجِيَة المَهارَى زاحِفاً،
بعدَ الزورة ِ والجلالِ الأحزمِ
إنّ الوَلِيدَ هُوَ الإمَامُ المُصْطَفَى ،
بالنّصْرِ هُزّ لِوَاؤهُ، وَالمَغنَمِ


ذُو العَرْشِ قَدّرَ أنْ تكونَ خَليفة ً،،
ملّكْتَ فَاعلُ على المَنَابِرِ وَاسْلَم
وَرِثَ الأعِنّة َ وَالأسِنّة َ وَانْتَمَى
في بيتِ مكرمة ٍ رفيعِ الميسمِ
و رأيتُ أبنية ً خوتْ وتهدمتْ
وَبِنَاءُ عَرْشِكَ خالِد البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ لَمْ يُهْدَمِ
تركَ النجاة َ وحلَّ حيثُ تمنعتْ
أعياصهُ ولكلَّ خيرٍ ينتمي
عَرَفَ البَرِيّة ُ أنّ كُلّ خَلِيفَة ٍ
مِن فَرْعِ عِيصِكَ كالفَنيقِ المُقرَمِ
خزمَ الأنوفَ وقادَ كلِ عمارة ٍ
صَعْبُ القِيادِ مُخاطِرٌ لَمْ يُخْزَمِ
وَبَنُو الوَلِيدِ من الوَلِيدِ بمَنْزِلٍ،
كالبدرِ حفَّ بواضحاتِ الأنجمِ

بني الوليد الشباب وانا ابوهم البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ

و لقدْ سمة إلى النصارى سموة ً
رجفتْ لوقعتها جبالُ الديلم
إنَّ الكنيسة َ كانَ هدمُ بنائها
قَسْراً، فَكَانَ هَزِيمة ً للأخْرَمِ
فأراكَ ربكَ إذ كسرتَ صليبهمْ
نُورَ الهُدَى وَعَلِمتَ ما لم نَعْلَمِ
و إذا الكتائبُ أعلمتْ راياتها
وَكأنّهُنّ عِتَاقُ طَيْرٍ حُوّمِ
نطحَ الرؤوسَ بهامة ٍ ... فتفرقوا
عَنها وَعَظْمُ فَرَاشِها لمْ يُهزَمِ
مِرْدى الحروبِ إذا الحرُوبُ توَقّدتْ،
وَحَياً إذا كَثُرَتْ عِمَادُ الرُّزّمِ

صديق قديم البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ

إني منَ المتنصفينَ سجالكمْ
ينفخنَ منْ ثبجِ الفراتِ الأعظمِ
أرجو سوابقَ ذي فواضلَ منهمُ
وَأخافُ صَوْلَة َ ذي شُبُولٍ ضَيغَمِ
أشْكُو إلَيْكَ وَرُبّمَا تَكْفُونَني
عَضَّ الزّمانِ وَثِقْلَ دَينِ المَغرَمِ
برُّ البلادِ مسخرٌ بحبي لكمْ
وَالبَحْرُ سُخّرَ بالجَوَارِي العُوّمِ
و ترى الجفانَ يمدها قمعُ الذرى
مدَّ الجداولِ بالأتيَّ المفعمِ البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ
و القدرُ تنهمُ بالمجالِ وترتمي البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ
بالزَّوْرِ هَمْهَمَة َ الحِصَانِ الأدْهَمِ البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ




جرير








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران