الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 11-04-2012, 05:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي أَرَج ٌَ لِرَيَّا طَلَّةٌ رَيَّاهُ لا يَبْعَدِ الطَّيْفُ الَّذي أَهْدَاهُ


أَرَج ٌَ لِرَيَّا طَلَّةٌ رَيَّاهُ
لا يَبْعَدِ الطَّيْفُ الَّذي أَهْدَاهُ
ومُسَهَّدٍ لَوْ عادَ أَهْلُ كَرًى إِلى
مُحْتَلَّهِمْ مِنْهُ لَعَادَ كَرَاهُ
يَهْوَاكِ لا أَنَّ الغَرَامَ أَطَاعَهُ
عَفْواً ، ولا أَنَّ السُّلُوَّ عَصَاهُ
مُتَخَيِّرٌ أَلْفَاكِ خِيرَةَ نَفْسِهِ
مِمَّنْ نَآهُ الوُدُّ أَو أَدْنَاهُ
قَدْ كانَ مُمْتَنِعَ الدُّمُوعِ فَلَمْ تَزَلْ
عَيْنَاكِ حَتَّى اسْتَعْبَرَتْ عَيْنَاهُ
طَلَبَتْ عَذَابَ الصَّبِّ من كَلِفٍ بها
وَلَوتْ بِنُجْحِ الوَعْدِ حِينَ أَتَاهُ
فانظُرْ إِلى الحُكْمَيْن يَختِلِفَانِ بِي
في الدَّيْن أَقْضِيهِ ولا أُقْضَاهُ
عَيْشٌ لَنَا بالأَبْرَقَيْنِ تأَبَّدَتْ
أَيَّامُهُ ، وتَجَدَّدَتْ ذِكرَاهُ
والعَيْشُ مَا فَارقْتَهُ فَذَكَرْتَهُ
لَهَفاً ، ولَيْسَ الْعَيْشُ مَا تَنْسَاهُ
ولَوَ انَّنِي أُعْطِي التَّجاربَ حَقَّهَا
فِيمَا أَرَتْ لَرَجَوْتُ ما أَخشَاهُ
والشَّيْءُ تُمْنَعُهُ يَكُونُ بِفَوْتِهِ
أَجْدَى مِنَ الشَّيْءِ الَّذي تُعْطَاهُ
خَفِّضْ أَسًى عَمَّا شَآكَ طِلاَبُهُ
مَا كُلُّ شائِمِ بارٍقٍ يُسْقَاهُ
لا أَدَّعِي لأَِبي الْعَلاَءِ فَضِيلَةً
حَتَّى يُسَلِّمَها إِلَيْهِ عِدَاهُ
ما المَرْءُ تُخْبَرُ عن حَقِيقَةِ سَرْوِهِ
كالمَرْءِ تَخْبُرُ سَرْوَهُ وتَرَاهُ
طَمَحَتْ عُيُونُ الكَاشحِينَ فَغَضَّها
شَرَفٌ بَنَاهُ اللهُ حَيْثُ بَنَاهُ
كَمْ بُكِّتُوا بصَنِيعةٍ من طَوْلِهِ
تُخْزَى وُجُوهُهُمُ بها وتُشَاهُ
عادَتْ مَكَارِمَهُ اللِّثَامُ ، وجَاهِلْ
بمُبِينِ فَضْلِ الشَّيْءِ مَنْ عَادَاهُ
مُسْتَظْهِرٌ بِكَتِيبَةٍ يَلْقَى بها
زَحْفَ العِدَى ، وكَتِيبَةٍ تَلْقَاهُ
صُبِغَت بِتُرْبَةِ أَرْضِهِ رَايَاتُهُ
وقَنَا بمُحْمَرِّ الدِّمَاءِ قَنَاهُ
أَلْوَى بنَهرِ أَبِي الْخَصِيبِ ، ولم يَكُنْ
يُلْوِي بنَهرِ أَبي الْخَصِيبِ سِوَاهُ
أَسَدٌ إِذا فَرَسَتْ يَدَاهُ أَخِيذَةً
للمَجْدِ زَاوَلَ مِثْلَها شِبْلاَهُ
مَنْ كان يَسْأَلُ بي الرِّفَاقَ فإِنَّني
جَارٌ لمَذْحِجَ أَكرَمَتْ مَثْوَاهُ
حَسْبِي إِذا عَلِقَتْ يَدِي ابْنِيْ صَاعِدٍ
لِلْمَكرُمَاتِ وصَاعِداً وأَخَاهُ
أَرْضَاهمُ لِلحَقِّ أَغشَلهُمْ بهِ
وأَقَلُّ منْ تَغشَاهُ مَنْ تَرْضَاهُ
لا عُذْرَ للشَّجَرِ الَّذِي طَابَتْ لَهُ
أَعْرَاقُهُ أَلاَّ يَطِيبَ جَنَاهُ
قالُوا أَبُو عيسى تَضَمَّنَ أَسْوَ مَا
جَنَتِ الخُطُوبِ عَلَيْكَ ، قُلْتُ : عَسَاهُ
سَمَّتهُ أُسْرَتُهُ الْعَلاَءَ ، وإِنَّمَا
قَصَدُوا بِذَلِكَ أَنْ تَتِمَّ عُلاَهُ
كُلُّ الَّذي تَبْغِي الرِّجالُ تُصِيبُهُ
حَتَّى تَبَغَّى أَنْ تُرَى شَرْوَاهُ
سِيَّانِ بادِىءُ فِعْلِهِ وتَلِيُّهُ
كالْبَحْرِ أَقصَاهُ أَخُو أَدْنَاهُ
أَحْمَى عَلَيْهِ الفاحِشَاتِ حَيَاؤُهُ
مِنْ أَنْ يَرَاهُ اللهُ حَيْثُ نَهَاهُ
يُلْغِي الدَّنِيَّةَ أَنْ يَرُوحَ مُؤَثِّراً
بِسَماعِهَا الْمُتَعَبِّدُ الأَوَّاهُ
لا أَرْتَضِي دُنَيا الشَرِيفِ ودِينَهُ
حَتَّى يُزَيَّنَ دِينُهُ دُنيَاهُ
ما زالَ مُنقَطِعَ القَرِينِ ، وقد أَرَى
مَنْ لا يَزَالُ مُشَاكِلاً يَلْقَاهُ
لَيْسَ التَّوَحُّدُ بالسِّيَادَةِ عِنْدَهُمْ
أَن يُوجَدَ الضُّرَبَاءُ والأَشبَاهُ
ما الطَّرْفُ تَرْجِعُهُ بأَقصَرَ مِنْ مَدَى
أُكْرُومَةٍ طالَتْ إِلَيْهِ خُطَاهُ
نَحْوِي بسُؤْدُدِهِ الحُظُوظَ ، فَتَارَةً
جُودٌ يَطُوعُ لَنَا ، وطَوْراً جَاهُ
كالْغَيْثِ ما يَنْفَكُّ يَعْتَقِدُ الثَّرَى
خَلْفٌ لمُعْظَمِ مُزْنِهِ وتُجَاهُ


,
,
,



أتَرَاكَ تَسْمَعُ، للحَمَامِ الهُتَّفِ،
شَجْواً، يكونُ كَشَجوِكَ المُستطرَفِ
لله حُلْمٌ، يَوْمَ بُرْقَةِ ثَهْمَدٍ،
يَهْفُو بِهِ بَينُ الغَزَالِ الأهْيَفِ
أُنْسٌ تَجَمّعَ ثُمّ بَدّدَ شَمْلَهُ
شَمْلٌ مِنَ الأُلاّفِ، غيرُ مُؤلَّفِ
وَلَقَدْ وَقَفْتُ على الرّسومِ، فلَم أجد
عَتَباً على سَنَنِ الدّموعِ الذُّرَّفِ
وَسألتُها، حتى انجَذَبتُ، فلمْ تُصخْ
فيها لدَعْوةِ وَاقِفٍ، مُستَوقِفِ
دِمَنٌ، جَنَيتُ بها الهَوى من غُصْنِهِ،
وَسَحَبتُ فيها اللّهوَ سَحبَ المِطَرفِ
فلأجْرِيَنّ الدّمْعَ، إنْ لمْ تُجْرِهِ،
وَلأعْرِفَنّ الوَجْدَ، إنْ لمْ تَعرِفِ
وعأنا المُعَنَّفُ في الصّبَابَةِ وَالصّبَا،
وَعَلَيهِما، إِنْ كنتُ غَيرَ مُعَنَّفِ
عَجِبَتْ لتَفوِيفِ القَذالِ، وإنّما
تَفْوِيفُهُ، لَوْ كانَ غَيرَ مُفَوَّفِ
هَلاّ بكَيْتَ، وَقد رَأيتَ بُكاءَهُ،
وَدَنِفتَ حينَ سَمِعتَ شجْوَ المْدنَفِ
أقسَمتُ بالشّرَفِ الذي شَهدْتْ لهْ
أُدَدٌ، ورَاثَةَ يوسُفٍ عَن يُوسُفِ
وَبِهَوْلِ إبعادِ الهِزَبْرِ، فإنّهُ
قَصَفَ العَدوَّ برَعْدِهِ المُتَقَصِّفِ
ليُصَبّحَنّ الرّومَ جَيشٌ مُغْمدٌ
للصّبْحِ في رَهَجانِهِ المُتَلَفِّفِ
يَسوَدُّ منهُ الأفقُ، إن لم يَنسَدِدْ،
وَتَمورُ فيهِ الشّمسُ إنْ لم تُكسَفِ
لَوْ أنّ لَيْلى الأخيَليّةَ شَاهَدَتْ
أطْرَافَهُ لَمْ تُطْرِ آلَ مُطَرَّفِ
خَيْلٌ، كأمثالِ الرَّماحِ ، وَفِتيَةٌ
مِثلُ السّيوفِ، إذا دُعينَ لمشرَفِ
زُهْرٌ، إذا التَهَبَتْ بهمْ شُعَلُ الظُّبَا
عِنْد اجتِماعِ الجَحفَلِ المُتَألِّفِ
يَهْديهِمُ الأَسَدُ المُطاعُ كأَنهُ
عِنْدَ اجتماعِ الجَحْفَلِ المُتأَلِّفِ
عَمَرُوا القَنا في مَذحِجٍ، أوْ عامِرٌ
في طَيِّءٍ، أوحاجبٌ في خِندِفِ
كاللّيثِ، إلاّ أنّ هذا صائِلٌ
بمُهَنّدٍ ذَرِبٍ، وَذاكَ بمِخصَفِ
ثَبْتُ العَزِيمةِ، مُصْمَتُ الأحشاءِ في
أهْوَالِ ذاكَ العارِضِ المُتَكشِّفِ
مُستَظِهرٌ بذَخيرَةٍ مِنْ رَأيِهِ،
يُمضَى الأمُورُ، وَبحرُهاُ لمْ يُنزَفِ
إلاّ يَكُنْ كَهْلَ السّنينَ، فإنّهُ
كَهْلُ التّجارِبِ في ضَجاجِ المَوْقِفِ
تَبْدو مَوَاقِعُ رَأيِهِ، وكَأنّها
غُرَرُ السّوَابقِ مِنْ يَفاعٍ مُشرِفِ
وإذا استَعَانَ بخَطَرةٍ مِنْ فِكْرِهِ
عَنَنٍ، فَسِترُ الغَيبِ لَيسَ بمُسجَفِ
وَإذا خِطابُ القَوْمِ في الخَطبِ اعتَلى
فَصَلَ القَضِيّةَ في ثَلاثةِ أحرُفِ
في كلّ دَرْبٍ قَد أبَاتَ جَيادَهُ
تَهْوِي هُوِيّ جَنادِبٍ في حَرْجَفِ
جازَتْ على الجَوْزَاتِ، وَانكَدَرَتْ على
ظَهْرٍ مِنْ الصّفصَافِ قاعٍ صَفصَفِ
صَبّحْنَ من طَرْسُوسَ خَرْشَنَةَ التي
بَعُدَتْ على الأمَلِ البعَيِد المُوجِفِ
وَتَرَكْنَ ماوَةَ وهيَ مأوًى للصّدَى،
مَشفُوعَةٌ بصَدى الرّياحِ العُصَّفِ
وَعلى قَذاذِيَةَ انْحَطَطْنَ بِرَايَةٍ،
أوْفَتْ بقادِمتي عُقابٍ مُنْكَشفِ
جُزْنَ الخَصِيَّ، وقد تَقَحّمَ طالباً
ثَأرَ الخَصِيّ برَكْضِ جِدٍّ مُقرِفِ
بَهَتَتْهُ أهْوالُ الوَغَى، فلَوَ انّهُ
عَينٌ لشِدّةِ رُعْبِهِ لمْ تَطْرُفِ
يا يُوسُفُ بنُ محَمّدٍ ما أحْمَدَ الـ
ـرّومُ انصِلاتَكَ بالحُسامِ المُرْهَفِ
وَدّوا وَداداً لَوْ جدَعتَ أُنُوفَهُمْ
جَدْعَ الرّؤوسِ، خلافَ جدعِ الآنُفِ
خَطَبَتْ إلَيكَ السّلمَ رَبّةُ مُلكِهِمْ،
أوْ كانَ يُطلَبُ نائلٌ منْ مُسْعِف
وَكأنّني بكَ قَد أتَيتَ بعَرْشِها،
وَالسّيفُ أسرَع هَيْبَةً مِنْ آصَفِ
أنزَلْتَ بالإنْجيلِ ثُمّ بِأهْلِهِ
ذُلاًّ أرَاهُمْ عِزَّ أهلِ المُصْحَفِ
أسْخَطْتَهُ بالبَارِقاتِ، وَإنّمَا
أرْضَيْتَهُ، لوْ كانَ غيرَ مُحَرَّفِ
فَتْحٌ، سَبَقتَ بهِ الفُتوحَ، فجاءَ في
ميلادِ مُلْكِ العاشِرِ المُسْتَخلَفِ
يَوْمٌ مَحَا عَنْ أسوَدانَ سَوَادَ مَا
فَعلَ النّبيُّ بكَعْبِ ابنِ الأشْرَفِ
ليُكافِئَنّكَ عَنْ كِفايَتِكَ التي
كانَتْ أمَانَ الدّينِ، بعدَ تخَوّفِ
أكّدْتَ بَيْعَتَهُ، وَلمْ تَرْكَنْ إلى
جَدَلِ السّفيهِ، وَلا كلامِ المُرْجِفِ
أُيّدْتَ بالحَظّ الذي لمْ يَنْتَقِضْ،
وَنُصِرْتَ بالفِئِة الَّتي لم تَضْعُفِ
كَرَماً، دَعَتْكَ بهِ القَبائلُ مُسرِفاً،
ما مُسرِفٌ في المَكْرُمات بمُسْرِفِ
جَدٌّ كَجَدّ أبي سعيدٍ، إنّهُ
تَرَكَ السِّمَاكَ، كأنّهُ لمْ يُشرِفِ
قَاسَمْتَهُ أخْلاقَهُ، وَهْيَ الرّدى
للمُعتَدي، وهْيَ النّدى للمُعْتَفي
فإذا جَرَى مِنْ غايَةٍ، وجَرَيتَ مِنْ
أُخرَى التَقَى شأوَاكما في المَنصَفِ



الـــبــحـــتــري








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 01:06 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران