الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 08-23-2014, 09:02 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking عُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ

عُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ


الشاعر الجاهلي المسيب بن علس


جَزى اللَهُ عَنّا وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ
عُمارَةَ عَبسٍعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ نَضرَةًعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ وَسَلاماعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
هُوَ المُشتَري مِن طَيِّءٍ بِخَميسِهِعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
خُمَيسَعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ بنَ بَدرٍ رَجعَةً وَتَماما
.
.
.
خَلّو سَبيلَ بَكرِنا إِنَّ بَكرَنا
يَخُذُّ سَنامَ الأَكحَلِ المُتَماحِلِ
هُوَ القَيلُ يَمشي آخِذاً بَطنَ عَرعَرٍ
بِتَجـ ـ(فافِهِ) كَأَنَّهُ في سَراوِلِ

,
,
,
كَلِفتُ بِلَيلى خَدينِ الشَبابِ
وَعالَجتُ مِنها زَماناً خَبالا
لَها العَينُ وَالجيدُ مِن مُغزِلٍ
تُلاعِبُ في القَفَراتِ الغَزالا
كَأَنَّ السُلافَ بِأَنيابِها
يُخالِطُ في النَومِ عَذباً زُلالا
وَكَيفَ تَذَّكَرُها بَعدَما
كَبِرتَ وَحلَّ المَشيبُ القَذالا
فَدَع عَنكَ لَيلى وَأَترابَها
فَقَد تَقطَّعُ الغانِياتُ الوِصالا
فَإِمّا تَرَيني عَلى آلَةٍ
رَفَضتُ الصِبا وَلَبِستُ السِمالا
فَقَد أَقطَعُ الخَرقَ بَعدَ الخُروقِ
تَخالُ اليَرابيعَ فيهِ رِئالا
إِلى خَيرِ مُستَمطَرٍ كَفُّهُ
وَخَيرِ المَقاوِلِ عَمّاً وَخالا
تَخَلَّقَ في البَيتِ مِن حاشِدٍ
تَراهُ البَرِيَّةُ فيها هِلالا
وَأَفضَلُ ذي يَمَنٍ كُلِّها
إِذا اِفتَقَدَ المُسنِتونَ السِجالا
(فَقَحـ)ـطانُ تَعلَمُ أَن لَيسَ حَيٌّ
مِنَ الناسِ أَكرَمَ مِنكُم فِعالا
وَأَنَّكَ مَرسى حُروبِ النِزالِ
إِذا كَرِهَ المُعلِمونَ النِزالا
تَقودُ الجِيادَ بِأَرسانِها
يُغادِرنَ في الفَلَواتِ النِقالا
شَماطيطَ تَمزَعُ مَزعَ الظِبا
وَتَفري فَلا الأَرضِ مِنها السِخالا
إِذا ما اِنتَضى التاجَ فَوقَ السَريرِ
فَلَن يَعدِلَ الناسُ مِنهُ قِبالا
يَسومُ البَرِيَّةَ سَومَ العَزيزِ
وَقَد لَبِسَ الدَهرُ حالاً فَحالا
وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُراتِ
يَحُطُّ الصُخورَ وَيَعلو الجِبالا
يَكُبُّ السِفينَ لأَذقانِها
وَيَصرَعُ بِالعَبرِ أَثلاً وَضالا
بِأَجوَدَ مِنهُ إِذا جِئتَهُ
عَلى حادِثِ الدَهرِ يَوماً نَوالا
هَوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفاةَ
تُجاوِبُ مِنها العِشارُ الفِصالا
وَكُلَّ أَمينِ الشَظا سابِحٍ
يَقطَعُ مِنهُ النَحيطُ الجِلالا

.
.
.

وَشَربٍ كِرامٍ حِسانِ الوُجوهِ
تُغاديهُمُ النَشَواتُ اِبتِكارا
كُمَيتٍ تَكادُ وَإِن لَم تَذُق
تُنَشّي إِذا الساقِيانِ اِستَدارا
أَعاذِلَ لَمّا تَرَينَ الغَداةَ
وَقَنَّعَني الشَيبُ مِنهُ خِماراعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
وَبانَ الشَبابُ فَوَدَّعتُهُعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
وَطالَبتُهُ بَعدَ عَينٍ ضِماراعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
بِبَيداءَ مَجهولَةٍ قُطِّعَت
بِعاهِمَةٍ تَستَخِفُّ الضِفارا
تُراميعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ النُسوعَ بِحَيزومِها
نُدوباً وَبِالدَفِّ مِنها سِطارا
جُمالِيَّةٍ أُجُدٍ سَهوَةٍ
يُلاحِمُ مِنها التَليلُ (الفِـ)ـقاراعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
كَأَنَّ عَلى الظَهرِ ديباجَةً
وَسودُ القَوائِمِ يُحسَبنَ قاراعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
,
,
,
مَرَرنَ عَلى الشِرافِ فَذاتِ رَجلٍ
وَنَكَّبنَ الذَرانِحَ بِاليَمينِ
,
,
,


بانَ الخَليطُ وَرُفِّعَ الخِرقُ
,فَـ,ـفُـ,ـؤادُهُ في الحَيِّ مُعتَلِقُ
مَنَعوا طَلاقَهُمُ وَنائِلُهُم
يَومَ الفِراقِ وَرَهنُهُم غَلَقُ
قَطَعوا المَزاهِرَ وَاِستَتَبَّ بِهِم
يَومَ الرَحيلِ لِلَعلَعٍ طُرُقُ
تَرعى رِياضَ الأَخرَمَينِعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ لَهُم
فيها مَوارِدُ ماؤُها غَدَقُ
بِكَثيبِ حَربَةَ أَو بِحَومَلَ أَو
مِن دونِهِ مِن عالِجٍ بُرَقُ
تامَت فُؤادَكَ إِذ لَهُ عَرَضَت
حَسَنٌ بِرَأيِ العَينِعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ ما تَمِقُعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
بانَت وَصَدعٌ في الفُؤادِ بِها
صَدعُ الزُجاجَةِ لَيسَ يَتَّفِقُ
وَكَأَنَّ غِزلانَ الصَرائِمِ إِذ
مَتَعَ النَهارُ وَأَرشَقَ الحَدَقُ
وَمَهاً يَرِفُّ كَأَنَّهُ بَرَدٌ
نَزَلَ السَحابَةِ ماؤُهُ يَدِقُ
عانِيَّةٌ صِرفٌ مُعَتَّقَةٌ
يَسعى بِها ذو تومَةٍ لَبِقُ
يا اِبنَ الَّذي دانَت لِعِزِّهِمُ
بَذَخُ المُلوكِ وَدانَتِ السُوَقُ
بَحرٌ مِنَ المَدّادِ ذو حَدَبٍ
سَهلُ الخَليفَةِ ما بِهِ غَلَقُ
وَأَغَرُّ تُقصِرُ دونَ غايَتِهِ
غُرُّ السَوابِقِ حينَ تَستَبِقُ
قَبلَ اِمرِئِ تُرجى فَواضِلُهُ
قَد نالَني مِن باعِهِ طَلَقُ
قَد نالَني مِنهُ عَلى عَوَزٍ
مِثلُ النَخيلِ صِغارُها السُحُقُ
غُلُبُ العُذوقِ عَلى كَوافِرِهِ
مُتَلَفِّعٌ بِالليفِ مُنتَطِقُ
وَلَها إِذا لَحِقَت ثَمائِلُها
جَوزٌ أَعَمُّعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ وَمَشفَرٌعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ خَفِقُ
مَن لَيسَ فيهِ حينَ تَسأَلُهُ
بَخَلٌ وَلا في صَفوِهِ رَنَقُ
وَلأَنتَ أَشجَعُعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ مِن أُسامَةَ إِذ
شُدَّ المَناطِقُ تَحتَها الحَلَقُعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ
وَتَنازَلوا شُعثاً مَقادِمُهُم
مُتَوَسِّمينَ وَبَينَهُم حَنَقُ
حَمَلوا السُيوفَ عَلى عَواتِقِهِم
وَعَلى الأَكُفِّ وَبَينَهُم عَلَقُ
وَتَزورُ أَرضَهُمُ بِذي لَجَبٍ
قَصدَ العَشِيِّ غُبوقُهُ المَرَقُ
كَغَماغِمِ الثيرانِ بَينَهُمُ
ضَربٌ تُغَمَّضُ دونَهُ الحَدَقُ


,
,
إِذ هِيَ كَالرَشَاء المَخروفِ زَيَّنَها
مُكَردَسٌ كَطِلاءِ الخَمرِ مَنظومُ
,
,
,
لَقَد نَظَرَت عَنزٌ إِلى الجَزعِ نَظرَةً
إِلى مِثلِ مَوجِ المُفعَمِ المُتَلاطِمِ
إِلى حِميَرٍعُمارَةَ عَبسٍ بِخَميسِهِ خُمَيسَ إِذ وَجَّهوا مِن بِلادِهِم
تَضيقُ لَهُم لأياً فُروجُ المَخارِمِ
رَأَت فَوقَ رَأسِ الكَلبِ شَخصاً بِكَفِّهِ
عَلى البُعدِ كِنفٌ أَو خَصيفَةَ لاحِمِ
فَكَذَّبَها سُكّانُ جَوٍّ فَصُبِّحوا
بِتِسعينَ أَلفاً كَالأُسودِ الضَراعِمِ
وَما كَذَبَت عَنزٌ وَلَكِن تَبَيَّنَت
كَما أَبصَرَتنا بِنتَ قَيسِ بنِ عاصِمِ








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 01:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران