سبب التسمية :
نسبة إلى المكان التي وقعت فيها الحرب , وهو مكان في الجنوب الغربي من الجوف
بسفح جبل يام غربي قرية مجزر . ويقال ان اسمه الرزم .
و قد كانت الجوف لقبيلة مراد ( نسبة إلى مراد بن مالك < مذحج > بن ادد بن زيد
بن يشجب بن عريب بن كهلان ) إلى أن وقع يوم رزم ملاحا بين قبائل همدان و آل بلحارث
ضد قبيلة مراد .
سبب الحرب :
ان صنم قبيلة مراد ( يغوث ) كان عند انعم بن عمرو المرادي و أعلى , فأراد أشراف مراد
أن تنزعه منهما , فبلغ ذلك انعم واعلى فحملوا الصنم يغوث إلى البلحارث ( وهم اعداء
مراد ) وكانت مراد من أشد العرب فأرسلوا ألى آل بلحارث يلتمسون رد الصنم أليهم ,
فاجتمع آل بلحارث و استنجدوا بقبائل همدان فكانت معركة الرزم المشهورة في اليوم
نفسه الذي أوقع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقريش في غزوة بدر .
وسمي موقع المعركة بـــ غيل مراد .
وبعد الغزوة استقلت همدان بالجوف فكان ليام نصيبها في هذه القسمه فكان لها جبل
كبير واسع في الجنوب الغربي من الجوف والمسمى حالياً بجبل يام .
وقد نزحت قبيلة مراد بعد المعركة إلى مأرب و حريب .
وقد قال الشاعر الجاهلي مالك بن كعب بن عامر :
كفينا غداة الرزم همدان آتياً = كفاه وقد ضاقت برزم دروعها
وعندما اسلم فروة بن مسيك المرادي ( أحد فرسان قبيلة مراد ) ساله الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم فقال له : يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم . قال فروة : من ذا
يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الرزم لا يسوءه ذلك . فقال له الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم : أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيراً .
وقد قال فروة بن مسيك قصيده طويله منها :
دعوا الجوف إلا أن يكون لامكم = به عقد من سالف الدهر أو مهر
و حلوا بيعمون فإن أباكــــــــم = به و حليفاه المذلة و الفقــــــر
و في قصيدة أخرى يقول
فلو ان قومي انطقتهم رماحهم = نطقت و لكن الرماح أجرت
شهدنا بان الجوف كان لأمكم = فزال عقار الام منها فولت
سيمنعكم يوم اللقاء فوارس = بطعن كافواه المزاد استكرت
واكثر من يسكن وادي الجوف الان :
1 / دهم :
( اما من ذو غيلان او من بني نوف ) .
2 / آل البيت :
واكثرهم يسكنون في غيل مراد ومنهم :
ال ضمين و ال احمد بن مطهر و العوران و الدعارير و ال مسلم . ( ((( واكثر هؤلاء يقربون لاشراف نجران ))) ) .