- أعرب الشيخ / حمد بن هضبان أحد مشائخ قبائل دهم البارزين في حديث , عن سعادته البالغة بعودة أبناء نجران إلى أسرهم سالمين غانمين , وذلك بعد عملية الإختطاف التي تعرضوا لها يوم الأول من أمس وهم في طريقهم الى المملكة قادمين من صنعاء عبر الطريق الجديد ( صنعاء - الجوف ) حيث أكد أنه كان في غاية سعادته وهو قادما مع المختطفين من اليمن الى مملكتهم بعد إنتهاء عملية إختطافهم بسلام .
- وأكد أن الذين قاموا بعملية الإختطاف لهؤلاء الشباب يمثلون أنفسهم ولا يمثلون قبائلهم أو وطنهم اليمن , موضحا أن قبائل دهم سيكون لها كلمتها في القضاء على من تسول له نفسه مستقبلا في قطع طريق العابرين أو المسافرين عبر محافظة الجوف , وذلك من خلال وقفة حازمة من الجميع لردع هؤلاء الذين أساؤا لقبائلهم ووطنهم اليمن ..
- وأضاف الشيخ / بن هضبان في حديثه الخاص , أنه وجميع قبائل دهم داخل المملكة وفي اليمن يحملون كل الحب والتقدير لقبائل ( يام وهمدان ) والتي تربطهم بقبائل دهم علاقات قوية مبنية على الأخوة الصادقة حتى أصبحت هذه القبائل العريقة والوفية تحتل مكانا كبيرا في قلوب جميع من ينتسب لقبيلة دهم ..
- وأشار الشيخ / حمد بن هضبان في سياق حديثه إلى عمق العلاقات السعودية - اليمنية في ظل الحكمة والحنكة السياسية التي تـتمتع بها قيادة البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه الرئيس علي عبدالله صالح , حيث شهدت هذه العلاقات الأخوية تطورًا كبيرًا وقفزات نوعية في مسارها ومضمونها وعلى مختلف الأصعدة ، مؤكدا أن العلاقات السعودية - اليمنية انتقلت من مرحلة علاقة الجوار إلى علاقة الشراكة والتعاون الأخوي ، خاصة بعد التوقيع على معاهدة جدة في يونيو عام 2000م التي عملت على توحيد الإرادة والتقاء المصير الواحد، ووضعت جهود وإمكانات البلدين في خدمة أهدافهما ومصالحهما المشتركة من خلال الانتقال بالعلاقات إلى مرحلة متقدمة من الشراكة والتعاون ..
- هذا وكان للشيخ / حمد بن هضبان , دورا بارزا في إطلاق سراح عدد من الشباب السعودي الذين ينتمون الى منطقة نجران بعد أن تعرضوا لعملية إختطاف السبت الماضي على أيدي مجموعة مسلحة بالقرب من محافظة الجوف اليمنية ..
- تجدر الإشارة قد إنفرد يوم أمس الأحد بنشر خبر إختطاف السعوديين المنتمين لمنطقة نجران ..
- ختاما .. أوجه أنا / سيف ميسان خالص الشكر والتقدير للشيخ / حمد بن هضبان
ومهدي بن كزمان