قد يعتذر الانسان لاخيه , او صديقه او ...الخ , , وقد لا يعتذر ! خوفا من ان لا يقبل عذره واعتذاره وخوفا ان لا ينسى ما مضى من خطيئته اتجاه هذا الصديق او الاخ او القريب ...
وقد يقبل عذره امام الملا , ولكن الحب قد ينجلي حتى ولو اعتذر وتاب عن هذه الخطايا ...
ولكن هنالك من يقبل العذر والتوبه , ويقبلها مع حب وتقدير لهذا المعتذر والمخطي , حتى لو كانت هذه الخطايا اكبر من جبال العالم !
يغفر لمن اعتذر وتاب اليه , ويقبل هذه التوبه بل انه يفرح بتوبة وعذر هذا المخطيء اكثر منه نفسه .
الخالق جل جلاله , خالقنا وخالق كل شيء هو من يقبل توبة من عاد وتاب واستغفر من عباده , بل انه يدعونا اجمعين ويقول انه يقبل العذر والتوبه , يقول في سورة التوبه : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) !
ويقول انه يحبنا اذا تبنا واعتذرنا : ( إن الله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهرين ) ...
فالنتوب اليه ونستغفره ونعتذر عما بدر منا من ذنوب , ولا نعاود اليها ... فان الله تواب غفور .
جعلنا واياكم من التوابين , والله يقبل منا التوبه ويبعدنا عن كل شر وخطيئه ..
بقلمي المتواضع , راجيا من الله الاجر , ومنكم الدعاء الصالح .
احترامي وجل ودي وتقديري للجميع.