السلام عليكم
يقول ..... إستشاري الصحة النفسية والباراسيكولوجي .....>>> ليس عالم دين بل واحد متعلم
جدتي وجدتك بروفيسورات بعلم الطاقة. أنني أتذكر أن أحد أصدقائي أراد أن يجرب خاتمي على يده فنظرت إلي جدتي نظرة ذات معنى محذرة لي من السماح لذلك الصديق. كنت أبتسم في داخلي من خرافات هؤلاء الجدات ولكن الاكتشاف الحديث القديم أن جدتي وجدتك هن بروفيسورات متخصصات في علم الطاقة، كيف ؟ إن لكل إنسان مجال مغناطيسي ( Auric Field ) ولكل قول وفكرة طاقة مميزة مبنية على إيجابية أو سلبية هذا القول أو الفكرة كما هو في الفيزياء الحيوية ( Quantum Physics ) الفكرة تنتقل وتسبح في الجو خلال موجات كهرومغناطيسية (Electromagnetic Waves ) هذا المجال المغناطيسي له ترددات وذبذبات معنية تختلف من شخص لآخر وتحمل شحنات إيجابية وسلبية حسب نفسية الشخص وحسب صفائها وتسامحها مع الذات ونقاء قلبه من المشاعر السلبية.
ماذا يحدث عندما يرتدي شخص آخر خاتمك ؟
إن خاتمك الذي ترتديه منذ فترة طويلة قد أصبح له مجال مغناطيسي مطابق لمجالك تماماً وحتى تستطيع إلغاء هذه الطاقة لابد من معادلتها ومحايدتها وجعل هذا الخاتم بلا شحنة وبلا ترددات، وهذا لا يحدث إلا باستخدام طاقة أكبر وأقوى من طاقة الخاتم مثلما نفعل مع بطاقة الائتمان حين نريد إلغاء مغناطيسيتها فنوجه لها مغناطيس أقوى منها يمحوه ويبطل مفعوله.
والطاقة الأقوى هي استخدام نظام ذهني خاص ومركز نضع فيه أفكارنا وتركيزنا بشدة ودقة مستحضرين الغرض والهدف بوضوح ثم نركز هذه الطاقة في أيدينا بالذات ونبدأ بمسح الخاتم بيدينا. وبهذا يتم محايدة شحنات الخاتم وتنظيفه من أي مجالات مغناطيسية سابقة. وإذا فقدنا تركيزنا أو تشتت أفكارنا قبل إكمال العملية فهذا سيضعف من مفعول التنظيف ويظل الخاتم محتفظاً بتردداته المغناطيسية السابقة التي ستؤثر على أي شخص آخر يرتدي الخاتم غير صاحبه. والأمر يزداد تعقيداً إذا كان الخاتم فيه أحجار كريمة لأن طاقة المجوهرات والأحجار الكريمة قوية جداً وأقوى بكثير من المعادن ولذلك فهي تكتسب من طاقة صاحب الخاتم ببطء شديد جداً ثم بنفس الطريقة لا تستطيع التخلص من طاقة صاحب الخاتم إلا ببطء أشد بكثير. بالنسبة للخواتم المعدنية فهناك طريقة سريعة للتخلص من شحناتها وذلك بغلي هذا الخاتم على النار لأن درجة الغليان تمحي معها كل المعلومات التي يحملها الخاتم عن مجاله المغناطيسي. وأن أفكار الإنسان وأقواله تؤثر تأثيراً قوياً في البيئة المحيطة به.
مما راق لي