موضوع رائع ومهم أخي الغالي سيف نجران يستحق الوقوف والمثول أمامه والإدلاء بما تجود به العقول لخدمة النقطة التي تناولها الموضوع أو غيره من المواضيع التي إن نظرنا لها نظرة بعد حتماً سنرى بأنها هامة ، لابد من إستغلال مثل هذه المواضيع وصقلها بالصورة الحسنة ، لا تكريسها وتحويرها بما يخدم البعض لتحويلها لنقاش عقيم لا يسمن ولا يغني من جوع ، ليس هذا بالمهم ، ولكن المهم هنا هو إعطاء الأفكار التي تخدم الموضوع والشريحة التي تناولها فلربما كانوا غافلين أو أمور حياتهم (المالية والإجتماعية) ألهتهم عن النظر لهذه النقاط ، مع بعض التحفظات سأعطي بعض مالدي إيجابياً وأراه من وجهة نظري يخدم الموضوع على شكل نقاط ألخصها فيما يلي:- المشاركة في الفعاليات والمهرجانات على شكل العموم سواءً على مستوى المنطقة أو خارج نطاقها كتسويق للقبيلة في جميع الميادين ، فذكر الإسم يخدم بشكل تام تواجد القبيلة في الفعالية أو النشاط أو أياً يكن ، وهنا لا أحتكر المشاركة على الدعم المادي فقط بل على عدة أمور متاحه إما حسية وإما ملموسة.
- دعم الأماكن الجدية للقبيلة (أو الأثرية) إما بالترميم أو الإصلاح أو الإنشاء وهذا لا يكون إلا بالمشاركة سواء كفرد أو أخذ القسم الأكبر (كإقتدار مادي).
دعم الموهوبين أو المفكرين من الجيل الناشئ ، هنا لن نقول على مستوى القبيلة ولكن بدئاً من الأقربون (الحياة هكذا أخذ وعطاء).- المساهمة بالقدر الأكبر في توظيف أبناء القبيلة العاطلين عن العمل سواء في المنشأة الخاصة بالتاجر أو بإستغلال النفوذ ودعم العاطلين للحصول على الوظائف بشكل سريع.
- إنشاء جمعية ، هنا نخص بها شريحة المحتاجين من أفراد القبيلة بأنواعهم ودعم صندقوها بما تجود بها أنفسهم (الحمل يقع على جميع أفراد القبيلة المقتدرين).
- لاشك بأن الوقت قد فرض علينا بأن المادة تعتبر قوة وإن أبينا ، وهذه القوة بالإمكان إستغلالها في خدمة أفراد القبيلة في ميادين عدة ، منها ما سلف ذكره ومنها مالا يخفى عليكم.
لا نقول هنا بأن تجار القبيلة أو المقتدرين مادياً بعيدون عن القبيلة وأفرادها أو لا دور لهم ، ولكننا في الغالب لا نرى لهم دوراً بحجم مكانتهم التي تفرضها القوة المادية لديهم (اللهم زدهم من فضلك وعطائك) ، فلا خير في مالٍ لا ينفع صاحبه ، لا أريد ذكر الأمثلة تحاشياً لتحوير النقاش حول نقطة لا تمت إلى ما أقصده بصله ، نتمنى أن نرى ترابطاً ومآخاة بين أفراد القبيلة وهذا هو الذي يهمنا ، نحن مجتمع نشأ ونحن نرى القوي يحمل الضعيف والضعيف على مرضاة الله يؤازر القوي ، علمياً ، أتمنى أن تكون لحمتنا مركباً وليس خليطاً ، مع ثقتي بأننا مركب إن تكسرت روابطه أصبح كل عنصر لوحده قد يخدم الطبيعة والبشر وقد لا يخدمها ولكن إن عادت هذه الروابط كان له فائدة كمركب الهواء ، هذا مالدي الآن والحديث ذو شجون ، تحية ملؤها الإحترام والتقدير.