الجار جار ولو جار
نحمد الله ونشكر عادحن بخير وأحسن من غيرنا من فضل الله علينا من عاشرنا ونفسه طبية
ما عين منا إلى كل خير جورنا أحد أفراد القبائل لمدة عشرين سنة في رحيمة وكان يمر علينا ولا يسلم
وبعد ما تقاعد أخذ أولادة وماله وحلاله وذهب إلى ربعه في ديرتهم ماعاش ولا تعايش معهم أكثر من
ثلاثة أشهر وبعدها عاد إلى منزله في رحيمة ثم جاء إلى جيرانه بالعتذار لهم قائلاً عشت بجواركم
عشرين سنة ما جاني منكم إلا خير وعشت مع ربعي ثلاثة أشهر جيتكم شارد منهم شفت الويل عندهم
وذالحين عرفت قدركم واطلب من الله ومنكم المسامحة ..... واحدة ... والثاني كان عنده عمارتين في
الفيصلية باعها وراح لديرته بعد شهرين قالوا له أهله والله ما عاد نقعد فيها إلا ما قد قعدنا رجعنا نجران
سقاه السيل فقال لهم ماعندنا بيت قالوله لونقعد في صندقة ولا عشة . فقلت له ويش السبب قالي والله
لو أغيب عنهم سنه ولا سنتين ما أخذ همهم وهذا بفضل الله وفضل جيراني من أهل نجران ، ولا كان
تركتهم يومي ولا ثلاثة وهم بين ربعي ورجع واستاجر له بيت في حي الفهد .
فالجيرة صعبه ما يقدرها إلا هلها وقد قيل في المثل إسأل عن الجار قبل الدار . الجار حقه عظيم عند الله
وعند أوليائه وعند المؤمنين فا الله الله الله في الجار يا إخواني لا وصيكم في الجار لا تقطعه حتى لو
رأيت منه جفا ولو بالسلام أو السؤال .
رحم الله والديك يا مذكر بحق الجار وأنت الله يجزاك بالخير يا دال على الخير....