ذوو محروقة تأهيلي نجران يصعدون القضية لحقوق الإنسان

ذوو محروقة تأهيلي نجران يصعدون القضية لحقوق الإنسان

القضية كبيرة حرق في جهة مسؤولة بالعناية ...وياتي رد من المسؤول قائلاً:
كما أن هذه الإصابات أصبح حدوثها شيئا روتينيا. بعض الردود تستوجب عقاب صاحبها


والد الفتاة المعاقة برفقتها بالمستشفى

نجران: عوض فرحان, عزيزة اليامي -الوطن

صعد ذوو المعاقة التي تعرضت لحرق بمركز التأهيل الشامل بنجران شكواهم لهيئة حقوق الإنسان حيث طالبوا فيها بفتح تحقيق حول ظروف حرق ابنتهم.
وأوضح والد الفتاة حسين آل مبارك أنه قبل أربعة أعوام توفيت شقيقتها الكبرى في ظروف غامضة لم يكشف عنها لأسباب يجهلها على الرغم من مطالباته المتعددة بضرورة معرفة أسباب الوفاة المفاجئة. وأشار إلى أنه لجأ لهيئة حقوق الإنسان بعد تجاهل مسؤولي المركز الشكاوى التي تقدم بها لمعرفة المتسبب في حرق ابنته المعاقة " نوره "27 عاما"، والموجودة حاليا في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بنجران حيث تعاني من جروح خطيرة ومتعددة في أنحاء متفرقة من جسمها.
من جانبه قال نائب مدير مركز التأهيل الشامل بمنطقة نجران عقاب العتيبي في رده على اتصال "الوطن" أمس إنه تم الحسم على العاملة المسؤولة والموضوع الآن بالوزارة وأكد أن العاملة لم تتعمد حرق الفتاة لأن لديها أربع حالات وهي وحدها، وإن الإصابات من الممكن أن تحدث لأي شخص كما أن هذه الإصابات أصبح حدوثها شيئا روتينيا.

::منتديات بالحارث سيف نجران ::

الله يصبحكم.......... يمسيكم بكل خير
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم يجب أن يطلب والد الفتاة التي تعرضت الى حروق بمركز التأهيل الشامل بمنطقة نجران بتشكيل لجنة عادلة للتحقيق في القضية لمعرفة الاسباب الحقيقة ومن هو المتسبب ومجازاته بحكم الله ورسوله حسبنا الله ونعم الوكيل
وتصريح مدير المركز أعتبره هروب من المسؤلية وتستر على قضايا كبيرة تقع تحت أدارته وهو مسؤل مسئولية تامة وأن شاء الله ينال الجزاء في الدنيا وفي الأخرة المعاقين في ذمته وهو مسؤل عنهم وعن أحوالهم والله يعافيهم ويكون في عونهم
ونحث والد الفتاه برفع الشكوى الى المقام السامي الكريم والى ديوان المظالم للمطالبة بتشكيل لجنة عادلة لتقصي الحقائق ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه القضايا.

بدل ان يبحث مسؤول هذا المركز عن الاسباب والمتسببين ومعاقبة المقصر بدل ذلك كله يبادر بالدفاع عن المركز وياتي باعذار تدينه . قبل ان يبحث عن اسباب وسبل الحد من تكرارها اكتفى بالدفاع عن موقفه ولا هم له في البحث عن الحل واقفل على الحل بالمبررات...قال :
أن العاملة لم تتعمد حرق الفتاة لأن لديها أربع حالات وهي وحدها، هل يجب ان تتعمد لكي تعاقب .؟؟؟؟؟؟؟؟..اما ان الاهمال صار روتيني كما افاد والحروق روتينية عنده كما قال وكأنه يقول لا تستغربون لدينا من هذا كثير رد في قمة الغباء يدينه ويستوجب بحث القضايا المماثلة التي حصلت بشكل روتيني عنده وتعود على حدوثها بدل ان يبحث لها عن حل جذري لحد من وقوعها ام انه احب التعود على ذلك وان الغريب ان لا تحدث وحدوثها هو الشيء الروتيني الذي اعتاد عليه
لكن لانعدام الرقابة على اشكال هذا المسؤول جعله يتفوه بما لا يخاف ان يعاقب عليه هل لو ان المحترقة ابنته جاز له ان يقول ما عليش هذا شيء روتين والعاملة مسكينة لوحدها ؟؟؟؟؟؟؟؟