الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 11-13-2012, 07:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Cool في اللّحد حيث تمكن المحفارُ

لولا الحياءُ لعادني استعبارُ
ولزُرت قبرك والحبيب يُزار
ولقد نظرتُ وما تّمتعُ نظرةٍ
في اللّحد حيث تمكن المحفارُ
فجزاك ربُك في عشيرك نظرةً
وسقى صداك مُجلجلٌ مدرارُ









,
,
,


أتَنسَى يَوْمَ حَوْمَلَ وَالدَّخولِ،
و موقفنا على َ الطللِ المحيلِ
و قالتْ قدْ نحلتَ وشبتَ بعدي
بحَقّ الشّيْبِ بَعدَكِ وَالنّحُولِ
كأنَّ الراحَ شعشعَ في زجاجٍ
بمَاء المُزْنِ في رَصَفٍ ظَلِيلِ
يقولُ لكِ الخليلُ أبا فراسٍ
لحَى الله الفَرَزْدَقَ مِنْ خَليلِ
خَرَجتَ من العرَاقِ وَأنتَ رِجسٌ
تَلَبَّسُ في الظّلالِ ثِيابَ غُولِ
وَمَا يَخْفَى عَلَيكَ شَرَابُ حَدٍّ اللّحد تمكن المحفارُ
و لا ورهاءُ غائبة ُ الحليل اللّحد تمكن المحفارُ
إذا دخلَ المدينة َ فارجموهَ
وَلا تُدْنُوهُ مِنْ جَدَثِ الرّسولِ
لَقَدْ عَلِمَ الفَرَزْدَقُ أنّ تَيْماً
على شربٍ إذا نهلوا وبيلِ
لَنَا السَّلَفُ المُقَدَّمُ يا ابنَ تَيْمٍ
إذا ما ضاقَ مطلعُك السبيلِ
وَأفْخَرُ بِالقَماقِمِ مِنْ تَمِيمٍ،
وَتَفْخَرُ بالخَبيِثِ، وَبالقَليلِ
فلَنْ تَسطيعَ يا ابنَ دَعيّ تَيْمٍ،
على دَحضٍ، مُزَاحَمَة َ القُيُولِ
كَأنّ التّيْمَ، وَسْطَ بَني تَميمٍ،
خصيٌّ بينَ أحصنة ٍ فحولِ
أعبدَ التيمِ إنَّ تميمٍ تَلَبَّسَ
فِيهِمُ أجَمي وَغِيلي اللّحد تمكن المحفارُ
وَإنّي قَدْ رَمَيتُكَ مِنْ تَمِيمٍ
بعبءٍ لا تقومُ لهُ ثقيلِ اللّحد تمكن المحفارُ
فَرَغْتُ مِنَ القُيُونِ وَعَضَّ تَيماً
فِرِنْدُ الوَقْعِ لَيسَ بذي فُلُولِ
وَقُلْتُ نَصَاحَة ً لِبَني عَدِيٍّ:
ثِيابَكُمُ وَنَضْحُ دَمِ القَتِيلِ اللّحد تمكن المحفارُ
اعبتَ فوارساً رجعوا بتيمٍ
و ركضهمُ مبادرة َ الأصيلِ
فردَّ المردفاتِ بناتِ تيمٍ
ليْربُوعٍ فَوَارِسُ غَيرُ مِيلِ
تَدارَكْنَا عُيَيْنَة َ وَابنَ شَمْخٍ،
وَقَدْ مَرّا بهِنّ عَلى حَقِيلِ
رَأوْا قُعْسَ الظّهُورِ بَناتِ تَيْمٍ
تكشفُ عنْ علاهبة ٍ رعولِ
لقد خاقتْ بحوري أصلَ تيمٍ
فَقَد غَرِقُوا بمُنتَطِحِ السّيولِ
(( قَرَنْتَ )) أبَا اللّئَامِ، أباكَ تَيْماً،
بأدفي في مناكبهِ صؤولِ
بزيدِ مناة َ يحطمُ كلَّ عظمٍ
بوازلهُ وزدنَ على البزولٍ
عَلا تَيْماً فَدَقّ رِقابَ تَيْمٍ،
ثقيلُ الوطءِ ذو جرزٍ نبيلِ
لَقِيتَ لَنَا حَوَاميَ رَاسِيَاتٍ،
و جولاً يرتمي بكَ بعد جولِ اللّحد تمكن المحفارُ
كَأنّ التّيْمَ إذْ فَخَرَتْ بسَعدٍ
إماءُ الحيَّ تفخرُ بالحمولِ اللّحد تمكن المحفارُ
ترى التميَّ يزحفُ كالقرنبى
إلى تَيْمِيّة ٍ، كَعَصَا المَلِيلِ
إذا كَشَرَتْ إلَيْهِ يَقُولُ: بَلوَى
بلا حَسَنٍ كَشَرْتِ وَلا جَميلِ
تَشِينُ الزّعْفَرَانَ عَرُوسُ تَيْمٍ
وَتَمْشِي مِشيَة َ الجُعَلِ الزَّحولِ اللّحد تمكن المحفارُ
يَقُولُ المُجتَلونَ: عَرُوسُ تَيمٍ
شوى أمَّ الحُـبينِ ورأسُ فيلِ
و لوْ غُـسلتْ بساقيتيْ دجيلَ
لقالَتْ: ما اكتَفَيتُ من الغَسولِ
إذا ما استَبْعَرَتْ كَلَحَتْ إلَيْهِ
بقحفٍ في عنية ِ مستبيلِ اللّحد تمكن المحفارُ


,
,
,



عوجي علينا واربعي ربة َ البغلِ
وَلا تَقْتُليني، لا يَحِلّ لكمْ قَتلي
أعاذلُ مهلاً بعضَ لومكَ في البُطلِ
و عقلكَ لا يذهبْ فانَّ معي عقلي اللّحد تمكن المحفارُ
فإنّكَ لا تُرْضِي، إذا كُنتَ عاتِباً،
خليلكَ إلاَّ بالمودة ِ والبذلِ
أحقا رأيتَ الظاعنينَ تحملوا اللّحد تمكن المحفارُ
مِنَ الغِيلِ أوْ وَادي الوَديعة ذي الأثلِ اللّحد تمكن المحفارُ
لَياليَ إذْ أهْلي وَأهْلُكِ جِيرَة ٌ،
و إذْ لا نخاف الصرمَ إلا على َ وصلِ
وَإذْ أنَا لا مَالٌ أُرِيدُ ابْتِيَاعَه
بمَالي وَلا أهْلٌ أبِيعُ بِهِمْ أهْلي
خليليَّ هيجا عبرة ً أوْ قفا بنا
على مَنْزِلٍ بَينَ النّقِيعَة ِ وَالحَبْلِ
فإنّي لَبَاقي الدّمعِ إنْ كُنْتُ بَاكِياً
على كُلّ دارٍ، حَلّها مَرّة ً أهْلي
تُرِيدِينَ أنْ نَرْضَى وَأنْتِ بَخِيلَة ٌ،
و منْ ذا الذي يرضي الأحباءَ بالبخلِ
لعمركِ لولاَ اليأسُ ما انقطعَ الهوى اللّحد تمكن المحفارُ
وَلَوْلا الهَوَى ما حَنّ مِن وَالِهٍ قَبلي اللّحد تمكن المحفارُ
سقى الرملَ جونٌ مستهلٌ ربابهُ
وَما ذاكَ إلاّ حُبُّ مَنْ حَلّ بالرّملِ
متى تَجمَعي مَناً كَثيراً، وَنَائِلاً
قليلاً تقطعْ منكِ باقية ِ الوصلِ
ألا تَبْتَغي حِلماً فتَنهَى عنِ الجَهلِ،
و تصرمُ جملاً راحة ً لكَ منْ جملِ
فلا تَعْجَبَا من سَوْرَة ِ الحُبّ وَانظُرَا
أتنفعُ ذا الوجد الملامةُ أو تُسلي
ألا ربَّ يومٍ قدْ شربتُ بمشربٍ
سقى الغيمَ لمْ يشربْ بهِ أحدٌ قبلي اللّحد تمكن المحفارُ
وَهِزّة ِ أظْعَانٍ، كَأنّ حُمُولَها، اللّحد تمكن المحفارُ
غداة َ استقلّتْ بالفَرُوق، ذُرَى النّخلِ
طَلَبْتُ وَرَيَعانُ الشّبابِ يَقُودُني،
و قد فتنَ عيني أو توارينَ بالهجلِ
فَلَمّا لحقْنَاهُنّ أبْدَينَ صَبْوَة ً،
و هنَّ يحاذرنَ الغيورَ منَ الأهلِ
على سَاعَة ٍ لَيْسَتَ بِساعَة ِ مَنظَرٍ،
رَمَينَ قُلُوبَ القَوْمِ بالحَدَقِ النُّجلِ
وَما زِلْنَ حتى كادَ يَفْطِنُ كاشِحٌ
يزيدُ علينا في الحديثِ الذي يبلي
فلمْ أرَ يوماً مثلَ يومٍ بذي الغضا
أصَبْنَا بهِ صَيْداً غَزِيراً على رِجْلِ
ألذَّ وأشفى للفؤادِ منَ الجوى
و أغيظَ للواشينَ منهُ ذوي المحلِ
وَهاجِدِ مَوْماة ٍ بَعَثْتُ إلى السُّرَى ،
و للنومُ أحلى َ عندهُ منْ جنى َ النحلِ
يكونُ نُزُولُ الرَّكْبِ فِيها كَلا وَلا، اللّحد تمكن المحفارُ
غِشاشاً، وَلا يدنُونَ رَحْلاً إلى رَحلِ
ليَوْمٍ أتَتْ دُونَ الظِّلالِ سَمُومُهُ،
وَظَلّ المَها صُوراً جَماجمُها تَغلي
تمنَّى رِجالٌ مِنْ تَميمٍ ليَ الّردَى ،
و ما ذادَ عنْ أحسابهمْ ذائدٌ مثلي
كَأنّهُمُ لا يَعْلَمُونَ مَوَاطِني،
و قدْ علموا أنيَّ أنا السابقُ المُبلي
فَلَوْ شاء قَوْمي كانَ حِلمي فِيهُمْ،
و كانَ على َ جهالِ أعدائهمْ جهلي
لَعَمْرِي لَقَدْ أخزَى البَعيثُ مجَاشِعاً،
وَقالَ ذَوُو أحسابهِمْ: ساء ما يُبْلي
لعمري لئنْ كانَ القيونُ تواكلوا
نوارَ لقدْ آبتْ نوارُ إلى َ بعلِ
ليَ الفضلُ في أفناءِ عمروٍ ومالك
وَما زِلتُ مُذْ جارَيْتُ أجرِي على مهلِ
و ترهبُ يربوعٌ ورائي بالقنا اللّحد تمكن المحفارُ
و ذاكَ مقامٌ ليسَ يزري بهِ فعلي اللّحد تمكن المحفارُ
لَنِعْمَ حُمَاة ُ الحَيّ يُخشَى وَرَاءهُم
قَدِيماً وَجِيرَانُ المَخَافَة ِ وَالأزْلِ
لَقَدْ قَوْسَتْ أمُّ البَعيثِ، وَلم تَزَلْ
تزاحمُ علجاً ثادرينْ على كفلِ اللّحد تمكن المحفارُ
تَرَى العَبَسَ الحَوَليّ جَوْناً بكُوعِها
لها مَسَكاً في غَيرِ عاجٍ وَلا ذَبْلِ
لَياليَ تَنْتَابُ النِّبَاجَ، وَتَبْتَغي
مَرَاعِيهَا بِينَ الجَداوِلِ وَالنّخْلِ
وَهَلْ أنْتَ إلاّ نَخْبَة ٌ من مُقا شعٍ
تُرَى لحَية ٌ في غيرِ دِينٍ وَلا عَقْلِ
بني مالكٍ لا صدقَ عندَ مجاشعٍ
و لكنَّ حظاً منْ فياشٍ على َ دخلِ
و قدْ زعموا أنَّ الفرزدقَ حية ٌ
و ما قتلَ الحياتِ منْ أحدٍ قبلي
و ما مارستْ منْ ذي ذبابٍ شكيمتي
فيفلتَ فوتَ الموتِ إلاَّ على َ خبلِ
و لما ارتقى القينُ العراقيُّ اللّحد تمكن المحفارُ  بأستهِ
فَرَغْتُ إلى القَينِ المُقَيَّدِ في الحِجْلِ اللّحد تمكن المحفارُ
رَأيْتُكَ لا تَحْمي عِقالاً وَلمْ تُرِدْ
قتالاً فما لاقيتَ شرٌّ منَ القتلْ
وَلَوْ كُنتَ ذا رَأيٍ لمَا لُمتَ عَاصِماً،
وَما كانَ كُفؤاً ما لَقيتَ منَ الفَضْلِ
و لما دعوتَ العنبريَّ ببلدة ٍ
إلى غَيرِ ماء لا قَرِيبٍ، وَلا أهْلِ
ضللتَ ضلالَ السامريَّ وقومهِ
دَعَاهُمْ فظَلّوا عاكِفِين على عِجلِ
فلما رأى أنَّ العنبريَّ كأنما
تَرَى ( بنَسِيء ) اللّحد تمكن المحفارُ  العَنبَرِيّ جَنَى النّحلِ
فأوردكَ الأعدادَ والماءُ نازحٌ
دَليلُ امرِىء ٍ أعطَى المَقادة َ بالدَّحلِ
ألمْ ترَ أني لا تبلُّ رميتي
فمنْ أرمِ لا تخطئْ مقاتلهُ نبلى
فَباتَتْ نَوَارُ القَينِ رِخْواً حِقابُها
تُنازِعُ ساقي ساقِها حَلَقَ الحِجْلِ
تقبحُ ريحَ القينِ لما تناولتْ
مِقَذَّ هِجَانٍ إذْ تُساوِفُهُ فَحْلِ
فأقسمتُ مالاقيتِ قبلي منَ الهوى َ
و أقسمتُ ما لاقيتِ منْ ذكرٍ مثلي
أبا خالدٍ أبليت حزماً وسؤدداً
وكُلُّ امرئ مثنى عليه بما يبلي
أبَا خَالِدٍ! لا تُشْمِتَنّ أعَادِياً
يودونَ لوْ زلتْ بمهلكة ٍ نعلي




,


جرير


,







رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 03:19 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران