الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 08-07-2014, 06:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي كأنَّما بينَ عينَيْهِ وزُبْرَتِهِ مِن صَبْغِهِ في دماءِ القومِ مِنْديلُ


بَانَ الخَلِيطُ فَمَا لِلْقَلْب مَعْقُولٌ
ولا على الجيرَة ِ الغادِينَ تَعْوِيلُ
أمَّا همُ فعُداة ٌ ما نُكلِّمُهمْ
وَهْيَ الصديقُ بها وَجْدٌ وتَخْبِيلُ
كأنَّني يومَ حَثَّ الحادِيانِ بها
نحوَ الإوانة ِ بالطاعونِ مَتْلولُ
يومَ ارْتحلْتُ برَحلي دونَ بَرْذَعَتي
والقَلبُ مُسْتَوْهِلٌ بِالبَينْ مَشْغُولُ
ثُمَّ اغْتَرَزْتُ على نِضْوِي لاِبْعَثَهُ
إثْرَ الحُمولِ الغَوادي وَهْوَ مَعْقولُ
فاستعجلَتْ عَبْرَة ٌ شَعْواءُ ، قَحَّمَها
ماءٌ،ومالَ بها في جَفْنِها الجُولُ
فقلتُ: ما لِحُمولِ الحَيِّ قدْ خَفِيَتْ
أَكَلَّ طَرفيَ ، أمْ غالَتْهُمُ الغُولُ؟
يَخْفَوْنَ طَوْراً ، فأبكي ، ثمَّ يرفعُهُمْ
آلُ الضُّحى والهِبِلاَّتُ المَراسيلُ
تَخْدِي بهمْ رُجُفُ الأَلْحِي مُلَيَّثَة ٌ
أظْلالُهُنَّ لأيديِهنَّ تَنْعيلُ
وللحُداة ِ على آثارِهمْ زَجَلٌ
ولِلسَّرَابِ على الحِزَّانِ تَبْغِيلُ
حتى إذا حالَتِ الشَّهْلاءُ دونَهمُ
واسْتوقَدَ الحَرُّ قالوا قَولة ً: قِيلُوا
واسْتَقَبُلوا وَادِياً جَرْسُ الحمامِ بهِ
كأنَّهُ نَوْحُ أَنْباطٍ مَثاكِيلُ
لمْ يُبقِ مِن كَبِدي شيئاً أعيشُ بهِ
طُولُ الصَّبابة ِ والبِيضُ الهَراكيلُ
من كلِّ بَدَّاءَ في البُرْدَيْنِ يَشغلُهَا
عنْ حاجة ِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحْجِيلُ
مِمَّنْ يَجُولُ وِشاحَاهَا إِذَا انْصَرَفَتْ
ولا تَجُولُ بساقَيْها الخَلاخِيلُ
يَزِينُ أعداءَ مَتْنَيْها ولَبَّتَها
مُرَجَّلٌ مُنْهَلٌ بالمِسكِ مَعْلولُ
تُمِرُّهُ عَطِفَ الأطرافِ ذَا غُدَرٍ
كأنَّهُنَّ عناقيدُ القُرى المِيلُ
هِيفُ المُرَدَّى رَدَاحٌ في تأَوُّدِهَا
مَحْطُوطَة ُ المَتْنِ والأَحشاءِ عطبْوُلُ
كأنَّ بينَ تَرَاقِيهَا ولبَّتِهَا
جَمْراً بهِ مِن نجومِ الليلِ تَفصيلُ
تَشفي منَ السِّلِّ والبِرْسَامِ رِيقَتُهَا
سُقْمٌ لمنْ أَسقمتْ داءٌ عقابيلُ
تَشفي الصَّدَى ،أَينما مَالَ الضَّجِيعُ بها
بعدَ الكَرى ، رِيقَة ٌ مِنها وتَقْبيلُ
يَصْبوا إليها ، ولوْ كانوا على عَجَلٍ
بالشِّعْبِ مِن مكّة َ الشِّيبُ المَثاكيلُ
تَسْبي القلوبَ ، فمِنْ زُوَّارِها دَنِفٌ
يَعْتَدُّ آخِرَ دُنياهُ ، ومَقتولُ
كأَنَّ ضَحْكَتَها يوماً إِذَا ابْتَسَمَتْ
بَرْقٌ سَحَائِبُهُ غُرٌّ زَهَالِيلُ
كأنَّهُ زَهَرٌ جاءَ الجُنَاة ُ بهِ
مُسْتَطْرَفٌ طَيِّبُ الأرواحِ مطلولُ
كأنَّها حينَ يَنْضُو النَّوْمُ مِفْضَلَها
سَبِيكَة ٌ لم تُنَقِّصْهَا المثاقيلُ
أوْ مُزْنَة ٌ كَشَّفَتْ عنهَا الصَّبَا رَهَجاً
حتَّى بَدَا رَيِّقٌ منْهَا وتَكْلِيلُ
أوْ بَيضة ٌ بينَ أجْمادٍ يُقَلِّبُها
بالمِنْكَبَيْنِ سُخَامُ الزَّفِّ إجْفيلُ
يخشى َ النَّدَى ،فَيُوَلِّيهَا مَقَاتِلَهُ
حتَّى يُوافيَ قَرْنَ الشَّمْسِ تَرْجِيلُ
أونَعْجَة ٌ منْ إِرَاخِ الرَّمْلِ أَخْذَلَهَا
عنْ إلْفِها واضحُ الخَدَّيْنِ مَكْحولُ
بِشُقَّة ٍ منْ نَقَا العَزَّافِ يَسْكُنُهَا
جِنُّ الصَّريمة ِ والعِينُ المَطافيلُ
قالتْ لها النفْسُ: كُوني عندَ مَولِدِهِ
إنَّ المُسَيْكِينَ إنْ جَاوَزْتِ مَأْكُولُ
قَالقلبُ يَعْنَى بِرَوْعَاتٍ تُفَزِّعُهُ
واللَّحْمُ منْ شِدَّة ِ الإِشْفَاقِ مَخْلُولُ
تَعْتادُهُ بفؤادٍ غيرِ مُقْتَسَمٍ
ودِرَّة ٍ لمْ تَخَوَّنْهَا الأَحاليلُ
حتَّى احْتَوَى بِكْرَهَا بِالجَوِّ مُطَّرِدٌ
سَمَعْمَعٌ أَهْرَتُ الشِّدْقينْ زُهْلُولُ
شَدَّ المَماضِغَ منهُ كلَّ مُنصَرَفٍ
منْ جانبيهِ،وفي الخُرْطُومِ تَسْهِيلُ
لمْ يبقَ مِن زَغَبٍ طارَ النَّسيلُ بهِ
على قَرا مَتنِهِ إلاَّ شَماليلُ
كأنَّما بينَ عينَيْهِ وزُبْرَتِهِ
مِن صَبْغِهِ في دماءِ القومِ مِنْديلُ
كَالرُّمْحِ أرقلَ في الكَفَّينِ واطَّردتْ
منهُ القَنَاة ُ،وفيها لَهْذَمٌ غُولُ
يطوي المفَاوِزَ غيطاناً،ومَنْهَلُهُ
منْ قُلَّة ِ الحَزْنِ أحواضٌ عدامِيلُ
لمَّا ثَغَا الثَّغْوَة َ الأُولَى فَأَسمعهَا
ودونَه شُقَّة ٌ: مِيلانِ أوْ مِيلُ
كادَ اللُّعاعُ مِنَ الحَوْذانِ يَسْحَطُها
ورِجْرِجٌ بينَ لحْيَيْهَا خَنَاطِيلُ
تُذْري الخُزامى بأَظْلافٍ مُخَذْرَفَة ٍ
ووَقْعُهُنَّ إذا وقَعْنَ تَحْليلُ
حتى أتتْ مَرْبِضَ المِسكينِ تبحَثُهُ
وحَوْلهَا قِطَعٌ منهُ رَعَابِيلُ
بحثَ الكعابِ لِقُلْبٍ في مَلاَعِبِهَا
وفي اليدَيْنِ منَ الحِنَّاءِ تَفْصيلُ



,
,
,



دعَتْنا عُتَيْبَة ُ مِن عالجٍ
وقَدْ حَانَ مِنَّا رَحِيلٌ فشَالاَ
فقُمنا إلى قُلُصٍ ضُمَّرٍ
نَشُدُّ بِأَجْوَازِهِنَّ الرِّحَالاَ
دَنَتْ دَنْوَة ً بحبالِ الصِّبا
فهابَتْ وداعَكَ إلاَّ سُؤالا
ورَقْرَقَتِ الدَّمْعَ في رِقْبَة ٍ
فلمَّا ترقْرَقَ عادَ انْفِتالا
وهلْ عاشقٌ رُدَّ عنْ حاجة ٍ
كَذِي حَاجَة ٍ أَمْكَنَتْهُ فَنَالاَ
وطافَتْ بنا مُرْشِقٌ حُرّة ٌ
بهِرْجابَ تَنتابُ سِدْراً وضالا
تَرَعَّاهُ حَتَّى إِذَا أَظْلَمَتْ
تَأَوَّتْ فَأَزْجَتْ إِلَيْهَا غَزَالاَ
غزالُ خَلاءٍ تصَدَّى لهُ
لِتُرْضِعَهُ دِرَّة ً أَوْ عُلاَلاَ
بِخَلٍّ بُزُوخَة َ إِذْ ضَمَّهُ
كثيباً عُوَيْرٍ فغَمَّا الحِبالا
فليسَ لها مَطلَبٌ بعدَما
مَرَرْنَ بِفِرْتَاجَ خُوصاً عِجَالاَ
جَعَلْنَ القَنَاة َ بِأَيْمَانِهَا
وسَاقاً وعُرْفَة َ سَاقٍ شَمَالاَ
عَلَى حِينَ أَوْفَتْ عَلَى سَاعَة ٍ
ترى النومَ أمْكنَ فيها كَلالا
بهادٍ تَجاوَبُ أصْداؤُهُ
يَشُقُّ بأيدي المَطِيِّ الرِّمالا
كَأَنَّ مَصَاعِيبَ أَنْقَائِهِ
جَمالٌ هِجَانٌ تُسَامِي جِمَالاَ
تَسُوفُ النَّواعِجُ خَلاَّتِهِ
كسَوْفِ الجِمالِ الغَيارى مَبَالا
فأوْرَدْتُها مَنْهَلاً آجِناً
نُعاجِلُ حِلاًّ بهِ وارْتِحالا
فأفْرَغْتُ مِن ماصِعٍ لَونُهُ
عَلَى قُلُصٍ يَنْتَهِبْنَ السِّجَالاَ
أَسَفْنَ المَشافِرَ كَتَّانَهُ
فأَمْرَرْنَهُ مُسْتَدِرّاً فَجَالاَ
نُقَسِّمُ أذْنِبَة ً بينَها
فَنُرْسِلُهَا عَرَكاً أَوْ رِسَالاَ
كَأنَّ حَنَاتِمَ حَارِيَة ٍ
جَماجِمُها إذْ مَسِسْنَ ابْتِلالا
يُصَابِينَهَا وَهْيَ مَثْنِيَّة ٌ
كثَنْيِ السُّبوتِ حُذِينَ المِثالا
ويَوْمٍ تَقَسَّمَ رَيْعَانُهُ
رؤوسَ الإكامِ تغَشَّيْنَ آلا
ترى البِيدَ تَهدِجُ مِنْ حَرِّهِ
كأنَّ على كلِّ حَزمٍ بِغالا
بِغالاً عَقارى يُغَشِّينَهُ
فكلٌّ تحمَّلَ منهُ فَزالا
يذودُ الأوابدَ فيها السَّمُومُ
ذِياد المُحِرِّ المَخاضِ النِّهالا
وقافية ٍ مِثلِ وَقعِ الرَّدا
ة ِ،لَمْ تَتَّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقَالاَ
رَمَيْتُ بِهَا عن بَنِي عَامِرٍ
وقَدْ كَانَ فَوْتُ الرِّجَالِ النِّضَالاَ
وخَوْد خَرُودِ السُّرَى طَفْلَة ٍ
تنَقَّذْتُ منها حديثاً حلالا
مِنَ الشُّمُسِ العُرْبِ مِنْ ذَاتِهَا
يُدَانِينَ حَالاً ويَنْأَيْنَ حَالاَ
فلمَّا تَلَبَّسَ ما بينَنا
لبِستُ لها مِن حِبالي حِبالا
وعَنْسٍ ذَمُولٍ جُمالِيَّة ٍ
إذا ما الجَهامُ أطاعَ الشَّمالا
عرضْتُ لها السيفَ عنْ قُدرة ٍ
ومَا أَحْدَثَ القَيْنُ فِيهِ صِقَالاَ
يُقَسَّمُ في الحَيِّ أَبْدَاؤُهَا
وبَعْضُ الحَدِيثِ يَكُونُ انْتِحَالاَ
وغَيثٍ تبَطَّنْتُ قُرْيانَهُ
ترى النَّبْتَ مَكَّنَ فيهِ اكْتِهالا
بنَهْدِ المَراكِلِ ، ذي مَيْعة ٍ
إِذَا احْتَفَلَ الشَّدُّ زَادَ احْتِفَالاَ
شَدِيدِ الدَّسِيعِ،رَفِيعِ القَذَا
لِ،يَرْفَعُ بَعْدَ نِقَالٍ نِقَالاَ
منَ المائِحاتِ بأعْراضِها
إذا الحالِبانِ أرادا اغتِسالا
يَشُدُّ مَجَامِعَ أَرْآدِهِ
بذي شَأْوَة ٍ لم يُعَتَّبْ سُعالا
فَأَخْرَجْتُ مِنْ جَوْزِهِ مَقْصِراً
أَقَبَّ لطيفاً مُمَرَّاً جُلالا
وكَمْ مِنْ قُرُومٍ لَهَا سَاقَة ٌ
يُرِدْنَ إذا ما التقَيْنا الصِّيالا
تَعَرَّضُ تَصْرِفُ أَنْيَابَهَا
ويَقْذِفْنَ فَوْقَ اللُّحِيِّ التُّفَالاَ
حَمَلْتُ عَلَيْهَا فَشَرَّدْتُهَا
كريمِ النِّجَارِ ، حَمى ظَهْرَهُ
فلمْ يُنتَقَصْ بركوبٍ زِبَالا



الشاعر ابن مقبل العصر الاموي








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البحرُ يغرقُ بينَ خمسِ بنانِ أشجع منتدى الشعر 0 06-22-2012 01:58 PM
بالجزعِ بينَ الأبرقينِ الموعدُ أشجع منتدى الشعر 0 03-13-2012 06:45 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 11:55 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران