الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-05-2012, 12:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking كلُّ الليالي عندكم ليلة ُ القدرِ

حنينٌ إِلى الأوطانِ ليس يزولُ
وقلبٌ عن الأشواقِ ليسَ يحولُ
أبيتُ وأسرابِ النجومُ كأنها
قُفولٌ تَهادى إِثرَهنَّ قُفولُ
أراقبها في الليلِ من كل مطلعٍ
كأني برعي السائراتِ كفيلُ
فيا لكَ من ليلٍ نأى عن صحبهِ
فليس له فجرٌ إِليه يَؤول
أما لعُقودِ النجمِ فيه تصرُّمٌ
أما لخضابِ الليلِ فيه نُصولُ
كأنَّ الثريَّا غرة ٌ وهو أدهمٌ
له من وميض الشِّعَريين حُجولُ
ألا ليتَ شعري هل أبيتنَّ ليلة ً
وظِلُّكِ يا مَقْرى عليَّ ظليلُ
وهل أريني بعدما شطتْ النوى
ولي في رُبى روضٍ هناك مَقيلُ
دمشقُ فبي شوقٌ إليها مبرّحٌ
وإِنْ لجَّ واشٍ أو ألحَّ عذولُ
ديارٌ بها الحصباءُ درٌ وتُربها
عَبِيرٌ وأنفاسُ الشمالِ شَمولُ
تسلسلَ فيها ماؤها وهو مطلقٌ
وصحَّ نسيمُ الرَّوضِ وهو عليلُ
فيا حبذا الروضُ الذي دونَ عزَّتا
سحيراً إذا هبتْ عليهِ قبولُ
ويا حبذا الوادي إذا ما تدَّفقتْ
جداولُ باناسٍ إِليه تسيلُ
وفي كبدي من قاسيونَ حزازة ٌ
تزولُ رواسيه وليس تزولُ
إِذا لاحَ برقٌ من سَنير تدافقتْ
لسحب جفوني في الخدودِ سيولُ
فللهِ أيامي وغصنُ الصِبا بها
وريقٌ وإذ وجهُ الزمانِ صقيلُ
هيَ الغرضُ الأقصى وإنْ لم يكنْ بها
صديقٌ ولم يُصفِ الوِداد خليلُ
وكم قائلٍ في الأرضِ للحرِّ مذهبٌ
إِذا جارَ دهرٌ واستحالَ مَلولُ
وما نافعي أنَّ المياهَ سوائحٌ
عِذابٌ ولم يُنقعْ بهن غَليلُ
فقَدتُ الصِبا والأهلَ والدارَ والهوى
فللهِ صبري إنّهُ لجميلُ
وواللّهِ ما فارقتُها عن مَلالة ٍ
سِواي عن العهدِ القديمِ يَحولُ
ولكن أَبتْ أن تحملَ الضيمَ همتي
ونفسٌ لها فوق السِماك حُلولُ
فإِنَّ الفتى يلقى المنايا مكرَّماً
ويُكرهُ طولَ العُمرِ وهو ذليلُ
تعافُ الورودَ الحائماتُ مع القذى
وللقيظِ في أكبادهنَّ صليلُ
كذلكَ ألقى ابنُ الأشجِّ بنفسهِ
ولم يرضَ عمراً في الإسار يطولُ
سألثمُ إِن وافيتُها ذلك الثرى
وهيهاتَ حالتْ دونَ ذاكَ حؤولُ
وملتطمُ الأمواجِ جونُ كأنّهُ
دُجى الليلِ نائي الشاطئَينِ مَهولُ
يعاندني صرفُ الزمانِ كأنّما
عليَّ لأحداثِ الزمانِ ذحولُ
على أنني والحمدُ للّه لم أزلْ
أَصولُ على أحداثه وأَطولُ
أيعثُر بي دهري على ما يسوءُني
ولي في ذَرا الملك العزيزِ مَقيلُ
وكيف أخافُ الفقر أو أُحرمُ الغنى
ورأيُ ظهيرِ الدينِ فيَّ جميلُ
من القومِ أمَّا أحنفٌ فمسفَّهٌ
لديهم وأمَّا حاتمٌ فبخيلُ
فتى المجدِ أما جارُه فممَّنعٌ
عزيزٌ وأمَّا ضدُّهُ فذليلُ
وأمَّا عطايا كفهِ فسوابغٌ
عِذابٌ وأمَّا ظِلُّهُ فظليلُ
,
,
,

أَهاجكَ شوقٌ أم سَنا بارقٍ نجدي
يُضيءُ سَناهُ ما تُجِنُّ من الوجدِ
تعرَّضَ وهناً والنجومُ كأنها
مصابيحُ رهبانٍ تُشَبُّ على بُعدِ
حننتُ إليهِ بعدما نامَ صحبتي
حنينَ العشار الحائماتِ إِلى الوردِ
يُذكرني عصراً تقضَّى على الحِمى
وأيامَنا في أيمنِ العَلَمِ الفردِ
وإذا أمُّ عمروٍ كالغزالة ِ ترتعي
بواي الخزامى روضَ ذاتِ ثرى ً جعدِ
غُلاميَّة ُ التخطيط ريميَّة الطُّلى
كثيبيّة ُ الأردافِ خوطيَّة ُ القدِّ
حفظتْ لها العهدَ الذي ما أضاعهُ
صدودٌ ولا ألوى بهِ قدمُ العهدِ
ألا يانسيمَ الريحِ من تلِ راهطٍ
وروضِ الحمى كيفَ اهتديتِ إلى الهندِ
تسديتنا والبحرُ دونكَ معرض
وبيدٌ تَحاماها جَوازي المها الرُبدِ
فأصبحَ طِيبُ الهندِ يخفى مكانُه
حياءً ولا يبدو شذا العنبرِ الوردِ
أأهلُ الحمى خصوكَ منهم بنفحة ٍ
فأصبحتَ معتلَّ الصَّبا عطرَ البُردِ
لئنْ جمعتْ بيني وبينهمُ النوى
فأيُّ يدٍ مشكورة ٍ للنوى عندي
فما زالتِ الأيامُ تمهي شفارها
وتشحذُ حتى استأصلتْ كلَّ ما عندي
فأقبلتُ أَجتابُ البلادَ كأنني
قذى ًحالَ دونَ النومِ في أعينٍ رمدِ
فلم يبقَ حزنٌ ما توقلَّتُ متنهُ
وَلَمْ يبقَ سهلٌ ما جررتُ به بُردي
أكدّ ويكدي الدهرُ في كلّ مطلبٍ
فيا بؤسَ حظّي كم أكدّ وكم يكدي
طريدُ زمانٍ لم يجدْ لصروفهِ
بغيرِ ذرا البابِ العزيزيّ من وردِ
فلما استقرتْ في ذَراهُ بي النَوى
وألقتْ عصاها بين مزدِحمَ الوفدِ
تنصلَ دهري واستراحتْ من الوجى
قلوصي ونامتْ مقلتي وعلا جدي

,
,
,
لِطيفكمُ عندي يدٌ لا أضيعها
سَأَشكُرُهَا شُكْرَ الرياضِ يدَ القَطرِ
تَجَشَّمَ أَهوالَ السُّرى لا يَصدهُ
مَهيبٌ ولا يرتاعُ من موحشٍ قفر
بارضٍ يحلو الركبُ في فلواتها
على أنَّ هادي القومِ فيها القطا الكدري
رعى اللّهُ أياماً تقضَّتْ بقربكم
وعصرَ الصِبى يا حبذا ذاك من عصرِ
فسائرُ أيامي لديكم مواسمٌ
وكلُّ الليالي عندكم ليلة ُ القدرِ
,
,
,
ذراها إذا رامتْ معاجاً إلى الحمى
فقد هاجَ منها البرقُ داءً مكتَّما
أَضاءَ لنا من جانب الغورِ لامعٌ
يلوحُ بوادٍ بالدُجُنَّة ِ قد طَما
زماناً مضى رغداً
وعصراً تصرَّما
وأيامَ دَوحِ الغوطتين وظلَّها
الـظليلَ إِذا صامَ الهجيرُ وصمَّما
وروضاً إذا ما الريحُ فيه تنسَّمت
سحيراً تخالُ المندلَ الرطبَ أضرما
سقى اللّهُ ذاك الروضَ عني مدلّحاً
من السحبِ موشيَّ الجوانبِ أسحما
فكم قد قصرتُ الليلَ فيه بزائرٍ
تَجشَّم أهوالَ السُرى وتهجَّما
يخالسُ عينَ الكاشحينَ ومن يخفْ
عيونَ الكرى يركبْ من الليلِ أدهما
وكأسٍ حَباها بالحَبابِ مزاجُها
فألقى عليها المزجُ عِقداً منظَّما
كُمَيتٍ إِذا ما نلتُ منها ثلاثة ً
رأيتُ السما كالأرضِ والأرضَ كالسما
وغشّى على عينيَّ منها غشاوة
فلا أَنظرُ الأشياءَ إِلا توهُّما
وأهيفَ عسالِ القوامِ كأنهُ
قضيبٌ على دِعصٍ من الرملِ قد نما
تحمَّل في أعلاهُ شمساً أَظلَّها
بليلٍ وأبدى من ثناياهُ أنجما
وما كانَ يدري ما الصدودُ وإنما
تصدَّى له الواشونَ حتى تعلّما
فأصبحَ غيري يجتني شهدَ ريقهِ
شهيّاً وأَجني من تَجنّيهِ عَلقما
وخافَ على الوردِ الذي غرسَ الحَيا
بوجنتهِ من أنْ يُنالَ ويُلثما
فسلَّ عليه مرهَفاً من جفونهِ
وأرسلَ فيه من عذاريهِ أرقما
أُعظّمه مما أرى من جماله
كما عظّم القِسيسُ عيسى بنَ مريما
حلفتُ بربِّ الراقصاتِ إلى منى ً
ومَن فرضَ السبعَ الجِمار ومَن رمى
لما أَرَجاتُ الروضِ جاءَت بها الصَبا
سُحَيراً ولا الماءُ الزلالُ على الظَما
ولا فرحة ُ الإثراءِ من بعدِ فاقة ٍ
على قلب مَن ما نالَ في الدهرِ مغنما
بأحسنَ وجهاً من حبيبي مقطّباً
فكيفَ إِذا عاينتَه متبسما
,
,
,
ألا خَبّروني عن حِمى تلِ راهطٍ
يلذُّ به سمعي وإِنْ فاتني النظرْ
وقُصَّا أَحاديثَ المُصَلَّى وأهلهِ
عليَّ فمالي في سوى ذاكَ مِن وطرْ
لقد طالَ عهدي بالمصلَّى فليتني
رأيتُ المصلَّى أو سمعتُ له خبرْ
,
,
,
وما حائماتٌ تمَّ في الصيف ظمؤها
فجاءتْ وللرمضاءِ غليُ المراجلِ
فلما رأينَ الماءَ عذباً وأقبلتْ
عليهِ رأينَ الموتَ دونَ المناهلِ
فعادتْ ولم تنقعْ غليلاً وقد طوتْ
حَشاها على سم الأفاعي القواتلِ
بأكثرَ من شوقي إليكَ ولوعتي
عليكَ وإِنْ لم أحظَ منك بطائلِ
,
,
,
أأنْ حنَّ مشتاقٌ ففاضتْ دموعهُ
غدتْ عُذَّلٌ شتَّى حوالَيهِ تعكفُ
وما زالَ في الناسِ المودَّة ُ والوفا
فمالي على حِفظِ العهود أُعَنَّفُ
نعمْ إنني صبٌّ متى لاحَ بارقٌ
من الغربِ لا تَنفكُّ عينيَ تَذرِفُ
وما قيلَ قد وافى من الشامِ مخبرٌ
عن القومِ إلا أقبلَ القلبُ يرجفُ
وأعرضُ عن تسآلهِ عنكَ خيفة ً
إِذا خفَّ كلٌّ نحوَهُ يتعرَّفُ
فكيفَ احتيالي بالليالي وصَرفُها
بضد مرادي دائماً يتصرَّفُ
أحاولُ أنْ أمشي إلى الغربِ راجلاً
وأحداثها بي في فم الشرق تقذفُ




ابن عنين العصر العباسي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تموق الليالي أشجع منتدى الشعر 0 03-02-2012 03:48 PM
آلا ليت الزمن يرجع ورى وإلا الليالي تدور... آنسآن ع ـآدي شعبيات 2 07-06-2011 02:38 PM
انا ارحب عندكم هتــ بالحارث ــلر الترحيب باعضاء منتدى قبيلة بالحارث 4 10-11-2010 02:25 PM
راشد الخلاوي....نعد الليالي الكريم منتدى الشعر 3 04-07-2010 07:12 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران