الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-06-2012, 11:28 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking دعاني للوداعِ فذبتُ وجداً


إذا عهدوا فليسَ لهمْ وفاءُ
و إنْ وعدوا فموعدهمْ هباءُ
و إنْ أرضيتهمْ غضبوا ملالاً
و إنْ أحسنتَ عشرتهمْ أساءوا
فطبْ نفساً جعلتُ فداكَ عنهمْ
و لا تبكي فما يغني البكاءُ
و حاذرْ تستمعْ فيهمْ ملاماً
أنا واللائمونَ لهمْ فداءُ
فضولُ صبابة ٍ ونحولُ جسمٍ
لعمركَ ما على هذا بقاءُ
و لا مسودَّ قلبكَ منْ حديدٍ
و لا عيناكَ دمعهما دماءُ
و منْ لكَ بالزيارة ِ منْ حبيبٍ
حمتهُ البيضُ والأسلُ الظباءُ
صبيحٌ في لمى شفتيهِ خمرٌ
كأنَ مزاجها عسلٌ وماءُ
سقيمُ اللحظِ أورثني سقاماً
و في شفتيهِ للسقمِ الشفاءُ
دعاني للوداعِ فذبتُ وجداً
فهلْ بعدَ الوداعِ لنا لقاءُ
إذا رحلَ الحبيبُ فما حياتي
وموتي بعدهُ إلاّ َ سواءُ
جعلتُ فداكَ ما العشاقُ إلا
مساكينَ قلوبهمْ هواءُ
تزودْللخطوبِ السودِ صبراً
فإنَّ الصبرَظلمتهُ ضياءُ
وخذْ منْك لِّمنْ واخاكَ حذراً
فهذا الدهُر ليسَ لهُ إخاءُ
ولا تأنسْ بعهدٍمنْ أناسٍ
إذا عهدوا فليسَ لهمْ وفاءُ
و إنْ عثرتْ بكَ الأيامُ فانزلْ
بأكرمِ منْ تظللهُ السماءُ
نبيٌّ هاشميٌّ أبطحيٌّ
شمائلهُ السماحة ُو الوفاءُ
طويلُ الباعِ ذو كرمٍ و صدقٍ
نمتهُ الأكرمونَ الأصدقاءُ
بنفسي منْ سرى وسما إلى أنْ
رأى حجبَ الجلالِ لها انطواءُ
و ناداهُ المهيمنُ يا حبيبي
هلمَّ لوصلنا ولكَ الهناءُ
فقلْ واشفعْ ترى كرماً ومجداً
وسلْ تعطى فشيمتنا العطاءُ
خزائنُ رحمتي ونعيمُ ملكي
بحكمكَ فاقضِ فيها ما تشاءُ
لكَ الحوضُ المعينُ كرامة ً
يا محمدُ و الشفاعة ُو اللواءُ
((مقامكَ تقصرُ الأملاكُ عنهُ
و فضلكَ لمْ تنلهُ الأنبياءُ ))
و كمْ لكَ في العلا منْ معجزاتٍ
و آياتٍ بها سبقَ القضاءُ
إذا نسبوا المكارمَ والمعالي
فأنتَ لها تمامٌ و ابتداءُ
تزيدُ إذا اشمأزَّ الدهرُ جوداً
وجودكَ لا يخالطه الرياءُ
((و تخصبُ في السنينَ الغبر سوحاً
و تصفو كلما كدرَ الصفاءُ ))
إذا الفخرُ انتهى شرفاً فحاشا
و كلاً مالمفخركَ انتهاءُ
ومنْ يحصي مكارمكَ اللواتي
لها في كلِّ مرتبة ٍ ثناءُ
أجبْ يا ابنَ العواتكِ صوتَ عبدٍ
أسيرِ الذنبِ فيهِ لكَ اللواءُ
منَ النيابتينِ دعاكَ لما
تولى العمرُ وانقطعَ الرجاءُ
مدحتكَ مذْ وجدتكَ لي ربيعاً
فلي منكَ الندى ولكَ الثناءُ
تداركني بجاهكَ منْ ذنوبٍ
و أوزارٍ يضيقُ بها الفضاءُ
وكنْ لي ملجا في كلِّ حالٍ
فليسَ إلى سواكَ ليَ التجاءُ
و قلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ
لهمْ في ريفِ رأفتنا جزاءُ
فإنْ أكرمتنا دنيا وأخرى
فليسَ البحرُ تنقصهُ الدلاءُ
عليكَ صلاة ُ ربكَ ما تبارتْ
نجومُ الجوِّ أو عصفتْ رخاءُ
صلاة ٌ تبلغُ المأمولَ فيها
صحابتكَ الكرامُ الأتقياءُ
,
,
,
قفا برياضِ الشعبِ شعبِ القرنفلِ
نجدها بدمعٍ في المحاجرِ مسبلِ
و نندبُ آثاراً أثارتْ غرامنا
و أجرتْ حمى َّ الوجدِ في كلِ مفصلِ
منازلُ كنا أهلها فأحالها
تقلبُ دهرٍ بالبلاءِ موكلِ
فأضحتْ لأرواح ِالرياحِ ملاعباً
تناوحنَ فيها منْ جنوبِ وشمألِ
و لمْ يبقَ منها غيرُ سفعٍ رواكدٍ
و آثارِ أطلالٍ وبئرٍ معطلِ
خليليَّ لا تستخبراني عنِ الهوى
فيشكو لسانُ الحالِ حالَ التذللِ
و ما أنا للشكوى بأهلٍ وإنما
سلكتُ سبيلاً لستُ فيها بأولِ
لقد نزلتْ منى بربعِ ربيعة ٍ
ترامى عيونِ العينِ في كلِّ مقتلِ
و لمْ يدرِ ربُّ الربعِ أيَّ دمٍ جنى
و أيَّ فتى أفتى بحكمِ التحولِ
و كمْ منْ شهيدٍ كرَّ في مشهدِ الهوى
فراحَ وروحُ الوصلِ غيرَ مواصلِ
تقاضتهُ باقي دنها غربة َ النوى
فأصبحَ بعدَ الظاعنينَ بمعزلِ
إذا رامَ أعتابَ الزمانِ تعرضتْ
خطوبٌ تذلُّ العصمَ عنْ كلِّ معقلِ
فكيفَ تراني أرتجي نجحَ مطلبٍ
إذا لمْ يكنْ بالهاشميِّ توسلي
جعلتُ عريضَ الجاهِ في كلِّ حادثٍ
ثمالي ومأمولي ومالي وموئلي
أردُّ بهِ كيدَ العدوِّ إذا اعتدى
و ألقي بهِ سودَ الخطوبِ فتنجلي
و أوردُ آمالي من اهلَ برهِ
و أنزل ُآمالي بأجودِ منزلِ
بأبلجَ منْ قرمى لؤيِّ بنِ غالبٍ
ملاذٍ غياثٍ مستغاثٍ مؤملِ
بشيرٍ نذيرٍ مشفقٍ متعطفٍ
رؤوفٍرحيمٍ شاهدٍ متوكلِ
هوَ الشافعُ المقبولُ في الحشرِ للورى
إذا عمل َالإنسانُ لمْ يتقبلِ
أيا نسماتِ الريحِ منْ طيبِ طيبة ٍ
أعيدي لروحي روحَ ندٍّ و مندل
و يا هاطلاتِ السحبِ جودي كرامة ً
على خيرِ أرضٍ أودعتْ خيرَ مرسلِ
محمدٍ المستغرقِ الحمدَ باسمهِ
حميدِ المساعي ذو الجنابِ المجللِ
نبيٌّ زكيٌّ أريحيٌّ مهذبٌ
شريفٌ منيفٌ سربهُ غيُر مهملِ
بتوراة ِ موسى نعتهُ وصفاتهُ
و إنجيلِ عيسى والزبورِ المفصلِ
و في الملإ الأعلى علوُّ منارهِ
و تشريفهِ عنْ كلِّ ذي شرفِ على
لمسراهُ أبوابُ السماءِ تفتحتْ
وقيلَ لهُ أهلاً وسهلاً بكَ ادخل
و خصَّ بأدنى قابَ قوسينِ رفعة ً
و بالحوضِ في بحرِ السنا المتهللِ
و بالآية الكبرى وتعليمِ ذي القوى
وسبعِ المثاني والكتابِ المنزل
و بالبدرِ منشقاً وبالضبِّ ناطقاً
و بالجذعِ وجداً والسحابِ المظللِ
و كمْ آية ٌتقرا وأعجوبة ٌترى
و معجزة ٌ تروي بنقلٍ مسلسلِ
فما ولدتْ أنثى ولا اشتملتْ على
أجلَّ و أعلى منهُ قدراً وأجملِ
و لا ضمتِ الأقطارِ مثلَ ابنِ هاشمٍ
بحسنٍ و إحسانٍ ومجدٍ مؤثلِ
عسى منكَ يا مولاي نهضة ُ رحمة ٍ
بعبدِالرحيمِ السائلِ المتوسلِ
و أصحابهِ والوالدينِ وإنْ علوا
و قرباهُ والولدانِ أسفلَ أسفلِ
فأنتَ لنا كنزٌ و عزٌو ملجأٌ
و نهجٌ لمأمولٍ وفتحٌ لمقفلِ
حوائجُ في الدنيا بجاهكَ عجلتْ
و آجلة ٌأخرى ليومٍ مؤجلِ
فصلْ حبلَ ودي ما ذكرتكَ و اهدني
بمصباحِ نور العلمِ في كلِ مشكلِ
و عندَ فراقِ الروحِ كنْ لي مشاهداً
ليشهدَ بالتوحيدِ فلبي ومقولي
فإذا لمْ تكنْ لي في الشدائدِ عدة ً
فمنْ ياشفيعَ المذنبينَ يكونُ لي
((و صلى عليكَ اللهُ مالاحَ بارقٌ
و ما سحَّ ودقٌ تحتَ رعدٍ مجلجلِ ))
((و ما سجعتْ ورقُ الحمائمِ في الحمى
و غردَ قمريٌّ لتغريدِ بلبلِ ))
صلاة ًتؤدي كلَّ حقكَ رفعة ً
و مجداً وتفضيلاً على كلِّ أفضلِ
و تشملُ منْ والاكَ نصراً وهجرة ً
و كلَّ محبٍّ للصحابة ِأوْ وليِ




البرعي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 05:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران