الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 03-30-2012, 06:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking منْ يرَ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،

أتَاني وَعُونُ الحُوشِ بَيْني وَبَينكُمْ
كَوَانِسُ مِنْ جَنْبَيْ فِتاقٍ فأبْلَقَا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، (( في السطح ))
تَأنّيكُمُ أحْلامَ مَنْ لَيْسَ عِنْدَه
على الرّهطِ مغنى ً لوْ تنالون موثقا
بنيّة ُ إنّ القومَ كانَ جريرهمْ
برأسي، لو لمْ يجعلوهُ معلَّقا
أفي فِتْيَة ٍ بِيضِ الوُجُوهِ، إذا لَقُوا
قبيلكَ يوماً أبلغوهُ المخنَّقا
إذا اعتفرتْ أقدامهمْ عندَ معركٍ
جَزَاءَ المُسِيءِ حَيْثُ أمْسَى وَأشرَقَا
جَزَى اللهُ تَيْماً مِنْ أخٍ كانَ يَتّقي
مَحَارِمَ تَيْمٍ مَا أخَفّ وَأرْهَقَا
أخونا لاذي يعدو علينا ولوْ
هوتْ بهِ قدمٌ كنّا بهِ متعلِّقا
أتَينا لَهُمْ إذْ لمْ نَجدْ غيرَ أنْيِهِمْ
وكنّا صفائحاً من الموتِ أزرقا
وجدنا إلى أرماحنا حينَ عوّلتْ
عَلَيْنَا بَنُورُ هْمٍ مِنَ الشرّ مَلزَقَا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،


,
,
,
بانَتْ سُعادُ وَأمْسَى حَبلُها انقطَعَا،
واحتلتِ الغمرَ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، فالجدّينِ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، فالفرعا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
وأنكرتني وما كانَ الذي نكرتْ
مِنَ الحَوَادِثِ إلاّ الشّيبَ وَالصَّلَعَا
قَدْ يَترُكُ الدّهْرُ في خَلْقَاءَ رَاسية ٍ
وَهْياً وَيُنزِلُ مِنها الأعصَمَ الصَّدَعَا
بانَتْ وَقَد أسأرَتْ في النّفسِ حاجتَها
بعدَ ائتلافٍ، وخيرُ الودّ ما نفعا
وَقَدْ أرَانَا طِلاباً هَمَّ صَاحِبِهِ،
لوْ أنّ شيئاً إذا ما فاتنا رجعا
تَعْصِي الوُشَاة َ وَكَانَ الحُبُّ آوِنَة ً
مِمّا يُزَيِّنُ لِلْمَشْغُوفِ مَا صَنَعَا
وَكَانَ شَيءٌ إلى شَيْءٍ، فَفَرّقَهُ
دَهْرٌ يَعُودُ على تَشتِيتِ مَا جَمَعَا
وما طلابكَ شيئاً لستُ مدركهُ،
إنْ كانَ عَنكَ غُرَابُ الجهل قد وَقعَا
تقولُ بنّي، وقد قرّبتُ مرتحلاً:
ياربّ جنّبْ أبي الأوصابَ والوجعا
واستشفعتْ من سراة ِ الحيّ ذا شرفٍ،
فَقَدْ عَصَاها أبُوها وَالّذي شَفَعَا
مَهْلاً بُنيّ، فَإنّ المَرْءَ يَبْعَثُهُ
هَمُّ، إذا خالَطَ الحَيْزُومَ وَالضِّلَعَا
عليكِ مثلُ الذي صلّيتِ فاغتمضي
يوماً فإنّ لجنبِ المرءِ مضطجعا
وَاستَخبرِي قافلَ الرّكبانِ وَانتَظرِي
أوبَ المسافرِ، إنْ ريثاً وإنْ سرعا
كُوني كمِثْلِ التي إذْ غَابَ وَافِدُهَا
أهدتْ لهُ منْ بعيدٍ نظرة ً جزعا
وَلا تَكُوني كَمنْ لا يَرْتَجي أوْبَة ً
لذي اغترابٍ ولا يرجو لهُ رجعا
مَا نَظَرَتْ ذاتُ أشْفَارٍ كَنَظْرَتِهَا
حَقّاً كمَا صَدَقَ الذّئْبيُّ (( إذْ سَجَعَا )) هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، (( أذ سطحا معناها في شرح الديوان ))
إذْ نظرتْ نظرة ً ليستْ بكاذبة ٍ،
إذْ يَرْفَعُ الآلُ رَأس الكَلبِ فارْتفعَا
وقلبتْ مقلة ً ليستْ بمقرفة ٍ،
إنْسَانَ عَيْنِ وَمُؤقاً لمْ يكُنْ قَمعَا
قَالَتْ: أرَى رَجُلاً في كَفّهِ كَتِفٌ
أوْ يخصفُ النّعلَ لهفي أية ً صنعا
فكَذّبُوها بمَا قالَتْ، فَصَبّحَهُمْ
ذو آلِ حسّانَ يزجي الموتَ والشِّرعا
فاستَنزَلوا أهلَ جَوٍّ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، مِن مَساكِنهِم، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
وَهَدّمُوا شَاخِصَ البُنْيانِ فاتّضَعَا
وبلدة ٍ يرهبُ الجوّابُ دلجتها، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
حتى تراهُ عليها يبتغي الشّيعا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
لا يَسْمَعُ المَرْءُ فِيهَا مَا يُؤنّسُهُ
باللّيلِ إلاّ نئيمَ البومِ والضُّوعا
كَلّفتُ مَجهولهَا نَفسِي وَشايَعَني
همّي عليها، إذا ما آلها لمعا
بذاتِ لوثٍ عفرناة ٍ، إذا عثرتْ،
فالتَّعْسُ أدْنَى لها مِن أنْ أقولَ لَعَا
تَلوِي بعِذقِ خِصَابٍ كُلّما خَطَرَتْ
عنْ فرجِ معوقة ٍ لمْ تتّبعْ ربعا
تَخَالُ حَتْماً عَلَيها كُلّمَا ضَمَرَتْ
منَ الكلالِ، بأنْ تستوفي النِّسعا
كَأنّهَا بَعْدَمَا أفْضَى النّجادُ بِهَا
بالشّيّطَيْنِ، مَهَاة ٌ تَبْتَغي ذَرَعَا
أهوى لها ضابئٌ في الأرضِ مفتحصٌ
للّحمِ قدماً خفيُّ الشخص قد خشعا
فظَلّ يَخدَعُها عن نَفسِ وَاحِدِها
في أرْضِ فَيْءٍ بِفعلٍ مِثلُهُ خَدَعَا
حَانَتْ ليَفْجَعَهَا بابْنٍ وَتُطَعِمَهُ
لحماً، فقدْ أطعمتْ لحماً، وقد فجعا
فَظَلّ يَأكُلُ مِنْها وَهيَ رَاتِعَة ٌ
حدّ النّهارِ تراعي ثيرة ً رتعا
حتى إذا فيقة ٌ في ضرعها اجتمعتْ
جاءتْ لتُرْضعَ شِقّ النّفسِ لوْ رَضَعَا
عَجْلاً إلى المَعهَدِ الأدنَى ففاجأهَا
أقطاعُ مسكٍ وسافتْ من دمٍ دفعا
فَانصَرَفَتْ فَاقِداً ثَكْلَى على حَزَنٍ،
كلٌّ دهاها وكلٌّ عندها اجتمعا
وذاكَ أنْ غفلتْ عنهُ وما شعرتْ
أنّ المنيّة َ يوماً أرسلتْ سبعا
حتى إذا ذَرّ قَرْنُ الشّمْسِ صَبّحَهَا
ذؤالُ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، نبهانَ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، يبغي صحبهُ المتعا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
بأكلبٍ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، كسراعِ النَّيلِ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، ضاربة ٍ، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
ترى منَ القدّ في أعناقها قطعا
فتلكَ لمْ تتركْ منْ خلفها شبهاً
إلاّ الدّوَابِرَ وَالأظْلافَ وَالزَّمَعَا
أنْضَيْتُهَا بَعْدَمَا طَالَ الهِبَابُ بها،
تَؤمّ هَوْذَة َ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، لا نِكْساً هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، وَلا وَرَعَا
يا هَوْذَ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، إنّكَ من قَوْمٍ ذَوِي حَسَبٍ، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
لا يَفْشَلُونَ إذا مَا آنَسُوا فَزَعَا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
همُ الخَضَارِمُ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، إنْ غابوا وَإنْ شَهِدوا،
ولا يرونَ إلى جاراتهمْ خنعا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
قَوْمٌ بُيُوتُهُمُ أمْنٌ لِجَارِهِمُ، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
يَوْماً إذا ضَمّتِ المَحْضُورَة ُ الفَزَعَا
وهمْ إذا الحربُ أبدتْ عن نواجذها
مثلُ اللّيوثِ وسمٍّ عاتقِ نفعا
غَيْثُ الأرَامِلِ وَالأيْتَامِ كُلّهِمُ،
لمْ تَطْلُعِ الشّمْسُ إلاّ ضرّ أو نَفَعَا
يا هَوْذُ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، يا خَيرَ من يَمْشِي على قَدَمٍ،
إذا تَعَصّبَ فَوْقَ التّاجِ أوْ وَضَعَا
لَهُ أكَالِيلُ بِاليَاقُوتِ زَيّنَهَا
صوّاغها لا ترى عيباً، ولا طبعا
وَكُلُّ زَوْجٍ مِنَ الدّيباجِ يَلْبَسُهُ
أبو قدامة َ محبواً بذاكَ معا
لمْ ينقضِ الشّيبُ منهُ ما يقالُ لهُ،
وَقَدْ تجَاوَزَ عَنْهُ الجَهلُ فانْقَشَعَا
أغرُّ أبلجُ يستسقى الغمامُ بهِ،
لوْ صَارَعَ النّاسَ عن أحلامهمْ صرَعَا
قَدْ حَمّلُوهُ فتيّ السّنّ مَا حَمَلَتْ
ساداتُهُمْ فأطاقَ الحِملَ وَاضْطلَعَا
وجربوهُ فما زادتْ تجاربهمْ
أبَا قُدَامَة َ، إلاّ الحَزْمَ والفَنَعَا
منْ يرَ هوذة َ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، أوْ يحللْ بساحتهِ، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
يَكُنْ لِهَوْذَة َ فِيمَا نَابَهُ تَبَعَا
تَلْقَى لَهُ سَادَة َ الأقْوَامِ تَابِعَة ً،
كلٌّ سَيَرْضَى بأنْ يُرْعَى لهُ تَبَعَا
يا هوذ يا خير من يمشي على قدمٍ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
بحرَ المواهبِ للورّادِ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، والشَّرعا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
يرعى إلى قولِ ساداتِ الرّجالِ إذا
أبْدَوْا لَهُ الحَزْمَ أوْ ما شاءَهُ ابتدَعَا
وما مجاورُ هيتٍ إنْ عرضتَ لهُ
قد كانَ يسمو إلى الجرفينِ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، واطلعا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
يَجِيشُ طُوفانُهُ إذْ عَبّ مُحْتَفِلاً
يَكَادُ يَعْلو رُبَى الجُرْفَينِ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، مُطّلِعَا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
طابَتْ لهُ الرّيحُ، فامتَدّتْ غَوَارِبُهُ،
ترى حوالبه من موجه ترعا
يَوْماً بِأجْوَدَ مِنْهُ حِينَ تَسْألُهُ،
إذْ ضنّ ذو المالِ بالإعطاءِ أو خدعا
سائلْ تميماً بهِ أيّامَ صفقتهم،
لَمّا أتَوْهُ أسَارَى كُلّهُمْ ضَرَعَا
وَسْطَ المُشَقَّرِ في عَيْطَاءَ مُظْلِمَة ٍ،
لا يستطيعونَ فيها ثمّ ممتنعا
لوْ أطعموا المنّ والسّلوى مكانهمُ،
ما أبصرَ النّاسُ طعماً فيهمُ نجعا
بظُلْمِهِمْ، بِنطاعِ المَلْكَ ضَاحية ً،
فقد حَسَوْا بعدُ من أنفاسهمْ جُرَعَا
أصَابَهُمْ مِنْ عِقابِ المَلكِ طائِفَة ٌ،
كُلُّ تَمِيمٍ بِمَا في نَفْسِهِ جُدِعَا
فَقالَ للمَلْكِ: سَرّحْ مِنهُمُ مائَة ً،
رِسْلاً من القَوْلِ مخْفوضاً وَما رَفَعَا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
ففكّ عنْ مائة ٍ منهمْ وثاقهمُ،
فأصبحوا كلّهمْ منْ غلّة ِ خلعا
بهمْ تقرّبَ يومْ الفصيحِ ضاحية ً،
يرجو الإلهَ بما سدّى وما صنعا
وَمَا أرَادَ بهَا نُعْمَى يُثَابُ بِهَا،
إنْ قالَ كلمة َ معروفٍ بها نفعا
فلا يرونَ بذاكمْ نعمة ً سبقتْ،
إنْ قالَ قائلها حقاً بها وسعى
لا يَرْقَعُ النّاسُ ما أوْهى وَإنْ جَهَدوا
طولَ الحياة ِ، ولا يوهونَ ما رقعا
لَمّا يُرِدْ مِنْ جَمِيعٍ بَعْدُ فَرّقَهُ،
وَما يُرِدْ بَعدُ من ذي فُرْقة ٍ جَمَعَا
قَد نالَ أهْلَ شَبامٍ فَضْلُ سُؤدَدِهِ
إلى المدائنِ خاضَ الموتَ وادّرعا

,
,
,
كَانَتْ وَصَاة ٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ،
لوْ أنّ صحبكَ إذْ ناديتهم وقفوا
عَلى هُرَيْرَة َ إذْ قَامَتْ تُوَدّعُنَا،
وقدْ أتى منْ إطارٍ دونها شرفُ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
أحببتْ بها خلّة ً لوْ أنّها وقفتْ،
وقدْ تزيلُ الحبيبَ النّيّة ُِ القذفُ
إنّ الأعَزّ أبَانَا كَانَ قَالَ لَنَا:
أوصيكمُ بثلاثٍ، إنّني تلفُ
الضّيْفُ أُوصِيكُمُ بالضّيْفِ، إنّ لَهُ
حَقّاً عليّ، فَأُعْطِيهِ وَأعْتَرِفُ
وَالجَارُ أُوصِيكُمُ بِالجَارِ، إنّ لَهُ
يوماً منَ الدّهرِ يثنيهِ، فينصرفُ
وَقاتِلوا القَوْمَ، إنّ القَتْلَ مَكْرُمَة ٌ،
إذا تلوّى بكفّ المعصمِ العوفُ
إنّ الرّبَابَ، وَحَيّاً مِنْ بَني أسَدٍ،
مِنهُمْ بَقِيرٌ وَمِنهُمْ سَارِبٌ سَلَفُ
قَدْ صَادَفُوا عُصْبَة ً مِنّا، وَسَيّدَنا،
كُلٌّ يُؤمّلُ قُنْيَاناً، وَيَطّرِفُ
قلنا الصّلاحَ فقالوا لا نصالحكمْ،
أهلُ النُّبوكِ وعيرٌ فوقها الخصفُ
لَسْنَا بِعِيرٍ، وَبَيْتِ اللهِ، مَائِرَة ٍ،
إلاّ عَلَيْها دُرُوعُ القَوْمِ، وَالزَّغَفُ
لمّا التَقَيْنَا كَشَفْنَا عَنْ جَماجِمِنا
ليعلموا أنّنا بكرٌ، فينصرفوا
قَالُوا البقِيّة َ، وَالهِنْدِيُّ يَحصُدُهم، هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
وَلا بَقِيّة َ إلاّ النّارُ، فَانْكَشَفُوا هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
هلْ سرّ حنقطَ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ، أنّ القومَ صالحهمْ
أبو شريحٍ ولمْ يوجدْ لهُ خلفُ
قَدْ آبَ جَارَتَهَا الحَسْنَاءَ قَيّمُها
رَكْضاً، وَآبَ إلَيها الثّكْلُ وَالتّلَفُ
وجندُ كسرى غداة َ الحنوِ صبحهمْ
مِنّا كَتائبُ تُزْجي المَوْتَ فانصَرَفُوا
جحاجحٌ، وبنو ملكٍ غطارفة ٌ
من الأعاجمِ، في آذانها النُّطفُ هوذة َأوْ يحللْ بساحتهِ،
إذا أمَالُوا إلى النُّشّابِ أيْدِيَهُمْ،
مِلنا ببِيضٍ، فظَلّ الهَامُ يُختَطَفُ
وَخَيلُ بَكْرٍ فَما تَنفَكّ تَطحَنُهمْ
حتى تولوا، وكادَ اليومُ ينتصفُ
لَوْ أنّ كُلّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنَا
في يومِ ذي قارَ ما أخطاهمُ الشّرفُ
لمّا أتَوْنَا، كَأنّ اللّيْلَ يَقْدُمُهُمْ،
مُطَبِّقَ الأرض يَغشاها بهِمْ سَدَفُ
وظعننا خلفنا كحلاً مدامعها،
أكْبَادُها وُجُفٌ، مِمّا تَرَى تجِفُ
حواسرٌ عنْ خدودٍ عاينتْ عبراً،
ولا حها وعلاها غبرة ٌ كسفُ
مِن كُلّ مَرْجانَة ٍ في البَحرِ أخْرَجَها
غَوّاصُهَا وَوَقَاهَا طِينَهَا الصّدَفُ



الاعشى

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران