تفنيدا لماذكر اعلاه في موضوع الاخ الفاضل (قلم جاف) الذي يتخلله رؤيه
جميله ومريره في نفس الوقت تحتم علي المشاركه بما اراه ولا اعلم من يراه من غيري
*ان جميع ماذكره الاخ الفاضل (حقيقه) تستمد قواعد بياناتها من الواقع الذي لازلنا نعيش فيه فلا
يحق لنا اغفالها كما انه لا يحق لنا تعميمها وعليه اود ان اقول :-
1-ان التناقض ضروره حاضره (اوجدها وفرضها ) المجتمع باختلاف تياراته
لذلك اصبح من الصعب التعايش بدونها او بجزء بسيط منها (وليست على العموم ).............!
مع العلم مسبقا ان التناقض افه مرضيه معلومة الاخطار والمضار على الفرد
والجماعه (فيما عدا التناقض الجيد منه) (1)
2-ان حقيقة ان الانسان متناقض هي حقيقه في نفسه موجوده في كل البشر
بطريقه او باخرى تتفاوت (بالكم والكيف)
3- نحن لانوجد الشي ونفعله لاننا نؤمن ونعتقد بصحته ولا لاننا يجب ان
نفعله ......ولكن لاننا يسهل علينا التاقلم معه
4- نجد في المثاليه خير وسيله وخير مبرر لتناقضنا (لاننا بشر ولسنا
بملائكه ) . لذلك نعترف بان هنالك الكثير والكثير من التناقضات التي يعج بها المجتمع من تصرفات
من فيه
5- ارى في النصيحه خير لنا (مما اخطأنا فيه وقصرنا عنه ) والنصيحه لا
تشترط عصمة المناصح من الاخطاء والعذاريب
-قال تعالى (من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ) والكمال لله سبحانه
- (الدال على الخير كفاعله )
فهنا اختم واقول ان مناصحة الاب لابنه ليس بالضروره ان كل مايقوله لابنه منسوب لابيه
((الدين النصيحه ))
ارجوا من الله لي ولكم تمام الصحه والعافيه وان يبلغنا واياكم هذا الشهر بحق محمد وال بيته
تقبلوا مروري
(1) التناقض من الشر الى الخير لمايعود على الفرد والجماعه بالخير