نمو وتطور الطفل
الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خﻼل السنة اﻷولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل باﻻستجابة*لبيئته
*ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كامﻼ. إناﻷب
*أو*اﻷم
*ﻻ يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه. فهذه اﻷمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره. فعلى اﻵباء أن ﻻ يهتموا بهذه، وان كان الطفل ﻻ يمتلك الصفات المطلوبة، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على*عواطف
*الطفل مما يجعله مفرط الحساسية. يجب على اﻵباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف واﻻهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.رضاعة
وهي تبدأ منذ وﻻدة الطفل وحتى وصوله لعمر عامين في المتوسط.أو اقل وهى تسمى مرحلة الرضاعة من البزة. أمابيولوجيا
، فالطفل هو أي شخص ﻻ زال في طور النضج مرحلةالرضاعة
*وحتى مرحلة*البلوغ
.تغذية الطفل
من المعلوم أن للتغذية السليمة أثراً في*صحة
*الطفل وتوافقه النفسي وسلوكه السوي. وتعتبر عملية تغذية الطفل من العمليات الحيوية الهامة في مرحلة الطفولة المبكرة، التي يعتبرها كثير من العلماء مرحلة التكوين السليم للطفل. وهناك كثير من مشكﻼت السلوك التي تنبع أساساً في مواقف مرتبطة*بالطعام
. «إن تناول الطعام له مواقف ومعامﻼت معينة تكاد تكون ثابتة في جانب الوالدين»، وإن الطفل يرد بالتالي على هذه المعامﻼت والمواقف بأسلوب أو أساليب معينة تكون في الغالب ﻻ شعورية ودالة على بعض المشكﻼت. وﻻ يقتصر أثر مشكﻼت التغذية على الناحية النفسية - رغم أهميتها - فقد تتعدى ذلك إلى التأثير على صحة الطفل وسﻼمة بدنه وتكوينه الجسمي ما ينعكس بدوره على توافقه النفسي.المواقف المتخذة تجاه الطفولة
تختلف المواقف اﻻجتماعية تجاه اﻷطفال حول العالم في مختلف الثقافات. هذه المواقف تغيرت أيضاً بمرور الوقت. أظهرت دراسة أجريت في العام1988حول المواقف اﻷوروبية حول التركيز على اﻷطفال أن إيطاليا كانت أكثر تركيزاً على اﻷطفال وأن هولندا كانت أقل تركيزاً على اﻻطفال، بينما بلدان أخرى مثل النمسا وبريطانيا وإيرلندا وغرب ألمانيا فهي تقع في الوسط بين هذين.</ref>حقوق الطفل
هي حقوق اﻹنسان المحددة لﻸطفال مع إيﻼء اهتمام خاص لحقوق الحماية الخاصة والرعاية الممنوحة للشباب،[1]
*بما في ذلك حقهم في تكوين روابط مع كل من الوالدين البيولوجيين والحصول على هوية الطفل، فضﻼ عن اﻻحتياجات اﻷساسية من الغذاء والتعليم على حساب الدولة في جميع أنحاء العالم والرعاية الصحية والقوانين الجنائية المناسبة للعصر وتنمية الطفل.*[2]
تفسيرات لحقوق الطفل تتراوح من السماح لﻸطفال القدرة على الفعل الذاتي وصوﻻً إلى إجبار اﻷطفال على أن يكونوا سلمين بدنيا وعقليا وعاطفيا من سوء المعاملة، على الرغم من من مصطلح "اﻻعتداء" هو موضوع نقاش بحد ذاته. تعاريف أخرى تشمل الحق في الرعاية والتنشئة.