شكرا لمروركم أخواني الأفاضل
يتبع ,,,,,,
الملك.. تقدير دولي متزايد
بقلم: محمد الوعيل
عندما اختارت مجلة نيوزويك الأمريكية خادم الحرمين الشريفين من بين أكثر 10 قادة يحترمهم العالم، فإنما هي انحازت للعدل والنزاهة، وأعادت على الأذهان اختيارات سابقة لمجلات وجرائد عالمية وغربية شهيرة، وضعت قائد هذه البلاد ورمزها في مكانته اللائقة التي يستحقها بين الزعماء التاريخيين.. الذين أثروا في حركة العالم وحازوا على ثقة الشعوب، في العديد من استطلاعات الرأي الحيادية التي جرت في بلدان عربية وإسلامية مختلفة، هذه الاستطلاعات التي جعلته يتبوأ أعلى الأصوات في الإحصائيات، وبنسب تفوق حتى ما يحصل عليه قادة هذه الدول الأصليون.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز، استطاع الاستحواذ على القلوب، عبر مبادراته العديدة، ومجالاته الإنسانية التي غرسها في كل عواصم العالم دون تفرقة، وحصد لقب "ملك الإنسانية" لما قدمه من أعمال وخدمات جليلة للبشرية جمعاء، ويكفي مبادراته للتقارب والحوار بين الأديان والثقافات، ويكفي أنه أصبح رائداً للتسامح الديني والوسطية ورمزاً للاعتدال عبر العالم.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكما قالت المجلة، يعمل على خدمة وطنه ومواطنيه، وسيذكر له العالم، أنه قاد أكبر مواجهة ضد التطرف، وصاحب أول ثورة تصحيحية لإعادة الدين الإسلامي لصفاء منبعه، ورقي قيمه، وتسامح تعاليمه.
سيذكر التاريخ أيضاً لعبدالله بن عبدالعزيز، قدرته على غزو العقول، ببساطته، وعفويته، واقترابه الشديد من الجانب الإنساني في النفس البشرية، وإخلاصه، كما سنحفظ نحن مواطنوه المزيد من الفخر، والحب والوفاء والتقدير.