بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل ،‘
بيوت الطين لا شفته تذكرني بزماناً دار
زمان رغم مابه من قساوة ماحدن سبه
وقفت أطلق مدى شوفي وأناظر مفرق الدربين
واشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره
سقى الله ذيك الأيام الخوالي ليتها تندار
سقى الله لاتجمعنا صارت عندنا الشّبه
وهذا مابقى من صفة أمي والغمى منهار
غماها من جذوع الأثل وأحلى من غمة الصبه
وصفة جدتي ما بقت بها إلا بابها وجدار
مخرج ،‘
وصوت الهوى يصفر كلما هب الهوى هبه
زمان به للطفوله في خيالي ذكريات كثار
ياليته ترجع الأيام لوقت راح وأحبه
وفا ذاك الجدار أثبت بأن الآدمي من طين
تخيل يوم لامسته تنهد من شقا ناره
سألني قال أنا أذكركم تجوني أنتوا الأثنين
بكيت وقلت صدقني رحل وانقطعت أخباره
راق لي