اهلاً بك اخي الكريم وبسؤالك عن قياس درجة حرارة الجسم واختلاف القراءات باختلاف المواضع
بكل بساطة احب ان اوضح لك اخي الكريم ان المعدل المعتمد لقياس حرارة الجسم هو بوضع مقياس الزئبق بالفم تحت اللسان وغلق الفم على المقياس لمدة ثلاث دقائق ونحصل على الدرجة الدقيقة لحرارة الجسم دون زيادة او نقصان
وهناك مواضع مختلفة لقياس حرارة الجسم منها الجلد او التجويفات الجسدية
ولان اللسان ليس ملامس للمحيط الخارجي مثل الجلد وليس معزول بشكل كامل عن المحيط الخارجي كالتجويفات الجسدية فهو بين بين فتؤخذ درجة حرارة تحت اللسان كالدرجة الدقيقة لحرارة الجسم دون ان تضاف لها او تنقص منها شيء
اما عند وضع مقياس الحرارة تحت الابط فانك بهذا تقيس حرارة الجلد ولان الجلد اكثر ملامسة للمحيط الخارجي فالقراءة هنا في الواقع تنقص بنصف درجة عن معدل حرارة الجسم فعند حصولك على قراءة المقياس في موضع الابط يجب اضافة نصف درجة على ناتج القراءة للحصول على درجة حرارة الجسم الدقيقة
وعند وضع مقياس الحرارة في التجويفات الجسدية كموضع الشرج عند الاطفال ومواضع اخرى غيرها ...ويوضع مقياس الحرارة الزئبقي في الشرج عند الاطفال لعدم تعاونهم وخطر كسر مستودع الزئبق فيبلعه الطفل وقد يسممه ولان التجويفات معزولة تماماً عن المحيط الخارجي فان القراءة عبر هذا المواضع تكون اعلى من معدل حرارة الجسم بنصف درجة فيراعى طرح نصف درجة من قراءة المقياس عبر هذه التجويفان للحصول على درجة حرارة الجسم الدقيقة
ارجو ان قد افدتك واجبتك عن سؤالك
واتمنى للجميع الصحة والعافية