قال الله تعالى: ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ))
من الآية المذكورة اعلاه نجد في إختلاف الناس حكمة
خلق الله سبحانه وتعالى البشر وسن بينهم (الاختلاف) رحمةً منه جل تعالى بنا
والاختلاف يكون في أمورٍ كثيره (التفكير، الآراء، الطبقات، اللغات، العادات......الخ)
ولتتضح الرؤية لكم اذكر مثالً: لو كان البشر كلهم يريدون الريادة (الزعامة) فما
هو الحال، مع تساوي التفكير نجد القتل والمنازعة ......، ولكن لإختلاف البشر
تجد شخصً يحب الرئاسة ويملك مواصفاتها وتجد من لا يحب المسئولية ولا
يحب هذا النوع من المناصب، وعلى هذا المثل قس مع استخدام نفس
القاعدة لو تساوى التفكير ما هو الحال ولو اختلف ماذا سيكون. آسف للإطالة
أختي دموع الورد أهنئك بما تملكين من تميز في انتقاء المميز من المواضيع
دمتي سالمة
تقبلي مروري وتحياتي