الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-22-2012, 01:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking البحرُ يغرقُ بينَ خمسِ بنانِ

أهابَ سحيراً بالفراقِ مهيبُ
فلباهُ وجداً في الحشا و لهيبُ
و حققَ ظني بالرحيلِ مودعٌ
مدامعهُ في وجنتيهِ تصوبُ
((فما كذبتني رمزة ٌ معنوية ٌ
أشارَ بها ريُّ البنانِ خضيبُ ))
يردُّ بطرفيهِ السلامَ وحولهُ
رقيبٌ ومنْ حولِ الرقيبِ رقيبُ
حمتهُ عن التوديعِ زرقُ أسنة ٍ
تكادُ تذيبُ الصخرَ وهو صليبُ
فمنْ أينَ يصفو العيشُ بعدَ أحبة ٍ
ركائبهمْ بينَ الشعابِ شعوبُ
و هلْ سلوة ٌ بعدَ الفراقِ لهائمٍ
شجٍ قلبهُ قبلَ الفراقِ كئيبُ
و بينَ الخيامِ البيضِ منْ أيمنِ الحمى
قلوبٌ دعتها للرحيلِ قلوبُ
إذا لم أذبْ بعدَ الفريقِ صبابة ً
فمن أيِّ شيءٍ بعدَ ذاكَ أذوبُ
يشوقني روحُ النسيم فلوعتي
لها كلما هبَّ النسيمُ هبوبُ
أظلُّ على أطلالهمْ وربوعهمْ
أحنُّ كأني في الحنينِ رقوبُ
وأندبُ سفحَ البانِ أيامَ صبوتي
إليهِ وبردَ اللهوِ فيهِ تشيبُ
دعتني أضاليل المنى غيرة مرة
فما كدت بعد الظاعنين أجيبُ
و أطمعني حكمُ الهوى أنْ يعيدَ لي
طلوعَ شموسٍ لمْ يشبهُ غروبُ
فما عاضني بالأبلقِ الفردِ عائضٌ
و لا شاقني بعدَ الكثيبِ كثيبُ
و هيهاتَ ما كلُّ المنازلِ رامة ٌ
و لاَ كلُّ بيضاءَ الجبينِ عروبُ
و كمْ منْ سمى ٍّ ليسَ مثلَ سميه
و إنْ كانَ يدعى باسمهِ فيجيبُ
فيا ذاكراُ عنْ ذي الأراكِ أعدْ لنا
حديثكَ عنْ أهلِ الأراكِ يطيبُ
سمعتكَ تحكي عنْ خييما تِعالجٍ
عسى َ لكَ عهدٌ بالخيامِ قريبُ
صفِ الأثلَ والمرعى الخصيبِ لحاجرٍٍ
هلِ الأثلُ والمرعى الخصيبُ خصيب
و ما فعلَ الرملُ العقيقيُّ هلْ ذرتْ
عليهِ شمالٌ أمْ صبا وجنوبُ
و هلْ سمرتْ بعدي لغوبٌ على اللوى
فأينَ اللوى مني وأينَ لغوبُ
أما و مريضاتُ الجفونِ ألية ٌ
لمنْ لمْ يكدْ عنْ حبهنَّ يثوبُ
ليدرِ شهابُ الدينِ أحمدُ أنني
لداعيهِ في كلّ ِالأمورِمجيبُ
هوَ الطيبُ ابنُ الطيبينَ و عمدتي
عليهِ و ظني فيهِ ليسَ يخيبُ
لقدْ نابَ عني كلَّ أمرٍأخافهُ
فلمْ أخشَ أمراً للزمانِ ينوبُ
كفاني صروفَ الدهرِمنْ بعدِما
سطتْ على َّمخاليبٌ لها ونيوبُ
ذاَد الخطوبَ السودَ عني بجودهِ
فما ساورتني للخطوبِ خطوبُ
فللهِ برٌّ أريحيٌّ مهذبٌ
عنِ الرجسِ أواهٌ أغرُّ منيبُ
حفيٌّ و فيٌّ مشفقٌ متعطفٌ
عزبزٌ منيعُ الجانبينِ مهيبُ
كريمٌ منَ الغرِّ الكرامِ و سيدٌ
منَ النجباءِ الصالحينَ ((نجيبُ))
يطولُ يداً بالجودِ للرفدِ إنما
هوَ البحرُ جود ٌ والكرامُ ((قليبُ))
لنا منهُ خلقٌ أريحيٌّ و منظرٌ
بهى ٌّو صدرٌ بالنوالِ رحيبُ
((أمولايَ جاني منكَ بعدَ افتراقهِ
كلامٌ يكادُ الطفلُ منهُ يشيبُ ))
أطلتَ ملامي في أمورٍ كثيرة ٍ
فلمٍ أدرِ منٍ أيِّ الذنوبِ أتوبُ
و أمرضني منكَ العتابُ و ليسَ لي
سواكَ إذا عزَّ الطبيبُ طبيبُ
((إذا عزني ضيفانُ صبري غدرتني
أليسَ لنا بعدَ الحضورِ مغيبُ ))
أراكَ على بعدِ الطريقِ تلومني
إذا قيلَ ليت لكَ الطريقُ قريبُ
فقدْ كنتُ في ذا ((بانَ)) أعثرُ مرة ً
و أسفطُ أخرى كلُّ ذاكَ لغوبُ
إلى أنْ دهتني في جوانبِ أرضهِ
مصائبُ تذوي الغصنَ وهوَ رطيبُ
فحين ئذٍأن سمتُ لا عجتُ موطئاً
عوانيَ ذئبٌ أوْ عدانيَ ذيبُ
و طلقتُ ذا بانَ ((الثلاثَ)) و لمْ أعدْ
إليهِ و مالي فيهِ وهو شغوب ُ
و كيفَ قفولي نحوَ بيتِ نويرة ٍ
و قدْ ساءني يومٌ هناكَ عصيبُ
ذكرتُك لامَ الغشمريِّ وصنوهِ
و ما فعلاهُ و الغريبُ غريب ُ
سمعتهما حينَ ابنُ عمكَ لمْ يقمْ
يقولانِ ذياكَ الملامُ مريبُ
و سلْ عليهِ ابنُ الفواجرِ خنجراً
صقيلاً يرى للنملِ فيهِ دبيبُ
فذَبيتُ عنْ أعراضنا بصوارمٍ
منَ الشعرِ ما فلَّتْ لهنَّ غروب ُ
و لو لاكَ بل ْلولاَ أبوكَ عليكما
تزاحُ همومٌ أوْ تزالُ كروب ُ
فخذْ بيدي يا آلَ شمسِ عمارة ٍ
و لوْ أنَّ ذنبي يُذبلُ و عسيبُ
و كنْ عصمتي منْ جورِدهرٍ معاندٍ
بهِ الحرُّ عبدٌ و الصدوقُ كذوب ُ
فما أنتَ إلاَّ سيدٌ و ابنُ سيدٍ
و برك ما غيمٌ على َّسكوبُ
أبوكَ حبيبي قدسَ اللهُ روحهُ
و أنتَ ابنهُ و ابنُ الحبيبِ حبيبُ
تداركتني باللطفِ و الدهرُ عابسٌ
وأخصبتَ ربعي والزمانُ جديبُ
و كمْ لكَ عندي منْ يدٍ لوْ وزنتها
لما وزناها منوحٌ و شعيبُ
سأطلبُ منكَ الصفحَ حتى يكونَ لي
لديكَ منَ الصفحِ الجميلِ نصيب ُ
إذا كنتَ أهلَا لعفو عنْك لِّمذنبٍ
و لمٍ تعفِ عني إنَّ ذا لعجيبُ
فهاكَ منَ الدرِّ النضيدِ غريبة ً
تروقُ أعاريضاً لهنَّ ضروبُ
منَ اللاءِ لمْ يسبقْ إليهنَّ شاعرٌ
سواى َو لمْ ينطقْ بهنَّ أديبُ
عليكَ سلامٌ سرمديٌ مباركٌ
روائحهُ مسكٌ يفوحُ و طيبُ
,
,
,

ردْ بالمطى ِّ مواردَ الغزلانِ
و انشدْ فؤاداً بينَ أهلِ البانِ
واعكفْ على الدمنِ التي بمحجرٍ
و دعِ الحنينَ لأبرقِ الحنانِ
واندبْ زمانَ اللهوِ في عرصاتها
و مواقفَ الفتياتِ و الفتيانِ
أيامَ ليلى العامرية ِ جارتي
و خباؤها المضروبُ قيدَ عنانِ
و الربعُ محبوسُ الجنابِ عنِ النوى
و الناسُ ناسي والزمانُ زماني
ياليتَ شعري والزمانُ مفرقٌ
أيعودُ لي زمني بشعبِ زمانِ
وأبيتُ في سمراتِ رامة َ سامراً
و أطلُّ تحتَ ظلالها المتداني
هيهاتَ ذاكَ زمانُ أنسٍ عزّ أنْ
أنساهُ أو ألقاهُ أو يلقاني
قالوا تعزَّ عنِ الهوى فأجبتهمْ
ما أبعدَ الذكرى منَ النسيانِ
أمْ كيفَ نسلو في الغويرِ وربعنا
شامٌ وربعُ المنجدينَ يماني
و حياتهمْ وسماتهمْ مالذََ لي
زمنُ الصبا إلا وهمْ جيراني
طرقَ النسيمُ الحاجريُّ لحاجري
سحراً فعانقَ ناعمَ الأغصانَ
و سقى الحيا روضَ الربا فتبسمت
عنْ أبيضٍ يققٍ وأحمرَ قاني
و تطارحتْ ورقُ الحمائمِ بالحمى
طرقَ السجوعَ بطيبِ الألحانِ
و بكيتُ أوطاني وربعِ هوايَ في
زمنِ الصبا حييتُ منْ أوطانِ
و بغيتُ غيثاً مستعيراً جودهُ
منْ جودِ عبد اللهِ ذي الإحسانِ
أعني الوليَّ ابنَ الوليَّ المنتقى
صافي السريرة ِ صفوة ِ الرحمنِ
سيفُ الصلاحِ يدُ السماحِ فتى
أبي بكرٍ حمى الغرباءُ والضيفانُ
بحرٌ يموجُ غنى لملتمسٍ الغنى
و حياً يصوبُ كصيبِ العقبانِ
الحاملُ الأثقالِ والحامي حمى
الإسلامِ والداعي إلى الإيمانِ
و الصائمُ الوقداتِ والمتهجدُ
الماحي دجى الظلماتِ بالقرآنِ
أضحى عفيفَ الدينِ فردَ جلالة ٍ
يعلو ويسمو أنْ يقاسَ بثاني
لما سمعتُ بهِ سمعتُ بواحدٍ
و رأيتهُ فإذا هوَ الثقلانِ
فوجدتُ كلَّ الصيدِ في جوفِ الفرا
ولقيتُ كلَّ الناسِ في إنسانِ
و الشمسُ تخجلُ منْ بهاءِ جبينهِ
و البحرُ يغرقُ بينَ خمسِ بنانِ
5 البحرُ يغرقُ بينَ خمسِ بنانِ
نعمتْ بساحتهِ الوفودُ فما دروا
أديارُ ترغمُ أمْ رياضُ جنانِ
و نووا عكوفاَ حولهُ كعكوفهمْ
في الحجِّ بينَ البيتِ والأركانِ
يا سائلي عنهُ اعتمدهُ فإنهُ
((سرُّ الوجودِ وبهجة ُ الأزمانِ))
ينميهِ بينَ خؤولة ٍ وعمومة ٍ
جدانِ في التفضيلِ مستويانِ
بدرانِ مبتدرانِ في أفقِ العلى
جبلانِ مرتفعانِ ممتنعانِ
و ضبا نعيمٍِ وابنِ عبدِ اللهِلافي
أسرارهِ نورُ الهدى الرباني
فحوى فخارهما وطالَ هداهما
شرفاً فنعمَ النجمِ والقمرانِ
للهِ منْ فاقَ الكرامِ مكانهُ
فعلاَ على النظراءِ والأقزانِ
بجلالة ِ الآباءِ والأجدادِ
والأعمامِ والأخوالِ والإخوانِ
بركاتها في المسلمينَ عميمة ٌ
كالغيثِ يشملُ سائرَ البلدانِ
و لهُ كراماتٌ يؤلفُ بعضها
باللطفِ بينَ الماءِ والنيرانِ
و لقدْ يشيرُ إلى السماءِ بطرفهِ
فيجابُ قبلَ تصافحِ الأجفانِ
و يرى بنورِ اللهِ منهُ فراسة ً
مالاَ تراهُ بنورها العينانِ
و هوَ الذي تقوى الإلهَ شعارهُ
و دثارهُ في السرِّ والإعلانِ
حزمٌ يصولُ على الخطوبِ ببأسهِ
و يرودُ روضَ الخيرِ كلَّ أوانِ
و أغرَّ يستسقى الغمامُ بوجههِ
وبهِ يعمُّ الخيرُ كلَّ مكانِ
و بحبهِ تحيا النفوسُ لكونهِ
فيها مكانَ الروحِ في الأبدانِ
تهدي مدائحنا إليهِ فتكتسي
منهُ معاني الشعرِ حسنَ معاني
و يلذُّ للشعراءِ طيبُ ثنائهِ
فكأنهمْ يتلونَ سبعَ مثاني
مازلتُ أشكرهُ نداهُ وكلما
طالتٍ يداهُ عليَّ طالَ لساني
مولايَ جئتكَ والخطوبُ عوابسٌ
و الدهرُ يصرفُ نابهُ لهوانِ
زمنٌ يعاندني ودينٌ أدنى
كصفا المشرقِ أدَّ منْ ثهلانِ
و علاجُ فقرٍ لا يفارقُ منزلي
مالي بسطوتهِ عليَّ يدانِ
فتولني وأقلْ بجودكَ عثرتي
و أقلْ نوبَ نوائبِ الحدثانِ
وانظرْ إلى َّبعينِ لطفكَ نظرة ً
أحيي بها أملي وأصلحُ شاني
و أمدني بنداكَ وامسجْ بالغنى
فقري و أرغمْ أنفَ منْ يشناني
فعساكَ إنْ أكرمتني أحييتني
و أمتَّ ْ ربَّ فلانة ٍو فلانِ
و بقيتَ جاهي في الزمانِ ووجهتي
و يدي وسبقي في العدا وسناني
و اسلمْ ودمْ جبلاً نلوذ بظلهِ
و غياثِ قاصٍ في الأنامِ وداني
((في حيثُ مثوى الضيفِ مختلفَ القرى
كرماً وجارُ الجنبِ غيرُ مهانِ ))




البرعي العصر العباسي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بالجزعِ بينَ الأبرقينِ الموعدُ أشجع منتدى الشعر 0 03-13-2012 06:45 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران