الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-26-2012, 05:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي عليكم سلام الله

أيُّ بشرى كست الدُنيا بَهاءا
قم، فهني الأرض فيها والسماءا

طبق الأرجاء منها أرج
عطَّرت نفحة ُ ريَّاه الفضاءا
بعثة ٌ أعلَنَ جبريلُ بها
قبل ذا، في الملا الأعلى النداءا

قائلاً: قد بُعِث النورُ الذي
ليس يخشى أبدَ الدهرِ انطفاءا

فهنيئاً : فتح الخير بمن
ختَم الرحمنُ فيه الأَنبياءا

وأتى أكرم مبعوث قد
اخـتارُه الله انتجاباً واصطفاءا

سيد الرسل جميعاً "أحمد"
مَن بعلياهُ أتى «الذكر» ثناءا

"مبعث" قد ولدته ليلة
للورى ظلماؤها كانت ضياءا

بوركت من ليلة في صبحها
كَشف الله عن الحقِّ الغطاءا

خلع الله عليها نضرة
راقت العالَم زهواً واجتلاءا

كلما مرَّت حلت في مرِّها
راحة الأفراح رشفاً وانتشاءا

واستهلَّ الدهرُ يُثني مُطرباً
عطف نشوان ويختال ازدهاءا

فلتهنّ «الملة ُ الغرّاءُ» مَن
أحكم الله به منها البناءا

ولتباهل فيه أعداء الهدى
ولتباه اليوم فيه العلماءا

ذو محيا فيه تستسق السما
وبنانٍ علَّم الجودَ السماءا

رق بشراً وجهه حتى لقد
كاد أن يقطر منه البشرماءا

فعلى نور الهدى من وجهه
وجد الناس إلى الرشد اهتداءا

فهو ظل الله في الأرض على
فئة ِ الحقِّ بلطف الله فاءا

فكفى هاشم فخراً أنَّها
وَلدته لمزاياها وعاءا

فلها اليومَ انتهى الفخرُ به
وله الفخر ابتداءاً وانتهاءا

حيّ فيها المرفد الأسنى وقل:
وصلاحاً ، وعفافاً ، وإباءا

زانَ سامرا وكانت عاطلاً
تتشكى من محليها الجفاءا

وغدت أفناؤها آنسة وهي
كانت أوحشَ الأرضِ فناءا

زادك الله بهاءً وسناءا

إنما أنت فراش للألى
جعل الله السما فيهم بناءا
ماحوت أبراجها من شهيها
كوجوهٍ فيك فاقتها بهاءا

قد توارت فيك أقمار هدى
ودت الشمس لها تغدو فداءا

أبداً تزدادُ في العليا سنًى
وظهوراً، كلّما زيدت خفاءا

ثم نادي القبة َ العليا وقل:
طاوِلي ياقبة َ الهادي السماءا

بمعالي العسكريين اشمخي
وعلى أفلاكها زِيدي عَلاءا

واغلبي زهر الدراري في السنا
فبك العالم- لافيها- أضاءا

خطك الله تعالى دارة
لذُكائي شرفٍ فاقا ذُكاءا

وبنا عرِّج على تلكَ التي
أودعتنا عندَها الغيبة ُ داءا

حجب الله بها الداعي الذي
هو للأعين قد كان الضياءا

وبها الأملاك في ألطافه
للورى تهبط صبحاً ومساءا

قف وقل عن مهجة ٍ ذائبة ٍ
ومن العينينِ فانضجها دماءا

يا إمامَ العصرِ ما أقتلها حسرة ً
كانت هي الداء العياءا

مطلنا البرء في تعليلها
وسوى مرءاك لا نلقى شفاءا

برئت ذمّة ُ جبارِ السما
من أناس منك قد أضحوا براءا

فمتى تبرد أحشاء لنا ؟
كِدنَ بالأنفاسِ يُضرمن الهواءا

ونرى يا قائم الحق انتضت
سيفها منك يد الله انتضاءا
أفهل نبقى - كما تبصرنا- ؟
نُنفِذ الأيامَ والصبرَ رجاءا!!

لا رأى الرحمة َ من قال رياءا:
قلت الروح لمولاها : فداءا

,
,
,

هي دار غيبته فحي قبابها
والثم بأجفان العيون ترابها
بذلت لزائرها ولو كشف الغطا
لرأيت أملاك السما حجابها
ولو النجومُ الزهرُ تملِكُ أمرها
لهوت تقبل دهرها أعتابها

سعُدت بمنتظر القيام ومَن به
عقدت عيون رجائه أهدابها
وَسَمت على أمِّ السما بمواثلٍ
وأبيكَ ماحوتِ السما أضرابها
بضرايح حجبت أباه وجده
وبغيبه ضربت عليه حجابها
دارٌ مقدَّسة ٌ وخيرُ أئمَّة ٍ
فَتح الإلهُ بهم إليه بابها

لهُم على الكرسيّ قبّة سؤددٍ
عَقدَ الإلهُ بعرشهِ أطنابها

كانوا أظلَّة َ عرشهِ وبدينِه
هبطوا لدائرة غدوا أقطابها
صدعوا عن الرب الجليل بأمره
فغدوا لكل فضيلة أربابها

فهدوا بني الالباب لكن حيروا
بظهورِ بعض كمالِهم ألبابها
لا غروَ إن طابت أرومة مجدِها
فنمت بأكرم مغرس أطيابها
فالله صور آدما من طينة
لهم تخيَّر محضَها ولُبابها

وبراهمُ غُرراً من النُطفِ التي
هي كلَّها غررٌ وَسل أحسابها
تُخبرَك أنَّهمُ جروا في أظهرٍ
طابت وطهَّر ذو العُلى أصلابها
وتناسلوا فإذا استهلَّ لهم فتى
نسجت مكارمه له جلبابها
حتى أتى الدنيا الذي سيهزها
حتى يدك على السهول هضابها
وسينتضي للحرب محتلب الطلى
حتى يُسيلَ بشفرتيه شعابها
ولسوف يُدرِكُ حيثُ ينهضُ طالباً
ترة له جعل الله طلابها

هو قائمٌ بالحقِّ كم من دعوة
هزَّتهُ لولا ربُّه لأجابها

سعُدت بمولِدِهِ المباركِ ليلة ٌ
حَدرَ الصباحُ عن السرورِ نقابها
وزهت به الدنيا صبيحة طرزت

رجعت إلى عصرِ الشبيبة ِ غضَّة
من بعد ماطوت السنين شبابها
يا من يُحاولُ أن يقومَ مهنيّاً
إنهض بلغت من الأمور صوابها
وأشر إلى من لا تشير يدُ العُلى
لِسواهُ إن هي عَدَّدت أربابها
هو ذلك الحسن الزكيُّ المجتبى
من ساد هاشم شيبها وشبابها
جمع الأله به مزايا مجدها
ولها أعادَ بعصرِه أحقابها
نُشِرت بمن قد ضمَّ طيَّ ردائِه
أطهارَها، أطيابها، أنجابها

وله مآثر ليس تحصى لو غدت
للحشرِ أملاكُ السما كتّابها
ذك الذي طلب السماء بجده
وبمجده حتى ارتقى أسبابها
ماالعلم منتحلا لديه وإنما
وَرثَ النبوَّة َ وحيَها وكتابها

يا من يريش سهامَ فكرتِه النهى
فلأي شاكة أن أراد أصابها
ولدتكَ أمُّ المكرماتِ مبرَّءاً
مما يُشينُ من الكرامِ جنابها
ورضعت من ثدي الأمامة علمها
مُتجلبباً في حجرِها جلبابها
وبنورِ عصمتِها فُطمت فلم ترث
حتى بأمر الله نبت منابها

وغداً تلون ثوابها وعقابها

وإليكم جَعل الإلهُ إيابها
وعليكم يوم المعاد حسابها
يامن له انتهت الزعامة في العلى
فغداً يروض من الأمور صعابها
لو لامست يدك الصخورَ لفجَّرت
بالماء من صم الصخور صلابها
ورعى ذِمام الأجنبين كما رعى
لنبي أرومة مجده أنسابها
رقت الأنام طبايعاً وصنايعاً
بهما ملكت قلوبها ورقابها

وجدتك أبسط في المكارم راحة
بيضاء يستسقي السحاب سحابها

ورأتك أنور في المعالي طلعة

لله دارك إنّها قِبَلُ الثنا
وبها المدايح أثبتت محرابها



رضوانُ بِشرك فاتحٌ أبوابها
فأقم كما اشتهت الشريعة ُ خالداً

تطوي بنشرك للهدى أحقابها

,
,
,
أَهاشمُ تَيمٌ جلَّ منكِ ارتكابُها
حرام بغير المرهفات عتابها

هي القرحة الأولى التي مض داؤها
بأحشاكِ حتّى ليس يبرى انشعابُها

لقد أوجعت منكِ القلوبَ بلسعِها
عقارب ضغن أعقبتها دبابها
إلى الآن يَبرى سمُّها منكِ مهجة ً
بابرتِها قد شُقَّ عنها حِجابها

كأَن لم يكن ضدّاً سواه مقاوِماً
حياتَكِ مقصوراً عليها ذِهابُها

لها العذرُ لم تسلَم لباري نفوسِها
فتُلوى لمن وُلي عليها ـ رِقابها

ولا صدَّقتْ يوماً بما في كتابِه
فتخشى الذي يحصي عليها كتابها

ولو آمنتُ بالله لم يغدُ في الورى
بإمرة ِ مولى المُؤمنين خِطابها

علتْ فوق أعوادِ الرسول لبيعة ٍ
بها مِن ثقيل الوزر طال احتقابها

تقلب بين المسلمين أناملا
تريك عن الأسلام كيف انقلابها

أعد نظراً نحو الخلافة أيما
أحق بأن تضفو عليه ثيابها
أمن هو نفس للنبي أم التي
له دحرجت تحت الظلام دبابها
يقولون بالإجماع وُليِّ أمرها
ضئيل بني تيم لينفى ارتيابها
وهل مدخلاً للرُشد أبقى ، وفيه من
مدينة علم الله قد سد بابها
بلى عدلت عن عيبة العلم واقتدت
بمن مُلئت من كل عيبٍ عيابها
ولو لم يكن عبد من الله لم تذل -
ولا لعقة مما تحلت - كلابها
فلله ما جرت سيفة غيها
على مرشديها يومَ جَلَّ مُصابها

بها ضَربتْ غَصباً على مُلكِ أحمد
بكف عدي واستمر اغتصابها
غلى حيث بالأمر استبدت أمية
فأسفرَ عن وجهِ الضَّلال نِقابها
وأَبدت حقودَ الجاهلية بعدما ـ
لخوفٍ من الإسلام ـ طال احتجابها
ولّت سيوفاً أظمأ الله حدها
فأضحى دم الهادين وهو شرابها

فقل لنزار سومي الخيل إن تحن
إلى كر الطراد عرابها

لها إن وهبت الأرض يوماً أرتكها
قد انحط خلف الخافقين ترابها

حرام على عينيك مضضة الكرى
فان ليالي الهم طال حسابها

فلا نومَ حتى توقَد الحرب منكمُ
بملمومة ٍ شهباء يُذكي شهابها

تَساقى بأفواهِ الضُّبا مِن أُميَّة ٍ
إلى مهج الأبطال تهوى حرابها

فِراخُ المنايا في الوكور لرقِّها
قد التقطت حب القلوب عقابها

عَجبتُ لكم أن لا تجيش نفوسكم
وأَن لا يقيءَ المرهفاتِ قرابها

وهذي بنو عَصّارة الخمرِ أصبحت
على منبر الهادي يطن ذبابها

رَقدتِ وهبَّت منكِ تطلبُ وِترها
إلى أن شفى الحقد القديم طلابها

نَضت من سواد الثُّكل ما قد كسوتها
وأصبحنَ حُمراً من دِماكِ ثيابها

أفي كل يوم منك صدر ابن غابة
تَبيت عليهِ رابضاتٍ ذيابها

يمزق أحشاء الأمامة ظفرها
عناداً ويدمى من دم الوحي نابها

لك الله من موتورة هان غلبها
وعهدي بها صَعب المرام غلابها

كأَن من بني صَخرٍ سيوفك لم تكن
مقام جفون العين قام ذبابها
وحتّى كأَن لم تنتثر في صدورها
أنابيب سمر لم تخنك حرابها
إفي الحق أن تحوي صفايا تراثكم

وتَذهب في الأحياءِ هدراً دماؤكم
ويبطل حتّى عند حَربِ طِلابها
هبوا ما على رقش الأفاعي غضاضة
إذا سل منها ذات يوم إهابها

فهل تصفح الأفعى إذا ما تلاقيا
على تِرة ٍ كفُّ السليمِ وَنابها

أيخرجها من مستكن وجارها
وتصفو له بالرغم منها لصابها

ويطرقها حتى يدمي صماخها
يكف له اثرن قدماً نيابها

وتنساب عنه لم تساور بنانه
بنهش ولم يعطب حشاه لعابها

فما تلك من شأن الأفاعي فلم غدت
بها مُضر الحمراء ترضى غضابها
أَصبراً وأعرافُ السوابق لم يكن
من الدم في ليل الكفاح اختضابها
أَصبراً ولم تُرفع من النقع ضلّة ٌ
يُحيل بياضَ المشرقين ضُبابها
قناها ولم تندق طعناً حرابها
أَصبراً وبيضُ الهندِ لم يُثن حدَّها
ضراب يرد الشوس تدمى رقابها
وتلك بأجراع الطفوف نساؤكم
عَليها الفلا اسودَّت وضاقت رحابها

وتلك بأجراع الطفوف نساؤكم
يهد الجبال الراسيات انتحابها
حواسر بين القوم لم تلق حاجباً
لها الله حَسرى أين منها حِجابها؟!
كجمر الغضا أكبادهن من الظما
بِقفرٍ لُعاب الشمسِ فيهِ شرابُها
تُردِّدُ أنفاساً حِراراً وتَنثني
لها عبرات ليس يثني انصبابها

فهاتيك يحرقن الغوادي وهذه
ينوب مناب الغاديات انكابها
هواتفُ من عَليا قريشٍ بعصبة ٍ
قضوا كسيوف الهند فل ذبابها

مَضوا حَيثُ لا الاقدامُ طائشة الخطا
ولا رجح الأحلام خفت هضابها
تُطارِحهم بالعَتبِ شجواً وإنّما
دماً فجر الصخر الأصم عتابها

تنادي بصوت زلزل الأرض في الورى
شجى ضعفه حتى لخيف انقلابها
أفتيان فهر أين عن فتيانكم
حميَّتكم والأُسد لم يُحم غابها
أتصفر من رعب ولم تنض بيضكم
فيحمر من سود المنايا إهابها
وتقهرها حرب على سلب بردها
وأرجلها بغياً يباح انتهابها

وتتركها قسراً ببيداء من لظى
هواجرها كادت تذوب هضابها

على حين لا خدرٌ تقيلُ بكِسره
عن الشمس حيث الأرض يغلي ترابها

فوادح أجرى مقلة الأرض والسما
دماً صبغت وجه الصعيد مصابها
فيامن هم الهادون والصفوة التي
عن الله قُرباً قاب قوسين قابها
عليكم سلام الله ماديم الحيا
مرتها صبا ريح فدر سحابها


,
,
,

حيدر ابن سليمان الحلي العصر الاندلسي

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
_++ سلام عليكم جميع صالح علي فراج ديوانية الاعضاء 3 08-31-2012 06:07 PM
سلام عليكم ممكن ترحيب . زيزوم يام الترحيب باعضاء منتدى قبيلة بالحارث 11 10-29-2010 10:31 PM
سلام الله عليكم والسلام واجب برق بني مالك الترحيب باعضاء منتدى قبيلة بالحارث 11 07-12-2010 02:17 AM
ربعي آل بالحارث سلام الله عليكم المشاكس الترحيب باعضاء منتدى قبيلة بالحارث 3 03-11-2010 11:31 AM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 02:36 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران