الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > الأقــســـام الــعـــامــة > أخبــــــــــار نجـــــــــران
 
   
أخبــــــــــار نجـــــــــران اخبار عامه, ثقافيه, اجتماعيه, اقتصاديه

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 11-23-2009, 11:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
vip

الصورة الرمزية ولد بير جابر

إحصائية العضو






 

ولد بير جابر غير متواجد حالياً

 


المنتدى : أخبــــــــــار نجـــــــــران
افتراضي نساء نجران يتمسكن بإحياء العادات القديمة في الأعياد والمناسبات

المطارح والبخور والمكسرات تعود للبيوت النجرانية مع قدوم العيد

نساء نجران يتمسكن بإحياء العادات

جانب من المقتنيات التي تحرص نساء نجران على شرائها في العيد





نجران: عزيزة اليامي- الوطن

يعيش أهالي نجران هذه الأيام فرحة عامرة لاستقبال عيد الأضحى المبارك إذ تمتلئ الأسواق بالعائلات لشراء مستلزماتهم من ملابس للنساء والرجال وكذلك متطلبات الأطفال مع الألعاب المحببة إليهم، إضافة لشراء الحلويات بأنواعها والخاصة باستقبال الضيوف والهدايا المميزة لمن يحملون مكانة خاصة في الذات كالوالدين وأحد الزوجين والأصدقاء.
كما تحرص بعض السيدات على تجديد الأثاث الخاص بمنازلهن لتهيئته في استقبال الضيوف وصنع المأكولات وإطلاق أنواع البخور مع اقتناء بعض المستلزمات اللازمة بهذه المناسبة السعيدة والتي تعبر عن التراث المجيد.
وتقول باسمة محمد إنها تقوم بصنع البخور والعطور إذ تخلط أنواعاً متعددة من أنواع الدهون مع بعضها البعض وتضعها بتولة كبيرة حتى تكفي أكبر عدد من النساء الزائرات. إضافة إلى أنها تخلط أنواعاً متعددة من البخور مع دهون مختلفة حتى يتكون بخور العملة المحبب لدى أغلب النساء بعدها يكون جاهزاً لاستخدامه في تبخيرهن. أما بالنسبة للرجال فهم يفضلون بخور العود ودهن العود في أغلب المناسبات. وتروي المعلمة نعيم آل بشر تعلقها بشراء المطارح المصنوعة من الخصف بجميع أنواعها وأشكالها فتقول هناك مطرح الفُوّه ويعتبر المتعارف عليه منذ القدم وسعره مرتفع وذلك لحبكة صناعته وله ألوانه الخاصة والمميزة. وهناك أيضاً المطرح المصنوع من الخصف وعليه إقبال كبير من السيدات لأنه يتماشى مع العصر وسعره أقل من الفوه. وتفضل آل بشر أن يكون لبعض المطارح التي تشتريها جلابة أي وضع جلد على حواف المطرح سواءً من الأعلى أو الأسفل إذ تختلف ألوانها الزاهية وأحجامها وتستخدم كأوان تراثية تتفاخر بها نساء المنطقة.
وتضيف سعدى أحمد ربة منزل أنها تفضل شراء بعض المستلزمات الخاصة بهذه المناسبة السعيدة من سوق الحريم كالحناء والميسو والبخور بأنواعه المختلفة مثل المبسوس الكويتي والمعمول الدوسري والمعمول الذهبي والإماراتي إضافة للكريمات والشيل التي توضع على الرأس
دلال المفضل لديها، إضافة لشراء المكانس التي تؤخذ من سعف النخيل وتستخدم في تنظيف المنزل.
وتضيف سعدى أحمد أنها تفضل في تبخير الزائرات استخدام المبخرة المصنوعة من الطين اتباعاً لعادات عريقة كما تحرص على شراء المداهن وأغطيتها المناسبة لمقاسها في هذه المناسبة.
وتذكر نسرين آل جحشر وهي معلمة كيفية صنع السمن إذ تعتبر الوجبة المفضلة في نهار يوم العيد إذ تستخدم الشكوة في صنع السمن وهي جلد غنم أو ضأن تقوم بدبغه مع قليل من عشبة القرض وعندما يصبح أملس تذهب به إلى الخراز حتى يقوم بحياكته على حسب الحجم المطلوب.
أما عن صنع السمن فهي تأتي بلبن البقر أو الغنم ثم تُروبه أي تبرده وعندما يصبح جامد قليلاً مثل الزبادي تضعه بالشكوة وتقوم بهزه مرات عديدة وعندما تظهر الدهنة تأخذها وتحميها على النار قليلاً، وفي نفس الوقت يكون هناك محانذ أي قطع متوسطة الحجم من المدهن الحجري تحميها جيداً ثم تقلبها بين الدقيق وتغمسها بين الدهنة بعد ذلك تضع قليلاً من الرب الذي هو عصير التمر بداخل قرب أو عطلة والتي تصنع كما تصنع الشكوة ثم تضع فوقها السمن المصنوع، بعدها يكون جاهزاً للتناول.
وتشير ناديا أبو ساق إلى أنها تفضل شراء بعض الأواني التي تضع فيها ما يُسمى بالقدوع للضيوف في المطارح والجونة إضافة إلى شراء صحون المدهن الحجري وهي تلك التي صنعت من خوص شجرة النمص الذي يجفف ثم يقشر ثم يلون وذلك بوضعه بماء مغلي عليه صبغ على حسب اللون المرغوب بعدها يتم ليها وتجفيفها مرة أخرى وتصنع بعد نقعها بماء مرة أخرى. وتضيف أبو ساق أنها تهتم أيضاً بشراء الأواني الفاخرة والتي تستخدم في التقديم سواءً للقهوة أو الشاي أو تلك التي توضع بها الحلويات.
وتحرص المعلمة نسيم عبد الله على تواجد خبز التنور المرافق لمدهن به سمن وعسل لعائلتها حيث تفضل أسرتها تناول وجبة الفطور قبل الذهاب لصلاة العيد. وتضيف نسيم أنها تشتري المكسرات بأنواعها ياباني وحمص باكستاني وهندي وفشار أمريكي وتمر هندي وحلقوم وذلك ترحيباً وتكريماً لضيوفها. وتروي البندري فهد فعاليات يوم العيد عند أسرتها قائلة تجتمع الأسرة عند كبير العائلة، وقد يكون هذا التجمع بالمنزل أو خارجه في نزهة برية، حيث يستعرض الرجال الرقصات الشعبية مثل لعبة الطبول أو الرَّزفة، ويقف المشاركون في صفّين يُرددون الشِّعر المُعبر عن حُب الوطن، والبعض الآخر منهم يقوم بلعبة السَّعب. وتضيف البندري أنه بالنسبة للأطفال فيُرددون أهازيج شعبية جميلة في مثل هذه المناسبة السعيدة، ويمارسون الألعاب المحببة إليهم، كما يرتدي البعض منهم ثوب المذيّل الذي تكون أطراف اليدين فيه طويلة ويعبر هذا الزِّي عن التقاليد العريقة للمنطقة.








التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 12:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران