الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-02-2012, 06:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي كنْ كيفَ شئتَ


مهاة ُ النقا لولا الشوى والمآبضُ

وإِنْ مَحَضَ الإعراضَ لي منكِ ماحِضُ

رَعَتْ طَرْفَها في هَامَة ٍ قد تَنكَّرَتْ

وصوحَ منها نبتها وهوَ بارضُ

فصدتْ وعاضتهُ أسى ً وصبابة ٍ

وما عائِضُ منْها وإنْ جَلَّ عائِضُ

فما صقلَ السيفُ اليماني لمشهدٍ

كما صُقِلتْ بالأمسِ تلْكَ العَوارضُ

ولا كشفَ الليلَ النهارُ وقدْ بدا

كما كشفتْ تلكَ الشؤونَ الغوامضُ

ولاعمِلَتْ خَرْقَاءُ أوْهَتْ شَعِيبَها

كما عملتْ تلكَ الدموعُ الفوائضُ

وأُخْرَى لَحَتْني حينَ لم أمْنَعِ النَّوَى

قِيادِي ولم يَنقُضْ زَماعِيَ ناقِضُ

أرادَتْ بأنْ يَحْوِي الرَّغيباتِ وَادِع

وَهَل يَفْرُس اللَّيْثُ الطُّلَى وهْوَ رابِضُ

هيَ الْحُرَّة الوَجْنَاءُ وابنُ مُلَمَّة ٍ

وجأشُ على ما يحدثُ الدهرُ خافضٌ

إذا ما رأتهُ العيسُ ظلتْ كأنما

عليْها مِنَ الوِرْدِ اليَمامي نافِضُ

إليكَ سَرَى بالمَدْحِ قَوْمٌ كأنَّهُمْ

على المييسِ حياتُ اللصابِ النضانضُ

مُعِيدينَ وِرْدَ الْحَوْضِ قد هَدَّمَ البِلَى

نَصائِبه وانَمَحَّ مِنْه المَراكِضُ

نَشيمُ بُرُوقاً مِنْ نَداك كأنَّها

وقَدْ لاَحَ أُولاها عُروقٌ نَوابِضُ

فَما زلْنَ يَسْتشْرينَ حتَّى كأنَّما

على أُفُقِ الدُّنيا سُيُوفٌ رَوَامِضُ

فلمْ تنصرمْ إلاَّ وفي كلِّ وهدة ٍ

ونشزٍ لها وادٍ منَ العرفِ فائضُ

أخا الحربِ كم ألحقتها وهي حائلٌ

وأخرتها عن وقتها وهيَ ماخضُ

إذا عرضٌ رعديدٍ تدنسَ في الوغى

فسَيْفُكَ في الهَيْجا لِعرْضِكَ رَاحِضُ

إذَا كانت الأنفاسُ جَمْراً لَدَى الوَغَى

وضَاقَتْ ثِيابُ القَوْمِ وهْيَ فَضافِضُ

بحيثُ القلوبُ الساكناتُ خوافقٌ

ومَاءُ الوُجُوهِ الأَرْيَحِيَّاتِ غائِضُ

فأنتَ الذي تستيقظُ الحربُ باسمهِ

إذَا جَاضَ عَنْ حد الأسِنَّة ِ جَائِضُ

إذَا قَبَضَ النَّقْعُ العُيونَ سما لَهُ

هُمامٌ على جَمْرِ الحَفيظة ِ قابِضُ

وقَدْ عَلِمَ الْحَزْمُ الَّذي أنتَ رَبُّهُ

بأنْ لا يعي العظمُ الذي أنتَ هائضُ

وقد عَلِمَ القِرْنُ المُسَاميكَ أنَّهُ

سَيَغْرَقُ في البَحْر الذي أنتَ خائِضُ

كما علمَ المستشعرونَ بأنهمْ

بطَاءٌ عن الشعْر الّذي أنا قارضُ

كأني دينارٌ ينادي ألا فتى

يُبَارزُ إذْ نادَيْتُ مَنْ ذَا يُعارِضُ

فلا تنكروا ذلَّ القوافي فقدْ رأى

محرمها أني لها الدهرَ رائضُ

,
,
,

بدلتْ عبرة ً منَ الإيماضِ

يومَ شدوا الرحالَ بالإغراضِ

أعرَضَتْ بُرْهَة ً فَلمَّا أَحَسَّتْ

بالنَّوى أعرَضَتْ عَنِ الإعْرَاضِ

غصبتها نحيبها عزماتٌ

غصبتني تصبري واغتماضي

نظرتْ فالتفتُّ منها إلى أحـلى

سَوَادٍ رَأَيتُه في بَيَاضِ

يومَ ولتْ مريضة َ اللحظِ والجفنِ

وَلَيْسَتْ دُمُوعُها بِمِرَاضِ

إنَّ خَيْراً مِمَّا رَأَيْتُ مِنَ الصَّفْـحِ

عَنِ النائباتِ والإغماضِ

غُرْبَة ٌ تَقْتَدِي بِغُرْبَة ِ قَيْسِ بْـن

زهيرٍ والحارثِ بنِ مضاضِ

غَرَضَا نَكْبَتَيْنِ مافَتلا رأْياً

فخَافَا عليهِ نَكْثَ انتِقَاضِ

مَنْ أَبَنَّ البُيوتَ أصبحَ في ثَوْبٍ

مِنَ العَيْشِ ليسَ بالفَضْفَاضِ

والفتى منْ تعرقته الليالي

والفيافي كالحية ِ النضناضِ

صلتانِ أعداؤهُ حيثُ حلوا

في حَدِيثٍ مِنْ عَزْمِهِ مُسْتَفَاضِ

كلَّ يومٍ لهُ بصرفِ الليالي

فَتْكة ٌ مِثْلُ فَتكة ِ البَرَّاضِ

وإلى أحمدٍ نقضتُ عرا العجزِ

بوخذِ السّواهمِ الأنقاضِ

فكأني لَمَّا حَطَطْتُ إليهِ الرَّحل

أطلقتُ حاجتي منْ إباضِ

حَلَّ في البَيْتِ مِنْ إيادٍ إذا عُدَّتْ

وفي المنصبِ الطوالِ العراضِ

معشرٌ أصبحوا حصونَ المعالي

ودُرُوعَ الأحسَابِ والأَعْرَاضِ

بِكَ عَادَ النضَالُ دُونَ المَسَاعِي

واهتدينَ النبالُ للأغراضِ

وغدتْ أسهمُ القبائلِ أيقاظاً

وكانَتْ قد نُومَتْ في الوِفَاضِ

عادتِ المكرماتُ بزلاً وكانتْ

أدخلتْ بينها بناتُ مخاضِ

كمْ ظلامٍ عنِ العلى قدْ تجلى

بِك والمكْرُمَاتُ عنك رَوَاضِ

أيُّ ذِي سودَدٍ يُناويكَ فيهِ

ظالمِاً والنَّدَى بِذلِكَ قَاضِ

كَمْ مَعَانٍ وشَّيْتُها فيكَ قد

أَمْــستْ وأَصبَحَتْ ضَرائراً للرياضِ

بقواف هيَ البواقي على الده

ـرِ ولَكنْ أثْمانُهُنَّ مَوَاضِ

ما أبالي بعدَ انبساطكَ بالمعروفِ

منْ كانَ منهمُ ذا انقباضِ

أنتَ لي مَعْقِلٌ مِنَ الدَّهْرِ إنْ را

بَ بريبٍ أو حادثٍ مضاضِ

ماشَدَدْتُ الأَوْذَامَ في عُقَدِ الأَكْــرَابِ

حتَّى ورَدْتُ مِلْءَ الْحِيَاضِ

أنتَ أمضى منْ أن تصدَّ عن الرمي

إذا ما جددتَ في الإنباضِ

وإذا الْمَجْدُ كانَ عَوْني على المَرْءِ

تقاضيتهُ بتركِ التّـقاضي


,
,
,

أَهلُوكِ أَضْحَوْا شاخِصاً ومُقَوضَا

ومُزَمماً يَصِفُ النَّوَى ومُغَرضَا

إنْ يدجُ ليلكَ أنهمْ أموا اللوى

فلقدْ أضاءَ وهمْ على ذاتِ الأضا

بدلتَ منْ برقِ الثغورِ وبردها

بَرْقاً إِذَا ظَعَنَ الأحِبَّة ُ أَوْمَضَا

لَوْ كانَ أَبغضَ قَلْبَهُ فيما مَضَى

أَحَدٌ لَكُنْتُ إذاً لِقَلْبي مُبْغضا

قَلَّ الغَضَى لاشَكَّ في أوطانِه

مما حشدتَ إليهِ منْ جمرِ الغضى

ما أنصفَ الزمنُ الذي بعثَ الهوى

فقَضَى عليك بِلَوعة ثُمّ انقَضَى

عِنْدِي مِنَ الأيَّامِ ما لَوْ أَنَّهُ

أَضْحَى بِشَارِبِ مُرْقدٍ ما غَمَّضَا

لا تطلبنَ الرزقَ بعدَ شماسهِ

فتروضهُ سبعاً إذا ما غيضا

ما عوضَ الصبرَ امرؤٌ إلاَّ رأى

ما فاتَهُ دُونَ الَّذي قَدْ عُوضَا

يا أحمدَ ابنَ أبي داودٍ دعوة َ

ذَلَّتْ بِشُكْرِكَ لي وكانَتْ رَيّضَا

لما انتضيتكَ للخطوبِ كفيتها

والسَّيْفُ لا يَكْفِيكَ حتَّى يُنْتَضَى

ما زلتُ أرقبُ تحتَ أفياءِ المنى

يوماً بِوَجهٍ مِثْل وجْهِكَ أَبْيضا

كمْ محضرٍ لمَ مرتضى ً لم تدخر

محمودهُ عندَ الإمامِ المرتضى

لولاكَ عزَّ لقاؤهُ فيما بقي

أَضْعافَ ما قدْ عَزَّني فيما مَضَى

قدْ كانَ صوحَ نبتُ كلّ قرارة ٍ

حتَّى تَرَوَّحَ في نَداكَ فَرَوَّضَا

أَوْرَدْتَني العِدَّ الْخَسيفَ وقَدْ أَرَى

أتبرضُ الثمدَ البكيّ تبرضا

أَمَّا القَرِيضُ فقد جَذَبْتَ بِضِبْعِه

جذبَ الرشاءِ مصرحاً ومعرضا

أحببتهُ إذ كانَ فيكَ محبباً

وازددتَ حباً حينَ صارَ مبغضا

أحيَيْتَه وظَنَنْتُ أَني لاأَرَى

شَيْئاً يَعُودُ إلى الحَيَاة ِ وقدْ قَضَى

وحملتَ عبءِ المجدِ معتمداً على

قدمٍ وقاكَ أمينها أنْ تدحضا

ثِقْلاً لوَ أنَّ مُتالعاً حَمَلَ اسْمَهُ

لا جسْمَه لم يَسْتَطِعْ أَن يَنْهَضَا

قدْ كانت الحالُ اشتكتْ فأسوتها

أسواً أبى إمرارهُ أنْ ينقضا

ما عذرها ألاَّ تفيقُ ولم تزلْ

لمريضها بالمكرماتِ ممرضا

كنْ كيفَ شئتَ فإنْ فيكَ خلائفاً

أَمْسَى إليهنَّ الرَّجاءُ مُفَوَّضَا

فالمجدُ لا يرضى بأنْ ترضى بأنْ

يَرْضَى امْرؤٌ يَرْجُوكَ إلاَّ بالرضَا


,
,

ابو تمام

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ღ: ♥¸¸ღ أُحِبُكَ شئتَ .♥.أم*•.¸¸آبيتْღ .♥¸¸ღ . نواف بلحارث همسات وخواطر 11 07-25-2010 09:34 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران