الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-03-2012, 06:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Wink رُكْني، بآلاءِ أبي غَانِمٍ


كَلّفَني، فَوْقَ الذي أسْتَطيعْ،

مُعتَزِمٌ في لَوْمِهِ مَا يَرِيعْ

لَجَاجَةٌ مِنْهُ تَأدّى بِهَا

إلى الذي يَنصُبُني، أمْ وَلُوعْ

يأمُرُ بِالسّلْوَانِ جَهْلاً، وَقَدْ

شاهَدَ مَا بَثّتْهُ تِلْكَ الدّمُوعْ

وَمِنْ عَنَاءِ المَرْءِ أوْ أفْنِهِ

في الرّأيِ، أنْ يأمُرَ مَنْ لا يُطيعْ

وَالظّلْمُ أنْ تَلحي على عَبرَةٍ

مُظْهِرَةٍ مَا أضْمَرَتْهُ الضّلُوعْ

هُوَ المَشُوقُ استَغزَرَتْ دَمْعَهُ

مَعاهِدُ الأُلاّفِ، وَهيَ الرّبُوعْ

طَوّلَ هَذا اللّيْلَ أنْ لا كَرَى

يُرِيكَ مَنْ تَهوَى وَأنْ لا هُجوعْ

يَمضِي هَزِيعٌ لمْ يُطِفْ طائِفٌ

مِنْ عِنْدِ أسْمَاءَ، ويَأتي هَزِيعْ

إذا تَوَقّعْنَا نَوَاهَا جَرَتْ

سَوَاكبٌ، يَحمرُّ فيها النّجيعْ

تَوَقُّعُ الكُرْهِ ازْدِيادٌ إلى

عَذابِ مَنْ يَرْقُبُهُ لا الوُقُوعْ

ألمَالُ مَالانِ، وَرَبّاهُمَا

مُعْطٍ لمَا تَسألُهُ، أوْ مَنُوعْ

وَاليأسُ فيهِ العِزُّ مُسْتَأنَفاً،

وَفي أكاذيبِ الرّجَاءِ الخُضُوعْ

مَنْ جَعَلَ الإسْرَافَ يَقْتَادُهُ،

فَقَدْ أرَاني مَا يَرَاهُ الخَليعْ

قَنَاعَةٌ تَتْبَعُهَا هِمّةٌ،

مُشْتَبَهٌ فيها الغِنَى وَالقُنُوعْ

لتَطْلُبَنّ الشّاهَ عِيدِيّةٌ،

تَغَصُّ مِنْ بَدْنٍ بهِنّ النُّسُوعْ

إذا بَعَثْنَاهُنّ ذُدْنَ الكَرَى

عَنّا، إلى حَيثُ اطّبَاهُ الضَّجوعْ

بالسّيْرِ مَرْفُوعاً إلى سَيّدٍ،

مَكَانُهُ فَوْقَ ذَوِيهِ رَفيعْ

إضَاءَةٌ مِنْ بِشْرِهِ لا يَرَى

مِثْلَ تَلاليهَا الحُسَامُ الصّنيعْ

وَبَسطَةٌ مِنْ طُولهِ لَوْ خَلا

شِبْهٌ لهَا صِيغَتْ عَلَيْهِ الدّرُوعْ

تَدْنُو رِكَابَاهُ لِمَسّ الحَصَى،

وَالطِّرْفُ مُسْتَعْلٍ قَرَاهُ تَليعْ

وَتذْعَرُ الأعداءُ مِنْ فَارِسٍ،

يَهُولُهُمْ إشْرَافُهُ، أوْ يَرُوعْ

أهْوَاؤهُمْ شَتّى لِعِرْفَانِهِ،

وَهمْ سوَى ما أضْمَرُوهُ جَميعْ

لا تَغتَرِرْ مِنْ حِلمِهِ، وَاحترِسْ

مِنْ سَطوَةٍ فيها السِّمامُ النّقيعْ

يُؤنِسُ بالسّيفِ، اغْتِرَاراً بهِ،

وَفي غِرَارِ السّيفِ مَوْتٌ ذَرِيعْ

ثَاني وُجُوهِ الخَيلِ مُقْوَرّةً

في الكَرّ حتّى يَستَقِلّ الصّرِيعْ

إذا شَرَعْنَا في نَدَى كَفّهِ،

ألْحَقَنَا بالرّيّ ذاكَ الشّرُوعْ

وَإنْ أفَضْنَا في نَثَاهُ، فَقُلْ

في نَفَحاتِ المِسكِ، غَضّاً، يضُوعْ

مُشَفَّعٌ في فَضْلِ أُكْرُومَةٍ

مُعْجَلَةٍ عَنْ وَقْتِهَا، أوْ شَفيعْ

نَجْرِي إلى أقْسامِنا عِنْدَهُ،

فَماكِثٌ عَنْ حَظّهِ، أوْ سَرِيعْ

وَالأنجُمُ السَبعةُ تَجرِي، وَقَدْ

يَرِيثُ طَوْراً بَعضُهُنّ الرّجُوعْ

بالغِرْشِ أوْ بالغَوْرِ مِنْ رَهْطِهِ،

أُرُومُ مَجْدٍ سَانَدَتْهَا الفُرُوعْ

لَيسَ النّدَى فِيهمْ بَديعاً، وَلا

مَا بَدأُوهُ مِنْ جَميلٍ بَديعْ

لا يَرْتَئي الوَاحِدُُ مِنهُمْ سِوَى

ما يَرْتَئيهِ، في العُلُوّ، الجَميعْ

مَكارِمٌ فَضّلْنَ مَنْ يَشْتَرِي

نَبَاهَةَ الذّكْرِ عَلى مَنْ يَبِيعْ

يَرْجُو لهَا الحُسّادُ نَقْلاً، وَقَدْ

أرْسَى ثَبيرٌ، وَتَأيّا تَبِيعْ

رُكْني، بآلاءِ أبي غَانِمٍ،

ثَبْتٌ، وَكَهفي في ذَرَاهُ مَنيعْ

كَمْ أدّتِ الأيّامُ لي ذِمّةً

محْفوظةً، في ضِمْنِهِ، ما تَضِيعْ

وَكَمْ لَبِستُ الخَفضَ في ظِلّهِ،

عُمرِي شَبابٌ، وَزَماني رَبيعْ

,
,
,


أغَداً يَشِتُّ المَجدُ وَهْوَ جَميعُ،

وَتُرَدُّ دارُ الحَمدِ وَهْيَ بَقيعُ

بمَسيرِ إبْرَاهيمَ يَحْمِلُ جُودُهُ

جُودَ الفُرَاتِ، فَرَائعٌ وَمَروعُ

مُتَوَجِّهاً تُحْدَى بهِ بَصْرِيّةٌ،

خُشْنُ الأزِمّةِ، ما لَهُنّ نُسُوعُ

هُوجٌ، إذا اتّصَلتْ بأسبابِ السُّرَى،

قَطَعَ التّنائِفَ سَيرُها المَرْفُوعُ

لا شَهْرَ أعْدَى مِنْ رَبيعٍ، إنّهُ

سَيَبينُ عَنّا بالرّبيعِ رَبيعُ

سأُقيمُ بَعدَكَ، عندَ غيرِكَ، عالِماً

عِلْمَ الحَقيقَةِ أنّني سأضِيعُ

وَصَنَائِعٌ لَكَ سَوْفَ تَترُكُها النّوَى

وَكَأنّما هيَ أرْسُمٌ وَرُبُوعُ

وَذكرْتَ وَاجبَ حُرْمتي، فحفظتَها،

فَلَئِنْ نَسيتُكَ إنّني لَمُضِيعُ

سأُوَدّعُ الإحسانَ بَعدَكَ واللُّهَى

إذْ حَانَ منكَ البَينُ والتّوْديعُ

وَسأستَقِلُّ لَكَ الدّموعَ صَبَابَةً،

وَلَوَ أنّ دِجلَةَ لي عَلَيْكَ دُمُوعُ

وَمِنَ البَديعِ أنِ انتَأيتَ وَلَمْ يَرُحْ

جَزَعي على الأحْشاءِ، وَهوَ بديعُ

وَسَيَنْزِعُ العُشّاقُ عَنْ أحبابِهِمْ

جَلَداً، وَما لي عَن نَداكَ نُزُوعُ

فإذا رَحَلْتَ رَحَلْتَ عَن دارٍ، إذا

بُذِلَ السّماحُ، فَجارُها مَمْنُوعُ

وَقَطيعَةُ الحَسَنِ بنِ سَهْلٍ إنّها

تَغدو، وَوَصْلي دونَها مَقطُوعُ

بَلْ لَيْتَ شِعْرِي هل تَرَاني قائِلاً:

هَلْ للّيالي الصّالحاتِ رُجُوعُ

وَتَذَكُّرِيكَ على البِعَادِ، وَبَيْنَنَا

بَرُّ العِرَاقِ، وَبَحْرُها المَشرُوعُ

يَفديكَ قَوْمٌ ليسَ يوجَدُ مِنهُمُ

في المجُدِ مَرْئيٌّ، وَلاَ مَسْمُوعُ

خُدِعوا عَنِ الشّرَفِ المُقِيمِ تَظنّياً

مِنهُمْ بأنّ الوَاهبَ المَخدوعُ

باتَتْ خَلاَئِقُهُمْ عَلى أمْوَالِهِمْ

وكَأنّهُنّ جَوَاشِنٌ وَدُرُوعُ

قَنِعوا بمَيسُورِ الفَعَالِ، وَأُوهِمُوا

أنّ المَكَارِمَ عِفّةٌ وَقُنُوعُ

كَلاّ، وَكلُّ مُقَصِّرٍ مُتَجَهْوِرٍ،

عِنْدَ الحَطيمِ، طَوافُهُ أُسْبُوعُ

لا يَبْلُغُ العَليَاءَ غَيرُ مُتَيَّمٍ

بِبُلُوغِها، يَعصِي لَهَا، وَيُطيعُ

يَحكيكَ في الشّرَفِ الذي حَلّيتَهُ

بالمَجْدِ، عِلْماً أنّهُ سَيَشيعُ

خُلُقٌ، أتَيْتَ بفَضْلِهِ وَسَنَائِهِ

طَبْعاً، فَجَاءَ كأنّهُ مَصْنُوعُ

وَحَديثُ مَجدٍ منكَ أفرَطَ حُسنُهُ

حَتّى ظَنَنّا أنّهُ مَوْضُوعُ


,
,
,


إعجبْ من الغَيمِ كيفَ ارْفضّ فانقشعا،

وَصَالحِ العيشِ كيفَ اعتيقَ فارْتُجعَا

لَوْلا الفَقيدُ، الذي عَمّتْ نَوَافِلُهُ،

ما ضَاقَ مِنْ جانبِ الأيّامِ ما اتّسَعَا

فَجيعَةٌ، من صرُوفِ الدّهرِ مُعضِلةٌ،

لوْ يَعلَمُ الدّهرُ فيها كُنهَ ما صَنَعَا

خَلّى أبُو القاسِمِ الجُلّى عَلى عُصَبٍ،

إنْ حاوَلوا الصّبرَ فيها بَعدَهُ امتَنَعَا

إنّ النّعيّ بِمَرْوِ الشّاهِجانِ غَدَا

لباعثٍ رَهَجاً، في الشّرْقِ، مُرْتَفِعَا

تَنْثَالُ أنْجِيَةُ الوَادي إلى خَبَرٍ،

بَنُو سُوَيْدٍ عَلَيْهِ عاكفونَ مَعَا

يُخفونَ ما وَجدُوا منهُ، وَبينَهُمُ

وَجْدٌ، إذا أطفأُوا مَشبوبَهُ سَطَعَا

لأبكِيَنّ ضُيُوفاً فيكَ، حَائِرَةً

أسبابُها، وَرَجَاءً منكَ مُنْقَطِعَا

وَكيفَ تُنسَى، وَما استُنزِلتَ عن خطرٍ،

وَلا نَسيتَ النُّهَى خَوْفاً وَلا طَمَعَا

لا تَحسَبَنّي اغتَفَرْتُ الرُّزْءَ فيكَ وَلا

ظَلِلْتُ فيهِ لرَيْبِ الدّهْرِ مُنخَدِعَا

وَقدْ تَقَصّيتُ عُذْرِي في التَّحمُّلِ لوْ

أحمَدْتُ غايَتهُ وَالحزْنَ لوْ نَفَعَا

نَفَسٌ سلَكْتُ بهَا التّهجينَ رَائدَةً،

فَما رَأتْ جَلَداً أغنى، وَلا هَلَعَا

كَلَّفْتُها الصّبرَ، فاعتَاضَتْ مُمانِعَةً،

وَسامَحتْ لكَ، إذْ كَلّفتَها الجَزَعَا

وَالدّمعُ سَيْلٌ مَتَى عَلّيتَ جَرْيَتَهُ

أبَى الرّجوعَ، وَإنْ صَوّبتَهُ انْدَفَعَا

تَنَكّرَ العَيشُ، حتّى صَارَ أكْدَرُهُ

يَأتي نِظَاماً، وَيَأتي صَفْوُهُ لُمَعَا

وَآنَسَتْ مِنْ خطوبِ الدّهرِ كَثرَتُها،

فلَيس يَرْتاعُ من خَطبٍ، إذا طَلَعَا

قُلْ لأبي صَالحٍ، إمّا عَرَضْتَ لَهُ،

تَحْمَدْهُ قَائِلَ أقْوَامٍ، وَمُستَمِعَا

قَدْ آنَ للصّبرِ أنْ تُرْجَى مَثُوبَتُهُ،

وَمُولَعٍ بهُمُولِ الدّمعِ أنْ يَدَعَا

فَقْدُ الشّقيقِ غَرَامٌ ما يُرَامُ، وَفي

فَقْدِ التّجمّلِ وَهنٌ يُعقِبُ الظَّلَعَا

كِلاهُما عِبْءُ مكرُوهٍ، إذا افتَرَقَا،

فكَيفَ ثِقلُهُما المُوهي إذا اجتَمَعَا

لَيسَ المُصِيبَةُ في الثّاوِي مَضى قدَراً،

بَلِ المُصِيبَةُ في الباقي هَفَا جَزَعَا

إنّ البُكَاءَ على المَاضِينَ مَكْرُمَةٌ

لَوْ كانَ ماضٍ، إذا بكّيتَهُ، رَجَعَا

صُعُوبَةُ الرُّزْءِ تُلقَى في تَوَقّعِهِ

مُستَقبَلاً، وَانقِضَاءُ الرُّزْءِ أن يقَعَا

وَفي أبيكَ مُعَزٍّ عَنْ أخيكَ، إذا

فكّرْتَ فيهِ، وَفي الوَفْدِ الذي تَبِعَا

هُمُ وَنحنُ سَوَاءٌ، غَيرَ أنّهُمُ

أضْحَوْا لَنَا سَلَفاً نُمسِي لهمْ تَبَعَا

قَدْ رَدّ في نُوَبِ الأيّامِ شِرّتَهَا،

إنْ لم تَكُُنْ غَمَراً فيها وَلا ضَرَعَا

عَزِيمةٌ منكَ إنْ جَشّمتَها جَشَمَتْ،

وَرُكنُ رَضْوَى إذا حَمّلتَه اضْطَلَعَا




لبحتري

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران