الحلقه الأولى :
ارض يام 25 يونيو الى 24 يوليو 1936 م
12 اوكتوبر الى 3 نوفمبر 1936 م
كتاب انجليزي قديم هو كتاب الرحالة الشهير جون فيلبي وفيه بعض الكتابات قد تكون بخط يده , عنوان الكتاب النجود العربية حيث تحكي بعض فصوله عن نجران ومشاهداته انذاك.... ونترككم مع كلام الباحث حسب ماجاء في كتابه النادر :
وصلنا الى مايسمى الحصينية بعد رحلتنا الشاقة وهي التي تبعد حوالي 8 اميال عن معبد الشمس و33 ميل عن وادي حما,كان في استقبالي هناك محمد ابن ابراهيم النشمي الذي يبلغ من العمر حوالي 15 سنة والمكلف من قبل الحاكم لجمع الضرائب ,
وعند الغداء من ذلك اليوم العاصف جاءني يحيى ابن نصيب لاخذ مني رسالة كان قد بعثها معي اخيه حسين المتواجد في مدينة ابها, كذلك اقبل علي الكثير من البدو الموجودين قرب الحصينية ظن منهم انني سوف اقوم بتوزيع هدايا او اموال.....
نمت حوالي اربع ساعات ذلك العصر قبل ان اذهب انا واحد جماعة ابوساق اسمه حسن ابن حسين لابحث عن كعبة نجران والذي طلبت منه الوقوف عليها لاخذ صورة له هناك عندما وجدناها ولكنه رفض خوفا من الجن هكذا قال لي.
وفي اليوم التالي ونحن في اتجاهنا الى نجران قابلت الكثير من بدو ال هندي وال فاطمة حيث كان كرمهم لي بشرب حليب النياق, اتجهت انا ومن معي الى نقطه تسمى عويرة مرورا ب شعثة Shatha تقريبا 5 اميال من Jidham شاهدت قبورا ضخمة في الاحجام استغربت كثيرا من اشكالها المميزة,
وفي طريقنا الى بلاد ال منجم ونحن في محيط قصور زبيد الشاهقة قابلنا احد العسكر الحكوميين اسمه اسامة بن عبدالرحمن اخبرني ان قصر ابالسعود يوجد فيه حوالي 100 رجل عسكري و100 رجل من رجال الدولة وهناك سته مجموعات اخرى من العسكر موزعين بين ال منجم(زبيد) ورجلا والاخدود و نهوقة والموفجة وشعب بران والحظن,[/font][/b]
وعند بوابة قصر ابا السعود قابلني المسمى سالم احد الحراس الذي اوصلني الى ابراهيم النشمي الذي رحب بي كثيرا وهو من بلاد القصيم كان قايدا في حصار المدينة من قبل جيش الاخوان عام 1925م قبل ان ياتي الى نجران.قابلت سالم ابن منيف الابن الاكبر لسلطان الذي سوف اتحدث عنهم لاحقا وعن ضيافتهم
يتبع...