الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 08-03-2014, 04:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Question الـمـعـاطـس حـتـى ظـهـرهـا حـدِب


مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ
وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا مشلشلٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ
أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عَنْ أَشْياَعِهِمْ خَبَر اً أَمْ رَاجَعَ الَقْلبَ مِنْ أَطْرَابِهِ طَرَبُ
مِنْ دِمْنَة ٍ نَسَفَتْ عَنْهَا الصَّبَا سُفعاً كما تُنشَّرُ بعدَ الطِّيَّة ِ الكتُبُ
سَيْلاً مِنَ الدِّعْصِ أغْشتْهُ معَاَرِفَهَا نَكْبَآءُ تَسْحَبُ أَعْلاَهُ فَيَ نْسَ حِبُ
لاَ بَلْ هُوَ الشَّوْقُ مِنْ دَارٍ تَخَوَّنهَا مَرّاً سَحَابٌ وَمَرّاً بَارِحٌ تَرِبُ
يبدو لعينيكَ منها وهيَ مزمنة ٌ نُؤْيٌ وَمُسْتَوْقَدٌ بَالٍ وَمُحْتَطَبُ
إلى لوائحَ من أطلالِ أحوية ٍ كَأَنَّهَا خِللٌ مَوْشِيَّة ٌ قُشُبُ
بجانبِ الزُّرقِ لمْ تطمسْ معالمها دوارجُ المورِ والأمطارُ والحقبُ
دِيَارُ مَيَّة َ إِذْ مَيٌّ تُساَعِفُنَا ولا يرى مثلها عُجمٌ ولا عربُ
برّاقة ُ الجيدِ واللَبّاتِ واضحة ٌ كأنَّها ظبية ٌ أفضى بها لببُ
بين النَّهارِ وبينَ اللّيلِ من عقدٍ عَلَى جَوَانِبِهِ الأْسْبَاطُ وَالْهَدَبْ
عَجْزَآءُ مَمْكُورَة ٌ خُمْصَانَة ٌ قَلِقٌ عَنْهَا الْوِشَاحُ وَتَمَّ الْجسْمُ وَالْقَصَبُ
زينُ الثّيابِ وإنْ أثوابُها استُلبتْ فوقَ الحشيَّة ِ يوماً زانها السَّلبُ
تريكَ سُنَّة َ وجهٍ غيرَ مقرفة ٍ مَلْسَاءَ لَيْس بِهَا خَالٌ وَلاَ نَدَبُ
إذا أخو لذَّة ِ الدَّنيا تبطَّنها والبيتُ فوقهما باللَّيلِ محتجبُ
سافتْ بطيِّبة ِ العرنينِ مارنُها بِالْمِسْكِ والْعَنْبرِ الْهِنْدِيّ مُخْتَضِبُ
تَزْدَادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجاً إِذَا سَفَرَتْ وتحرجث العينُ فيها حينَ تنتقبُ
لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ وفي اللِّثاتِ وفي أنيابِها شنبُ
كَحْلآءُ فِي دعَجٍ صَفْرَآءُ فِي بَرَجٍ كأنَّها فضَّة ٌ قدْ شابها ذهبُ
وَالْقُرْطُ فِي حُرَّة ِ الذّفْرَى مُعَلَّقَة ٌ تباعدَ الحبلُ منهُ فهوَ يضطربُ
تلك الفتاة ُ التي علِّقتُها عرضاً إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختلَبُ
لَيَالِيَ اللَّهْوُ يَطْبِينِي فَأَتْبَعُهُ كَأَنَّنِي ضَارِبٌ فِي غَمْرَة ٍ لَعِبُ
لاَ أَحْسِبُ الدَّهْرَ يُبلِي جِدَّة ً أَبَداً وَلاَ تُقَسِّمُ (شَعْباً واحِداً شُعَبُ) 50%755-0
يَعْلُو الْحُزُ ونَ! طَوْراً لِيُتْعِبَهَا بِهِ التَّنَآئِفُ وَالْمَهْرِيَّة ُ النُّجُبُ
مُعَرِّساً فِي بياض الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ وسائرُ الليل إلاّ ذاكَ منجذبُ
أخا تنائفَ أغفى عندَ ساهمة ٍ بأخلقِ الدَّفِّ منْ تصديرها جُلبُ
تشكو الخشاشَ ومجرى التَسعتينِ كما أنَّ المريضُ إلى عوّادهِ الوصبُ dbc
كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ إِلا النَّحِيزة ُ وَالأَلْواحُ 9 قُضبُ
لا تشتكى لص قطة ٌ منها وقدْ رقصتْ بِهَا الْمَفَاوِزُ حتَّى ظَهْرُهَا حَدِبُ oao
كأنّ راكبَها يهوي بمنخرقٍ مِنَ الْجَنُوبِ إذَا مَا رَكْبُها نَصِــبُوا
وَالعِيسُ مِنْ عَاسِجٍ أَوْ وَاسِجٍ خَبَباً ينحزنَ من جانبيها وهي تنسلبُ !
تُصْغِي إِذَا شَدَّهَا بِالْ كورِ جَانِ حَة ً! حتى إذا ما استوى في غرزها تـَـئـِـبُ
وَثْبَ الْمُت حَّج مِنْ عَانَاتِ مَعْقُلَة ٍ كأنّه مستبانُ الشَّكِّ أو جنبُ ’’’
يحدو نحائصَ أشباهاً محملجة ً ورقَ السَّرابيلِ في ألوانها خطبُ ،،،
لَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ فَالْفَودَجَات فَجنْبَيْ وَاحِفٍ صَخَبُ
حتى إذا معمعانُ الصَّيفِ هبَّ له بأجَّة ٍ نشَّ عنها الماءُ والرُّطبُ
وصوَّحَ البقل نآج تجيءُ ب هَيْفٌ يَمَانِيَة ٌ فِي سيرِهَا نَكَبُ n
وأدركَ المتبقَّى من ثميلتهِ ومن ثمائلها واستنشئَ الغربُ
تَنَصَّبَتْ حَوْلَهُ يَوْماً تُراقِبُهُ صُحْرٌ سَمَاحِيجُ فِي أَحْشَائِهَا قَبَبُ
~،:".,’~؛:/،
حتى إذا اصفرَّ قرنُ الشَّمسِ أو كربتْ أمسى وقدْ جدَّ في حوبائهِ القربُ
(تلقا حبي للبعد {ا} ÷ )
فَرَاحَ مُنْصَلِتاً يَحْدُو حَلاَئِلَهُ أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التَّقْرِيبُ وَالْخَبَبُ ،’؛ـ
يعلو الحزونَ بها طوراً ليتعبها شِبْهُ الْضِّرَارِ فَما يُزْرِي بِهَا التَّعَبُ ’,،‘×
كأنَّه معولٌ يشكو بلابلهُ إذا تنكَّبَ من أجوازها نكبُ ــ *
كَأَنَّهُ كُلَّمَا ارْفَضَّتْ حَزِيقَتُهَا بالصُّلْبِ مِنْ نَهْشِهِ أَكْفَالَهَا كَلِبُ 6
كأنَّها إبلٌ ينجو بها نفرٌ ~~ من آخرينَ أغاروا غارة ً جلبُوا ؟
والهمُّ عينُ أثالٍ ما ينازعهُ منْ نفسهِ لسواها مورداً أربُ "،"
فغلَّستْ وعمودُ الصُّبحِ منصدعٌ عَنها، وسائرُهُ بالليل مُحتجبُ
عيناً مطحلبة َ الأرجاء طامية ً فيها الضَّفادعُ -والحيتانُ- تصطخبُ ؛,؛,؛,
يستلُّها جدولٌ كالسَّيفِ منصلتٌ بينَ الأشاءِ تسامى حولهُ العُسُبُ
وبالشَّمائلِ منْ جلاّنَ مقتنصٌ رثُّ الثياب خفيُّ الشَّخْصِ مُنزربُ $
يسعى بزُرقٍ هدتْ قضباً مصدَّرة ً مُلْسَ الْبُطُونِ حَدَاهَا الرِيشُ وَالْعَقَبُ
كانتْ إذا ودقت أمثالهنَّ لهُ فبعضهنَّ عنِ الأُلاّفِ مُـنـْشَـعـِبُ
حتَّى إذا لحِقَتْ أهضامِ موردِها تغيَّبتْ رابها من خيفة ٍ ريبُ &&&&
فعرَّضتْ طلقاً أعناقها فرقاً ثمَّ اطَّباها خريرُ الماءِ ينسكبُ
فأَقْبَلَ الْحُقْبُ وَالأكْبَادُ نَاشِزَة ٌ فوقَ (اشّترافيفِ)- منْ أحشائها تجبُ --00
حَتَّى إِذَا زَلَجَتْ عَنْ كُلِّ حَنْجَرَة ٍ إلى الغليلِ ولم يقصعنهُ نُغَبُ
رمى فأخطأَ والأقدارُ غالبة ٌ فانصعْنَ ! والوَيْلُ هِجِّيراهُ والحَرَبُ
يقعنَ بالسَّفحِ ممّا قدْ رأينَ بهِ وقعاً يكادُ من الإلهاب يلتهبُ
كأنَّهنّ خوافي أجدلٍ قرمٍ وَلّى ليسبقهُ بالأمعز الخربُ
أَذَاكَ أَمْ نَمِشٌ بِالْوَشْي أَكْرُعُهُ مُسفَّـعُ الخدّ غادٍ ناشطٌ شببُ
تقيَّظَ الرَّملَ حتَّى هزَّ خلفتهُ تَرَوُّحُ الْبَرْدِ مَا فِي عَيشِهِ رَتَبُ
زبلاً وأرطى نفتْ عنهُ ذوائبهُ كواكبَ القَيْظِ حتى ماتتِ الشُّهُبُ
أَمْسَى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِمَرْتَعِهِ من ذي الفوارسِ تدعو أنفهُ الرِّببُ
حتَّى إذا جعلتهُ بينَ أظهرها من عجمة ِ الرَّملِ أثباجٌ لها خببُ
ضَمَّ الظَّلاَمُ عَلَى الْوَحْشِيِّ شَمْلَتَهُ وَرَائِحٌ مِنْ نَشَاصِ الدَّلْو مُنْسَكِبُ
ضَيفاً إِلَى أَرْطَاة مُرْتَكِمٍ منَ الكثيبِ لها دفءٌ ومُرتقبُ
ميلاءَ من معدنِ الصِّيرانِ قاصية ٍ أبعارُهنَّ على أهدافها كثبُ
وجائلٌ من سفيرِ الحولِ جائلهُ حولَ الجراثيمِ في ألوانهِ شهبُ
كَأَنَّمَا نَفَضَ الأَحْمَالَ ذَاوِيَةعلى جوانبها الفرصاد والعِنبُ
كَأَنَّهُ بَيْتُ عَطَّارٍ يُضَمّنُهُ لطائم المِسكِ! يحويها وتُنْتَهبُ
إِذَا اسْتَهَلَّتْ عَلَيْهِ غَبْيَة ٌ أَرِجَتْ مرابضُ العينِ حتى يأرجَ الخشبُ
تجلو البوارقُ عن مجرمِّزٍ لهقٍ كأنَّه متقبّي يلمقٍ عزبُ
والودقُ يستنُّ عن أعلى طريقتهِ حول الجُمانِ جرى في سلكهِ الثقَبُ
يَغْشى الكناس بروقيهِ ويهدمُهُ منْ هائلِ الرَّملِ منقاضٌ ومنكثبُ
إِذَا أَرَادَ انْكِرَاساً فِيهِ عَنَّ لَهُ دونَ الأرومة ِ من أطنابها طنبُ
وقَدْ توجّس ركزاً مُقْـفِرٌ ندُسٌ بنبأة ِ الصَّوتِ ما في سمعهِ كذبُ
فباتَ يشئزهُ ثأدٌ ويسهرهُ تذؤّبُ الرّيح و الوسْواسُ و الهضبُ
حتَّى إذا ما جلا عن وجههِ فلقٌ هاديهِ في أخرياتِ اللَّيلِ منتصبُ
أَغْبَاشَ لَيْلٍ تِمَامٍ كَانَ طَارَقَهُ تطخطُخُ الغيمِ حتى ما لهُ جُوبُ
غدا كأنَّ بهِ جنّاً تذاءبُهُ مِنْ كُلِّ أَقْطَارِهِ يَخْشَى وَيَرْتَقِبُ
حتّى إذا ما لها في الجدرِ وانحدرتْ شمسُ النَّهارِ شعاعاً بينهُ طببُ
ولاحَ أزهرُ معروفٌ بنقبتهِ كَأَنَّهُ حِينَ يَعْلُو عَاقِراً لَهَبُ
هَاجَتْ لَهُ جُوَّعٌ زُرْقٌ مُخَصَّرَة ٌ شوازبٌ لاحها التَّغريثُ والجنبُ
غُضفٌ مهرَّتة ُ الأشداقِ ضارية ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ فِي أَعْنَاقِها الْعَذَبُ
وَمُطْعَمُ الصَّيْدِ هَبَّالٌ لبُغْيَتِهِ ألفى أباهُ بذاكَ الكسبِ يكتسبُ
مقزَّعٌ أطلسُ الأطمارِ ليسَ لهُ إلا الضّراءَ وإلاّ صيدَها نشبُ
فانصاعَ جانبهُ الوحشيَّ وانكدرتْ يَلْحَبْنَ لاَ يَأْتَلِي الْمَطْلُوبُ وَالطَّلَبُ
حَتَّى إِذَا دَوَّمَتْ فِي الأرضِ رَاجَعَهُ كبرٌ ولو شاءَ نحَّى نفسهُ الهربُ
خَزَايَة ً أَدْرَكَتْهُ بَعْدَ جَوْلَتِهِ منْ جانبِ الحبلِ مخلوطاً بها غضبُ
فَكَفَّ مِنْ غَرْبِهِ وَالْغُضْفُ يَسْمَعُهَا خَلْفَ السَّبِيْبِ مِن الإِجْهَادِ تَنْتَحِبُ
حَتَّى إِذَا أَمْكَنَتْهُ وَهْوَ مُنْحَرِفٌ أَوْ كَادَ يُمْكِنُهَا الْعُرْقُوبُ وَالذَّنَبُ
فكرَّ يمشقُ طعناً في جواشنها كأنَّه الأجرُ في الأقتالِ يُحتسبُ
بلَّتْ بهِ غيرَ طيّاشٍ ولا رعشٍ إذ جلنَ في معركٍ يُخشى بهِ العطبُ
فَتَارَة ً يَخِضُ الأَعْنَاقَ عَنْ عُرُضٍ وَخْضاً وتُنْتَظمُ الأسْحارُ والحُجُبُ
يُنْحِي لَهَا حَدَّ مَدْرِيٍّ يَجُوفُ بِهِ حالاً ويصردُ حالاً لهذمٌ سلبُ
حتّى إذا كُنَّ محجوزاً بنافذة ٍ وَزَاهِقاً وَكِلاَ رَوْقَيْهِ مُخْتَضِبُ
ولَّى يَهُذُّ انْهِزَاماً وَسْطَهَا زَعِلاً جذلانَ قد أفرختْ عن روعهِ الكُربُ
كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عفْرِيَة ٍ مُسَوَّمٌ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ
وهنَّ من واطئٍ ثنييْ حويَّتهِ وَنَاشِجٍ وَعَوَاصِي الْجَوْفِ تَنْشَخِبُ
أذاك أمْ خَاضبٌ بالسِّيِّ مرتعهُ أبو ثلاثينَ أمسى فهو منقلبُ
شَخْتُ الْجُزَارَة ِ مِثْلُ الْبَيْتِ سَائِرُهُ من المسوحِ خدبٌّ شوقبٌ خشبُ
كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانِ مِنْ عُشَرٍ صَقْبَانِ لَمْ يَتَقَشَّرْ عَنْهمَا النَّجَبُ
أَلْهَاهُ آءٌ وَتَنُّومٌ وَعُقْبَتُهُ من لائح المروِ والمرعى لهُ عُقبُ
يظلُّ مختضعاً يبدو فتُنكرهُ حالاً ويسطعُ أحياناً فينتسبُ
كَأَنَّهُ حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً أو منْ معاشرَ في آذانها الخُربُ
هَجَنَّعٌ رَاحَ فِي سَوْدَآءَ مُخْمَلَة ٍ منَ القطائفِ أعلى ثوبهِ الهُدَبُ
أو مقحمٌ أضعفَ الإبطانَ حادجهُ بالأمسِ فاستأخرَ العدلانِ والقتبُ
أضلَّهُ راعيا كلبيَّة ٍ صدرا عَنْ مُطْلِبٍ وَطُلَى الأَعْنَاقِ تَضْطَرِبُ
فأصبح البكرُ فرداً من صواحبهِ يَرْتَادُ أَحْلِيَة ً أَعْجَازُهَا شَذَبُ
عليه زادٌ وأهدامٌ وأخفية ٌ قَد كَادَ يَسْتَلُّهَا عَنْ ظَهْرِهِ الْحَقَبُ
كلٌّ منَ المنظرِ الأعلى له شبهٌ هذَا وَهذَانِ قَدُّ الْجِسْمِ وَالنُّقَبُ
حتى إذا الهيقُ أمسى شامَ أفرُخهُ وهنَّ لا مؤيسٌ نأياً ولا كثبُ
يَرْقدُّ فِي ظِلِّ عَرَّاصٍ وَيَطْرُدُهُ حفيفُ نافجة ٍ عثنونُها حصبُ
تَبْرِي لَهُ صَعْلَة ٌ خَرْجَآءُ خَاضِعَة ٌ فالخرقُ دونَ بناتِ البيضِ منتهبُ
كَأَنّهَا دَلْوُ بِئْرٍ جَدَّ مَاتِحُهَا حتَّى إذا ما رآها خانها الكربُ
فروَّحا رَوْحَة ً وَالرّيحُ مُعْصِفَة ٌ وَالْغَيْثُ مُرْتَجِزٌ وَاللَّيْلُ مُقْتَرِبُ
لا يذخرانِ من الإيغالِ باقية ً حَتَّى تَكَادُ تَفَرَّى عَنْهُمَا الأُهُبُ
فكلُّ ما هبطا في شأوِ شوطهما مِنَ الأَمَاكِنِ مَفْعُولٌ بِهِ الْعَجَبُ
لا يأمنانِ سباعَ الأرضِ أو برداً إِنْ أَظْلَمَا دُونَ أَطْفَالٍ لَهَا لَجَبُ
جاءت من البيض زُعراً لا لباس لها إِلاَّ الدَّهَاسُ وَأُمٌّ بَرَّة ٌ وَأَبُ
كأنَّما فُلِّقتْ عنها ببلقعة ٍ جماجمٌ يُبَّسُ أنو حنظلٌ خربُ
ممّا تقيَّضَ عنْ عوجٍ معطَّفة ٍ كأنَّها شاملٌ أبشارها جربُ
أشداقها كصدوعِ النَّبعِ في قللٍ مثلِ الدَّحاريجِ لم ينبُتْ بها الزَّغبُ
كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا كُرَّاثُ سَآئِفَة ٍ طارتْ لفائفهُ أو هيشرٌ سُلُبُ
كُلٌ من الشَّبه الأدني لهُ شبهٌ هذا, وهذا فتمَّ الجسمُ والقُصَبُ


وتجلت سعاد تبي حلم تسرقه من احلام حالم نايم

وقد تعرت جمجمة افكارها المستميته تبي عذر لو مّزور

لستر جمجمة احلامها المومس الا من وجهها الصبه الشاذ بلا حيا

ورسوب حلم طاهر عذري

بثقتها الكبيره في شعبولا شريك وهمها بنجاح حلم دنتها سبعه ونص

رعاك الله لبي حراك ولا باقي سوا جاثوم يكتم فاه









رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 08-03-2014, 10:13 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قائمة الامـتـيـاز

إحصائية العضو






 

عادل بالحارث غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : أشجع المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي

أنت سعودي؟







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 08-04-2014, 01:16 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كاتب مميز

إحصائية العضو






 

مفارق الديره غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : أشجع المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي

الله الله عليك يا اشجع يا اخجع
ماهذا الخجاع







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 08-04-2014, 07:29 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
**الامتيـاز الـذهبي**

الصورة الرمزية فارس

إحصائية العضو






 

فارس غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : أشجع المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفارق الديره [ مشاهدة المشاركة ]
الله الله عليك يا اشجع يا اخجع
ماهذا الخجاع



هههههه

خجاع وخجاف وطخ لك طخ
وأمطخ ياكمي






رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 08-04-2014, 07:32 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قائمة الامـتـيـاز

إحصائية العضو






 

صيف وشتاء غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : أشجع المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي

الا والله خويش







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 08-07-2014, 06:14 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : أشجع المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي

[center]حياكم بن قووو مي معك ابجع :d[/cente]







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 08-07-2014, 06:16 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : أشجع المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي

حياكم بن قووو مي معك ابجع






رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 02:01 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران