تعبير المشاعر تجاهي يختلف من شخص لآخر ففي البداية من يكون الشخص ؟
هناك الأقارب والزملاء والأصدقاء وكلاً على حده له تعامل خاص ولكنني أبتغض الشخص الممل بين المجتمع فتجدني أتجه نحوه بطريقة التخلص منه بالتعامل معه كسائر البشر الغير معروفين لدي لكي لا يعود لي مرة أخرى ولا أبدي له أية مشاعر وأحاول من تغيير نمط حياته بالتأثير عليه بقول حسن أو عمل مرضي بينما الشخص المستحق فتجدني دوماً معه وأجذبه نحوي لكي أكسبه وأبوح بمشاعري له بلا حياء وحرية مطلقة.
إن طبيعة البشر يرون الناس بطبعهم ففي إبداء المشاعر الخالصة تكمن للشخص مخلص المشاعر وفي المشاعر المتكتمه للشخص بغيض المشاعر وعديم الإحساس والتي أقواله تخالف أفعاله.
هناك نوع من المشاعر تجاه الحياء في المسأله فتجد التكتم مطلوب خصوصاً لدى العنصر النسائي حتى لو عرف المكنون.
لنتجه إلى الآباء فالآباء لا تحرر المشاعر تجاههم كلياً لأن إحترامهم فرض وتجنباً للعقوق فتحرص كل الحرص في التحفظ نوعاً ما.
الأبناء لا يوجد تحفظ لأنك الوالي والآمر الناهي فتجدك تحرر المشاعر دون قيد أو شرط
الأقارب تجدك وسطاً ما بين هذا وذاك لتتجنب قطع الأرحام فتحاول العدل والمساواة بمشاعر هادئة
الزملاء والأصدقاء تختلف في بوح المشاعر فهناك المنافسة الشريفة في الكرم والشجاعة والشهرة في فرض شخصيتك والهيبة في سبيل السمعة الطيبة والطموح لأجل غاية ما والأمثلة عديدة لعدة مجالات مختلفة
أرجو تقبل مروري أخي الغالي نواف بالحارث مع خالص شكري لهذا الموضوع النفساني إن صح التعبير في ذلك وعوداً حميداً من مواضيعك المميزة وشخصك الكريم.