الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-26-2012, 10:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي عليكمُ مني السلامُ السرمدُ


سامرتَ ليلكَ بالغويرِ فطالا
و مكث تَوحدكَ تندبُ الأطلالاَ
وعجبتَ م نْدمعٍ يصوبُ و خلفهُ
كبدٌ تذوبُ و زفرة ٌ تتوالى َ
وأمرتَ قلبكَ أنْ يقرَّ فما ارعوى
و نهيتَ جفنكَ أنْ يسيلَ فسالاَ
و زعمتَ أنكَ في الهوى مستنجدٌ
صبرا ً فكانَ الصبرُمنكَ محالاَ
للهِ منْ تهفو نوازعَ قلبهِ
إنْ بارقٌ بالأبرقين ِتلالاَ
تبكيهِ ساجعة ُ الربا إنْ غردتْ
و تهيجُ داءً في حشاهُ عضالاَ
إنَّ العيونَ النجلَ و هيَ غواقلٌ
تمسى و تصبحُ للعقولِ عقالاَ
بأبي مودعة ٌ تخافتَ صوتها
خوفَ الرقيبِ وعينها تتمالاَ
((سارقتها طرفَ النواظر ربما ))
((التفتتْ يميناً والتفَّت شمالاَ ))
قالتْ تفارقنا فقلتُ لها نعمْ
قالتْ فتنسانا فقلتُ لها لا لا
قالتْ فأينَ تريدُ قلتُ أريدُ منْ
لم ْ يخشَ زائرُ سوحهِ إهمالا
أعني المكينَ ابنَ المكينِ الصالحِ
ابن الصالحينَ الماجدَ المفضالا
مولايَ إسمعيلُ نجلُ محمدٍ
فرعٌ لذاكَ الأصلِ طابَ فطالا
أثرى بنو الدنيا بهِ و بأهلهِ
عملاً و علماً تضربُ الأمثالا
قمرٌ تسرُّ بهِ العيونُ وتمتلى
منهُ القلوبُ لنورهِ إحلالا
يا راكباً ظهرَ العزائمِ راجياً
نجحَ المطالبِ واصلَ الترحالا
و تحلَ في حرمِ المضيضا
روضة ً قدسية ً مملوأَة ً أبدالا
أرضاً مباركة ً يقبلُ تربها
وتحطُّ في عرصاتها الأحمالا
و بها صبيحة َ كلَّ سبتٍ موقفٌ
للأنسِ ينسيكَ التقى واللألا
إنْ فاتني الحجُّ المباركُ زرتها
ورجوتُ أجرَ المحرمينَ حلالا
اوعاقني عنْ قصدِ طيبة َ عائقٌ
فهنا معارفُ لا تذمُّ فعالا
هذي البحورُ المكدشية ُ قدْ طفتْ
فاغرفْ بكفكَ واتركِ الأوشالا
و بمشهدِ القبرِ اليماني سيدٌ
علمٌ يزيدُ بهِ الكمالُ كمالا
مستودعُ البركاتِ خيرُ ثماركنْ
إذْ كانَ غوثاً للورى و ثمالا
سرُّ النبوة ِ في الولاية ِ كامنٌ
يمحو ويثبتُ كلَّ حالٍ حالا
بحرٌ يموجُ بكلِّ خيرٍ لجهُ
و غمامُ مرحمة ٍندى وظلالا
يا منْ يخوفني منَ الزمنِ الذي
عكسَ الأمورَ وحوَّلَ الأحوالا
فأبو الثلاثة ِ في الخطوبِ وسيلتي
مهما استغثتُ أو استنلتُ نوالا
و يدُ الثلاثة ِبعدهُ يدُ نصرتي
و لسانُ حالي حجة ًو جدالا
ياسادتي والدهرُ غيرُ مساعدٍ
إنَّ الليالي بالأمورِ حبالى
أنا غرسُ نعمتكمْ وروضُ غمامكمْ
و نزيلُ عزكمُ المنيعُ مثالا
فارقتُ قوم يإذْ ذهبتُ مغاضباً
و تركتُ فيهمْ إخوة ً وعيالا
و جعلتُ عيناً لا تنامُ عليهمُ
عينا وحسبي ذو الجلالِ تعالى
ووصلتكمْ أرجو بجاهِ وجوهكمْ
و بجاهِ سيدنا الجمالِ جمالا
فبمثلكمْ نرجو الجنانَ ونأمنَ
النيرانَ يومَ نشاهدُ الأهوالا
قوموا قيامَ المصطفى بخزاعة ٍ
وامحوا الرسومَ وفتحوا الأقفالا
و استنجدوا لهمُ السرية َ واقمعوا
زمناً تكونُ الحربُ فيهِ سجالا
واحموا حمى لا يستباحُ وأرسلوا
شهبَ الهلاكِ على العدا إرسالا
عارٌ على الأسدِ الغضنفرِ أنْ يرى
ضبعَ الفلا تتصيدُ الأشبالا
حاشا جلالتكمْ ومنصبُ مجدكمْ
أنْ تتركوني للخطوبِ مجالا
فلو أنها طارتْ شرارة ُ بأسكمْ
غضباً على الجبلِ الأشمِ لزالا
عودوا عليَّ بحسنِ شيمتكمْ فإنْ
لمْ ترحموني فارحموا الأطفالا
مازلتُ أرجوكمْ لكلِّ ملمة ٍ
عظمتْ وأحسنَ فيكمُ الآمالا
و أعدّكمْ لي عدة ًو وسيلة ً
و لم نْأرادَ بيَ النكالَ نكالا
إنْ لمْ يكنْ في غيمكمْ غيثٌ ولا
طللٌ على روضٍ ذوي أوحالا
فالأولياءُ جبالُ عزٍّ أينما
كانوا وكنتمْ للجبالِ جبالا
دمتمْ منى للطالبينَ وموسمُ
الراجينَ ما اعتنقَ الجنوبَ شمالا

,
,
,

حياكَ يا ربعَ ليلى كلُّ هطالِ
يسقى بقية َ أظلالٍ وأطلالِ
و باتَ رعدٌ سواريهِ يحنُّ إلى
تجديد عهدٍ بذاكَ المعهدِ البالي
سقى الخمائلَ منْ وادي البشامِ إلى
سفحِ الخزامِ فشعبِ الشيحِ والضالِ
ملاعبَ اللهوِ لا دهرى القديمُ بها
دهري القديمُ ولا حالي بها حالي
ذهبنَ أيامُ أهليها كما ذهبتْ
نسائمَ الريحِ بينَ المهمه ِالخالي
منْ لي بردِّ نعيمٍ لا لحاقَ بهِ
و جيرة ٍ عنْ يمينِ الحي حلالِ
يومَ الغرامُِغريمي و الحمى وطني
و أعينُ العينِ شغلي دونَ أشغالي
و الله و ديني ودارُ الظاعنينَ إلى
داري وفي الحي أعمامي وأخوالي
هيهاتَ ذاكَ زمانٌ فاتَ أطيبهُ
بالغورِ منْ غيرِ تفصيلٍ وإجمالِ
إذا تذكرتُ أيامي بهِ وكفتْ
عيني بعبرة ِ باكي العينِ مثكالِ
ما الحبُّ إلا لقومٍ يعرفونَ بهِ
لا يشعرونَ بلوامٍ و عذالِ
و راحة ُ الصبِّ أنْ يروي الصبابة َ عنْ
دمعٍ يسيلُ لدمعِ غيرِ سيالِ
فما على القلبِ أن تهفو نوازعهُ
إلى حبيبٍ بدينِ الحبِّ مطالِ
للهِ درُّ الليالي ما فصمنَ عرى
صبري الجميلِ ولا همتْ بأذيالي
و العزُّ طودٌ منيعٌ لا يحلُّ بهِ
إلا نزيلُ حمى أسدٍ وأشبالِ
المكدِشيَّينَ سرَّ الصالحينَ فهمْ
أهلُ الهدى والندى والمفخرِ العالي
غمائمُ الجودِ أعلامُ الوجودِ فهمْ
سهمى المعلى وفألي أسعدَ الفألَ
لزيمهمْ في رياضِ الخيرِ مغتبطٌ
و جارهمْ في نعيمٍ ناعمِ البالِ
يا رائحاً منْ ربا النيابتينِ على
و جناءَ مجفرة َ الجنبينِ شملالِ
دعها تنخْ في ديارِ الغانمية ِ في
روضٍ أريضٍ لذي جودٍ وإفضالِ
في ريفِ رأفة ِ قطبٍ عالمٍ علمٍ
أغرُّ يكثرُ فيهِ ضربُ أمثالِ
المكدشيِّ الغياثِ المستغاثُ بهِ
لحلِّ منعقدٍ أو فتحِ أقفالِ
فرِدِ الحقيقة ِ سنيِّ الطريقة ِ
يا للهِ منْ قائلٍ بالح قِّفعالِ
غوثٌ لملتجيءٍ غيثٌ لمنتجعِ
ليثٌ على ملة ِ الإسلامِ رئبالِ
إنَّ الفقيهَ جمالَ الدينِ مدَّ لنا
عنْ سر معناهُ ظلاً غيرَ زوالِ
الصائمُ القائمُ الماحيِ الظلامَ وما
أدراكَ ما سرُّ ذاكَ القانتِ التالِ
لما تمكنَ منهُ الحبُّ منْ قدرٍ سقاهُ
غباً بكأسٍ منهُ سلسالِ
فقامَ في مشهدِ التوفيقِ ممتثلاً
للحقِّ بالحقِّ لا بالحولِ والحالِ
صفهُ بما شئتَ منْ علمٍ ومنْ عملٍ
وانزلْ بأغلبَ لا جافٍ و لا عالي
و يابنهِ شرفِ الدينِ الذي وصلتْ
بهِ المحامدُ حرفَ الميمِ والدالِ
تدرُّ بالنعمة ِ الخضرا أناملهُ
فتخجلُ السحبَ منْ جودٍ بإجزالِ
و صنوهُ عمرٌ ما صنوهُ عمرو
سامى الذوائبَ واقى العرضِ بالمالِ
ذو العلمِ والحلمِ والتبريزِ إنْ نجمتْ
بينَ العوالمِ عميا ذاتُ إشكالِ
و سابقِ الدينِ روضِ الرائدينَ لهُ
فضلٌ يقهقرُ عنهُ كلَّ مفضالِ
نيطتْ مكارمُ أخلاقِ الكرامِ بهِ
فكلَّ عنهُ لسانُ القيلِ و القالَ
تلكَ الثلاثة ُ جاهى عندَ والدهمْ
و حصنُ عزى وكنزي عندَ إقلالي
للهِ درُّ فروعٍ طابَ عنصرهمْ
زهرٌ لزهرٍ و أبدالٌ لأبدالِ
يقفونَ في إثرهمْ آثارَ والدهمْ
حكمُ التوابعِ في عطفٍ وإبدالِ
أولاهمُ الفضلَ منْ صفى سرائرهم
عنْ فخرِ مفتخرٍ أوْ كبرِ مختالِ
و في المضيضا شموسٌ ما قصدتهم
إلا رأيتُ بقاعَ الأرضِ تطوى لي
غبارُ تربتهمٍ تمحى الذنوبُ بهِ
فكمْ بتربتهمْ منْ حطِّ أثقالِ
و كمْ هنالكَ منْ حاجٍّ ومعتمرٍ
بغيرِ سعيٍ و إحرامٍ وإهلالِ
قومٌ جرى حبهمْ مجرى دمي فهمُ
روحٌ لروحي وأوصالٌ لأوصالي
حلتْ محاسنهمْ جيدَ الزمانِ فما
أصفى الزمانَ وأبهى جيدهُ الحالي
وزخرفتْ بهجة ُ الدنيا صنائعهمْ
للعربِ والعجمِ في سهلٍ وأجيالٍ
يا ظامىء َ القصدِ زر نيلَ النوات
لو لا يسدُّ عينكَ عنهُ لامعُ الآلِ
تلقى بني مكدشِ الأجوادِ بحرَ غنى
يغنيكَ عنْ وردِ ضحضاحٍ وأوشالِ
يا سيدي يوسفَ اسمعْ ما أقولُ ولا
تهملْ جنابي فلستمْ أهلَ إهمالِ
لي منكَ بلْ منْ نبيكَ الغرِّ واقية ٌ
باللهِ تغتالُ عني كلَّ مغتالِ
و البيتُ بيتكمْ والغرسُ غرسكمُ
و الدهرُ ما بينَ إدبارٍ وإقبالِ
فاحموا حماكمْ وقولوا لا تخفْ دركاً
منْ اعتداءِ عدوٍ أو قلى قالي
فلي ظنونٌ وآمالي بكمْ حسنتْ
لا خيبَ اللهُ منكمْ حسنَ آمالي,,
دمتمْ ودامتْ رياضُ الدينِ مسفرة ً
منكمْ بشيبٍ وشبانٍ وأطفالِ
وجادَ تربَ المصيصا كلُّ منسجمِ
يهمى بعارضِ تعظيمٍ وإجلالِ

,
,
,

منْ أينَ يخلقُ وجدكَ المتجددُ
و يزولُ عنكَ حنينكَ المترددُ
و قدْاستفزكَ بالرحيلِ بمودعٌ
قالَ الرحيلُ غداُ عدمتكَ يا غدُ
لمَ لا توافقُ منْ ينوحُ على ربا
نجدٍ وتبكيهِ الطلولُ الهمدُ
أتطيبُ نفساً و الفريقُ بزينبٍ
منْ ذى الأراكة ِ يهبطونَ ويصعد
بانَ الخليطُ ولمْ تفزْ منْ وصلهمْ
بأقلَّ ما يتزودُ المتزودُ
هبْ أنَّ جفنكَ دمعهُ متفجرٌ
و قليبكَ المسكينُ صخرٌ أصلدُ
تصلى الحنينَ إلى غويرِ تهامة ٍ
هيهاتَ منكَ تهامة ٌ يا منجدُ
و تنوحُ إنْ عبرَ النسيمُ يمانياً
فينمُّ دمعكَ بالغرامِ وتجحدُ
أفلا شجتكَ على الأراكِ شجية ٌ
وقفتْ بأيمنَ ذي الأراكِ تغردُ
ألفتْ مواصلة َ السجوعِ وربما
غنتْ فذابتْ منْ بكاها الأكيدُ
فأنا الفداءُ لمنْ يهيمُ بمثلها
مثلي فأدنو للوصالِ وتبعدُ
ذهبية ُ القسماتِ رائعة ُ الصبا
ترنو فيحسدها الغزالُ الأغيدُ
يا نازلينَ على العذيبِ وثهمدٍ,,
بأبي وبي كيفَ العذيبُ وثهمدُ,,
أخزامهُ وبشامهُ وأراكهُ
خضرٌ على ما تعهدونَ وأعهدُ
و هلِ النسيمُ نسيمهُ بالروحِ
والرَّيحانُ في عذباتهِ متردد
فوراءَ خدعِ الشعبِ أهيفُ لمْ يدعْ
في حسنهِ للحسنِ شيئاً يفقدُ
أمسى يعللني جنى عسلٍ لدى
لعسٍ على بردٍ أذوبُ وتجمدُ
ولهي بهِ ولهي بهِ وصبابتي
كصبابتي والشوقُ أزيدُ أزيدُ
و جفا الزمانُ فلا عذولِ معرضٌ
عني وعنهُ ولا صديقٌ مسعدُ
لولا الجنابُ المكدشيُّ حمايتي
و رعايتي ألجا إليهِ فأسعدُ
و بنو الفقيهِ محمدٌ شهبُ الهدى
عزي وكنزي و الفقيهُ محمدُ
سحبٌ يمرُّ بكلِّ خيرٍ ظلهمْ
ملاءٌ لهمْ في كلِّ صالحة ٌ يدُ
زهرٌ مهذبة ُالأصولِ أئمة ٌ
مهدية ٌ لهمُ العلى والسؤددُ
فمنارهمْ فوقَ الكواكبِ رفعة ً
و نوالهمٍ في الناسِ بحرٌ مزبدُ
ساداتُ ساداتِ الورى وأبوهمُ
للكلِّ منْ كلِّ الأفاضلِ سيدُ
العالمُ العلمُ الممكنُ جاههُ
قمرٌ تحلُّ بهِ الأمورُ و تعقدُ
بدلٌ منَ الأبدالِ بلْ علمُ منَ
الأعلامِ أروعُ زاهدٌ متعبدُ
هوَ بهجة ُ الدنيا وعصمة ُ أهلها
و الحقُّ يشهدُ والخلائقُ تشهدُ
سرٌّ سرى منْ يوسفَ بنِ محمدٍ
لمحمدٍ فهو الجمالُ الأمجدُ
حامى الحمى شرفُ الوجودِ و إنما
ذا النورُ منْ تلكَ الغزالة ِ يصعدُ
الطيب ُ ابنِ الطيبينَ عناصراً
طابتْ ذؤابتهُ و طابَ المحتدِ
قيدتُ آمالي,, بهمْ و بحبهمْ
و الحبُّ يطلقُ أهلهُ و يقيدُ
و رجوتهمْ حياً و ميتاً أنهمْ
حصنى إذا مكرَ الزمانُ الأنكدُ
أمحمدُ العلم ُ ابنَ إسماعيلَ يا
منْ نورهِ متشعشعٌ متوقدِ
بركاتُ وجهكَ عمتِ الدنيا ومنْ
فيها فجاركَ جارهُ لا يضهدُ
وترابُ قبركَ للزيارة ِ كعبة ٌ
منْ حبِّ ساكنهِ الرواحلَ تسأدُ
يهوى إليهِ الزائرونَ كأنهُ
حرمٌ بهِ حجرٌ وركنٌ أسودُ
والحجُّ يقصدُ كلَّ عامٍ مرة ً
و بكَ المضيضا كلَّ وقتٍ تقصدُ
كمْ حجة ٍ مبرورة ٍ وزيارة ٍ
يرجو بها في الجنتينِ تخلدُ
فغدتْ وراحتْ في ثراكمٍ بكرة ً
و عشية ً سحبٌ تجودُ فتعمدُ
مولايَ لي فيكمْ زروعُ سجية ٍ
أرجو بها ثمرَ السعادة ِ يحصدُ
و لقدْ نزلتْ بسوحكمْ و جعلتكمْ
حرماً يلاذ ُ بهِ و غوثاً يقصدُ
و جنابكمْ عزي و كنزُ مطالبي
و لسانُ حالي في الصديقِ وفي العدو
و غريبة ٍعربية ٍ كلماتها
غررٌ تفوقُ الدرَّ وهوَ منضدُ
وصلتْ منَ النيابتينِ ومالها
غيرُ البحورِ المكدشية ِ موردُ
التائبونَ العابدونَ الحامدونَ
السائحونَ الراكعونَ السجدُ
القائمونَ وفي المضاجع ِ لذة ٌ
الصائمونَ وفي الهجيرِ توقدُ
دمتمْ دوامَ الأينِ يا شهبَ الهدى
و عليكمُ مني السلامُ السرمدُ

,
,
,

(( ردْ بالمطى ِّ مواردَ الغزلانِ
و انشدْ فؤاداً بينَ أهل ِالبانِ ))
واعكفْ على الدمنِ التي بمحجرٍ
وادعِ الحنينَ لأبرقِ الحنانِ
واندبْ زمانَ اللهوِ في عرصاتها
و مواقفَ الفتياتِ والفتيانِ
أيامَ ليلى العامرية ِ جارتي
و خباؤها المضروبُ قيدَ عنانِ
و الربعُ محبوسُ الجنابِ عنِ النوى
و الناسُ ناسي والزمانُ زماني
ياليتَ شعري والزمانُ مفرقٌ
أيعودُ لي زمني بشعبِ زمانِ
وأبيتُ في سمراتِ رامة َ سامراً
و أطلُّ تحتَ ظلالها المتداني
هيهاتَ ذاكَ زمانُ أنسٍ عزّ أنْ
أنساهُ أو ألقاهُ أو يلقاني
قالوا تعزَّ عنِ الهوى فأجبتهمْ
ما أبعدَ الذكرى منَ النسيانِ
أمْ كيفَ نسلو في الغويرِ وربعنا
شامٌ وربعُ المنجدينَ يماني
و حياتهمْ وسماتهمْ مالذَ لي
زمنُ الصبا إلا وهمْ جيراني
طرقَ النسيمُ الحاجريُّ لحاجري
سحراً فعانقَ ناعمَ الأغصانَ
وسقى الحيا روضَ الربا فتبسمت
عنْ أبيضٍ يققٍ و أحمرَ قاني
و تطارحتْ ورقُ الحمائمِ بالحمى
طرقَ السجوعَ بطيبِ الألحانِ
و بكيتُ أوطاني وربعِ هوايَ في
زمنِ الصبا حييتُ منْ أوطانِ
و بغيتُ غيثاً مستعيراً جودهُ
منْ جودِ عبد اللهِ ذي الإحسانِ
أعني الوليَّ ابنَ الوليَّ المنتقى
صافي السريرة ِ صفوة ِ الرحمنِ
سيفُ الصلاحِ يدُ السماحِ فتى أبي
بكرٍ حمى الغرباءُ و الضيفانُ
بحرٌ يموجُ غنى لملتمسٍ الغنى
و حياً يصوبُ كصيبِ العقبانِ
الحاملُ الأثقالِ والحامي حمى
الإسلامِ والداعي إلى الإيمانِ
و الصائمُ الوقداتِ والمتهجدُ
الماحي دجى الظلماتِ بالقرآنِ
أضحى عفيفَ الدينِ فردَ جلالة ٍ
يعلو ويسمو أنْ يقاسَ بثاني
لما سمعتُ بهِ سمعتُ بواحدٍ
و رأيتهُ فإذا هوَ الثقلانِ
فوجدتُ كلَّ الصيدِ في جوفِ الفرا
ولقيتُ كلَّ الناسِ في إنسانِ
و الشمسُ تخجلُ منْ بهاءِ جبينهِ
و البحرُ يغرقُ بينَ خمسِ بنانِ
نعمتْ بساحتهِ الوفودُ فما دروا
أديارُ ترغمُ أمْ رياضُ جنانِ
و نووا عكوفاَ حولهُ كعكوفهمْ
في الحجِّ بينَ البيتِ و الأركانِ
يا سائلي عنهُ اعتمدهُ فإنهُ
سرُّ الوجودِ وبهجة ُ الأزمانِ
ينميهِ بينَ خؤولة ٍ وعمومة ٍ
جدانِ في التفضيلِ مستويانِ
بدرانِ مبتدرانِ في أفقِ العلى
جبلانِ مرتفعانِ ممتنعانِ
و ضبا نعيمٍ وابنِ عبداللهِ في
أسرارهِ نورُ الهدى الرباني
فحوى فخارهما وطالَ هداهما
شرفاً فنعمَ النجمِ و القمرانِ
للهِ منْ فاقَ الكرامِ مكانهُ
فعلاَ على النظراءِ و الأقزانِ
بجلالة ِ الآباءِ و الأجدادِ
والأعمامِ والأخوالِ والإخوانِ
بركاتها في المسلمينَ عميمة ٌ
كالغيثِ يشملُ سائرَ البلدانِ
و لهُ كراماتٌ يؤلفُ بعضها
باللطفِ بينَ الماءِ والنيرانِ
و لقدْ يشيرُ إلى السماءِ بطرفهِ
فيجابُ قبلَ تصافحِ الأجفانِ
و يرى بنورِ اللهِ منهُ فراسة ً
مالاَ تراهُ بنورها العينانِ
و هوَ الذي تقوى الإلهَ شعارهُ
و دثارهُ في السرِّ والإعلانِ
حزمٌ يصولُ على الخطوبِ ببأسهِ
و يرودُ روضَ الخيرِ كلَّ أوانِ
و أغرَّ يستسقى الغمامُ بوجههِ
وبهِ يعمُّ الخيرُ كلَّ مكانِ
و بحبهِ تحيا النفوسُ لكونهِ
فيها مكانَ الروحِ في الأبدانِ
تهدي مدائحنا إليهِ فتكتسي
منهُ معاني الشعرِ حسنَ معاني
و يلذُّ للشعراءِ طيبُ ثنائهِ
فكأنهمْ يتلونَ سبعَ مثاني
مازلتُ أشكرهُ نداهُ وكلما
طالتٍ يداهُ عليَّ طالَ لساني
مولايَ جئتكَ والخطوبُ عوابسٌ
و الدهرُ يصرفُ نابهُ لهوانِ
زمنٌ يعاندني ودينٌ أدنى
كصفا المشرقِ أدَّ منْ ثهلانِ
و علاجُ فقرٍ لا يفارقُ منزلي
مالي بسطوتهِ عليَّ يدانِ
فتولني وأقلْ بجودكَ عثرتي
و أقلْ نوبَ نوائبِ الحدثانِ
وانظرْ إلى َّبعينِ لطفكَ نظرة ً
أحيي بها أملي وأصلحُ شاني
و أمدني بنداكَ وامسحْ بالغنى
فقري و أرغمْ أنفَ منْ يشناني
فعساكَ إنْ أكرمتني أحييتني
و أمتَّ ْ ربَّ فلانة ٍو فلانِ
و بقيتَ جاهي في الزمانِ ووجهتي
و يدي وسبقي في العدا وسناني
و اسلمْ ودمْ جبلاً نلوذ بظلهِ
و غياثِ قاصٍ في الأنامِ وداني
في حيثُ مثوى الضيفِ مختلفَ القرى
كرماً وجارُ الجنبِ غيرُ مهانِ




البرعي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
و عليكمُ مني السلامُ السرمدُ أشجع منتدى الشعر 0 06-24-2012 12:01 AM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 04:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران