الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-26-2012, 04:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي عليك السلام

لم تَنْصفي يا سميّة الذَّهَبِ
تْتلفُ نَفْسي وأنتِ في لَعِبِ
يا بنة عمّ المسْك الزكي ومن
لولاكِ لم يُتَّخذ ولم يَطبِ

ناسَبَك المِسْك في السواد وفي
الرْ يح فأكرمْ بذاكَ من نسَبِ

,
,
,

مَرَتْ عَينَه للشوقِ فالدمْعُ مُنسَكِبْ
طلولُ ديارِ الحيِّ والحيُّ مغترِب
كسا الدَّهْرُ بُرْدَيْها البِلى ولرُبَّما
لبسْنا جديديْها وأعلامُنا قُشُبْ
فغيَّرَ مَغناها ومحَّتْ رسُومَها
سَماءٌ وأرواحٌ ودهرٌ لها عَقَبْ
تربّع في أطلالها بعد أهْلِها
زَمانٌ يُشِتُّ الشمْلَ في صرفه عجبْ

تَبدَّلتِ الظُّلمان بعد أنيسها
وسُوداً من الغِربانِ تبكي وتنتحبْ
وعهدي بها غنَّاء مخضرَّة الرُّبى
يطيبُ الهوى فيها ويُستَحْسن اللَّعِبْ

وفي عَرصَاتِ الحيَّ أظْبٍ كأنَّها
موائِدُ أغْصانٍ تأوّدُ في كُثُبْ
عَواتقُ قد صانَ النَّعيمُ وجوهَها
وخَفَّرها خَفْرُ الحواضنِ والحُجُبْ
عفائفُ لم يكشفن سِتراً لِغَدْرَة ٍ
ولم تَنْتِحِ الأطرافُ منهنَّ بالرِّيَبْ
فأدْرجَهم طيُّ الجديدينِ فانطوَوْا
كذاك انصداع الشَّعْب ينأى ويقتربْ
وكأس كسا الساقي لنا بعْد هَجَعَة ٍ
حواشيَها ما مَجَّ من رِيقهِ العِنَبْ
كُمْيت أجادتْ جمرة الصيف طَبْخَها
فآبَتْ بلا نار تُحَشُّ ولا حَطَبْ
لطيمة مِسْك فُتَّ عنها خِتامُها
مُعتَّقَة صهْباءُ حِيريَّة النَّسَبْ
ربيبة أحْقابٍ جلا الدَّهرُ وجْهَها
فليس بها إلا تلألؤَهَا نَدَبْ

إذا فُرُجاتُ الكأس منها تُخيِّلَتْ
تأمّلتَ في حافاتِها شُعَل اللَّهبْ
كأنَّ اطَّرادَ الماء في جنَباتِها
تتبَّعُ ماءُ ((الدُرّ)) في سُبُكِ الذهبْ
سقاني بها والليلُ قد شابَ رأسه
غَزالٌ بحنّاء الزّجاجة مُخَتَضَبْ
يكادُ إذا ما ارتَجَّ ما في إزاره
ومالتْ أعاليه من اللِّين ينْقَضِبْ
لطيفُ الحشى عبْلُ الشَّوى مُدْمَجُ القَرى
مريضُ جفونِ العين في طيِّهِ قبَبْ
أميلُ إذا ما قائد الجهل قادني
إليه وتلقاني الغواني فتصْطَحِبْ
فورَّعني بعد الجهالة والصّبا
عن الجهل عهدٌ بالشبيبة قد ذَهَبْ
وأحداثُ شَيْبِ يَفْتَرعْنَ عن البِلى
ودهرٌ تهِرُّ الناس أيّامُه كلِبْ
فأصبحتُ قد نكَّبْتُ عن طُرُق الصِّبا
وجانبت أحداثَ الزُّجاجة والطَرَبْ
يحطّانِ كأساً للنديم إذا جَرتْ
عليَّ وإنْ كانت حلالاً لمن شَربْ
ولو شِئْتُ عاطاني الزجاجة َ أحورٌ
طويلُ قناة ِ الصُّلْب مُنْخزِل العَصَبْ
لياليَنا بالطَّفِّ إذْ نحنُ جيرة ٌ
وإذْ للهوى فينا وفي وصْلِنا أرَبْ
لياليَ تسعى بالمدامة بيْنَنا
بناتُ النَّصارى في قلائِدها الصُّلُبْ
تُخالسني اللَّذات أيدي عَواطلٍ
وجُوفٍ من العيدان تبكي وتصْطَخِبْ
إلى أنْ رَمى بالأربعين مُشِبُّها
ووقَّرني قرْعُ الحوادث والنَّكَبْ
وكفكَفَ من غرْبي مشيبٌ وكبرَة ٌ
وأحكَمني طولُ التَّجاربِ والأدَبْ
وبحر يَحارُ الطَّرفُ فيه قَطْعتُه
بمهنوءة من غير عُرٍّ ولا جَربْ
مُلاحَكة الأضلاع محبوكة القَرى
مُداخلة الرّايات بالقار والخشَبْ
مُوثَّقة الأَلواح لم يُدْمِ متْنَها
ولا صفحتيها عَقْدُ رَحْلِ ولا قَتبْ
عريضة ُ زَوْر الصَّدر دَهمْاء رَسْلة
سِنَادٌ خليع الرأس مزمُومة الذَّنَبْ
جَموحُ الصَّلا موَّارة ُ الصدر جَسْرَة ٌ
تكاد من الإغراق في السير تلتهبْ
مجفّرة الجْنَبيْن جوفاء جَونْة
نَبيلة مجرى العرض في ظهرها حَدَبْ
معلَّمة لا تشتكي الأيْنَ والوَجى
ولا تشتكي عضَّ النُّسوع ولا الدَّأبْ
ولم يَدْمَ من جذب الخشَاشة أنفها
ولا خانها رسْم المناسِب والنَّقَبْ
مُرَقَّقَة الأخفافِ صُمٌّ عِظامُها
شَديدة طيِّ الصُّلْب معصوبة ُ العَصَبْ

يشقُّ حبابَ الماءِ حَدُّ جِرانِها
إذا ما تَفرَّى عن مناكبها الحَببْ
إذا اعتلجت والريحُ في بطن لُجّة
رأيت عَجاج الموتِ من حولها يَثِبْ
ترامى بها الخلجانُ من كلِّ جانبٍ
إلى متن مقتِّر المسافة مُنْجَذبْ
ومثقوبة الأخفاف تَدمى أنوفها
معرَّقة الأصْلاب مطويّة القُرُبْ
صوادع للشّعْب الشّديد التَيامه
شَواعِب للصّدع الذي ليس ينشعبْ

,
,
,
وقائلة ٍ وقد بَصُرَتْ بدمعٍ
على الخدّين مُنْحَدرٍ سكوبِ
أتكذِبُ في البكاء وأنت خِلْوٌ
قديماً ما جَسَرْتَ على الذُّنوبِ
قميصك والدّموع تجول فيه
وقلْبكَ ليس بالقَلْب الكئيب
نظير قميص يوسف حين جاؤوا
على ألْبابه بدمٍ كذوب

فقلت لها فِداكِ أبي وأمّي
رجَمتِ بسوء ظنّك في الغيوبِ

أَما والله لو فتَّشتِ قَلْبي
بسرّكِ بالعويل وبالنَّحيب

دموعُ العاشقين إذا تلاقوا
بظَهْر الغَيْب ألْسِنة ُ القُلوب
,
,
,

خَلع الصِّبا عن منكَبْيه مشيبُ
فطوى الذَّوائب رأسه المخضوبُ
نَشَر البِلى في عارِضَيْه عقارباً
بيضاً لهنَّ على القُرون دبيبُ
ما كان أنْضَر عيشه وأغضَّه
أيام فَضْل ردائه مسحوبُ
,
,
,

أشاقكَ والليل مُلْقي الجِرانِ
غرابٌ يَنوحُ على غصْنِ بانِ
أحمُّ الجناح شديد الصياح
يُبكِّي بعينين لاتَهْمُلانِ
وفي نَعَباتِ الغرابِ اغترابٌ
وفي البانِ بَيْنٌ بعيدُ التَّدانِ
لعمري لئن فزعَتْ مقلتاك
إلى دمعة قَطْرُها غيرُ وانِ

فَحَقَّ لعينيك ألاّ تجفَّ
دموعهما وهما تَطرِفانِ

ومن كان في الحيَ بالأمس منك
قريبَ المكان بعيدُ المكانِ

فهل لك يا عيشُ من رَجْعة ٍ
بأيّامِك المُونقاتِ الحسانِ

فيا عيشَنا والهوى مُورِقٌ
له غُصُنٌ أخْضر العُودِ دانِ

لعَلَّ الشَّبابَ ورَيْعانَه
يُسَوِّدُ ما بيَّضَ القادمانِ

وهيهات يا عيشُ من رجْعة ٍ
بأغصانِكَ المائِلاتِ الدَّواني
لقد صَدع الشيْبُ ما بيننا
وبينك صَدْعَ الرِّداءِ اليماني

عليك السَّلام فكم ليلة ٍ
جَموحٍ دليلٍ خليعِ العنانِ

قَصَرْتُ بك اللَّهوَ في جانبيه
بِقَرْعِ الدُّفوفِ وعزَفِ القيانِ
وعَذْراءَ لمْ تَفْتَرِعْها السُّقاة ُ
ولا اسْتامها الشَّربُ في بيتِ حانِ
ولا احتَلَبَتْ دَرَّها أرْجُلٌ
ولا وَسَمَتْها بنارٍ يَدانِ

ولكنْ غَذَتْها بألبانِها

ضُروُعٌ يَحُفُّ بها جَدْولانِ

إلى أن تحوّل عنها الصِّبا
وأهْدى الفطام لها المرضعانِ

فأحسبها وهي مكروعة ٌ
تمجُّ سلافَتُها في الأَوانِ

عناقيد أخلافُها حُفَّلٌ
تدرّ بمثل الدّماء القَواني

فلم تَزَل الشمس مَشغولة ً
بصِبغَتها في بطُونِ الدِّنان

ترشّحها لِلِثامِ الرْجال
إلى أن تصدّى لها الساقيانِ

فَفَضّا الخواتِيم عن جَوْنة ٍ
صدُوفٍ عن الفحل بكرٍ عَوانِ

عجوزِ غذا المِسْكُ أصداغها
مضمَّخة الجلد بالزعفْرانِ

يطوفُ علينا بها ((أحْورٌ))
يَداهُ مِنَ الكأسِ مَخضوبتانِ
لياليَ تحْسَبُ لي من سِنيَّ
ثمانٍ وواحدة ٌ واثنتانِ

غلامٌ صغير أخو شِرَّة ٍ
يطيرُ مَعي للهوى طائرانِ

جَرُور الإزارِ خَليع العِذَار
عليَّ لِعهد الصِّبا بُرْدتانِ

أصيب الذنوبَ ولا أتَقي
عقوبة َ ما يكتب الكاتبان

تَنَافَسُ فيَّ عيونُ الرّجالِ
وتعْثَرُ بي في الحُجول الغواني

فأقْصرت لما نَهاني المشيب
وأقْصَر عَن عَذليَ العاذلانِ

وعافتْ عَيوفٌ وأتْرابُها رُنُوِّي إليها وملَّتْ مكاني

وراجعتُ لمّا أطار الشبابَ
غرابان عن مفْرقي طائِرانِ
رأتْ رجلاً وسَمَتْه السِّنونَ
بِرَيْبِ المشيب وريْبِ الزّمانِ

فَصَدَّت وقالت أخو شيبة ٍ
عديمٌ ألا بِئْسَتِ الحالَتانِ

فقلت كذلكَ من عَضَّهُ
من الدهر ناباه والمخلبانِ

وعُجْتُ إلى جَملٍ بازِلِ
رحيبٍ رحى الزور فحل هجانِ

سبوح اليدين طموحِ الحرانِ
غؤُولٍ لأنساعه والبِطانِ

فعضَّيت أعواد رحلي به
وناباه من زمَع يضربانِ

فلّما استقلَّ بأجْرانهِ ولانَ
على السير بعض اللِّيانِ

قطعتُ به من بلادِ الشآمِ
خُرُوقاً يضلُّ بها الهاديانِ

إلى مَلِكٍ من بني هاشمٍ
كريم الضّرائب سبْط البنانِ
إلى عَلم البأسِ في كفّه
من الجود عينان نضَّاختانِ

,
,
,

بيضَاءُ تَسْحَبُ من قيام فَرْعَها
وتغيبُ فيه وهو جَثْلٌ أسْحَمُ
فكأنَّها فيه نهارٌ ساطِعٌ
وكأنَّه ليْلٌ عليها مُظْلِمُ
,
,
,

ابو الشيص محمد

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السلام عليك يا بحر الندى أشجع منتدى الشعر 2 07-14-2012 07:06 AM
اغار عليك رامي همسات وخواطر 1 01-31-2011 11:01 PM
اجمل بيت شعر مر عليك سيف نجران منتدى الشعر 95 09-17-2010 01:54 PM
10 نكت يغمى عليك من البياخه ؟؟؟؟ سفير نجران ديوانية الاعضاء 0 03-14-2010 03:39 AM
اذا عليك مخالفة أو لا‎...!! الغامض منتدى الكمبيوتر والإنترنت 2 06-27-2009 06:45 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران