الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-18-2012, 10:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي إلى المُتَعَمّمِينَ عَلى الخَزَايَا


عَلِقَ القَلْبُ مَنْ أطَالَ عَذابي
وَرَوَاحي عَلى الجَوَى وَغُدُوّي
وَافتَرَقْنَا في مَذهَبِ الحُبّ شَتّى
بين تقصيره وبين غلوّي
كَانَ عِنْدِي أنّ الحَبيبَ شَقيقي
في التصافي فكان عين عدوّي
ساءَني، مُذ نأيتُ، نِسيانُ ذِكرِي
فاذكروني ولو ذكرتُ بسوِّ


,
,
,
أقول لركب رائحين لعلكم
تَحِلّونَ مِنْ بَعدي العَقيقَ اليَمانيَا
خذوا نظرة مني فلاقوا بها الحمى
وَنَجداً وَكُثبانَ اللّوَى وَالمَطالِيَا
ومرّوا على أبيات حيّ برامة
فَقُولُوا: لَديغٌ يَبتَغي اليَوْمَ رَاقِيَا
عَدِمْتُ دَوَائي بالعِرَاقِ فَرُبّمَا
وَجَدْتُمْ بِنَجدٍ لي طَبيباً مُداوِيَا
وقولوا لجيران على الخيفِ من منى
تُرَاكُمْ مَنِ استَبدَلتُمُ بجِوَارِيَا
ومن حل ذاك الشعب بعدي وراشقت
لواحظه تلك الظباء الجوازيا
ومن ورد الماء الذي كنت وارداً
بهِ وَرَعَى الرّوْضَ الذي كنتُ رَاعِيَا
فوالهفتي كم لي على الخيفِ شهقة
تَذُوبُ عَلَيها قِطعَة ٌ مِن فُؤادِيَا
صَفا العَيشُ من بَعدي لحَيٍّ على النّقا
حلفتُ لهمْ لا أقرَبُ المَاءَ صَافِيَا
فَيَا جَبَلَ الرّيّانِ إنْ تَعرَ مِنهُمُ
فإنّي سَأكْسُوكَ الدّموعَ الجَوَارِيَا
ويا قرب ما أنكرتمُ العهد بيننا
نَسيتُمْ وَما استَوْدَعتُمُ الوُدّ ناسِيَا
أأنكرتمُ تسليمنا ليلة النّقا
وموقفنا نرمي الجمار لياليا
عَشِيّة َ جَارَاني بِعَيْنَيْهِ شَادِنٌ
حديث النوى حتى رمى بي المراميا
رمى مقتلي من بين سجفي عبيطه
فيا راميا لا مسّك السوء راميا
فيا ليتني لم أعل نشزاً إليكمُ
حراماً ولو أهبط من الأرضِ واديا
ولم أدر ما جمعٌ وما جمرنا منى
ولم ألقَ في اللاقين حيّاً يمانيا
ويا ويح قلبي كيف زايدت في منى ً
بذي البَانِ لا يُشرَينَ إلاّ غَوَالِيَا
ترحلت عنكم لي أماميَ نظرة
وعشر وعشر نحوكم لي ورائيا
وَمِنْ حَذَرٍ لا أسألُ الرّكْبَ عنكُمُ
وَأعلاقُ وَجْدي باقِيَاتٌ كما هِيَا
ومن يسأل الركبان عن كل غائب
فلا بدّ أن يلقى بشيراً وناعيا
وما مغزل أدماء تزجي بروضة
طَلاً قاصِراً عن غايَة ِ السّرْبِ وَانِيَا
لها بغمات خلفه تزعج الحشى
كجس العذارى يختبرن الملاهيا
يحور إليها بالبغام فتنثني
كما التفت المطلوب يخشى الأعاديا
بأروع من ظمياء قلباً ومهجة
غداة سمعنا للتفرّق داعيا
تودعنا ما بين شكوى وعبرة
وقد أصبح الركب العراقيّ غاديا
فلم أرَ يوم النفر أكثر ضاحكاً
ولم أرَ يوم النّفر أكثر باكيا

,
,
,

أتَذْهَلُ بَعْدَ إنْذارِ المَنَايَا
وَقَبْلَ النّزْعِ أنْبَضَتِ الحَنَايَا
رويدك لا يغرُّك كيد دنيا
هي المرنان مصمية الرّمايا
فإنّك سالك منها طريقاً
تُقَطَّعُ فِيهِ أرْقَابُ المَطَايَا
أترجو الخلد في دار التفاني
وَأمْنَ السّرْبِ في خُطَطِ البَلايَا
وتغلق دون ريب الدهر باباً
كَأنّكَ آمِنٌ قَرْعَ الرّزَايَا؟
وَإنّ المَوْتَ لازِمَة ٌ قِرَاهُ
لزُومَ العَهْدِ أعْنَاقَ البَرَايَا
لنا في كل يوم منه غاز
له المرباع منا والصفايا
بجيشٍ لا غبار لحجرتيه
قليل الرزء غرار السرايا
مُغِيرٌ لا يُفَادي بالأسَارَى
وَسَابٍ لا يَمُنّ عَلى السّبَايا
إذا قلنا أغبّ رأيت منه
كميشَ الذّيْلِ يَطّلِعُ الثّنَايَا
غَشُومُ النّابِ تَصْرِفُ ناجِذاهُ
إذا أبْقَى أحَالَ عَلى البَقَايَا
يُطِيلُ غُرُورُنَا مُهَلَ الأمَاني
وننسى بعده عجل المنايا
وهذا الدهر تحدوني يداه
حداء الطلح بالإبل الرذايا
إذا ما قلت روّحْ عقر ظهري
من الإدلاج أغبط بالحوايا
وَإنّ النّائِبَاتِ لَهَا حُمَاة ٌ
وإن كثر الرقاب والربايا
إذا أبْطَأنَ بالغَدَوَاتِ فَاعْبَأ
قِرًى لِضُيُوفِهِنّ مَعَ العَشَايَا
وَمِنْ عَجَبٍ صُدُودُ الحَظّ عَنّا
إلى المُتَعَمّمِينَ عَلى الخَزَايَا
أسفّ بمن يطير إلى المعالي
وَطَارَ بِمَنْ يُسِفّ إلى الدّنَايَا
تَرَى لَهُمُ المَزَايَا إنْ أرَمّوا
وَإنْ نَطَقُوا رَأيتَ لَنَا المَزَايَا
غَباوَة ُ هاجرِ الدّنيا، وَكَيدٌ
وَلا كَيْدُ الفَوَاجِرِ وَالبَغَايَا
وإنَّ ظهورهم لو كان نصف
مِنَ الأنْعَامِ أوْلى بالوَلايَا
جرت بهمُ الحظوظ مع القدامى
وَأسْقَطَنَا الزّمَانُ مَعَ الرّدايَا
ففاقوا في المراتب والمعالي
وَفُقْنَا في الضّرَائِبِ وَالسّجَايَا
لهُمْ عَن مالِهِمْ نَفَحاتُ كَيدٍ
قِرَاعَ الدَّبْرِ ذادَ عَنِ الخَلايَا
ذَمَمْنَا كُلّ مُرْتَجِعٍ عَطاءً
وَلمْ يُعْطُوا، فيَرْتَجعُوا العَطايَا
فَلَوْلا اللَّهُ لارْتَابَتْ قُلُوبٌ
بَقَاضٍ لا يُجَوَّرُ في القَضَايَا

,
,
,

أأُنكر والمجد عنوانيه
ومُخبرتي عند أقرانيه
وَيُعْرَفُ غَيرِي بِلا مِيسَمٍ
مُبِينٍ، وَلا غُرّة ً ضَاحِيَهْ
ألا قاتل الله هذا الأنام
وَقَاتَلَ ظَنّي وَآمَالِيَهْ
ودهراً يموّل ذلاته
وَلا يَدْخَرُ العُدْمَ إلاّ لِيَهْ
إذا ما تَمَاثَلْتُ مِنْ غُصّة ٍ
أعَادَ المِرَارَ فَسَقّانِيَهْ
فَيَا لَيتَ حَظّيَ مِنْ ذا الزّمَانِ
رَدُّ نَوَائِبِهِ الجَارِيَهْ
زَمَانٌ عَدا العَيُّ أبْنَاءَهُ
فَأفصَحُ مِنْ نَاطِقٍ رَاغِيَهْ
سؤالاً فهل يخبرنْ سالف
من العيش قطَّع أقرانيه
ألا أينَ ذاكَ الشّبابُ الرّطِيـبُ،
أمْ أينَ لي بِيضُ أيّامِيَهْ
مَشَى الدّهْرُ بَيْني وَبَينَ النّعيــمِ
ظُلماً، وَغَيّرَ مِن حَالِيَهْ
نظرت وويل أمها نظرة
ببيضاء في عارضي باديه
يَقُولُونَ: داعِيَة ٌ الشّبَابِ
فقُلتُ: وَلَكِنّهَا نَاعِيَهْ
ألا قطع الناس حبل الوفاء
وَأُولِعَ بالغَدْرِ خُلاّنِيَهْ
وَصِرْتُ أُعَدّدُ في ذا الزّمَانِ
صَديقيَ أوّلَ أعْدائِيَهْ
أضرُّ الأنام ليَ الأقربون
وأعدى الورى ليَ جيرانيه
إلى كَمْ أُخَفّضُ مِنْ عَزْمتي
وكم يأكُلُ العَضْبُ أغمادِيَهْ
فلله عزميَ لو أنه
على قدرِ عزميَ سلطانيه
سَتَسمَعُ بي شارِداً في البِلادِ
لأمر أغيّر انسانيه
وَقَدْ أغتَدي غَرَضَ النّائِبَاتِ،
لا يُتّقَى الرّوْع إلاّ بَيَهْ
نديماً جذيمة لي في البلاد
نديمان والظلمة الداجية
عَلِيقُ جِيَادِيَ شَمُّ النّسِيـم
والظمءُ سائق أذواديه
دفعنَ فمن مقلة بالدموع
رياً ومن مهجة صاديه
يُطِرْنَ سَوَابِكَ جَعْدِ اللُّغامِ
على القور والقلل السامية
وفي كل يوم بلا غاية
تُقَعقِعُ للبَيْنِ أعْمادِيَهْ
وأزرق ماء كلون الزجاج
بالرمل جمته طاميه
سَبَقْتُ إلَيْهِ وُفُودَ القَطَا
فلله سيري وإغذاذيه
وقد مال جل الدجا والصباح
كشقراء في جُدُدٍ عاديه
أرى غمرة يتّقيها الرجالُ
مَحفُوفَة ً بالقَنا طَاغِيَهْ
سَألقَى بِنَفْسِيَ أهْوَالَهَا
فإماً العلاء أو الداهيه
أنوماً ألذّ على ذلة
وَيَعرَى مِنَ الذّلّ أضْدادِيَهْ
وَأرْعَى المُنى دونَ أن أستَشيرَ
قَناً خَالِقاً وَظُبًى فَارِيَهْ
وَأعزَلَ نَاءٍ عَنِ المَكْرُماتٍ
يرَى المَوْتَ من دونِ لُقيَانِيَهْ
مدَحتُ فكانَ جَزَاءَ المَديح
قَبُولُ نِظَامي وَأشْعَارِيَهْ
فصَرّحْتُ بالذّمّ حتّى تَرَكْــتُ
شَنعاءَ مِن عِرْضِه دامِيَهْ
ولم أهجه بهجائي له
ولكنْ هجوت به القافيه
ألا ما أُفَيصِحَ هذا الكَلامَ
لَوَ أنّ لَهُ أُذُناً وَاعِيَهْ
فلا يذمم الأمل المستغر
ألا رُبّمَا ضَلّتِ الهَادِيَهْ
وقد ينكل المستغير الشجاعُ
حِيناً وَتُخطي اليدُ الدّامِيَهْ
,
,
,

ودجاً هتكت قناعه
عن وجه طامسة خفيّه
تَسْرِي كوَاكِبُهُ إلى
الإصْبَاحِ، وَاللّيْلُ المَطِيّهْ
والنّجم وجه مقبل
والبدر مرآة صديّه



الشريف الرضي

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صَبَّ الإِلَهُ عَلى عُبَيدٍ حَيَّةً أشجع منتدى الشعر 0 03-29-2012 01:37 AM
حَرف يُرَاقص نَغم عَلى وَتر حلم... نواف بلحارث همسات وخواطر 2 09-07-2011 12:21 PM
حَرف يُرَاقص نَغم عَلى وَتر حلم نواف بلحارث همسات وخواطر 2 07-24-2011 08:38 PM
ܔೋ҉ܔعَلى وَرَقِ الوَرْدܔೋ҉ܔ دموع الورد همسات وخواطر 4 01-06-2010 09:31 AM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران