الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-24-2012, 01:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي بارقٌ بالأبرقِ الفردِ سرى


مضى زمنُ الصبا فدعِ التصابي
قبيحٌ منكَ شبتَ وأنتَ صابيِ
تظلُّ تغازلُ الغزلانَ لهوا
و تكثرُ ذكرَ زينبَ والربابِ
و تلبسُ للبطالة ِ كلَّ ثوبِ
و تنسى ما يسودُ فيِ الكتابِ
و قدْ بدلتَ بعدَ قواكَ ضعفاً
و دلَّ الشيبُ منكَ على الثبابِ
فخذْ زاداً يكونُ بهِ بلاغٌ
و تبْ فلعلَّ فوزكَ فيِ المتابِ
و أجمعْ للرحيلِ ولا تعولْ
على دارِ اغترارٍ واغترابِ
فخيرُ الناسِ عبدٌ قالَ صدقاً
و قدمَ صالحاً قبلَ الذهابِ
و راقبَ ربهُ وعصى هواهُ
و حاسبَ نفسهُ قبلَ الحسابِ
خليليَّ اربعاَ بربوعِ نجدٍ
نجددْ عهدَ معهدها الخرابِ
و ننزلْ منزلَ الخلانِ منها
و نروي منْ مناهلها العذابِ
مآثرَ جيرتي وديارَ أنسي
و مألفَ كلِّ عيشٍ مستطابِ
سقى شعبَ الأراكِ وما يليهِ
منَ الأقطارِ منسجمُ السحابِ
و روى روضة َ العلمينِ حتى
تناهى الريُّ مخضرَّ الروابيِ
يناغى ِ الشمسَ منها درُّ ظلِّ ,,
يريكَ النورَ يسفرُ بالتهابِ
كأنَّ فواتحَ الأزهارِ منها
خلائقَ سيدي عمرَ العرابيِ
إمامٌ نورهُ ملأ النواحي
وأوضحَ هدية ُ سبلَ الصوابِ
يعزُّ مكانة ً ويجلُّ قدراً
برفعة ِ منصبٍ زاكى ِ النصابِ
و يكبرُ أنْ يخاطبَ أو يسمى
بسرِّ السرِّ أو لبِّ اللبابِ
كراماتٌ لهُ ومكاشفاتٌ
فشتْ فيِ الكونِ بالعجبِ العجابِ
فراسة ُ مؤمنٍ بحضورِ قلبٍ
يشاهدُ فيِ ابتعادٍ واقترابِ
و غوثٌ يستغاثُ بهِ وسيفٌ
يصولُ على النوائبِ غيرَ نابي
و بدرٌ يستضاءُ بهِ وبحرٌ
منَ الخيراتِ ملتطمُ العبابِ
و أمة ُ أمة ٍ عملاً وعلماً
نقى ُّ العرضِ عنْ عارٍ وعابِ
نلوذُ بهِ إلى جبلٍ منيفٍ
جوانبهُ محصنة ُ الهضابِ
و نستسقيِ الغمامَ إذا جدبنا
بدعوتهِ ونفتحُ كلَّ بابِ
و نستعدي بهِ وبتابعيهِ
على الأعداءِ في النوبِ الصعابِ
فإنَّ لسرهِ خضعتْ وذلتْ
رقابُ العجمِ والعربِ الصلابِ
و منْ شرفِ الولاية ِ أنَّ هذا
لسانُ أولى ِ الحقائقِ في الخطابِ
يخاصمُ خصمها ويجيبُ عنها
إذا افتقرَ السؤالُ إلى جوابِ
و يكسو المذهبَ السنيَّ حسناً
و ينشرُ ظلَّ رايتهِ العقابِ
و يبني دونَ دينِ اللهِ سوراً
بيوتُ علاهُ سامية ُ القبابِ
لقدْ شرفَ الزمانُ بهِ وأضحتْ
وجوهُ الخيرِ سافرة َ النقابِ
توافيهِ الوفودُ بحسنِ ظنٍ
فترجعُ غيرَ خائبة ِ الركابِ
و ترعى ريفَ رأفتهِ البرايا
فتنعمُ فيِ خلائقهِ الرحابِ
و عزُّ حماهُ ملجأُ كلِّ راجٍ
و شعبُ نداهُ مجتمعُ الشعابِ
فيا مولايَ قربنيِ نجياً
و أكرمنيِ بأنعمكَ الرغابِ
فلمْ أسألكَ ديناراً وداراً
و لا ثوباً سوى ثوبِ الثوابِ
و قدْ وافيتُ بحركَ وهوَ طامٍ
و غيري غرهُ لمعُ السرابِ سقط ص
وجئتك زائرا بغريب مدح
حواشيه أرق من العتاب
و أشهى منْ فكاهة ِ بنتِ عشرٍ
و تقبيلِ المعسلة ِ الرضابِ
تغادرُ أنفسَ الأحبارِ سكرى
بكاسِ المدحِ لا كأسِ الشرابِ
فصلْ حبليِ بحبلكَ واصطنعني
فكمْ لكَ منْ صنائعَ فيِ الرقابِ
و قلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ
معي يرجو غداً كرمَ المآبِ
و اقضِّ حوائجي فعساكَ تجزى
بمغفرة ٍ وأجرٍ و احتسابِ
لأدركَ منكَ فيِ الدنيا والاخرى
نصيبي منْ دعاءٍ مستجابِ
بقيتَ لملة ِ الإسلامِ نورا
و جيهَ الوجهِ محترمَ الجنابِ
و دمتَ مكرماً بعلوِّ قدرٍ
و بوركَ فيِ صحابكَ منْ صحابِ
و صلى اللهُ لمحة َ كلِّ طرفٍ
تخصُّ الدرَّ منْ صدفِ الترابِ
محمد َ الذي فضلَ البرايا
و فاقَ المرسلينَ بقربِ قابِ
و آلَ الهاشمي وتابعيهِ
غيوثَ رغائبٍ وليوثَ غابِ
,
,
,
بارقٌ بالأبرقِ الفردِ سرى
و تراءى لي بنجدٍ سحرا
و سقى خيف مني عارضة
و أثيلات النقا و السمرا
و أتيحت بالمصلى ديمة
غادرت وادي المصلى خضرا
فأنارَ النورُ منْ فيضهِ
في ربا تلكَ النواحي زهرا
فرياضُ الشعبِ رضوانية ُ
ينثرُ الطلُّ عليها دررا
يا نسيمَ الريحِ منْ كاظمة ٍ
أهدِ لي ذاكَ النسيمَ العطرا
وأعدْ ليِ بالحمى ساجعة ً
فرقتْ بينَ جفوني والكرى
منْ عذيري منْ حبيبٍ راحلٍ
أخذَ النومَ وأعطى السهرا
وعذولي لا منى فيِ الحبِّ لوْ
ذاقَ كأسَ الحبِّ مثليِ عذرا
لا يظنُّ الدهرُ أني مهملٌ
بعدَ مدحي منْ يجيزُ الشعرا
قيلَ لي مانلتَ منْ نائلهِ
قلتُ كلُّ الصيدِ في جوفِ الفرا
ذا الوجيهِ الوجهِ في الدارين ذا
سيدي الشيخِ العرابي عمرا
صفوة ُ الحقِّ الذي أنوارهُ
عمتِ الدنيا فشاعتْ في الورى
واحدُ الأمة ِ زهداً وهدى
غوثُ أهلِ الأرضِ كهفُ الفقرا
قبلة ُ الوفدِ المرجي جودهُ
بل إمامُ الصالحينَ الكبرا
كعبة ُ المجدِ الذي منْ زارهُ
حجَّ في زورتهِ و اعتمرا
و الذي ماجئتهُ مستسلماً
كفهُ إلا استلمتُ الحجرا
غيمُ برّ ٍ طلهُ مرحمة ٌ
لمْ يزلْ صيبهُ منهمرا
سادتي لا تهملوا مادحكمْ
فلقدْ لذتُ بكمْ منتصرا
إنَّ أدنى واجبَ الخدمة ِأنْ
تبلغوا عبدَ الرحيمِ الوطرا
فصلوا حبلي وشدوا عروتي
وارفعوا قدري إذا خطبٌ عرا
لا تخصوا بالدعا أنفسكمْ
و اذ كروا منْ غابَ فيمنْ حضرا
واسألوا الرحمنَ يهدي رحمة َ
تشملُ الأمو اتَ في بطنِ الثرى
و صلاة ُ اللهِ تغشى روضة ً
أحمدُ المختارُ فيها قبرا
و ضجيعيهِ وسبطيهِ ومنْ
آثرَ الهجرة َ أو منْ نصرا
و جميعَ الصحبِ والآل ِإذا
بارقٌ بالأبرقِ الفردِ سرى
,
,
,
لي في نوالكَ يا مولايَ آمالُ
منْ حيثُ لا ينفعُ الأهلونَ والمالُ
أوصى إليكَ لعلميِ أنَّ لطفكَ بيِ
دونَ الورى لمْ يحلْ عني إذا حالوا
فأرضِ عني خصومي واقضِ يا أمليِ
ديني فإن حقوقَ الخلقِ أثقال ُ
و لمْ يضقْ بي منكَ العفوُ إنْ ختمت
ليِ بالشهادة ِ أقوالٌ وأفعالُ
كنْ لي إذا أغمضوا عيني أو انصرفوا
باكينَ أسمع منهمْ كلَّ ما قالوا
و امننْ بروحِ وريحانٍ عليّ إذا
ضاقَ الخناقُ فهولُ الموتِ أهوالُ
و جاءني ملكُ الموتِ الموكلُ بي
و بالنفوسِ فلل أعمارِ آجالُ
و استخرجَ النفسَ أملاكٌ مطهرة ٌ
لها إلى لطفكَ المأمولُ ترحالُ
جاؤا إليكَ بها يا ربي يقدمها
لحضرة ِ القدسِ جبريلٌ وميكالٌ
ثم َّانثنتْ عنْ قريبٍ نحوَ مغتسلٍ
في حيثُ يرجوكَ مغسولٌ وغسالُ
و ليسَ لي ولمثلي غيرُ جودكَ يا
منْ لا تدانيهِ أشباهٌ وأمثالُ
أصبحتُ بينَ يديكَ اليومَ مطرحاً
و لي بنفسيِ عنِ الأغيارِ أشغالُ
فأولني يا غفورُ العفو منكَ فلاَ
يبقي على َّ منَ الأوزارِ مثقالُ
وإنْ نزلتُ إلى بيتِ الخرابِ ولا
أبٌ هناكَ ولا عمٌّ ولا خالُ
و عاودتْ حركاتي وهيَ ساكنة ٌ
ولاَ عدوٌّ يعاديني ولاَ مالُ
ألهمنيِ يا خالقيِ ذكرَ الجوابِ ففي
ذاكَ المقامِ جواباتٌ وتسآلُ
هناكَ لا أملٌ يرجى ولا عملٌ
يجزي ولا حيلة ٌ عندي فأحتالُ
إفتحْ لروحيِ إلى الفردوسِ بابَ رضا
يهدي رياحُ رياضٍ ظلها ضالُ
و الطفْ ورائيِ بأطفالٍ وأمهمُ
إنْ كانَ خلفيِ أويلادٍ وأطفالُ
حتى إذا نشرَ الأمواتُ وارتعدتْ
فرائضُ الخلقِ منْ بعضِ الذي نالوا
وعادتِ الروحُ فيِ الجسمِ الضعيفِ وقدْ
تفرقتْ منهُ أعضاءٌ و أوصالُ
مر بى ِ الصراط إلى حوضِ ابنِ آمنة ٍ
لأستقى منهُ ريا فهوَ سلسالُ
يا واسعَ اللطفِ قدْ قدمتُ معذرتي
إنْ كانَ يغني عنِ التفصيلِ إجمالُ
فجدْ على َّ ولا طفنى بعفوكَ عنْ
ذنبي فشأنكَ إنعامٌ وإفضالٌ
و قلْ كفيتكَ يا عبدَ الرحيمِ أذى
الدَّارينِ فانزلْ حمى ما فيهِ إهمالُ
و احن بنيَ العجبَ والشحَّ المطاعَ ومرْ
نفسي تخالفْ هواها فهوَ قتالُ
وعدْ على َّ بنورٍ منكَ مبتهجٍ
يزكو بهِ بصرى والسمعُ والبالُ
و ارحمْ بنيَّ وآبائي و حاشيتي
يعمهمْ يا إلهيِ منكَ إقبالُ
ماذا أقولُ ومني كلُّ معصية ِ
و منكَ يا سيدي حلمٌ و إمهالُ
و منْ أكونَ وما قدري وما عمليِ
فيِ يومِ توضعُ في الميزانِ أعمالُ
و هلْ يطيقُ خلوداً في لظى بشرٌ
منْ نطفة ٍ أصلها المسكينُ صلصالُ
أمْ كيفَ ييأسُ منْ روحِ الإلهِ غداً
عبدٌ عليهِ منِ الإسلامِ سرْبالُ ,
رباهُ رباهُ أنتَ اللهُ معتمدي
فيِ كلِّ حالٍ إذا حالتْ بيَ الحال ُ
ثمَّ الصلاة ُ على المختارِ منْ مضرٍ
ما لاحَ فيِ الغورِ آلٌ بعدهُ آلُ
يس خاتمَ رسلِ اللهِ كلهمْ
و الصحبُ والآلُ نعمَ الصحبُ والآلُ



البرعي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسوماً بالأبلقِ الفردِ أشجع منتدى الشعر 0 04-08-2012 11:20 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران