الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-24-2012, 12:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي و عليكمُ مني السلامُ السرمدُ


حياكَ يا ربعَ ليلى كلُّ هطالِ
يسقى بقية َ أظلالٍ وأطلالِ
و باتَ رعدٌ سواريهِ يحنُّ إلى
تجديد عهدٍ بذاكَ المعهدِ البالي
سقى الخمائلَ منْ وادي البشامِ إلى
سفحِ الخزامِ فشعبِ الشيحِ والضالِ
ملاعبَ اللهوِ لا دهرى القديمُ بها
دهري القديمُ ولا حالي بها حالي
ذهبنَ أيامُ أهليها كما ذهبتْ
نسائمَ الريحِ بينَ المهمه ِالخالي
منْ لي بردِّ نعيمٍ لا لحاقَ بهِ
و جيرة ٍ عنْ يمينِ الحي حلالِ
يومَ الغرامُِغريمي و الحمى وطني
و أعينُ العينِ شغلي دونَ أشغالي
و اللهو ديني ودارُ الظاعنينَ إلى
داري وفي الحي أعمامي وأخوالي
هيهاتَ ذاكَ زمانٌ فاتَ أطيبهُ
بالغورِ منْ غيرِ تفصيلٍ وإجمالِ
إذا تذكرتُ أيامي بهِ وكفتْ
عيني بعبرة ِ باكي العينِ مثكالِ
ما الحبُّ إلا لقومٍ يعرفونَ بهِ
لا يشعرونَ بلوامٍ و عذالِ
و راحة ُ الصبِّ أنْ يروي الصبابة َ عنْ
دمعٍ يسيلُ لدمعِ غيرِ سيالِ
فما على القلبِ أن تهفو نوازعهُ
إلى حبيبٍ بدينِ الحبِّ مطالِ
للهِ درُّ الليالي ما فصمنَ عرى
صبري الجميلِ ولا همتْ بأذيالي
و العزُّ طودٌ منيعٌ لا يحلُّ بهِ
إلا نزيلُ حمى أسدٍ وأشبالِ
المكدِشيَّينَ سرَّ الصالحينَ فهمْ
أهلُ الهدى والندى والمفخرِ العالي
غمائمُ الجودِ أعلامُ الوجودِ فهمْ
سهمى المعلى وفألي أسعدَ الفألَ
لزيمهمْ في رياضِ الخيرِ مغتبطٌ
و جارهمْ في نعيمٍ ناعمِ البالِ
يا رائحاً منْ ربا النيابتينِ على
و جناءَ مجفرة َ الجنبينِ شملالِ
دعها تنخْ في ديارِ الغانمية ِ في
روضٍ أريضٍ لذي جودٍ وإفضالِ
في ريفِ رأفة ِ قطبٍ عالمٍ علمٍ
أغرُّ يكثرُ فيهِ ضربُ الأمثالِ
المكدشيِّ الغياثِ المستغاثُ بهِ
لحلِّ منعقدٍ أو فتحِ أقفالِ
فرِدِ الحقيقة ِ سنيِّ الطريقة ِ
يا للهِ منْ قائلٍ بالحقِّ فعالِ
غوثٌ لملتجيءٍ غيثٌ لمنتجعِ
ليثٌ على ملة ِ الإسلامِ رئبالِ
إنَّ الفقيهَ جمالَ الدينِ مدَّ لنا
عنْ سر معناهُ ظلاً غيرَ زوالِ
الصائمُ القائمُ المحييِ الظلامَ وما
أدراكَ ما سرُّ ذاكَ القانتِ التالِ
لما تمكنَ منهُ الحبُّ منْ قدرٍ
سقاهُ غباً بكأسٍ منهُ سلسالِ
فقامَ في مشهدِ التوفيقِ ممتثلاً
للحقِّ بالحقِّ لا بالحولِ والحالِ
صفهُ بما شئتَ منْ علمٍ ومنْ عملٍ
و انزلْ بأغلبَ لا جافٍ ولا عالي
و يابنهِ شرفِ الدينِ الذي وصلتْ
بهِ المحامدُ حرفَ الميمِ والدالِ
تدرُّ بالنعمة ِ الخضرا أناملهُ
فتخجلُ السحبَ منْ جودٍ بإجزالِ
و صنوهُ عمرٌ ما صنوهُ عمرو
سامى الذوائبَ واقى العرضِ بالمالِ
ذو العلمِ والحلمِ والتبريزِ إنْ نجمتْ
بينَ العوالمِ عميا ذاتُ إشكالِ
و سابقِ الدينِ روضِ الرائدينَ لهُ
فضلٌ يقهقرُ عنهُ كلَّ مفضالِ
نيطتْ مكارمُ أخلاقِ الكرامِ بهِ
فكلَّ عنهُ لسانُ القيلِ والقالَ
تلكَ الثلاثة ُ جاهى عندَ والدهمْ
و حصنُ عزى وكنزي عندَ إقلالي
للهِ درُّ فروعٍ طابَ عنصرهمْ
زهرٌ لزهرٍ و أبدالٌ لأبدالِ
يقفونَ في إثرهمْ آثارَ والدهمْ
حكمُ التوابعِ في عطفٍ وإبدالِ
أولاهمُ الفضلَ منْ صفى سرائرهم
عنْ فخرِ مفتخرٍ أوْ كبرِ مختالِ
و في المضيضا شموسٌ ما قصدتهم
إلا رأيتُ بقاعَ الأرضِ تطوى لي
غبارُ تربتهمٍ تمحى الذنوبُ بهِ
فكمْ بتربتهمْ منْ حطِّ أثقالِ
و كمْ هنالكَ منْ حاجٍّ ومعتمرٍ
بغيرِ سعيٍ و إحرامٍ وإهلالِ
قومٌ جرى حبهمْ مجرى دمي فهمُ
روحٌ لروحي وأوصالٌ لأوصالي
حلتْ محاسنهمْ جيدَ الزمانِ فما
أصفى الزمانَ وأبهى جيدهُ الحالي
و زخرفتْ بهجة ُ الدنيا صنائعهمْ
للعربِ والعجمِ في سهلٍ وأجيالٍ
يا ظامىء َ القصدِ زر نيلَ النواتلِ
ولا يسدُّ عينكَ عنهُ لامعُ الآلِ
تلقى بني مكدشِ الأجوادِ بحرَ غنى
يغنيكَ عنْ وردِ ضحضاحٍ وأوشالِ
يا سيدي يوسفَ اسمعْ ما أقولُ ولا
تهملْ جنابي فلستمْ أهلَ إهمالِ
لي منكَ بلْ منْ نبيكَ الغرِّ واقية ٌ
باللهِ تغتالُ عني كلَّ مغتالِ
و البيتُ بيتكمْ والغرسُ غرسكمُ
و الدهرُ ما بينَ إدبارٍ وإقبالِ
فاحموا حماكمْ وقولوا لا تخفْ دركاً
منْ اعتداءِ عدوٍ أو قلى قالي
فلي ظنونٌ وآمالي بكمْ حسنتْ
لا خيبَ اللهُ منكمْ حسنَ آمالي
دمتمْ ودامتْ رياضُ الدينِ مسفرة ً
منكمْ بشيبٍ وشبانٍ وأطفالِ
و جادَ تربَ المصيصا كلُّ منسجمِ
يهمى بعارضِ تعظيمٍ وإجلالِ
,
,
,
منْ أينَ يخلقُ وجدكَ المتجددُ
و يزولُ عنكَ حنينكَ المترددُ
و قدْاستفزكَ بالرحيلِ مودعٌ
قالَ الرحيلُ غداُ عدمتكَ يا غدُ
لمَ لا توافقُ منْ ينوحُ على ربا
نجدٍ وتبكيهِ الطلولُ الهمدُ
أتطيبُ نفساً و الفريقُ بزينبٍ
منْ ذى الأراكة ِ يهبطونَ ويصعد
بانَ الخليطُ ولمْ تفزْ منْ وصلهمْ
بأقلَّ ما يتزودُ المتزودُ
هبْ أنَّ جفنكَ دمعهُ متفجرٌ
و قليبكَ المسكينُ صخرٌ أصلدُ
تصلى الحنينَ إلى غويرِ تهامة ٍ
هيهاتَ منكَ تهامة ٌ يا منجدُ
و تنوحُ إنْ عبرَ النسيمُ يمانياً
فينمُّ دمعكَ بالغرامِ وتجحدُ
أفلا شجتكَ على الأراكِ شجية ٌ
وقفتْ بأيمنَ ذي الأراكِ تغردُ
ألفتْ مواصلة َ السجوعِ وربما
غنتْ فذابتْ منْ بكاها الأكبدُ
فأنا الفداءُ لمنْ يهيمُ بمثلها
مثلي فأدنو للوصالِ و تبعدُ
ذهبية ُ القسماتِ رائعة ُ الصبا
ترنو فيحسدها الغزالُ الأغيدُ
يا نازلينَ على العذيبِ وثهمدٍ
بأبي وبي كيفَ العذيبُ وثهمدُ
أخزامهُ وبشامهُ وأراكهُ
خضرٌ على ما تعهدونَ وأعهدُ
و هلِ النسيمُ نسيمهُ بالروحِ
والرَّيحانُ في عذباتهِ متردد
فوراءَ خدعِ الشعبِ أهيفُ لمْ يدعْ
في حسنهِ للحسنِ شيئاً يفقدُ
أمسى يعللني جنى عسلٍ لدى
لعسٍ على بردٍ أذوبُ وتجمدُ
ولهي بهِ ولهي بهِ وصبابتي
كصبابتي و الشوقُ أزيدُ أزيدُ
و جفا الزمانُ فلا عذولِ معرضٌ
عني وعنهُ ولا صديقٌ مسعدُ
لولا الجنابُ المكدشيُّ حمايتي
و رعايتي ألجا إليهِ فأسعدُ
و بنو الفقيهِ محمدٌ شهبُ الهدى
عزي وكنزي و الفقيهُ محمدُ
سحبٌ يمرُّ بكلِّ خيرٍ ظلهمْ
ملاءٌ لهمْ في كلِّ صالحة ٌ يدُ
زهرٌ مهذبة ُالأصولِ أئمة ٌ
مهدية ٌ لهمُ العلى والسؤددُ
فمنارهمْ فوقَ الكواكبِ رفعة ً ,,
و نوالهمٍ في الناسِ بحرٌ مزبدُ ,,
ساداتُ ساداتِ الورى وأبوهمُ
للكلِّ منْ كلِّ الأفاضلِ سيدُ
العالمُ العلمُ الممكنُ جاههُ
قمرٌ تحلُّ بهِ الأمورُ وتعقدُ
بدلٌ منَ الأبدالِ بلْ علمُ منَ
الأعلامِ أروعُ زاهدٌ متعبدُ
هوَ بهجة ُ الدنيا وعصمة ُ أهلها
و الحقُّ يشهدُ والخلائقُ تشهدُ
سرٌّ سرى منْ يوسفَ بنِ محمدٍ
لمحمدٍ فهو الجمالُ الأمجدُ
حامى الحمى شرفُ الوجودِ و إنما
ذا النورُ منْ تلكَ الغزالة ِ يصعدُ
الطيب ُ ابنِ الطيبينَ عناصراً
طابتْ ذؤابتهُ و طابَ المحتدِ
قيدتُ آمالي بهمْ و بحبهمْ
و الحبُّ يطلقُ أهلهُ ويقيدُ
و رجوتهمْ حياً و ميتاً أنهمْ
حصنى إذا مكرَ الزمانُ الأنكدُ
أمحمدُ العلم ُ ابنَ إسماعيلَ يا
منْ نورهِ متشعشعٌ متوقدِ
بركاتُ وجهكَ عمتِ الدنيا ومنْ
فيها فجاركَ جارهُ لا يضهدُ
وترابُ قبركَ للزيارة ِ كعبة ٌ
منْ حبِّ ساكنهِ الرواحلَ تسأدُ
يهوى إليهِ الزائرونَ كأنهُ
حرمٌ بهِ حجرٌ وركنٌ أسودُ
والحجُّ يقصدُ كلَّ عامٍ مرة ً
و بكًَ المضيضا كلَّ وقتٍ تقصدُ
كمْ حجة ٍ مبرورة ٍ وزيارة ٍ
يرجو بها في الجنتينِ تخلدُ
فغدتْ وراحتْ في ثراكمٍ بكرة ً
و عشية ً سحبٌ تجودُ فتعمدُ
مولايَ لي فيكمْ زروعُ سجية ٍ
أرجو بها ثمرَ السعادة ِ يحصدُ
و لقدْ نزلتْ بسوحكمْ و جعلتكمْ
حرماً يلاذ ُ بهِ و غوثاً يقصدُ
و جنابكمْ عزي وكنزُ مطالبي
و لسانُ حالي في الصديقِ وفي العدو
(( و غريبة ٍعربية ٍ كلماتها
غررٌ تفوقُ الدرَّ وهوَ منضدُ ))
وصلتْ منَ النيابتينِ ومالها
غيرُ البحورِ المكدشية ِ موردُ
التائبونَ العابدونَ الحامدونَ
السائحونَ الراكعونَ السجدُ
القائمونَ وفي المضاجع ِ لذة ٌ
الصائمونَ وفي الهجيرِ توقدُ
دمتمْ دوامَ الأينِ يا شهبَ الهدى
و عليكمُ مني السلامُ السرمدُ



البرعي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران