الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-23-2012, 07:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Wink ألقَيْتُ أمْرِي في مُهِمّ أُمُورِهِ، ليَحمِلَ رَضْوَى ما تَغَمّدَ كاهِلُهْ


وُقُوفُكَ في أطْلاَلِهِمْ، وَسُؤالُهَا،

يُرِيكَ غُرُوبَ الدّمعِ كيفَ انهمالُها

وَما أعرِفُ الأطْلالَ في جَنبِ تُوضَحٍ

لطُولِ تَعَفّيها، وَلَكِنْ إخالُها

أوَدُّ لَها سُقْيَا السّحابِ، وَمَحوَها

بسُقْيا السّحابِ حينَ يَصْدُقُ خالُهَا

مَحَلّتَنَا، والعَيْشُ غَضٌّ نَباتُهُ،

وأفْنِيَةُ الأيّامِ خُضْرٌ ظِلاَلُها

وَلَيْلَى على العَهْدِ الذي كانَ لمْ تَغُلْ

نَوَاهَا، وَلا حَالَتْ إلى الصّدّ حالُها

فَقَدْ أُولِعَتْ بالعَوْقِ، دونَ لقائِها،

تَنَائِفُ من بَيْدَاءَ يَلْمَعُ آلُهَا

وَكُنْتُ أُرَجّي وَصْلَها عِندَ هَجرِها،

فقَدْ بانَ منّي هَجرُها، وَوِصَالُها

فلا قُرْبَ، إلاّ أنْ يُعَاوِدَ ذِكْرُها،

وَلاَ وَصْلَ، إلاّ أنْ يُطِيفَ خَيَالُهَا

بَلَى إنّ في وَخْدِ المَطيّ لبُلْغَةً

إلَيها، إذا شُدّتْ لشَوْقٍ رِحَالُها

سَيَحْمِلُ أثقَالي تَبَرُّعُ مُنْعِمٍ

بأنْعُمِهِ، آدَتْ رِكَابي ثِقَالُها

وأيْسَرُ مِنْ بَذْلِ الرّغَائِبِ حَملُها

لمُستَكثِرٍ، أعْيَا عَلَيْهِ احتِمَالُها

فَتًى كانَتِ الأعبَاءُ منْ سَيْبِ كَفّه،

ثَنَى مُنْعِمِ، فاستَحْقَبَتها بِغَالُها

وَكنتُ إذا لمْ يكفني القَوْمُ حاجَتي،

كَفَتني يَدٌ، أيْدي الرّجالِ عِيَالُها

وَوَجْهٌ ضَمانُ البِشْرِ منهُ مُوَقَّفٌ

على النُّجحِ، والحاجاتُ تَترَى عِجَالُها

بهِ مِنْ صَفيحِ الهِندِ وَسْمٌ تُبينُهُ

صَفيحَةُ وَضّاحٍ، يَرُوقُ جَمالُها

مَتى رَبَدَتْها عِزّةٌ، أوْ حَفِيظةٌ،

أُعِيدَ إلَيْهَا بالسّؤالِ صِقَالُها

مَتى تَرَهَا يَوْماً عَلَيْها دَليلُها،

تُعجّبْكَ من شَمْسٍ عَلَيها هِلالُها

وَقَدْ عَجمَتْ تلْكَ الخُطوبُ قَنَاتَهُ،

فَزَادَ عَلَى عَجْمِ الخُطُوبِ اعتِدالُها

وَمَا كَانَ مَحْرُوماً من النّصْرِ في الوَغَى،

وَلَكِنّها الحَرْبُ اغتَدَتْ وَسِجالُها

وَلَوْ شَاءَ، إذْ تَرْكُ المَشيئَةِ سُؤدَدٌ

لأشْوَتْهُ، يَوْمَ الهِنْدُوَانِ، نِبَالُها

غَداةَ يُجَارِيهِ التّقَدّمَ، في الوَغَى،

أبو غالبٍ، والخيلُ تَترَى رِعَالُها

كأنّهمَا،في نُصرَةٍ وَتَرَافُدٍ،

يَمينُكَ أعْطَتْهَا الوَفَاءَ شِمَالُها

فَمَا أُسِرَا، إنّ المَذاهبَ، لمْ تَكُنْ

مُحيطاً بكَيدِ الآسرِينَ، مَجالُها

وَلاَ نَجَوَا، إنّ النّجَاةَ يَسيرَةٌ،

وَلَكِنْ سُيُوفٌ أكْرَهَتْها رِجَالُها

وَمَا ارْتَبْتُ في آلِ المُدَبِّرِ، إنّهُمْ،

إذا انْتَسَبَتْ غُرُّ المَكارِمِ، آلُها

وَلا ظَلَمَتْ إِذْ لَمْ تُمَيٍّلْ رَوِيَّةً

بُغَاةُ النَّدَى فِي أَنَّ مالَكَ مالُها

فِداكَ، أبا إِسْحاقَ، غادٍ على العُلاَ،

يُقَصِّرُ عَنْ غَايَاتِهَا وَتَنَالُها

وَرَاجِيَةٌ أنْ يَسْتَطيعَكَ سَعْيُها،

وَقَدْ سَافَرَتْ بينَ الرّجالِ خِلاَلُها

وكَمْ شَرَفٍ قد قُمتَ دونَ سَبِيلِهِ،

وَفُرْصَةِ مَجْدٍ لمْ يفتُكَ اهْتِبَالُها

وَنُبَيّتُكَ استَبطأتَ شُكرِي لأنْعُمٍ

تَتَابَعَ عِنْدي، سَيْبُها وَنَوَالُهَا

وكَيْفَ، وَقد سارَتْ غَرَائِبُ لمْ يَزَلْ

يَفُوتُ، فَعَالَ المُنْعِمِينَ، مَقَالُها

ضَوَارِبُ في الآفَاقِ لَيْسَ ببارِحٍ

بها مِنْ مَحَلٍ أوْطَنَتْهُ ارْتِحَالُها

قَصَائِرُهَا رَهْنٌ بتَجْزِيَةِ اللَّهى،

وَتَبقى ديوناً، في الكرامِ، طِوَالُها

تَرَكْتُ سَوَادَ الشّكّ وانحَزْتُ طالِبَاً

بَيَاضَ الثّرَيّا، حيثُ مالَ ذُبَالُها

وَلمْ أرْضَ مِنْ لَيْلَى حَبيباً، ولا من

الـشّآمِ بِلاداً يَطّبيني احتِلالُهَا

أرِحْنا بتَيْسِيرِ المَطَايَا، فإنّها

صَرِيمَةُ عَزْمٍ حُلّ عَنْهَا عِقَالُها

وَقَد يُبلِغُ المُشتاقَ مَوْقعَ شَوْقِهِ

سُرَى الأَرْحَبِيَّاتِ، البَعيدِ كَلالُها



,
,
,



سَقَى رَبْعَها سَحُّ السّحابِ وَهَاطِلُهْ،

وإنْ لمْ يُخَبِّرْ آنِفاً مَنْ يُسَائِلُهْ

وَلاَ زَالَ مَغْنَاهَا بمُنْعَرَجِ اللّوَى،

مُرَوَّضَةً أجْزَاعُهُ، وجَراولُهْ

فَكَمْ عُنّيَ الوَاشي هُنَاكَ وَبُيّتَ

الــعَذُولُ بِلَيْلٍ، سَرْمَدٍ مُتَطَاوِلُهْ

وَلَيْسَ المُحبُّ مَنْ تَنَاهَتْ وُشاتُهُ،

وأقصَرَ لاحُوهُ، وَنَامَتْ عَوَاذِلُهْ

أُرَجِّمُ في لَيْلَى الظّنُونَ، وإنّمَا

أُخَاتِلُ في وَجْدي بهَا مَنْ أُخَاتِلُهْ

وَقَدْ زَعَمَتْ أنّي تَعَمّدتُ هَجرَها،

وَلَمْ تَدرِ ما خَطبُ الهَوَى، وَبَلابِلُهْ

وإنّي لأقْلي بَعْضَ مَنْ لا يُرِيبُهُ

صُدودي، وأهوَى بعضَ من لا أَوَاصِلُهْ

أبَرْقٌ تَجَلّى أمْ بَدا ابنُ مُدَبِّرٍ

بغُرّةِ مَسؤُولٍ، رأى البِشرَ سائِلُهْ

فَما قَطَعتْ بالمُستَميحِ ظُنُونُهُ،

فيُكدي، ولا خابتْ لدَيهِ وسائلُهْ

يُخَاتِلُنَا عَنْ مَدحِنَا مُتَطَوِّلٌ،

إذا ما أرَدْنا نَيْلَهُ لا نُخَاتِلُهْ

ألَطّتْ بهِ الحُمّى ثَلاثاً، وَوَدّها

لَوَ أنّ وَشيكَ البُرْءِ أُمهِلَ عاجِلُهْ

تُعَاوِدُهُ تَوْقاً إلَيهِ، وَلَمْ يَزَلْ

يَتُوقُ إلَيْهِ الإلْفُ، حينَ يُزَايِلُهْ

وَكَانت حَرًى ألاّ تَعُودَ لوِ اغتَدَتْ

معَ الجَيشِ يَوْمَ الهِندُوَانِ، تُقاتِلُهْ

فتًى لمْ يُنَكّبُهُ الشّبَابُ عن الحِجَى،

وَلَمْ يَنْسَ عَهدَ اللّهوِ، والشّيبُ شاملُهْ

إذا بَعَثَتْهُ الأرْيَحِيّةُ أضْعَفَتْ

أياديه، أوْ جَاءَتْ تُؤاماً فَوَاضِلُهْ

إذا سؤدَدٌ دانَى لَهُ مَدَّ هَمَّهُ

إلى سُؤدَدٍ نائي المَحَلّ، يُزَاوِلُهْ

تَوَقَّعُ أنْ يَحْتَلّها دَرَجُ العُلَى،

كما انتَظَرَتْ أوْبَ الهِلالِ مَنَازِلُهْ

وَصَلْتُ بكَفّي كَفّهُ، فَمَدَدْتُها

إلى مَطلَبٍ، أيْقَنْتُ أنّيَ نائِلُهْ

وأبْثَثْتُهُ شأني، وَجَنّبْتُ مُعْرِضاً،

ليَفعَلَ صَوْبُ المُزْنِ ما هوَ فاعِلُهْ

وألقَيْتُ أمْرِي في مُهِمّ أُمُورِهِ،

ليَحمِلَ رَضْوَى ما تَغَمّدَ كاهِلُهْ

وَقَدْ حَكّمُوهُ وَهوَ في كلّ مُشكلٍ

سَرِيعُ القَضَاءِ، مُرتَضَى الحكمِ،فاصِلُهْ

فلَمْ يَبْقَ إلاّ نَهْضَةٌ يَسْتَخِفُّهَا

تحَرّيهِ، إذْ عَاقَ الزّهيدَ تَثَاقُلُهْ

وَكَمْ غِرّةٍ للمَجْدِ بادَرَ فَوْتَهَا،

وَعَائِرِ حَمْدٍ أعْلَقَتْهُ حَبَائِلُهْ

وإنّ ارْتِقَابي ضَيْعَتي مِنْ جَنابِهِ،

كَمَا ارْتَقَبَ السّارِي الصّباحَ يُقابِلُهْ



البحتري

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران