الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-26-2012, 07:34 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي سلامُ اللهِ اصباحاً وممسى


شجونٌ نحوها العشاقُ فاؤا
وصبّ ما لهُ في الصبر راء
وصحبٌ إن غروا بملام مثلي
فربَّ أصاحبٍ بالإثم باؤا
وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ
كأن دموع عيني بيرُ حاء
ولاحٍ ما له هاء وميمٌُ
له من صبوتي ميم وهاء
ومثلي ما لعشقتهِ هدوّ
يرامُ ولا لسلوتهِ اهتداء
كأن الحبَّ دائرة ٌ بقلبي
فحيثُ الانتهاء الابتداء
بروحي جيرة رحلوا بقلبٍ
أحبَّ وأحسنوا فيما أساؤا
بهم أيامُ عيشي والليالي
هي الغلمانُ كانت والإماء
تولى من جمالهم ربيعٌ
فجاء بنوء أجفاني الشتاء
وبث صبابتي إنسان عيني
فيا عجباً وفي الفم منه ماء
على خدي حميم من دموعي
صديق إن دنوا ونأوا سواء
فأبكي حسرة َ حيثُ التنائي
وأبكي فرحة ً حيثُ اللقاء
كأن بكايَ لي عبدٌ مجيبٌ
فما فرجي اذاً الاَّ البكاء
بعين الله عينٌ قد جفاها
كراها والأحبة والهناء
لفكرته سرى ً في كل وادٍ
كأنَّ حنينهُ فيها حداء
ذكتْ أشواقه فمتى تراها
قباب قبا كما لمعت ذكاء
بحيثُ الأفقُ يشرقُ مطلعاهُ
وحيث سنا النبوة ِ والسناء
وباب محمد المرجوّ يروي
لقاصدهِ نجاحٌ أو نجاء
تلوذ بجاههِ الفقراء مثلي
من العملِ الرديّ والاملياء
فأما واجدُ فروى رباحٌ
وأما مقتر فروى عطاء
لنا سند من الرجوى لديه
غداة غد يعنعنه الوفاء
وترتقب العصاة ُ ندى شفيعٍ
مجابٍ قبل ما وقع النداء
سلامُ اللهِ اصباحاً وممسى
على مثواه والسحبُ البطاء
كما كان الغمامُ عليه ظلاًّ
عليه الآنَ يسفحُ ما يشاء
ألا يا حبذا في الرسل شافي
قلوبٍ شفها للعشقِ داء
فمرسلة ٌ لها سحب العوافي
يعفى الداءُ بادره الدواء
وما انتقبت مناقبُ أبطحيٍّ
وعنها الأرض تفصحُ والسماء
فيشهد نجمُ تلك ونجمُ هذي
ويجري من يديه ندى ً وماء
على ساق سعت شجرٌ وقامت
حروبُ النصرِ وازدحمَ الظماء
ففي الدنيا لنا بحداه ساق
وفي الأخرى لنا الحوض الرواء
وفي نار المجوس لنا دليل
لأنفسهم بها ولها انطفاء
وفي الأسرى وصبحته فخار
ينادي ما على صبح غطاء
فقل للملحدين تنقلوها
جحيماً أننا منكم براء
وأن أبي ووالدهُ وعرضي
لعرضِ محمدٍ منكم وقاء
وأن محمداً لحبيبُ أنس
وجنهمو لنعليه فداء
نبيّ تجمل الأنباء عنه
جمال الشمس يجلوها الضحاء
وأين الشمس منه سناً ولولا
سناه لما ألمَّ بها بهاء
كأنَّ البدرَ صفرهُ خشوعٌ
لهُ والشمسَ ضرجها حياء
سريّ في حروف اللفظ سرّ
لمنطقه وللضاد اختباء
ألم تر أنها جلست لفخر
وقامت خدمة للضاد ظاء
يولد فضل مولدهِ سعوداً
بنوا سعدٍ بها أبداً وضاء
لمبعثه على العادين نار
وللهادين نور يستضاء
فخير ينعمُ السعداء فيه
وبأسٌ تحتويهِ الأشقياء
يجر على الثرى ذيل اتضاع
وينصب في مكارمه الثراء
ويكتب بالنصال غداة روع
سطوراً ما لأحرفها هجاء
ممدحة ثلاثتها لضر
ضرابٌ أو طعانٌ أو رماء
فيالك من أخي صول ونسكٍ
تقر له العدى والأولياء
سهام دعا وسهامُ رأيٍ
لها في كل معركة مضاء
درى ذو الجيش ما صنعت ظباه
و ما يدريه ما صنع الدعاء
وقال الجود بعد الحلم حسبي
حياءً إن شيمتك الحياء
فنعم َ الحصنُ ان طلعتْ خطوبٌ
ونعم القطبُ ان دارَ الثناء
ونعمَ الغوث ان دهياء دارت
ونعم العونُ ان دارَ الرجاء
ونعمَ المصطفى من معشر ما
نجومُ النيراتِ لهم كفاء
تقدم سؤددٍ وقديم مجدٍ
على سعد السعودِ له حباء
ضفت حلل الثنا وصفت لديه
وآدمُ بعدها طينُ وماء
فلولا معربُ الأمداحِ فيه
هوى بيتُ القريضِ ولا بناء
ولولاه لما حجت وعجّت
وفودُ البيتِ ضاقَ بها الفضاء
فإن يتلى له في الحجّ حمدٌ
فقدماً قد تلته الأنبياء
أعد لي يا رجاءُ زمانَ قرب
بروضتهِ أعد لي يا رجاء
ولثم حصى ً لتربتهِ ذكيّ
كأن شذاه في نفسي كباء
وشكوى كربة فرجت وكانت
من اللاتي يمدّ بها العناء
ونفس ذنبها كالنيل مدّا
و ما لوعود توبتها وفاء
مشوقة متى وعدت بخير
تقل سينٌ و واوٌ ثم فاء
ولكن حبها وشهادتاها
من النيران نعمَ الأكفياء
صفيّ الله يا أزكى البرايا
بحبك من عقائدنا الصفاء
ويعتقنا المشفع من جحيم
فلا عجبٌ له منا الولاء
عليكَ من الملائك كلَّ وقتٍ
صلاة في الجنان لها أداء
وامداح بألسنة الورى في
مطالعها ارتقاءٌ وانتقاء
اذا ختمت تعاد فكل تال
له وقفٌ عليها وابتداء

,
,
,

أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي
وا حيرتي بين أفعال وأسماء
ان كان قلبك صخراً من قساوته
فان طرفَ المعنى طرفُ خنساء
ويحَ المعنى الذي أضرمت باطنه
ما ذا يكابد من أهوالِ أهواء
قامت قيامة قلبي في هواكِ فإن
أسكت فقد شهدت بالسقمِ أعضائي
وقد بكى ليَ حتى الروضَ فاعتبروا
كم مقلة ٍ لشقيق الغصن رمداء
وأمرضتني جفون منكِ قد مرضتْ
فكان أطيبَ من نجح الدوا دائي
يا صاحبي أقلاّ من ملامكما
ولا تزيدا بهذا اللوم اغرائي
هذي الرياضُ عن الأزهار باسمة ٌ
كما تبسم عجباً ثغر لمياء
والأرض ناطقة ٌ عن صنع بارئها
الى الورى وعجيبٌ نطقُ خرساء
فما يصدكما والحالُ داعية ٌ
عن شربِ فاقعة ٍ للهمّ صفراء
راحاً غريتُ برياها ومشربها
حتى انتصبت اليها نصب اغراء
من الكميت التي تجري بصاحبها
جري الرهان الى غايات سرَّاء
سكراً أحيطت أباريقُ المدام به
فرجعت صوتَ تمتامٍ وفأفاء
من كفّ أغيد يحسوها مقهقهة َ
كما تأوّد غصنٌ تحت ورقاء
حسبي من الله غفرٌ للذنوب ومن
جدوى المؤيد تجديدٌ لنعمائي
ملك يطوق بالإحسان وفد رجا
وبالظبا والعوالي وفد هيجاء
ذا بالنضار وهذا بالحديد فما
ينفكّ آسرَ أحبابٍ وأعداء
داع لجودِ يدٍ بيضاء ما برحت
تقضي على كل صفراءٍ وبيضاء
يدافع النكباتِ الموعداتِ لنا
حتى الرياح فما تسري بنكباء
ويوقد الله نوراً من سعادته
فكيف يطمع حسادٌ بإطفاء
لو جاورت آل ذبيانٍ حماهُ لما
ذموا العواقبَ من حالاتِ غبراء
ولو حمى حملَ الأبراجِ دع حملاً
يومَ الهباءة لمْ يقصد بدهياء
ولو رجا المشتري ادراكَ غايته
لدافعته عصاً في كف جوزاء
مازال يرفع إسماعيلُ بيت على ً
حتى استوت غايتا نسل وآباء
مصرّفُ الفكر في حبّ العلوم فما
يشفى بسعدي ولا يروى بظمياء
له بدائع لفظ صاحبت كرماً
كأنهن نجومٌ ذاتُ أنواء
وأنملٌ في الوغى والسلم كاتبة ٌ
إما بأسمرَ نضوٍ أو بسمراء
تكفلت كل عام سحبُ راحته
عن البرية إشباعي وإروائي
فما أبالي اذا استكثرت عائلة ً
فقد كفى همّ إصباحي وإمسائي
نظمتُ ديوانَ شعر فيه وأتخذت
عليّ كتابه ديوان إعطاء
وعادَ قولُ البرايا عبدُ دولتهِ
أشهى وأشهرَ ألقابي وأسمائي
محرَّر اللفظ لكن غرّ أنعمهِ
قد صيرتني من بعض الأرقاء
أعطي الزكاة َ وقدماً كنتُ آخذها
يا قرب ما بين اقتاري وإثرائي
شكراً لوجناء سارتْ بي إلى ملكٍ
لولاهُ لم يطو نظمي سمعة َ الطائي
عالٍ عن الوصفِ إلا أن أنعمهُ
لجبر قلبي تلقاني بإصغاء
ياجابرَ القلبِ خذها مدحة سلمتْ
فبيتُ حاسدها أولى بإقواء
مشت على مستحب الهمز مصمية ً
نبالها كلَّ هماز ومشاء
بيوت نظم هي الجناتُ معجبة
((كأن في كل بيتِ وجهَ حوراء ))
,
,
,

ليلُ وصل معطرُ الإرجاء
لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء
زارني من هويته باسمَ الثغر
فجلى غياهبَ الظلماء
التقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي
فكأني ما نلتُ طيبَ اللقاء
ربَّ عيش طهرٍ على ذلك
السفح غنمناهُ قبلَ يومِ التنائي
نقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍ
ودجاهُ كاليومِ في الاضواء
فكأني بالأمن في ظل إسماعيلَ
ربِّ العلى وربِّ الوفاء
ملك أنشرَ الثنا في زمان
نسي الناس فيه ذكر الثناء
هاجرٌ حرفَ لا اذا سئل الجودَ
كهجران واصل للراء
يسبقُ الوعدَ بالنوالِ فلا
يحوجُ قصادَهُ إلى الشفعاء
شاعَ بالكتمِ جودُ كفيه ذكراً
فهو كالمسكِ فاحَ بالاخفاء
جاد حتى كادت عفاة حماهُ
لا يذوقون لذة ً للحباء
كلما ظنَّ جودهُ في انتهاء
لائمٌ عادَ جودهُ في ابتداء
عذلوهُ على النوال ِفأغروا
فنداه نصبٌ على الاغراء
وحلا منّ بابه فسعت
كالنَّملِ فيهِ طوائفَ الشعراء
شرفٌ في تواضع واحتمالٌ
في اقتدار وهيبة ٌ في حياء
رب وجناء ضامر تقطعُ البيدَ
على إثر ضامر وجناء
في قفار يخافُ في أفقها البرقُ
سرى فهو خافقُ الأحشاء
رتعت في حماك ثم استراحت
من أليمين الرحلِ والبيداء
وظلام كأن كيوان أعمى
سائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاء
ذكر السائلون ذكركَ فيهِ
فسروا بالأفكار في الأضواء
وحروبٍ تجري السوابحُ منها
في بحار مسفوحة ٍ من دماء
من ضراب تشبّ من وقعهِ النارُ
وتطفى حرارة ُ الشحناء
يئس الناس اذ تجلى فجلَّيت
دجاها بالبأس والآراء
فأجل عني حالاً أراني منها
كلَّ يوم في غارة ٍ شعواء
فكفى من وضوحِ حالي أني
في زماني هذا من الأدباء
ضاع فيه لفظي الجهير وفضلي
ضيعة َ السيفِ في يدٍ شلاّء
غيرأني على عماد المعالي
قد بنيت الرجا أتم بناء
ليت شعري من منك أولى بمثلي
يافريدَ الأجوادِ والكرماء
دمتَ سامي المقامِ هامي العطايا
قاهرَ البأس فارجَ الغماء
لمواليك ما ارتجى من بقاءٍ
ولشانيك ما اختشى من فناء


,
,
,

ليلايَ كم ليلة ٍ بالشعر ليلاء
وليلة ٍ قبلها كالثغر غراء
وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني
لنور عيش ومن نور لظلماء
ما أنتِ إلا زمانُ العمر مذهبة
بالثغر والشعر إصباحي وإمسائي
أفديكِ من زهرة ٍ بالحسن مشرقة ِ
بليتُ من عاذلي فيها بعواء
ويح العذول يرى ليلي ويسمعُ من
لا يسمعُ العذلَ فيها قولَ فحشاء
يارب طرفٍ ضرير عن محاسنها
وربّ أذنٍ عن الفحشاءِ صماء
وربّ طيفٍ على عذر يؤوبني
بشخص عذراء يجلو كأس عذراء
فبت أرشفُ من فيه وقهوتهِ
حلينِ قد أثملا بالنومِ أعضائي
زورٌ عفيفٌ على عينِ الشجيِّ مشى
فيا له صالحاً يمشي على الماء
ثم انتبهت وذاتُ الخالِ ساكنة
لم تدر سهدي ولم تشعر بإغفائي
رشيقة ٌ ما كأني يومَ فرقتها
الا على آلة ٍ في القوم حدباء
ميتٌ من الحبّ إلا أنني بسرى
ذكر الصبابة ِ حيٌّ بين أحياء
في كل حيّ حديثٌ لي بسلسله
تعديلُ دمعيَ أو تجريحُ أحشائي
قد لوع الحبّ قلبي في تلهبهِ
وصرّحَ الدمعُ في ليلي بإشقائي
وزالَ مازالَ من وصل شفيتُ به
من عارض اليأس لكن بعد إشفائي
أيامَ لي حيث وارت صدغها قبلٌ
كأنّ سرعتها ترجيع فأفاء
تدير عيناً وكأساً لي فلا عجب
اذا جننت بسوداءٍ وصفراء
حتى اذا ضاء شيب الرأس بتّ على
بقية من نواهي النفس بيضاء
مديرة َ الكأس عني أن لي شغلا
عن صفو كأسك من شيبي بإقذاءِ
ما الشيب إلا قذى عين وسخنتها
عندي وعند برود الظلم لمياء
عمري لقد قل صفو العيش من بشر
وكيف لا وهو من طين ومن ماء
وانما لعليّ في الورى نعم
كادت تعيد لهم شرخ الصبى النائي
وراحة ٌ حوت العليا بما شملت
أبناء آدم بالنعمى وحوّاء
قاضي القضاة اذا أعيا الورى فطناً
حسيرة العين دون الباء والتاء
والمعتلي رتباً لم يفتخر بسوى
أقدامه الراءُ قبل التاء والياء
والثاقب الفكر في غرّاء ينصبها
لكل طالب نعمى نصبَ إغراء
لطالب الجود شغل من فتوته
وطالب العلم أشغال بإفتاء
لو مس تهذيبهُ أو رفقة حجراً
مسته في حالتيه ألفُ سراء
من بيت فضل صحيح الوزن
قد رجحت به مفاخرُ آباءٍ وأبناءِ
قامتْ لنصرة خير الانبياء ظبا
أنصاره واستعاضوا خير أنباء
أهل الصريجين من نطق ومن كرمٍ
آل الريحين من نصرٍ وأنواء
المعربون بألفاظٍ ولحن ظبا
ناهيك من عربٍ في الخلق عرباء
مفرغين جفوناً في صباح وغى
ومالئين جفاناً عند إمساء
مضوا وضاءت بنوهم بعدهم شهباً
تمحى بنور سناها كلّ ظلماء
فمن هلالٍ ومن نجمٍ ومن قمرٍ
في أفق عزٍّ وتمجيدٍ وعلياء
حتى تجلى تقي الدين صبح هدى
يملي وإملاؤه من فكره الرائي
يجلو الدياجيَ مستجلى سناه فلا
نعدم زمان جليّ الفضل جلاّء
أغر يسقي بيمناه وطلعته
صوب الحيا عام سرَّاء وضرَّاء
لو لم يجدنا برفدٍ جادنا بدعاً
معدٍ على سنوات المحل دعاء
ذو العلم كالعلم المنشور تتبعه
بنو قرى ً تترجاه وإقراء
فالشافعيّ لو استجلى صحائفه
فدى بأمَّين فحواها وآباء
وبات منقبضاً ربّ البسيط بها
ومات في جلده من بعد إحياء
يقرّ بالرقّ من ملك ومن صحفٍ
لمن يجلّ به قدر الارقاء
لمن بكفيه اما طوق عارضة ٍ
للاولياء واما غلّ أعداء
لا عيبَ فيه سوى تعجيل أنعمهِ
فما يلذّ برجوى بعد ارجاء
يلقاك بالبشر تلوَ البرّ مبتسماً
كالبرق تلو هتونِ المزن وطفاء
ان أقطع الليل في مدحي له فلقد
حمدت عند صباح البشر إسرائي
لبست نعماه مثل الروض مزهرة ً
بفائضات يدٍ كالغيثِ زهراء
وكيف لا ألبس النعمى مشهرة ً
والغيث في جانبيها أي وشاء
وكيف لا أورد الأمداح تحسبها
في الصحف غانية من بين غناء
ياجائداً رام أن تخفى له مننٌ
هيهات ما المسك مطويّ بإخفاء
ولا نسيم ثنائي بالخفيّ وقد
رويته بالعطايا أي إرواء
خذها اليك جديدات الثنا حللاً
صنع السريّ ولكن غير رفاء
وعش كما شئت ممتدحاً
تثنى بخير لآلٍ خير آلاء
منك استفدت بليغ اللفظ أنظمه
نظماً يهيم ألبابَ الألباء
أعدت منه شذوراً لست أحبسها
عن مسمعيك وليس الحبس من راء



ابن نباته المصري


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما لي وإياكَ غيرَ اللهِ من سندٍ أشجع منتدى الشعر 0 06-14-2012 06:02 PM
موصولة ٍ بسلامِ اللهِ دائمة ٍ أشجع منتدى الشعر 0 04-06-2012 02:47 AM
في اللهِ رَحَّالٌ بهـا أشجع منتدى الشعر 0 03-16-2012 12:21 AM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 04:23 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران